Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

وقال الله

( موعظه # 4 من سفر التكوين )

AND GOD SAID
(SERMON #4 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في مساء يوم الرب تموز 15, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Evening, July 15, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وقال الله" ( سفر التكوين 1 : 3 ).

أنا أذهب إلى الجمنازيومي كلّ يوم لممارسة الرياضة والسباحة. كلّ عصر التقي هناك بقسّ آخر. أتكلّم معه في أغلب الأحيان. وقبل أسابيع قليلة ماضيه أعطيته أحد كتبي عن "القراريين، "و قرأه بحماس. وطلب مني الكتاب الآخر الذي كتبته عن ذلك الموضوع المهم. عندما أخذته إليه، أعطاني قصيدة جميلة كتبها بعنوان " قصّة بسيطة." سأقرأها اللّيلة، بموافقته، لأنها تعطي جوهر الفطعه التي سنتكلّم عنها اليوم من الكتاب المقدّس والتي شمّاسنا، الدّكتور تشان، قرأها قبل لحظات قليلة، من الفصل الأول لسفر التكوين.

قصّة بسيطة

بقلم ألبرت بيجليز

في أحد الايام فكّر الله بشأن العالم ،
وفي رأيه بدأ يقول،
"السماوات ستعلن مجدي! "
وبهذا فقط هذه القصّة البسيطة
بدأت، ليلة واحدة، منذ عهد بعيد،
عندما روح الله الخاصة هنا تحت
صحّت الأرض من نومها المظلم؛
وإنكسر الفجر مبكرا في ذلك الإسبوع الأول،
لأن الله قال، " ليكن نور فكان نور! "
من يوم لآخر، ومن ليل إلى ليل.

وبعد ذلك الله رأى في عين رأيه
المكان المناسب لوضع السماء؛
بين مستوى الماء العالي والمستوى الواطئ
بدأت ريح هائلة بالهبوب،
وبعدها، السماوات ظهرت
وفي اليوم الثاني من تلك السنة الأولى؛
الله حفن الماء في يدّه،
وفي مكانه شكّل اليابسة؛
الأرض سمّيت، وبعد ذلك سمّيت البحار؛
ومع كلّ هذا الله كان مسرور بشكل جيد جدا.

وفي اليوم الثالث بدأ العشب النهاري بالإيراق،
وبعثرت البذور في كلّ مكان؛
ومن جذور كلّ بذرة
نما كلّ الغذاء الذي نحن نحتاج اليه أبدا؛
ثمّ الله عطّر هواء الصباح
بالنباتات، والزهور في كل مكان؛
الآن، كما بدأ الضوء بالبهتان،
نظر الله، ثانية، على كل ما هو خلق،
ومن الغابة حيث وقف،
فكّر الله بأن الأرض بدت جيّدة جدا.

وفي اليوم الرابع لم يأخذ أي أحد على حين غرّة
عندما علّق الله الأضوية عبر السماء،
، ومن جيوبه، سحب مجالين
لإحياء الأيام وحساب السنوات؛
للإشارات، والفصول، ليلا ونهارا،
خرجت الشمس والقمر للعب؛
، وفي الغسق، واحد يمكن أن يرى
تريليون نجم متلألأ الذي
علّق في الفضاء لرواية القصّة
خلق، ومجده.

الآن، في حكمته، الله عرف بالتأكيد
فقط، بالضبط، ما عليه ان يفعل
بكلّ الماء هنا على الأرض؛
، ولهذا، أعطى ميلاد
إلى كلّ السمك ضمن أحلامه؛
ثمّ تخلّص منهم في البركات، والجداول،
والبحيرات، والبحار، وقيعان الأنهار،
وفرّق الطيور فوق رؤوسهم؛
"تكون مثمره الآن، وحيّة! "
وهذا ما حدث في اليوم الخامس.

حسنا، إذا تعتقد بان اليوم الخامس كان جيد،
فقط إلقي نظرة على ما الله
أنجزه الله على علاقة مؤقّتة في اليوم السادس؛
بهائم ودبابات ووحوش ارض
وخلق الانسان على صورته وشبهه؛
الذكر، وأنثى، وبعد ذلك جعلهم
يتضاعفون، ويديرون الأراضي
بأنّه كان يضع في أيديهم؛
كلّ عشبة خضراء ستكون غذائهم؛
ثمّ، الله قال، "هو جيد جدا! "

السماء والأرض سيعبران،
لكن ' حتى ذلك الوقت، اليوم السابع
مقدّس، ومبارك حقا؛
، والله يأمرنا كلّ لإرتياح،
لانه في ذلك اليوم عمله إنتهى؛
إنّ يوم السّبت هو وقت لتذكّر
ما الذي خلقه الله،
يدّه الهائلة، النصر ربح؛
لذا، الآن، ننهي هذه القصّة البسيطة؛
وإلى الله يكون كلّ المجد … آمين!

ان هذه القصيده توضّح كلّ شيئ, اليس كذلك؟

مؤلف تلك القصيدة ليست سباتيري. هو ببساطة يضع في الشكل شاعري ما هو مكتوب في سفر التكوين 2:2-3 حول اليوم السابع. لكن اللّيلة أريدك ان تركز إنتباهك على ثلاث كلمات، التي تظهر مرارا وتكرارا في ذلك الفصل الأول للتكوين:

" وقال الله ليكن نور فكان نور" ( سفر التكوين 1 : 3).

" وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه"
       ( سفر التكوين 1 : 6 ).

" وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك" ( سفر التكوين 1 : 9).

" وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك" ( سفر التكوين 1 : 11 ).

" وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين" ( سفر التكوين 1 : 14).

" وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء" ( سفر التكوين 1 : 20 ).

" وقال الله لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها.بهائم ودبابات ووحوش ارض كاجناسها.وكان كذلك" ( سفر التكوين 1 : 24).

" وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض" ( سفر التكوين 1 : 26 ).

"وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض" ( سفر التكوين 1 : 28 ).

" وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما." ( سفر التكوين 1 : 29 ).

مرارا وتكرارا، في الفصل الإفتتاحي للتوراة، قرأنا،

" وقال الله "

كتلك الترتيلة العظيمة القديمة التي رنّمها السّيد جريفيث، والتي تقول,

إمدح الرب، لأنه قد تكلّم؛
عوالم صوته الهائل تطاع.
القوانين التي لن تُكسر
لتوجيههم هو صنعها
    ("سبّح الرب, الذي تعشقة السماوات "من المزمور 148,
       "مجموعة مستشفى فاوندلنج، "1796).

"إمدح الرب! لأنه قد تكلّم؛ عوالم صوته الهائل تطاع! "

" وقال الله "

" ليكن نور فكان نور"

" وقال الله "

" ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه"

" وقال الله "

" لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك"

" وقال الله "

" لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه"

" وقال الله "

" لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين"

" وقال الله "

" لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء"

" وقال الله "

" لتخرج الارض ذوات انفس حية كجنسها.بهائم ودبابات ووحوش ارض كاجناسها.وكان كذلك"

" وقال الله "

" نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا"

" "وباركهم الله وقال لهم"

" اثمروا واكثروا واملأوا الارض"

إمدح الرب، لأنه قد تكلّم؛
عوالم صوته الهائل تطاع!

لكن كيف الله تكلّم؟ ومن قِبل مَن تلك الكلمات نُطقت؟ أخبرك، اللّيلة، بأنّ السيد المسيح، إبن الرب الأبدي، الشخص الثاني للثالوث المقدّس - هو الذي تكلّم تلك الكلمات! الرسول يوحنا كشف ذلك في :

" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان"
       ( يوحنا 1 : 1 – 3 ).

" وقال الله "

ذلك هو السيد المسيح - الشعارات الأبديّة، الكلمة المقدّسة، المنجب الوحيد للأبّ.

"وقال الله "

ذلك صوت إبن الأب العزيز،

" الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. 16 فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الارض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا ام سيادات ام رياسات ام سلاطين.الكل به وله قد خلق. 17 الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل 18 وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء"
       (رسالة بولس الرسول الى اهل كولوسي 1 : 15 – 18 ).

" وقال الله "

" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله"
       ( يوحنا 1 : 1).

" الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة"
       (رسالة بولس الرسول الى اهل كولوسي 1 : 16).

هو خالق العالم. ثمّ جاء إلى العالم. لكن العالم لم يعرف من خلقه!

" كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم"
       ( يوحنا 1 : 10 ).

إعتقلوه في حديقة الجسمانية. ضربوه على وجهه بأيديهم. وبصقوا في وجهه وسحبوه من لحيته. ربطوه وجلدوا ظهره إرباً. وقف أمامهم في بركة من الدمّ. صرخوا، "اصلبوه! اصلبوه! " سمّروه على الصليب الروماني. ومات في معاناة وخزي.

شاهد كيف السيد المسيح يقف صبوراً،
أُهين في هذا المكان السيئ!
ربط المذنبون أيدي الرب،
وبصقوا في وجه خالقهم.

بأشواك معبده طعن وجرح
مجاري الدمّ من كلّ جزء؛
ظهره بالسياط الثقيلة ضرب،
لكن السياط الأحدّ تمزّق قلبه.

سمّر عاريا على الخشبه الملعونه،
مكشوف إلى الأرض والسماء فوقه،
منظر الجروح والدمّ،
عرض حزين من الحبّ المصاب.
    ("عاطفته" من قبل يوسف هارت، 1712-1768؛
       بمقدار "' منتصف الليل ، وعلى حاجب الزيتون ").

حرّمه، يا رب، بأنّني يجب أن أفتخر به،
وخلّصت في موت السيد المسيح، اللهي،
كلّ الأشياء العقيمة التي تسحرني على الأكثر،
أضحّي بها إلى دمّه.
    ("عندما افحص الصليب المدهش، "من قبل الدّكتور
         إسحاق واتس، 1674-1748).

" ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب. لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته." ( رومية 5 : 8 – 10 ).

" وقال الله "

السيد المسيح، الذي تكلّم الى الكون أن يكون، مات في مكانك لخلاصك من الغضب الأبدي. ذلك هو سفر التكوين. تلك هي رسالة التوراة الكاملة، من البداية الى النهاية. ذلك إنجيل ربنا ومخلّصنا السيد المسيح. تعال إليه. ثق به.

" فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك"
       ( اعمال الرسل 16 : 31).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : سفر التكوين 1 : 1 – 2 : 3.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" سبّح الرب, الذي تعشقة السماوات " ( من مزمور 148, 1796).