Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

توبة يهوذا الكاذبة

THE FALSE REPENTANCE OF JUDAS

الدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس
في صباح يوم الرب، 3 أبريل 2011
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Morning, April 3, 2011

"حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ." (متى 27: 3).

بدأ إنجيل متى والأصحاح 27 في وقت مبكر من الصباح، بعد أن قُبض على يسوع في بستان جَثْسَيْمَانِي، بعد مثوله أمام رئيس الكهنة والسنهدريم، وبعد أن شهد ضده شهود زور، بعد أن تعرض للضرب على وجهه وسخر منه، وبعد أن أنكره بطرس.

"وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ، فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ الْوَالِي." (متى 27: 1-2).

بينما يقودون يسوع في قصر رئيس الكهنة، جاء يهوذا. وقفت يهوذا هناك بالقرب من يسوع. ولكن لم يأت يهوذا ليطلب عفو يسوع. لو التفت إلى يسوع ، حتى في هذه الساعة المتأخرة، لكان قد غُفِر له. اللص الذي كان على الصليب بجانب يسوع غُفِر له قبل موته بوقت قصير. لماذا لجأ يهوذا إلى رؤساء الكهنة والشيوخ بدلا من لجوئه إلى يسوع لطلب الغفران؟ أعتقد أن هناك سببين.

أولا: قد ارتكبت يهوذا بالفعل خطيئة لا تُغْفَر.

قال يسوع ،

"لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. وَمَنْ قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ، لاَ فِي هذَا الْعَالَمِ وَلاَ فِي الآتِي." (متى 12: 31-32).

قال الدكتور جون آر. رايس في تعليقه على هذه الآيات، يبدو أن يهوذا "ارتكب خطيئة لا تغفر"، وهذا يعني، أنه بالفعل سُلِّم للنقمه. قال الدكتور رايس:

إن الخطية التي لاتُغفر هي الرفض الكامل والنهائي للسيد المسيح وبوضوح... حتى أنه يُهين ويبعد بعيدا الروح القدس إلى الأبد. ثم أن [الروح القدس] لم يتحرك في القلب، ولم يأتِ بالتبكيت أو يثير الرغبة في الخلاص... الشخص الذي [ارتكب الخطيئة التي لا تغفر] لا يبالي لأن الروح القدس قد أُخذ منه. كل اتجاه حقيقي لله يجب أن يتسبب بعمل الروح القدس في القلب. إذا نَزَعَ [الروح القدس] نفسه، فإن الله ليس له وسيط أخر لتبكيت وخلاص الخاطىء (جون آر. رايس، دكتوراه، تفسير الإنجيل آية آية، منشورات سيف الرب، طبعة 1980، ص 183؛ تعليقات على متى 12: 31-32).

المقطع الثاني من ترنيمة الدكتور رايس، "اذا كنت تتأخر طويلا جدا"، كان يمكن أن يُوجه مباشرة إلى يهوذا!

لقد انتظرت وتباطأت ولا تزال ترفض المخلص،
   كل ما قدمه من التحذيرات بصبرٍ، كل التماسه بلطف،
وهكذا أكل الثمرة المحرمة، ووثقت في وعود الشيطان،
   وهكذا فقد تقسى قلبك؛ وقد أظلمت الخطيئة عقلك.
ثم يا للأسى كيف تواجه الدينونة، وسوف تتذكر بلا رحمة؛
   أنك تأنيت وتباطأت حتى ولّى الروح وذهب؛
ما فائدة اللوم والحزن، إذا ما وجدك الموت بلا أمل،
   لقد تأنيت وتباطأت وانتظرت وقتاً طويلاً!
("إذا تباطأت طويلا جدا" بقلم الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).

ويهوذا "تباطأ حتى ولّى الروح وذهب." وارتكب الخطيئة التي لا تُغفر. ولم يتجه إلى يسوع في صباح ذلك اليوم لأن الوقت كان متأخراً جداً بالنسبة له ليخلص. بعد فوات الأوان! بعد فوات الأوان! أبدياً بعد فوات الأوان!

هناك خط يُرسم بسبب رفض الرب،
   حيث تُفقد دعوة روحه؛
وأنت تُسرع جنبا إلى جنب مع حشودِ المهووسين بالمتعة-
   هل حسبت التكلفة، هل عملت حساب النفقة؟
هل عملت حساب النفقة، إذا ما خسرت نفسك،
   حتى ولو ربحت العالم كله لحسابك؟
وحتى الآن لو تخطيت ذلك الخط،
   هل حسبت التكلفة، هل عملت حساب النفقة؟
("هل عملت حساب النفقة؟" بقلم ا. ج. هدج ، 1923).

أناشدكم، ألا تنتظروا حتى يفارقكم الروح القدس! عندما يبكتكم على الخطيئة - تعال إلى السيد المسيح. قد لا يكون لك فرصة أخرى! أتوسل إليكم، أناشدكم، تعالوا إلى السيد المسيح قبل فوات الأوان إلى الأبد!

ثانيا: كانت "توبة" يهوذا فقط هي "حزن العالم".

يقول النص:

"حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ...." (متى 27: 3).

كلمة "توبة" هنا هي ترجمة من الكلمة اليونانية "metamelomai" التي تعني "ندم"، "يشعر بالأسف لسبب" (جورج ريكر بيري). ولكن "metamelomai" "الندم" لا يؤدي إلى الخلاص. إنه ليس سوى "الأسف"، وليس تبكيت الخطية من الروح القدس. وهذا ليس أكثر من الأسف لإكتشاف شخص يرتكب الخطية. هذا النوع من الحزن والندم لا يؤدي إلّا إلى الإكتئاب، والحزن، الأسى على النفس، واليأس. قال الرسول بولس:

"لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا." (كورنثوس الثانية 7: 10).

الحزن الإلهي يُنتِج توبة الحقيقية، مما يؤدي إلى الخلاص بالمسيح. الكلمة التي ترجمت "توبة" في كورنثوس الثانية 7: 10، تختلف عن الكلمة في متى 27: 3، حيث يهوذا " نَدِمَ". لكن الكلمة اليونانية في كورنثوس الثانية 7: 10 هو صيغة من صيغ "ميتانويا" "metanoia" - التي تعني "تغيير الفكر" (فاين). كما كان يقول راعيَّ الصينى السابق القس الدكتور تيموثي لين (1911-2009)، الذي كان عالما في العبرية واليونانية، وقال كثير من الأحيان، "انه 'عقل،' جديد فكر جديد." انه تغيير شامل للقلب والفكر الذي لا يستطيع أحد إلا الله وحده أن يعمل. وقال الدكتور جورج ريكر بيري (1865-1945) إن "ميتانويا" "metanoia" هي "كلمة أنبل [من مجرد metamelomai]، والتعبير العادي للتوبة الشاملة" (معجم العهد جديد اليوناني- الإنجليزي). وسماه الكاتب البروتستانتي البيوريتاني ريتشارد باكستر (1615-1691) بأنه "تغير الوجدان".

"لأَنَّ الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا." (كورنثوس الثانية 7: 10).

وينتج الحزن الإلهي من الروح القدس، وينتج عنه التوبة، والعقل الجديد، الذي يؤدي الى الخلاص في المسيح. اختبر يهوذا توبة كاذبة فقط من الشعور بالأسف لوقوعه في الخطية. "عندما رأى أنه أُدين، [هو] توَّب نفسه." أعتقد أن ترجمة الملك جيمس للكتاب المقدس تُعطي هذا المعنى. إنه " توَّب نفسه." لم يُنتج الله ذلك. وكان حزناً بشرياً بحتًا، وليس "الحزن التقوي [الذي] يُنتج توبة." لم يكن "حزناً إلهيًا" الذي ينتج تغيرا حقيقيا للعقل والفكر - فقط رثاء على الذات! فقط "حزن العالم [الذي يُنتج] الموت". ولذلك "مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ " (متى 27: 5).

وأعتقد أن قايين وعيسو أنواع (أو صور) من يهوذا، والذين يسميهم المسيح "ابن الهلاك" (يوحنا 17: 12). مثل يهوذا، الذي كان مسؤولا من الناحية الإنسانية عن موت المسيح "، "وَحَدَثَ إِذْ كَانَا فِي الْحَقْلِ أَنَّ قَايِينَ قَامَ عَلَى هَابِيلَ أَخِيهِ وَقَتَلَهُ." (تكوين 4: 8). تقول مذكرات سكوفيلد على قايين: " قايين... هو نوع إنسان الأرض المجرد ... عديم من أي احساس أو شعور بالخطية، أو الحاجة إلى الكفارة" (دراسة سكوفيلد للكتاب المقدس، ملاحظات عن سفر التكوين 4: 1). لم يحدث أن قايين اختبر أي "حزن إلهي،" ولم يختبر "التوبة للخلاص." إنه يشعر بالأسف على نفسه فقط. قال قايين: "ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ." (تكوين 4: 13). رثاء الذات! هذا كل ما يشعر به. شعر فقط بـ "حزن العالم." إنه لم يكن أكثر من أنه أُمْسِكَ ويداه ملطختان بالدماء. أدى ذلك إلى الشفقة على الذات، ليس أكثر ولا أقل. وتُرِك قايين في حالة ميؤوس منها.

وكان عيسو نوع آخر (أو صورة) من يهوذا. باع عيسو بكوريته بطبق من الحساء، مثل الثلاثين قطعة من الفضة التي أخذها يهوذا لخيانة المسيح. تقول مذكرات سكوفيلد: " يقف عيسو كمجرد انسان من الأرض" (المرجع نفسه ، ملاحظات على سفر التكوين 25: 25). في وقت لاحق، عندما وجد عيسو أنه فقد البركة، "صَرَخَ صَرْخَةً عَظِيمَةً وَمُرَّةً جِدًّا، وَقَالَ لأَبِيهِ: «بَارِكْنِي أَنَا أَيْضًا يَا أَبِي». (سفر التكوين 27: 34). وكان عيسو، مثل قايين ويهوذا، مليئاً "بحزن العالم." إنه لم يشعر قط بالـ "حزن الإلهي [الذي] ينتج التوبة للخلاص." أحسّ فقط بالشفقة على نفسه والندم، مثل يهوذا. أيضا، مثل يهوذا، قال عيسو: "وَقَالَ عِيسُو فِي قَلْبِهِ: «قَرُبَتْ أَيَّامُ مَنَاحَةِ أَبِي، فَأَقْتُلُ يَعْقُوبَ أَخِي»." (سفر التكوين 27: 41). يدعو سفر العبرانيين عيسو أنه شخصاً " مُسْتَبِيحًا..." " لِئَلاَّ يَكُونَ أَحَدٌ زَانِيًا أَوْ مُسْتَبِيحًا كَعِيسُو، الَّذِي لأَجْلِ أَكْلَةٍ وَاحِدَةٍ بَاعَ بَكُورِيَّتَهُ. فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَيْضًا بَعْدَ ذلِكَ، لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرِثَ الْبَرَكَةَ رُفِضَ، إِذْ لَمْ يَجِدْ لِلتَّوْبَةِ

مَكَانًا، مَعَ أَنَّهُ طَلَبَهَا بِدُمُوعٍ."(عبرانيين 12:16-17). صحيح انه "لَمْ يَجِدْ لِلتَّوْبَةِ مَكَانًا، مَعَ أَنَّهُ طَلَبَهَا بِدُمُوعٍ."

آمل أن لا تكونوا مثل قايين، أو عيسو أو يهوذا. أصلي إلى الله أنك تأتي تحت تبكيت عميق على الخطيئة من روح الله. أصلي إلى الله ألا تكون مثل قايين، "مجرد رجل من الأرض... معدم من أي شعور بالخطيئة، أو الحاجة إلى الكفارة". أصلي إلى الله ألا تكون مثل عيسو، وهو شخص مستبيح، أي مدنس. أصلي إلى الله ألا ترمي بنفسك في أحضان الأشياء التي في العالم. كم أصلي من أجلك أن لا تكون مثل يهوذا، الذي خان المسيح لمجرد ثلاثين قطعة من الفضة! قال السيد المسيح:

"لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟" (مرقس 8: 36).

أوه، تعال بعيداً عن العالم، والخطايا، والكنوز الزائفة! تعال بعيداً عن الخطية، تعال إلى السيد المسيح. بينما يدعوك روح الله، وقلبك يئن تحت ثقل خطاياك، تعال إلى يسوع واغتسل نظيفاً من الخطية بدمه! تعال إلى يسوع قبل فوات الأوان إلى الأبد!

ثم يا للأسى كيف تواجه الدينونة، وسوف تتذكر بلا رحمة؛
   أنك تأنيت وتباطأت حتى ولّى الروح وذهب؛
ما فائدة اللوم والحزن، إذا ما وجدك الموت بلا أمل،
   لقد تأنيت وتباطأت وانتظرت وقتاً طويلاً!
("إذا تباطأت طويلا جدا" بقلم الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).

قال أحد الشباب مؤخرا لمساعدي الدكتور كاجان، "على هذا المعدل أنا لن أُصبح مسيحيا." كم أنه صادقاً! كل ما تعلمت والصلوات والأعمال الصالحة لا تساعدك إلا إذا أتيت تحت تبكيت شديد للخطيئة، وتتجه إلى يسوع. كما قالت أحد السيدات، "لقد أصبت بالإشمئزاز تماما مع نفسي." هذا هو "الحزن الإلهي [الذي] يصنع توبة للخلاص."فوراً بعد شعورها "بالإشمئزاز" بسبب خطاياها، هذه السيدة جاءت للمسيح وقد غيّرها. ليت روح الله يجعلك تصاب "بالاشمئزاز تماما" مع نفسك، "لِكَيْ يَسْتَدَّ كُلُّ فَمٍ، وَيَصِيرَ كُلُّ الْعَالَمِ [وأنت] تَحْتَ قِصَاصٍ مِنَ اللهِ." (رومية 3: 19). لعل روح الله يوصلك إلى يسوع للخلاص من الخطية بواسطة دمه. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور ر. ل. هيمرز كل أسبوع على الانترنت
في www.realconversion.com. أُنقر على "Sermon Manuscript".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here)
or you may write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015.
Or phone him at (818)352-0452.

قرأ الكتاب المقدس قبل العظة، الدكتور كريجتون ل. تشان: متى 27: 1-5.
ترنيم منفرد قبل العظة، السيد بنيامين كينكايد غريفيث:
("إذا تباطأت طويلا جدا" (الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).

ملخص

توبة يهوذا الكاذبة

الدكتور ر. ل. هيمرز

"حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى يَهُوذَا الَّذِي أَسْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ دِينَ، نَدِمَ وَرَدَّ الثَّلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخِ." (متى 27: 3).

"وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ تَشَاوَرَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْب عَلَى يَسُوعَ حَتَّى يَقْتُلُوهُ، فَأَوْثَقُوهُ وَمَضَوْا بِهِ وَدَفَعُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ الْبُنْطِيِّ الْوَالِي." (متى 27: 1-2).

أولا: قد ارتكبت يهوذا بالفعل خطيئة لا تُغْفَر.
متى 12: 31-32.

ثانيا: كانت "توبة" يهوذا فقط هي "حزن العالم". كورنثوس الثانية 7: 10 ؛ متى 27: 5؛ يوحنا 17: 12؛ سفر التكوين 4 : 8، 13؛
سفر التكوين 27: 34، 41؛ وعبرانيين 12: 16-17؛ مرقس 8: 36؛ ورومية 3: 19