Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


الأشياء المستقبلة – عظة رأس السنة

THINGS TO COME – A NEW YEAR’S SERMON
(Arabic)


د. ر. ل. هايمرز، الابن by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، ٥ يناير ٢٠٢٠
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
New Year’s Eve, December 31, 2019

"الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ وَالْمَسِيحُ لِلَّهِ"
(١كورنثوس ٣: ٢٢- ٢٣؛ ص١٢١٥ سكوفيلد).


"الأشياء المستقبلة." هذه كلمات مخيفة للذين لا يعرفون المسيح! "الأشياء المستقبلة." الناس من حولنا يواجهون المستقبل بخوف ورعب! لديهم شعور عميق باليأس وعدم الجدوى.

مع رواج التلفاز والانترنت، نرى المآسي والحروب والإرهاب والموت والدمار يوميا في بيوتنا. نرى القتل والتفجير والعمليات الإرهابية الدموية. الاغتصاب والسطو والنهب والجوع والاضطهاد يؤتى بهم أمام عيوننا في التو. لم يكن في أي جيل آخر مثل هذا الانتقال السهل للأخبار المرعبة في هذا العالم. نحن نرى ما كانوا يقرأون عنه فقط. نحن نرى الكوارث حول العالم كل يوم في البرامج الإخبارية التي تملأ الجو بالتوتر والانزعاج والخوف. أنا أعتقد أن المسيح كان يعلم مسبقا عن الاتصالات الإلكترونية الحديثة. لقد تكلم عن الخوف والحيرة التي تجتاح العالم في لوقا ٢١: ٢٥،

"وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ ..." (لوقا ٢١: ٢٦).

تُختطف الطائرات. يتم تفجير المباني. القنابل النووية ستأتي في أيدي مجانين قد يستخدمونها. مشاهير رجال العلم، والشخصيات القيادية السياسية يحذروننا من مخاطر الاحتباس الحراري الوشيك. لا تضحك! "الأشياء المستقبلة" ترعب الملايين من الناس. كما تنبأ المسيح، "النَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ."

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +

عظاتنا موجودة على هاتفك الخلوي الآن.
اذهب إلى WWW.SERMONSFORTHEWORLD.COM
انقر على الزر الأخضر الذي عليه كلمة "APP"
اتبع التعليمات التي تظهر لك

+ + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + + +

إضافة إلى هذه المناظر البشعة على التلفاز، تأتي أسوأ ظروف شهدتها واشنطن العاصمة! الكثير من السياسيين فقدوا عقولهم! وبالذات الديمقراطيين!

أضف إلى ذلك تصدع عائلاتنا وتزايد معدلات الطلاق، تشتت الأطفال مما يقود إلى شباب ضائع بسبب نظام اجتماعي يتهاوى في أساسته. ثلث هذا الجيل قُتل في الأرحام – أكثر من ٦٠ مليون منهم! أربعة من كل سبعة من الأطفال الأمريكان الأفارقة اختطفت حياتهم في المَحرقة الأمريكية الدموية – مذبحة الإجهاض "المقنن." وبهذا قد توغلت مخالب الإرهاب إلى أرحام ملايين النساء. لا يوجد مكان آمن! لا يوجد ملجأ! عبر عن كل ذلك الشاعر الأيرلندي الشهير ويليام بتلر ييتس في قصيدته، "المجيء الثاني":

الأشياء تتهاوى؛ المركز لا يستطيع الصمود؛
الفوضى أُطلق عنانها في العالم،
انطلق المد الدموي في كل مكان
حيث غرقت براءة الإنسان؛
أفضلهم فقد قناعاته، بينما الأسوأ
اندفع مع انفعالاته.....

قال بيلي جراهام عند استلامه الميدالية الذهبية للكونغرس في واشنطن، "نحن مجتمع أوشك على تدمير ذاته"(لوس أنجلوس تايمز ، 3 مايو 1996 ، ص. A-10). الناس يشعرون بعدم الأمان في كل مكان! يشعرون أنه لا ملجأ ولا مفر من المصائب المرعبة التي نشاهدها كل يوم على التلفاز والإنترنت. لا عجب أن الكلمات "الأشياء المستقبلة" تملأ قلوبهم بالخوف والرعب!

لكن الآية التالية ليست للغير مؤمنين. هي مكتوبة للذين نالوا التغيير بالفعل. في عدد ٢١، قال الرسول، إن كنت مؤمنا حقيقيا، فالمستقبل كله لك!

"الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ" (١كورنثوس ٣: ٢٢).

١) أولا، نصرة المسيحية لكم!

قال يسوع،

"عَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا" (متى ١٦: ١٨).

قال أمير الوعاظ ت. هـ. سبرجن،

حين نتأمل الوضع السياسي، نراه مظلما، مهدِّدا. تتجمع الغيوم هنا وهناك؛ نرتعد من أجل كنيسة الله، حين يصير أمانها مهددا، وسط تصادم وسقوط العروش. لا توجد تغييرات سياسية يمكنها أن تتسبب في انهيار الكنيسة. في كل أزمات التاريخ ، وفي كل تقلص للدولة، وفي كل كارثة تعصف بالعالم ، يجب أن تنتصر الكنيسة دائمًا ... من إفلاس الأمم ، تجني كنيسة المسيح ثروة" ( ت. هـ. سبرجن "الأشياء المستقبلة! تراث القديسين، "عظات ت. هـ. سبرجن الجزء بعد ٦٣، الناشر داي وان، ٢٠٠٩، ص ٣٤١- ٣٤٢).

انهارت الإمبراطورية البريطانية وسقطت ، لكن المسيحية تزدهر في مستعمراتها السابقة. إن موجة النهضة التي يرسلها الله تدفع الملايين إلى الكنائس! بينما تتأرجح "الإمبراطورية" الأمريكية على شفا الانهيار ، يرتمي عشرات الآلاف في بلدان العالم الثالث في أحضان المسيح بقوة الله العلي! وبينما أتكلم الليلة ، تتحرك نبوءة يسوع بلا هوادة نحو التحقيق،

"وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ..." (متى ٢٤: ١٤)

.

"تسقط التيجان والعروش." رنموها!

قد تسقط التيجان والعروش ، ترتفع الممالك وتسقط ،
   لكن تبقى كنيسة يسوع ثابتة.
أبواب الجحيم لا يمكن أن تقوى على الكنيسة؛
   لدينا وعد المسيح؛ وهذا لا يمكن أن يسقط.
تقدموا ، يا جنود الرب ، في مسيرة الحرب
   وصليب يسوع يتقدمكم!
("تقدموا يا جنود الرب" تأليف سابين بيرينج جولد، ١٨٣٤ – ١٩٢٤).

الكنيسة المجاهدة الآن قريبا ستصبح الكنيسة المنتصرة! قريبا سنسمع الملائكة تعلن،

"قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ" (رؤيا ١١: ١٥). "الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ" (١كورنثوس ٣: ٢٢).

٢) ثانيا، ملكوت المسيح الآتي لكم!

قال يسوع،

"طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ" (متى ٥: ٥).

وقال يسوع مجددا،

"لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ" (لوقا ١٢: ٣٢).

يُحتقر المؤمنون ويُهزأ بهم هنا في أمريكا وفي كل العالم. يُضطهد المؤمنون ويتعرضون للسجن وأحيانا كثيرة القتل بسبب إيمانهم في دول العالم الثالث. يظن المتشككون وغيرهم في عصرنا أننا سنفشل ولكنهم مخطئون تماما! يقول الكتاب المقدس،

"إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضاً مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نُنْكِرُهُ فَهُوَ أَيْضاً سَيُنْكِرُنَا" (٢تيموثاوس ٢: ١٢).

حين يسود ملكوته في العالم! حينها سنرنم للمسيح،

"...مُسْتَحِقٌّ أَنْتَ أَنْ تَأْخُذَ السِّفْرَ وَتَفْتَحَ خُتُومَهُ، لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا لِلَّهِ بِدَمِكَ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ وَأُمَّةٍ، وَجَعَلْتَنَا لِإِلَهِنَا مُلُوكاً وَكَهَنَةً، فَسَنَمْلِكُ عَلَى الأَرْضِ" (رؤيا ٥: ٩- ١٠).

رنموا ترنيمة رقم ٢ في كتيب الترانيم، "قد كان الليل حالكا." رنموها!

كان الليل حالكا، وشنت الخطية هجومها ضدنا ؛
   ثقل حمل الحزن الذي تحملناه.
لكننا الآن نرى علامات مجيئه.
   قلوبنا تشتعل بداخلنا،
فاض كأس الفرح!
   سيأتي ثانية ، سيأتي ثانية ،
يسوع نفسه الذي رفض من الناس؛
   سيأتي ثانية ، سيأتي ثانية.
بقوة ومجد عظيم ، سيأتي ثانية!
("سيأتي ثانية" تأليف ميبل جونستون كامب، ١٨٧١ – ١٩٣٧).

رنموها ثانية!

كان الليل حالكا، وشنت الخطية هجومها ضدنا ؛
   ثقل حمل الحزن الذي تحملناه.
لكننا الآن نرى علامات مجيئه.
   قلوبنا تشتعل بداخلنا،
فاض كأس الفرح!
   سيأتي ثانية ، سيأتي ثانية ،
يسوع نفسه الذي رفض من الناس؛
   سيأتي ثانية ، سيأتي ثانية.
بقوة ومجد عظيم ، سيأتي ثانية!

إن كنت قد نلت التغيير، فملكوت المسيح الآتي هو لك!

"الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ" (١كورنثوس ٣: ٢٢).

٣) ثالثا، السماء الجديدة والأرض الجديدة لكم!

هذا العالم القديم سوف يزول! حين يكون قد حكم المسيح على الأرض ألف عام ، سوف يُطلق الشيطان من سجنه ويقود متمردي العالم غير المؤمنين ضد المسيح (رؤيا ٢٠: ٧-٩). ثم تنزل نار الله من السماء (رؤيا ٢٠: ٩)،

"...الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا. ... الَّذِي بِهِ تَنْحَلُّ السَّمَاوَاتُ مُلْتَهِبَةً، وَالْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً تَذُوبُ" (٢بطرس ٣: ١٠، ١٢).

لكن لا تيأس أبدا، فالرسول يوحنا قال في رؤيته،

"ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ" (رؤيا ٢١: ١- ٢).

حين يخلق الله السماء الجديدة والأرض الجديدة، سوف تكون هناك في أورشليم الجديدة – إن كنت مؤمنا حقيقيا! نعم، سوف تكون هناك إلى الأبد في جنة الله الجديدة هذه، في الأرض الجديدة وفي أورشليم الجديدة!

"الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ" (١كورنثوس ٣: ٢٢).

"الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ" (١كورنثوس ٣: ٢٢).

لكن لا بد أن أختم بالرجوع مرة أخرى إلى النص الكامل، الذي قرأناه في البداية،

"الأَشْيَاءُ ... الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ وَالْمَسِيحُ لِلَّهِ" (١كورنثوس ٣: ٢٢- ٢٣).

لقد رأينا أشياء مستقبلة رائعة للذين ينتمون إلى المسيح، لكن هل أنت واحد من هؤلاء؟ هل يمكنك أن تقول بيقين إنك للمسيح؟ إن كنت لا تستطيع أن تقول هذا، فلا واحد من هذه الوعود لك! قال سبرجن، "إذا لم يكن لديك إيمان ، فلن يكون لك في المستقبل شيء سوى الخوف ... إذا لم تكن للمسيح ، فلا يمكننا أن نقول شيئًا يفرحك"(ذات المرجع ، ص 347)

بماذا تنتفع من كسب مبالغ كبيرة من المال، أو المرح والمتعة؟ في النهاية، أنت ستخسر كل هذا وسيفاجئك الموت وأنت بدون المسيح. "الأشياء المستقبلة" ستكون رعبا شديدا لك إذا كنت غير صادق للمسيح. أرجوك أن تتأمل مليا في خلاص نفسك. أسألك أن تفكر في خطيتك وقلبك الشرير. أرجوك اهتم بحقيقة أن خطيتك حتما سوف تجردك من كل رجاء، وتنتهي بك في بحيرة النار. أصلي أن تتحول عن الظلمة وخطية هذا العالم. أصلي أن تأتي مباشرة وفورا إلى يسوع المسيح. أصلي أن تراه بالإيمان وتغتسل من خطيتك بدمه الأزلي! تعال إليه! ارتم على ابن الله الذي صلب مرة والآن يتمجد. هو سيخلصك! هو سيخلصك! حينها ستكون "الأشياء المستقبلة" السعيدة المليئة بالرجاء التي تكلمت عنها، لك ولنا!

إذا أردت أن تتكلم مع الراعي بشأن أن تصبح مؤمنا حقيقيا، رجاء اترك مقعدك وتحرك إلى مؤخر القاعة الآن فيتكلم معك عن خطيتك والخلاص في المسيح يسوع.

كلمة أخرى لكم! ألا يجب علينا نحن الذين لنا رجاء في المسيح أن نهتم بنشر هذا الخبر المفرح في كل مكان؟ أليس من اللائق أن نبدأ هذا العام الجديد بإعادة تكريس حياتنا لطاعة الإرسالية العظمى التي أعطاها المسيح لنا (متى ٢٨: ١٩- ٢٠)؟

دعونا نقول، بكل قلوبنا ونفوسنا إننا سوف نطيع يسوع بأن نقوم بالكرازة الشخصية، وبحضور المناسبات الكرازية في كنيستنا؛ وأيضا باصطحاب الأقرباء والأصدقاء لسماع إنجيل خلاص يسوع. ليعيننا الله لطاعة المسيح بالكرازة في كل فرصة متاحة في ٢٠٢٠! رجاء قفوا ورنموا الترنيمة الأخيرة في كتيب الترانيم.

أعطنا كلمة للساعة ، كلمة مثيرة ، كلمة قوة ،
صرخة معركة ، روحا ملتهبًا يدعو إلى النصرة أو الموت.
كلمة تقيم الكنيسة من الراحة ، كي تجيب نداء السيد.
أتت الدعوة ، قوموا أيها الكارزون ، شعارنا هو اكرزوا!

يعلن الكارز المسرور الآن ، في كل الأرض ، باسم يسوع ؛
هذه الكلمة ترن في الأعالي: اكرزوا! اكرزوا!
للرجال الذين يموتون والبشرية الساقطة، بشروا بنعمة الإنجيل ؛
للعالم الساقط في الظلام، اكرزوا! اكرزوا!
" "اكرزوا! اكرزوا!" للدكتور أوزوالد سميث ، ١٨٨٩-١٩٨٦

تغيير الكلمات من قبل الدكتور هايمرز. لحن من "ويمكن أن يكون؟" تشارلز ويسلي ، ١٧٠٧-١٧٨٨).

آمين!

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

ملخص العظة

الأشياء المستقبلة – عظة رأس السنة

THINGS TO COME – A NEW YEAR’S SERMON

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ وَالْمَسِيحُ لِلَّهِ"
(١كورنثوس ٣: ٢٢- ٢٣).

(لوقا ٢١: ٢٥، ٢٦؛ ١كورنثوس ٣: ٢١، ٢٢).

١) أولا، نصرة المسيحية لكم! متى ١٦: ١٨؛ متى ٢٤: ١٤؛ رؤيا ١١: ١٥.

٢) ثانيا، ملكوت المسيح الآتي لكم! متى ٥: ٥؛ لوقا ١٢: ٣٢؛ ٢تيموثاوس ٢: ١٢؛ رؤيا ٥: ٩- ١٠.

٣) ثالثا، السماء الجديدة والأرض الجديدة لكم! رؤيا ٢٠: ٧- ٩؛ ٢بطرس ٣: ١٠، ١٢؛ رؤيا ٢١: ١- ٢؛ متى ٢٨: ١٩- ٢٠.