Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


كل شخص يكرز!

EVERY PERSON EVANGELIZING!
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب ١٧ سبتمبر ٢٠١٧
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, September 17, 2017

"وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا" (لوقا ١٧: ١٤).


بينما كان يسوع يتجول في السامرة والجليل، وصل إلى قرية صغيرة وعلى حدودها الخارجية كان هناك عشرة برص. لقد وقفوا "مِنْ بَعِيدٍ" (١٧: ١٢). كان العهد القديم يطالب البرص بحسب الناموس أن يظلوا بعيدا عن الناس كي لا تنتشر العدوى بهذا المرض.

"الأبْرَصُ... يُنَادِي: نَجِسٌ نَجِسٌ... يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مَقَامُهُ" (لاويين ١٣: ٤٥- ٤٦).

لقد سمع البرص العشرة أن يسوع يصنع المعجزات. لذا، من بعيد نادوا، "يَا يَسُوعُ يَا مُعَلِّمُ ارْحَمْنَا" (لوقا ١٧: ١٣). لم يشفهم يسوع من البرص في الحال ولكنه قال لهم أن يذهبوا يُروا أنفسهم للكهنة في الهيكل بأورشليم. لقد فعل يسوع ذلك لسببين: ليتمم ناموس العهد القديم والذي يقول في اللاويين ١٤: ١- ٢٠ إن الكهنة وحدهم يستطيعون أن يميزوا إن كان شخص قد شُفي من البرص أم لا. السبب الثاني هو أن تكون بمثابة "شهادة للكهنة ويهود آخرين على قوته للشفاء" (توماس هيل، التفسير التطبيقي للعهد الجديد، موكب المنتصر للنشر، ١٩٩٦، ص ٢٣٦).

أطاع البرص العشرة المسيح وبدأوا رحلتهم تجاه الهيكل في أورشليم. وهذا يبين أنه كان لهم قدرا من الإيمان، وإلا لما أطاعوا يسوع. ولكن كما سوف نرى، لم يكن هذا إيمان للخلاص. هم أطاعوا المسيح خارجيا،

"وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا" (لوقا ١٧: ١٤).

ذهب عن أجسادهم البرص وهم يرتحلون جنوبا من منطقة الجليل إلى الهيكل في أورشليم.

لكن واحدا منهم استدار حين طهر وعاد إلى حيث كان يسوع.

"يُمَجِّدُ اللهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ [يسوع] شَاكِراً لَهُ..." (لوقا ١٧: ١٥ – ١٦).

"ثُمَّ قَالَ [يسوع] لَهُ: قُمْ وَامْضِ. إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ" (لوقا ١٧: ١٩).

يبدو لي أن هناك عدة دروس في هذا المقطع الكتابي. أنا لن أسرد كل الدروس لكن ها ثلاثة منها.

١. أولا، يأتي الخلاص الجزئي من الطاعة الخارجية للمسيح.

كل العشرة برص شُفوا من المرض الخارجي للبرص. ولكنهم لم يُشفوا كلهم بلمسة يسوع المباشرة. لقد شُفوا جزئيا في الطريق إلى الهيكل في أورشليم. ولكن نفوسهم لم تكن قد شُفيت. قال يسوع،

"اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ. وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا" (لوقا ١٧: ١٥).

الذين يطيعون المسيح خارجيا يطهرون من أوبئة كثيرة تزعج الذين لا يطيعون البتة. الذين يأتون إلى الكنيسة ويمتثلون ظاهريا للقواعد الأساسية للمسيحية، يكتشفون أن حياتهم تنتظم، وعادات الدراسة في مدارسهم تأتي بنتائج أفضل. تكون عواطفهم تحت السيطرة نسبيا. عموما، يصبحون ناجحين ومثمرين في حياتهم أكثر من الذين "يضطربون" ويحتارون في المجتمع الحديث (أفسس ٤: ١٤).

الناس في "العالم" كثيرا ما يظنون أن المجيء إلي الكنيسة سيضرهم في حياتهم، إذ يأخذ من وقتهم للعمل أو الدراسة. الآباء غير المؤمنين كثيرا ما يفكرون هكذا. يشعرون أن المجيء إلى الكنيسة سيأخذ وقتا كثيرا من أولادهم فيخفقون في دراستهم أو أعمالهم. لكننا مرارا وتكرارا وجدنا أن العكس صحيح. حين يحضر الشباب خدمات الكنيسة وجدناهم بلا استثناء يصبحون طلابا أفضل بكثير وموظفين أفضل. هم يتعلمون تنظيم وقت الدراسة "مفتدين الوقت" (أفسس ٥: ١٦؛ كولوسي ٤: ٥). مع نصائح قادة الكنيسة والمثل الذي يقدمه أعضاء الكنيسة، يتعلمون أهمية التدقيق في العمل والدراسة. بدلا من اللهو، كما يفعل أولاد العالم، هم يعملون ويدرسون بجدية في الوقت المتاح لديهم.

أنا أعتقد أنه لدينا أعلى نسبة من طلبة الجامعة والخريجين بأمريكا في كنيستنا. وأظن أن هذا يثبت أن طاعة المسيح "تطهر" الذين يطيعونه من الكثير من المشاكل التي يواجهها الذين لا يأتون إلى شركة الكنيسة المحلية، والاجتماعات. سنين الملاحظة أثبتت ذلك كثيرا من المرات.

٢. ثانيا، يُختبر الخلاص التام حين تأتي للمسيح.

تسعة من هؤلاء العشرة رجال اكتفوا بالشفاء الخارجي، حين طهروا جسديا من البرص. لكن واحدا منهم لم يكتف بالطاعة الخارجية فحسب. كان قلبه يطفر حمدا لله. لقد استدار وعاد إلى المكان الذي كان يسوع فيه وارتمى عند قدمي يسوع، "شَاكِراً لَهُ" (لوقا ١٧: ١٦). بتعبير آخر، هذا الرجل أتى للمسيح! أتى للمسيح فلم يجد الشفاء الجسدي فقط، بل الخلاص الكامل في المخَلص، حين خر عند قدميه.

إن كنت تواظب على كنيستنا، وتأتي بانتظام إلى الاجتماعات، فهذا جيد. هذا سيساعدك في حياتك وعملك. لكن هناك في المسيحية ما هو أكثر من مساعدتك لتحيا حياة أفضل! قال يسوع لأحد الناجحين في الحياة،

"لاَ تَتَعَجَّبْ [تندهش] أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ" (يوحنا ٣: ٧).

هذا ما حدث للأبرص الذي جاء إلى المسيح. بعد أن طهر بطاعة يسوع، أتى إلى يسوع، خر عند قدميه وتغير من الداخل. وقال له المسيح،

"إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ" (لوقا ١٧: ١٩).

أنا أتفق مع التفسير التطبيقي للعهد الجديد. برغم أنني أتمنى لو كان قد اقتبس من ترجمة الملك جيمس الموثوق بها، مع هذا فهو يشرح جيدا ما حدث للأبرص الذي طهر وعاد إلى يسوع. حين قال له يسوع "إِيمَانُكَ خَلَّصَكَ،" هذا التفسير يعلن أن يسوع لم يقصد خلاص الجسد من المرض فقط بل الروح خلصت أيضا. هو قد نال الخلاص" (ذات المرجع ص ٣٤١).

البعض منكم ظل يأتي إلى الكنيسة. لقد نلتم بهذا البركة والعون ونحن نشكر الرب على ذلك. لكن الآن نحن نسألكم أن تأخذوا خطوة أخرى وتنالوا الخلاص التام، التغيير التام، بالمجيء إلى يسوع بالإيمان والسجود أمامه والثقة التامة به.

فالواقع أن المسيح لم يمت على الصليب كي يمنحكم حياة أفضل في هذا العالم. حاشا. هو مات على الصليب كي تُغفر خطاياك وتتطهر بدمه الثمين. هو قام من الأموات وهو جالس عن يمين الله الآب، لكي يمنحك حياة أبدية. إن أتيت إلى يسوع بإيمان بسيط، كما فعل هذا الرجل، أنت أيضا ستتغير وتولد ثانية، للأبد. أتمنى أن تُمنح لك حقيقة التغيير قريبا! أنا أؤمن أن هناك درسا ثالثا في هذا النص الكتابي، درسا عن أنه لا بد أن كل إنسان يكرز.

٣. ثالثا، يجب أن تبدأ الكرازة فورا، حتى قبل التغيير.

لاحظ أن يسوع قال لهؤلاء العشرة رجال قبل أن يطهروا (ويتغيروا)

"اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ. وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا" (لوقا ١٧: ١٥).

لقد أرسلهم يسوع، "كشهود وشهادة للكهنة ويهود آخرين،" كي يقولوا لهم عن يسوع (التفسير التطبيقي للعهد الجديد، ذات المرجع، ص ٢٣٦). لقد أُرسلوا كشهادة قبل أن يطهروا وقبل تغيير أي منهم!

أليس هذا ملفتا للنظر؟ اليوم، معظم الكارزين يظنون أنه لا بد أن تكون مؤمنا قويا، راسخا في الإيمان، ولك كثير من المعرفة الكتابية، قبل أن يتوقع أحد أن تذهب وتكرز. أقول إن هذا هراء! هذا حمق مثل أن تقول لأحد إنه لا بد أن يكون مؤمنا قويا قبل أن يتوقع منه أحد حضور اجتماعات الكنيسة! مع هذا أنا أدرك أنه يوجد حمقى يظنون هذا! لكن هذا ليس ما يعلمه الكتاب المقدس. الاثنا عشر تلميذا أرسلهم يسوع فورا للكرازة. بحسب تأريخ آشر، أُرسل التلاميذ للكرازة في نفس السنة التي دعاهم يسوع فيها أن يتبعوه. لقد كانوا من أتباعه لفترة قصيرة من نفس العام حين

"ابْتَدَأَ يُرْسِلُهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ... فَخَرَجُوا وَصَارُوا يَكْرِزُونَ أَنْ يَتُوبُوا" (لوقا ٦: ٧، ١٢).

على الأقل كان واحد من التلاميذ (يهوذا) لم ينل التغيير. مع هذا أُرسلوا للكرازة في الحال، سواء كانوا قد تغيروا أم لا، سواء كانوا أقوياء في الإيمان أم لا! لقد خرجوا للكرازة – بناء على أمر المسيح!

أظن أنه يمكننا أن نتعلم الكثير من طريقة المسيح. الخروج للكرازة وصية من أشهر وصايا المسيح:

"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ" (متى ٢٨: ١٩).

هل لا بد أن ننتظر للتدريب قبل أن يمكننا طاعته؟ البرص العشرة لم يتدربوا قبل أن يذهبوا للكرازة للكهنة ويهود آخرين. إنهم لم يكونوا قد نالوا الخلاص بعد! لكن المسيح قال لهم أن يذهبوا ويطيعوه بالكرازة لهؤلاء الكهنة فورا في الحال. التلاميذ أيضا كانوا بلا خبرة، مجرد صيادين سمك جهلة، ولكن يسوع أرسلهم على الفور، اثنين اثنين ليكرزوا.

أظن أننا لا بد أن نفعل نفس الشيء اليوم. نريد أن نتبع المثال الذي رسمه يسوع. نحتاج أن نعطي الناس تدريبا كتابيا. نعم ولكنهم لا بد أن يخرجوا للكرازة قبل أن يتم تدريبهم. يحتاجون أن يذهبوا للكرازة قبل أن يسمعوا كل تعاليم الكتاب!

يمكنك أن تدرب الناس بلا نهاية ولا تجدهم يأتون بنفس واحدة إلى الكنيسة لتسمع الإنجيل. يمكنك أن تعطي الناس تفاسير كثيرة للكتاب المقدس وتشرح لهم الكتاب آية أية دون أن تراهم يأتون بنفس هالكة لتسمع الكرازة بالإنجيل في خدمات الكنيسة.

أي شخص مفكر يعرف أن هذا صحيح، ولكنه يبدو بلا معرفة بشأن ما يجب عمله. لكن يسوع قال لنا ما ينبغي أن نفعل – ارسلوهم للكرازة في أقرب وقت ممكن، مدرَّبين أو غير مدربين، متغيرين أم غير متغيرين! أنا أؤمن أن كل شخص في الكنيسة لا بد أن يذهب للكرازة. لا بد أن يكون هذا جزء طبيعي من طاعة المسيح، وأنا أؤمن أن هذا صحيح بالنسبة لكل شخص يدخل أبواب كنيستنا أكثر من مرة أو اثنين.

لا يجب أن يعرفوا الكثير. كل ما عليهم قوله هو، "شيء رائع يحدث في الكنيسة ولا بد أن تكونوا هناك،" شيء بسيط كهذا. ثم خذوا رقم هاتفهم ودعوا القادة في الكنيسة يتابعونهم. لدينا الكثير من الزائرين كل أحد بسبب استخدام هذه الطريقة. أنا أكرز بالإنجيل في خدمة كل مساء أحد بالكنيسة. الكرازة بالإنجيل مهمة بسبب وجود غير مؤمنين كثيرين في كل خدمة.

أنا أنصح أن نعود للطريقة البسيطة التي أرسل بها يسوع الناس لكرازة العالم. الطرق الأخرى غير مجدية على أية حال، أليس كذلك؟ ولكن أنا أعلم أن طريقة يسوع ستملأ أي كنيسة تستخدمها، بعشرات الناس من العالم في كل خدمة. كثيرا ما قال د. جون ر. رايس، "فقط جهود الكل في الكرازة تتناسب مع ربح النفوس في العهد الجديد" (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، لماذا لا تربح كنائسنا نفوسا، سيف الرب للنشر، ١٩٩٦، ص ١٤٩). أنا أتفق تماما معه على ذلك!

أريد أن أذكر أمرا آخر، النفوس تنمو في المسيح حين تُرسل للكرازة. البعض يظلون في ركود لسنين طويلة إن لم يخرجوا للكرازة. لكني أعرف عن خبرة أنهم يصبحون مؤمنين أقوياء إذا خرجوا للكرازة كل أسبوع. المفتاح للنمو في الإيمان يكمن في طاعة الإرسالية العظمى!

"وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا" (لوقا ١٧: ١٤).

ستتغير حياتكم حين تكرزون للناس في كل مكان! حينئذ، بالطبع لا بد أن تكونوا وُلدتم ثانية! ليهب الله الميلاد الجديد لكل منكم، إذ تأتون إلى المسيح بالإيمان. حينها ستكونون ناجحين أكثر في الكرازة للخطاة. ليلهمكم الله أن تلقوا بأنفسكم للكرازة، وأن تفعلوا ذلك في أقرب وقت. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: د. كريجتون ل. تشان: لوقا ١٧: ١١- ١٩.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"الوقت مقصر" (تأليف جون ر. رايس، ١٨٩٥ - ١٩٨٠).

ملخص العظة

كل شخص يكرز!

EVERY PERSON EVANGELIZING!

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا" (لوقا ١٧: ١٤).

(لوقا ١٧: ١٢؛ لاويين ١٣: ٤٥- ٤٦؛ لوقا ١٧: ١٣، ١٤، ١٥- ١٦، ١٩)

١. أولا، يأتي الخلاص الجزئي من الطاعة الخارجية للمسيح، لوقا ١٧: ١٤؛
 أفسس ٤: ١٤؛ ٥: ١٦؛ كولوسي ٤: ٥.

٢. ثانيا، يُختبر الخلاص التام حين تأتي للمسيح، لوقا ١٧: ١٦؛ يوحنا ٣: ٧؛
 لوقا ١٧: ١٩.

٣. ثالثا، يجب أن تبدأ الكرازة فورا، حتى قبل التغيير، لوقا ١٧: ١٤؛
 مرقس ٦: ٧، ١٢؛ متى ٢٨: ١٩.