Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


دع النبوة الكتابية تحفزك!

LET BIBLE PROPHECY MOTIVATE YOU!
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس مساء يوم الرب ٢٠ مايو ٢٠١٨
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, May 20, 2018

"لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ" (١تسالونيكي ٤: ١٨).


يعطينا بولس الرسول وصفا للاختطاف في هذه الآيات. ثم يأتي النص لهذه العظة،

"لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ" (١تسالونيكي ٤: ١٨).

الكلمة اليونانية التي تُرجمت "عزوا" هي مشتقة من " parakalěō" وهي تعني "عزوا وشجعوا" (الترجمة العالمية الحديثة).

المقطع كله من الآية ١٣ إلى الآية ١٧. هذا المقطع يتكلم عن "اختطاف" المؤمنين في نهاية هذا الزمن. كان المؤمنون في مدينة تسالونيكي يخوضون اضطهادا من الرومان الوثنيين واليهود غير المؤمنين. البعض منهم كانوا قد ماتوا استشهادا وكان المؤمنون في تسالونيكي منزعجين بسبب ذلك، فتكلم بولس معهم عن الاختطاف كي يشجعهم. يشرح لنا د. توماس هيل عن "الاختطاف" فيقول،

"نحن الأحياء وقت مجيء المسيح سوف نُخطف ونؤخذ إلى السماء. في هذا الوقت سيجتمع مع الأحياء أولئك الذين ماتوا... لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام" (التفسير التطبيقي للعهد الجديد؛ مذكرة عن ١تسالونيكي ٤: ١٧، ١٨).

سوف أعظ عن هذا النص، وأقول لكم عن "الاختطاف" بأكثر تفصيل في مرة أخرى. هدفي في هذه الليلة هو أن أبين لكم أن أحد الأسباب الأساسية للنبوات الكتابية هو تعزيتنا وتشجيعنا.

"لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ" (١تسالونيكي ٤: ١٨).

١. أولا، علامات مجيء المسيح تمنح تشجيعا.

في شبابي أصبح العالم في فوضى. كان هذا في الستينيات من القرن الماضي. كان هناك رعب من كارثة نووية. في أي لحظة كان الاتحاد السوفيتي ليضرب قنابل على مدننا. كانت حرب فيتنام تستعر. لقد كنت خائفا من تجنيدي في أي لحظة وإرسالي إلى الموت في الغابات هناك. كانت الحرب بلا نهاية وبلا معنى. كنت أريد أن أنهي دراستي في الكلية وأحصل على شهادة البكالوريوس. في نفس الوقت كانت هناك أعمال الشغب والعصيان وقام المحتجون فيها بحرق جزء كبير من مدينة شيكاغو أثناء الاتفاقية الديمقراطية هناك. اغتيل جون كينيدي وبوبي كينيدي ود. مارتن لوثر كينج ومالكولم إكس وأما جورج والاس فقد أصبح عاجزا بسبب محاولة لاغتياله. بعدها قامت ثقافة المخدرات، الوودستوك والخنافس والديانات الشرقية والهجوم الشرس لإبليس والشياطين. كما يقول الهيبيز، "لقد أطار عقلي." لقد كان وقت مليء بالخوف والفوضى.

في هذا الوقت العاصف، كان ذهني وقلبي يرتكزان على "علامات" مجيء المسيح.

كان الليل مظلما والخطية تحارب ضدنا،
   وحِمل الحزن ثقيلا علينا؛
لكننا الآن نرى علامات مجيئه؛
   تشتعل فينا قلوبنا، يفيض كأس الفرح!

قفوا ورنموا القرار معي!

سيعود ثانية، سيعود ثانية،
   هو يسوع الذي رفضه الناس؛
سيعود ثانية، سيعود ثانية،
   بقوة ومجد عظيم، سيعود ثانية!
("سيعود ثانية" تأليف ميبل جونستون كامب، ١٨٧١- ١٩٣٧).

تفضلوا بالجلوس. ها بعض "العلامات" التي شجعتني!

(1) تأسيس دولة إسرائيل عام ١٩٤٨ وعودة الشعب اليهودي من جميع أنحاء العالم إلى الأرض التي وهبها الله وطنا لهم.

قال يسوع، "وَيَقَعُونَ بِالسَّيْفِ وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ" (لوقا ٢١: ٢٤). "يَا شَعْبِي... آتِي بِكُمْ إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ" (حزقيال ٣٧: ١٢). "فِي السِّنِينَ الأَخِيرَةِ تَأْتِي إِلَى الأَرْضِ الْمُسْتَرَدَّةِ مِنَ السَّيْفِ الْمَجْمُوعَةِ مِنْ شُعُوبٍ كَثِيرَةٍ" (حزقيال ٣٨: ٨). لقد أعلن الرئيس ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل منذ أيام قليلة. عودة اليهود إلى إسرائيل علامة قوية على إننا نتحرك بسرعة نحو نهاية هذا الزمن والمجيء الثاني للمسيح!

هللويا! المسيح سيأتي ثانية قريبا جدا!

سيعود ثانية، سيعود ثانية،
   هو يسوع الذي رفضه الناس؛
سيعود ثانية، سيعود ثانية،
   بقوة ومجد عظيم، سيعود ثانية!

(2) "علامة" زيادة اضطهاد المؤمنين واليهود.

"حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيقٍ وَيَقْتُلُونَكُمْ وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي" (متى ٢٤: ٩). هدف المسلمين هو تحطيم إسرائيل وقتل اليهود. في أمريكا، يقوم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بأقصى ما يستطيع كي يُسكت الكنائس ويضعف المسيحية. ويزداد تعليم لاهوت الاستبدال والذي يقول إن كل وعود الكتاب المقدس هي للمؤمنين – ولكن كل اللعنات لليهود! لذا كثير من كنائسنا الإصلاحية تعتنق تعليما ضد السامية. ليعيننا الله!

هذه النبوة تشجعنا، لأنها تتحقق أمام عيوننا. الرب يملك!

"لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ" (١تسالونيكي ٤: ١٨).

رنموها!

سيعود ثانية، سيعود ثانية،
   هو يسوع الذي رفضه الناس؛
سيعود ثانية، سيعود ثانية،
   بقوة ومجد عظيم، سيعود ثانية!

تفضلوا بالجلوس.

(3) قيام ارتداد نهاية الأيام.

"لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً" (٢تسالونيكي ٢: ٣).

"وَيَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ. وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ" (متى ٢٤: ١١، ١٢). هذا يشير إلى كنائس الأيام الأخيرة التي لا تعبد الله. الارتداد الأخير له جذور شيطانية، "وَلَكِنَّ الرُّوحَ يَقُولُ صَرِيحًا: إِنَّهُ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ، فِي رِيَاءِ أَقْوَالٍ كَاذِبَةٍ، مَوْسُومَةً ضَمَائِرُهُمْ" (١تيموثاوس ٤: ١، ٢). يأتي ارتداد الأيام الأخيرة من الخدام الغير المؤمنين الذين يرفضون الكتاب المقدس. "اللاهوت الجديد" و"الأخلاق الجديدة" هما نتاج هذا الارتداد، الذي دمر الكنائس، وملأها بغير المؤمنين. لقد بدأ الأمر بخدمة تشارلز فيني وامتد ليسيطر على معظم الكنائس الكبيرة، وهو يؤثر حتى في الكنائس المحافظة بشكل متزايد. "الارتداد" سيأتي "بالزانية العظيمة" (رؤيا ١٧) وهي المسيحية المرتدة والتي ترأسها البابوية" (سكوفيلد).

الصيحات الحديثة تبين أن فقط حوالي ٤٪ من المراهقين سيكونون مسيحيين إنجيليين حين يصبحون راشدين – وهذا يعني أن ٣٤٪ من الإنجيليين اليوم سوف يتقلصون إلى ٤٪ في السنوات القليلة القادمة. "نحن ماضون نحو كارثة روحية" (د. جاك و. هايفورد، ١٦ أغسطس ٢٠٠٦). انظر "الارتداد الإنجيلي العظيم" تأليف جون س. ديكرسون. "ستة عوامل تسحق الكنيسة الأمريكية" هذا هو العنوان الفرعي لكتاب ديكرسون. اليوم ٨٨٪ من المراهقين الذين نشأوا في بيوت مسيحية لا يستمرون في الإيمان بعد التخرج من المدرسة الثانوية. قريبا هم سيحكمون أمتنا وسنكون أمريكا وثنية بالكامل!

٢. ثانيا، التطبيق.

إنجيليون قلائل يتحدثون عن الموقف البشع الذي ينتظرنا. هم لا يعرفون ماذا يفعلون حيال الأمر. أنا مقتنع أنه لا شيء عملي سوف يُعمل. حضارتنا ستتفتت. شبابنا سوف يصيرون متوحشين. أهوال رهيبة تنتظرنا.

لا بد أن نُعد أنفسنا كي نعيش كأقلية صغيرة، مهاجَمة من كل ناحية من قِبل جحافل متفشية من الوثنيين المتوحشين المشابهين لوثنيي روما الذين هاجموا المؤمنين الأوائل. رجاء افتحوا كتبكم المقدسة على ١تسالونيكي الفصل الأول والعدد الخامس.

"لأَنَّ إِنْجِيلَنَا لَمْ يَصِرْ لَكُمْ بِالْكَلاَمِ فَقَطْ، بَلْ بِالْقُوَّةِ أَيْضاً... " (١تسالونيكي ١: ٥).

الوقت مقصر. لا بد ألا تضيعوا الوقت و"تلهون" بالمسيحية. أيها الشباب لا تكونوا فقط متلقين لكلمات دراسة الكتاب. ابحثوا عن التغيير الحقيقي. ابحثوا عن الحياة المسيحية الحقيقية!

التفتوا إلى العدد التاسع،

"لأَنَّهُمْ هُمْ يُخْبِرُونَ عَنَّا أَيُّ دُخُولٍ كَانَ لَنَا إِلَيْكُمْ، وَكَيْفَ رَجَعْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الأَوْثَانِ لِتَعْبُدُوا اللهَ الْحَيَّ الْحَقِيقِيَّ" (١تسالونيكي ١: ٩).

ارجعوا إلى الله وابتعدوا عن الأوثان التي في حياتكم. اخدموا الإله الحي بكل ما فيكم وما عندكم.

الوقت مقصر. ضد المسيح آت. قد يكلفك حياتك أن تكون مؤمنا! تحول عن أوثانك الآن! اخدم الإله الحي! انظر عدد ١٠.

"وَتَنْتَظِرُوا ابْنَهُ مِنَ السَّمَاءِ، الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، يَسُوعَ، الَّذِي يُنْقِذُنَا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي" (١تسالونيكي ١: ١٠).

انتظر ابن الله ليأتي من السماء – يسوع الذي ينقذنا من غضب الله الآتي. اقرأوا كتاب "العذاب الأحمر" للقس ومبراند مثل من يتوقع الألم من أجل المسيح. اخرجوا من العالم الهالك. نعم، ادعوا أصدقاء هالكين إلى الكنيسة، إن لم يأتوا، لا تنشغلوا بهم. كونوا أصدقاء الشباب الذين نالوا الخلاص في الكنيسة. تجمعوا للصلاة. احيوا من أجل هذه الكنيسة! الوقت مقصر. الدينونة آتية! "استعدوا للقاء الله." افعلوا ذلك الآن قبل فوات الأوان! كان تشارلز ستاد على حق –

حياة واحدة فقط،
   حالا ستمضي.
فقط ما عملته للمسيح
   سيبقى.

سلم نفسك للمسيح – لا تحتفظ بشيء. يسوع يحبك! يسوع يحبك! يسوع يحبك!

اذهبوا إلى الترنيمة رقم ٥ في كتيب الترانيم. قفوا ورنموها! هيا رنموا!

كم يحلو اسم يسوع لأذن المؤمن!
يذيب حزنه ويشفي جروحه ويزيل خوفه.
ويزيل خوفه.

الاسم الغالي، الصخر الذي أبني عليه، ترسي ومخبأي،
كنزي الذي لا يفنى، المذخر نعمة!
المذخر نعمة!

يسوع! راعيَّ، أخي، صديقي، نبيي، كاهني وملكي،
ربي، حياتي، طريقي، نهايتي، اقبل تسبيحي.
اقبل تسبيحي.

ضعيفة قوة قلبي، وباردة أفكاري؛
لكن حين أراك كما أنت، سأسبحك كما ينبغي.
سأسبحك كما ينبغي.

إلى ذلك الحين سأعلن حبك مع كل نفس من أنفاسي،
وليكن لحن اسمك منعشا لنفسي في الممات،
منعشا لنفسي في الممات.
("ما أحلى اسم يسوع" تأليف جون نيوتن، ١٧٢٥- ١٨٠٧).


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"المسيح سوف يعود" (تأليف هـ. ل. تورنر، ١٨٧٨).

ملخص العظة

دع النبوة الكتابية تحفزك!

LET BIBLE PROPHECY MOTIVATE YOU!


د. ر. ل. هايمرز، الابن by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِهَذَا الْكَلاَمِ"
(١تسالونيكي ٤: ١٨).

١. أولا، علامات مجيء المسيح تمنح تشجيعا.

     (١) تأسيس دولة إسرائيل عام ١٩٤٨ وعودة الشعب اليهودي من جميع أنحاء العالم إلى
الأرض التي وهبها الله لهم وطنا، لوقا ٢١: ٢٤؛ حزقيال ٣٧: ١٢؛ ٣٨: ٨.

     (٢) علامة زيادة اضطهاد المؤمنين واليهود، متى ٢٤: ٩.

     (٣) قيام ارتداد نهاية الأيام، ٢تسالونيكي ٢: ٣؛ متى ٢٤: ١١، ١٢؛ ١تيموثاوس ٤: ١،

٢. ثانيا، التطبيق، ١تسالونيكي ١: ٥، ٩، ١٠.