Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


حين يرى الله الدم

WHEN GOD SEES THE BLOOD
(Arabic)

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت بالخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب ٢٧ أغسطس/آب ٢٠١٧
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, August 27, 2017

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).


لقد نزل الشعب العبراني إلى مصر أثناء مجاعة. في البداية كانوا يُعامَلون باحترام لأن يوسف ابن يعقوب، كان حاكما تحت فرعون. نما بنو إسرائيل وكثروا، لكن صعد إلى العرش فرعون جديد لم يكن يعرف يوسف وخاف لأن العبرانيين كانوا يزدادون في العدد بسرعة ويمكنهم أن يسيطروا على البلاد، لذا جعلهم عبيدا. صرخ العبرانيون إلى الرب في الصلاة فأرسل لهم موسى ليخلصهم، لكن فرعون كان قاسيا جدا، فلم يدع شعب الله يرحلون. لذا أرسل الله تسع ضربات على أرض مصر. في كل مرة كانت ضربة تأتي عليهم كان موسى يذهب إلى فرعون ويقول له، "هكذا يقول الرب إله العبرانيين: أطلق شعبي." لكن فرعون لم يسمع لموسى. كان قلبه يتقسى. أتى الوقت كي يرسل الله الضربة العاشرة.

"ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: ضَرْبَةً وَاحِدَةً أيْضا أجْلِبُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى مِصْرَ. بَعْدَ ذَلِكَ يُطْلِقُكُمْ..." (خروج ١١: ١).

ذهب موسى مرة أخرى إلى بلاط فرعون وقال،

"هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ فِي أرْضِ مِصْرَ... فَإنِّي أجْتَازُ فِي أرْضِ مِصْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَأضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أرْضِ مِصْرَ" (خروج ١١: ٤- ٥؛ ١٢: ١٢).

لكن الله لم يرد أن يُعاقَب شعبه، فقال لموسى إن كل عائلة يجب أن تأخذ خروفا وتذبحه.

وَيأخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ..." (خروج ١٢: ٧).

الآن قفوا واقرأوا خروج ١٢: ١٢- ١٣ بصوت مرتفع.

"فَإنِّي أجْتَازُ فِي أرْضِ مِصْرَ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَأضْرِبُ كُلَّ بِكْرٍ فِي أرْضِ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ وَالْبَهَائِمِ. وَأصْنَعُ أحْكَاما بِكُلِّ آلِهَةِ الْمِصْرِيِّينَ. أنَا الرَّبُّ. وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلامَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أنْتُمْ فِيهَا فَأرَى الدَّمَ وَأعْبُرُ عَنْكُمْ فَلا يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاكِ حِينَ أضْرِبُ أرْضَ مِصْر"َ (خروج ١٢: ١٢- ١٣).

طيلة ١٥٠٠ سنة ظل اليهود يحتفلون بالفصح. كانوا يأكلون أكلة من الضأن والفطير ويقرأون هذا النص من الوحي في موسم الفصح، تذكارا لخلاصهم من العبودية في مصر. كلمة "فصح" أو عبور تأتي من النص،

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

أريدكم أن تفكروا في هذا النص بثلاثة طرق. أولا، معنى الدم. ثانيا، فعالية الدم وثالثا، استخدام الدم.

١. أولا، معنى الدم.

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ."

هل في هذه الآية منفعة لنا اليوم؟ نعم، إنها تمتلئ بالمعنى، لأن الدم الذي سُفك أولا في الفصح كان يشير إلى دم يسوع الذي كان سيُسفك – في الفصح. نعم، صُلب يسوع في الفصح.

"قَالَ لَهُ تَلاَمِيذُهُ: أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ نَمْضِيَ وَنُعِدَّ لِتَأْكُلَ الْفِصْحَ؟"

(مرقس ١٤: ١٢).

ذهبوا إلى العلية ليأكلوا العشاء ويقرأوا هذا العدد، خروج ١٢: ١٣،

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

أولا أعطاهم يسوع فطيرا.

"ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ... وَقَالَ لَهُمْ: هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ" (مرقس ١٤: ٢٣- ٢٤).

كان المسيح يريهم أن الدم على العتبة في خروج ١٢: ١٣ كان رمزا لدم العهد الجديد، والذي كان سيسفكه على الصليب في اليوم التالي.

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

لم يتكلم عن أي دم. لقد تكلم عن دم

"حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ" (يوحنا ١: ٢٩).

كان الدم على العتبة يرمز ويصور الدم الذي يفدي الخطاة من الهلاك ويزرعهم في

"كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ" (أعمال ٢٠: ٢٨).

قد تسأل لماذا لهذا الدم هذه القوة الهائلة. قال سبرجن،

لو كان المسيح شخصا فحسب... لما كان لدمه فعالية للخلاص؛ لكن المسيح "إله حق من إله حق؛" الدم الذي سفكه يسوع دم إلهي. لقد كان دم إنسان لأنه كان إنسانا مثلنا ولكن لاهوته كان متحدا مع ناسوته، بحيث أخذ دمه فعاليه منه... وهذا هو عجب الأبدية، أن يصبح الله إنسانا ويموت. آه حين نفكر أن الله هو خالق الدنيا وأن على أكتافه يتعلق الكون، نرى أنه لا عجب في أن موته له قوة الفداء، ودمه يطهر من الخطية... ولأنه الله فهو "قادر أن يخلص بالتمام الذين يتقدمون به لله." إن دمه هو الدم الذي نخلص به من غضب الله (ت. هـ. سبرجن، "الدم،" The New Park Street Pulpit، منشورات السائح، طبعة ١٩٨١، الجزء الخامس، ص ٢٧- ٢٨).

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

الدم على تلك العتبة كان يرمز إلى دم الإله الإنسان، المسيح يسوع.

"لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا" (١كورنثوس ٥: ٧).

وهذا هو معنى الدم!

٢. ثانيا، فعالية الدم.

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

"أعْبُرُ عَنْكُمْ." لن تأتي دينونة عليك. لا لعنة تأتي عليك – إن كان لك هذا الدم.

"فَإنَّ الرَّبَّ يَجْتَازُ لِيَضْرِبَ الْمِصْرِيِّينَ. فَحِينَ يَرَى الدَّمَ عَلَى الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ يَعْبُرُ الرَّبُّ عَنِ الْبَابِ وَلا يَدَعُ الْمُهْلِكَ يَدْخُلُ بُيُوتَكُمْ لِيَضْرِبَ" (خروج ١٢: ٢٣).

لا يمكن أن تأتي دينونة من الله على الشخص الذي له الدم.

"وَخُذُوا بَاقَةَ زُوفَا وَاغْمِسُوهَا فِي الدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ وَمُسُّوا الْعَتَبَةَ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ بِالدَّمِ الَّذِي فِي الطَّسْتِ..." (خروج ١٢: ٢٢).

الدم على العتبة العليا. الدم على القائمتين الجانبيتين. الدم في الطست في الأسفل. إلى أعلى وأسفل وعلى الجانبين. وهذه ترسم علامة صليب المسيح!

مِنْ رَأْسِهِ وَكَفِّهِ وَجنْبِهِ وَقَدَمهْ
   سالَتْ يَنَابِيعُ الشِّفا وَالحُبِّ أيْضًا مَعْ دَمِهْ
أيُّ دَمٍ زَاكٍ جَرَى كَدَمِهِ الزَّاكِي الثَّمِينْ
   وأيُّ تاجٍ مِثْلَ تاجِ الشَّوْكِ أحْيا العَالَمينْ؟
("حِينَ أرَى صَلِيبَ مَنْ قَضَى فَحَازَ الانتِصَارْ " تأليف إيزاك واتس، ١٦٧٤- ١٧٤٨).

"عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ... بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ" (١بطرس ١: ١٨- ١٩).

يسأل مارتن لوثر،

ماذا إذًأ هو الكنز الذي به افتُدينا؟ ليس ذهب ولا فضة تفنى بل دم كريم، دم المسيح، ابن الله. هذا الكنز غالي وشريف بحيث لا يستوعبه عقل أو إنسان، لكن نقطة واحدة من هذا الدم البريء تكفي وتزيد لتطهير خطية العالم كله. مع ذلك أراد الآب أن يغدق نعمته علينا بغنى بحيث جعل فداءنا يكلفه كثيرا، فسمح للمسيح ابنه أن يسفك كل دمه من أجلنا، وبهذا أنعم علينا بالكنز كله (لوثر، تفسير ١بطرس ١: ١٨- ١٩).

دم المسيح تساقط على الأرض في نقاط العرق في جثسيماني. دمه سال بغزارة تحت الكرباج حين جُلد في بلاط بيلاطس. إكليل الشوك انغرز في جبينه وسال الدم إلى عينيه. اخترقت المسامير يديه ورجليه وسال الدم من الصليب. ثم طعن الجندي جنبه،

"وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ" (يوحنا ١٩: ٣٤).

"سمح الله للمسيح، ابنه، أن يسفك دمه من أجلنا وبهذا أعطانا كنزه كله" (لوثر، ذات المرجع).

و

"وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (١يوحنا ١: ٧).

كل خطية نطهر منها بدم المسيح يسوع! كل خطية! لا توجد خطية أعظم من قدرة الدم على التطهير! لا توجد خطية لا يستطيع أن يغسلها الدم. إنه يستطيع أن يطرد السبعة شياطين من مريم المجدلية. إنه يستطيع أن يحرر المقيد من إبليس من جنونه. إنه يستطيع أن يشفي من جروح البرص. لا يوجد مرض روحي لا يستطيع أن يشفيه. لا توجد حالة تستعصي عليه مهما كانت كريهة وشريرة لأنه الدم الكريم المقتدر للمسيح.

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

وهذا يبين فعالية الدم!

٣. ثالثا، استخدام الدم.

لو كان الخروف خُنق أو سُمم، لكان المهلك ضرب البكر بالهلاك في كل بيت. لو كان الخروف ذُبح ثم ربط جسده في عتبة الباب، لكان المهلك ضرب بالهلاك. هذه كلمة للذين يقولون ليس بالدم. لم يكن موت الخروف وحده بل دم الخروف هو الذي أحدث الفرق. نعم كان على الخروف أن يموت، ولكن الله قال،

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

والدم لو كان قد تُرك في الطست لما أزاح القضاء. لا بد أن يُستخدم. خذوا حزمة الزوفا

"وَاغْمِسُوهَا فِي الدَّمِ... وَمُسُّوا الْعَتَبَةَ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَيْنِ" (خروج ١٢: ٢٢).

لا بد أن يُستخدم الدم ويُرش وإلا يكون بلا فائدة. آه أيها الخاطي، خذ دم المسيح! اغتسل من الخطية بدم يسوع!

"ِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ" (رومية ٣: ٢٤- ٢٥).

من الغريب أن الترجمة الأمريكية الحديثة لم تصب هنا بالرغم من القول بأنها حرفية! لكن الترجمة العالمية الحديثة أصابت، "بالإيمان بدمه." أنا أكره التنقل بين الترجمات ولذا أستخدم ترجمة الملك جيمس القديمة الأمينة، وهي حرفية وموثوق بها.

"بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ."

موضوع الإيمان هو دم المسيح يسوع. وهكذا تكون الرابطة بينك وبين الدم. هذه كيفية استخدام الدم في حياتك ـ "بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ."

قد يقول أحد الإنجيليين الجدد، "كلا، أنت لا تخلص بالإيمان بدمه!" في الحقيقة أنا أريد أن أعرف كيف يمكنك أن تخلص بدونه! قد تقول، "إذا اعتمد شخص على الدم قد يهلك." مستحيل! لا يمكن! لا يكون الله أمينا لذاته إن كان يدعك تهلك وأنت معتمد على دم المسيح!

"لأَنَّ هَذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايا"... لِمَغْفِرَةِ الْخَطِيِّة (متى ٢٦: ٢٨).

قد لا يشعر شخص بالدم المرشوش لكن هذا لا يهم لأن النص لا يقول إنك أنت الذي تحتاج أن ترى الدم. كلا! بل يقول،

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

الله هو الذي يحتاج أن يرى الدم. الله هو الوحيد الذي يحتاج أن يرى أو يشعر بالدم الذي يطهرك من كل خطية. النص لا يقول، "حين ترى الدم." هو لا يقول إنك لا بد أن تفهم كل شيء عن التطهير بدم المسيح. بل يقول "أرَى الدَّمَ." قد لا يكون إيمانك عظيما، لكن إذا أتيت إلى يسوع ووثقت بدمه، سوف يراه الله. هو الوحيد الذي يهم.

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

لم يستطع العبرانيون رؤية الدم. لقد كانوا داخل بيوتهم. لم يستطيعوا رؤية ما كان على العتبة العليا والقائمتين خارج الباب. لكن الله رأى الدم هناك. هذا هو الشرط الوحيد الذي يعتمد عليه خلاص الخاطي – رؤية الله للدم المرشوش عليك وليس رؤيتك أنت. تعال إلى الرب في الصلاة وقل له، "يا رب، خلصني من أجل خاطر دم المسيح. أنا لا أراه كما يجب لكن أنت يا رب تراه، وقد قلتَ،

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

"يا رب، أنت ترى الدم. أنت ترى أنني وثقت بقوة الدم للخلاص. سامحني وطهرني من أجل خاطر دم المسيح وحده." اجعل هذه صلاتك ورغبتك وستتطهر بدم يسوع قريبا جدا!


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: مرقس ١٤: ١٢- ٢٥.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
     "أرى الدم" (تأليف جون فوت، القرن التاسع عشر).

ملخص العظة

حين يرى الله الدم

WHEN GOD SEES THE BLOOD

د. ر. ل. هايمرز، الابن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"أرَى الدَّمَ وأعْبُرُ عَنْكُمْ" (خروج ١٢: ١٣).

(خروج ١١: ١، ٤- ٥؛ ١٢: ١٢، ٧)

١. أولا، معنى الدم، مرقس ١٤: ١٢، ٢٣- ٢٤؛ يوحنا ١: ٢٩؛ أعمال ٢٠: ٢٨؛
 ١كورنثوس ٥: ٧.

٢. ثانيا، فعالية الدم، خروج ١٢: ٢٣، ٢٢؛ ١بطرس ١: ١٨- ١٩؛
 يوحنا ١٩: ٣٤؛ ١يوحنا ١: ٧.

٣. ثالثا، استخدام الدم، رومية ٣: ٢٤- ٢٥؛ متى ٢٦: ٢٨.