Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


النجاة فقط لغير المكتفين

DELIVERANCE IS ONLY FOR THE DISSATISFIED
(Arabic)

عظة كتبها د. ر. ل. هايمرز، الابن
وألقاها الأخ جون صمويل كاجان
في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، ١٤ مايو ٢٠١٧
A sermon written by Dr. R. L. Hymers, Jr.
and preached by Mr. John Samuel Cagan
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, May 14, 2017

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (لوقا ٥: ٣١- ٣٢).


خرج يسوع ورأى عشارا اسمه لاوي. وهذا اسم آخر لمتى. دعا يسوع متى ليتبعه،

"فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ" (لوقا ٥: ٢٨).

كان متى عشارا، جابي ضرائب لروما. كان اليهود يكرهون العشارين لأنه كان مسموحا لهم من قِبل روما أن يفرضوا على اليهود أكثر بكثير من الذي يتطلبه القانون. وقد كانوا يوردون بعض الأموال التي جمعوها ويحتفظون بالباقي لأنفسهم. لذا فمعظم العشارين كانوا أغنياء جدا، واليهود الآخرين يكرهونهم. لقد اعتبرهم الشعب اليهودي خطاة أشرار.

حين تبع متى يسوع، "ترك الكل،" أي ترك عمله كجابي ضرائب، "وتبعه."

ثم عمل متى وليمة في بيته، وجاء إلى هذه الوليمة جمع كبير من جباة الضرائب والخطاة من كل الأنواع. كانوا أسوأ أنواع البشر. قال الشاعر زينو، "كل العشارين لصوص." كان الفريسيون لا يتعاملون مع العشارين، ولا أصدقائهم الذين دعاهم الفريسيون "خطاة."

حين ملأ هذا الجمع الغفير من العشارين والخطاة البيت أثناء الوليمة، جاء الفريسيون متذمرين متمتمين. قالوا للتلاميذ،

"لِمَاذَا تَأْكُلُونَ وَتَشْرَبُونَ مَعَ عَشَّارِينَ وَخُطَاةٍ؟"(لوقا ٥: ٣٠).

خرج يسوع عن الوليمة ليجيب الفريسيين،

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (لوقا ٥: ٣١- ٣٢).

لقد أعطى يسوع السبب الذي لأجله دعا هؤلاء الخطاة إلى الوليمة. قال إن الذين بصحة جيدة لا يحتاجون إلى طبيب. فقط الذين لديهم أمراض يحتاجون الطبيب. في رأيهم، كان الكتبة والفريسيون ليس لديهم مرض الخطية. لأن الكتبة والفريسيون حفظوا فرائض الناموس، لم يعتبروا أنفسهم مرضى، وفي حالة خطية. كان الفريسيون هم اليهود المحافظين في تلك الأيام. أما الكتبة فكانوا هم الذي ينسخون الكتاب ويعلمونه. لم يظنوا أنهم يحتاجون الطبيب الأعظم، يسوع، بل ظنوا

"أَنَّهُمْ أَبْرَارٌ وَيَحْتَقِرُونَ الآخَرِينَ" (لوقا ١٨: ٩).

أما رد يسوع كان توبيخا لهؤلاء الفريسيين المتكبرين الراضين عن أنفسهم.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (لوقا ٥: ٣١- ٣٢).

إن كنت تشعر أنك صحيح، فلن ترى أي احتياج ليسوع. أما إذا كنت تشعر أنك محطم يحتضر في خطيته، سيكون يسوع مهما بالنسبة لك، وستطلبه ليشفي نفسك ويخلصك من الخطية ونتائجها. من الضروري أن تشعر بخطيتك وبؤسك وعجزك – وإلا لن تشعر باحتياج للمسيح.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (لوقا ٥: ٣١).

١. أولا، الذين يشعرون بالرضا عن طريقة حياتهم لا يشعرون باحتياج ليسوع.

ستلاحظ من قراءتك للأناجيل أن يسوع كان كثيرا يأكل مع الخطاة. كان الخطاة غير راضين عن طريقة حياتهم. كان الخطاة يشعرون أن ثمة شيء في حياتهم على خطأ مبين. ويمكننا أن نتعلم من ذلك. كان هؤلاء الأشخاص ينجذبون إلى يسوع لأنه كان مُرحبا بهم. وكثيرون منهم نالوا الخلاص.

لقد صاروا غير راضين تماما عن طريقة حياتهم حتى لجأوا إلى المسيح. متى العشار فعل هذا، كما نرى من الإصحاح الخامس من لوقا. زكا العشار فعل نفس الشيء، كما نرى في لوقا ١٩. قال له يسوع،

"يَا زَكَّا أَسْرِعْ وَانْزِلْ لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ. فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا. فَلَمَّا رَأَى الْجَمِيعُ ذَلِكَ تَذَمَّرُوا قَائِلِينَ: إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُلٍ خَاطِئٍ... فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهَذَا الْبَيْتِ... لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (لوقا ١٩: ٥- ١٠).

الكتبة والفريسيون المتكبرون لم يشعروا باحتياج للمسيح؛ لقد كانوا راضين عن حياتهم. لكن العشارين والخطاة أتوا إليه ونالوا الخلاص.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (لوقا ٥: ٣١).

الراضون عن أسلوب حياتهم لن يشعروا بالاحتياج ليسوع. أما الذين يشعرون بالاشمئزاز من أسلوب حياتهم سوف يأتون إليه وينالون الخلاص.

ماذا عنك؟ أنا أعرف عن خبرة أن هذا هو حال الكثيرين منكم. إن كنت راض عن حياتك كما هي، لن ترى أي احتياج ليسوع، ولن تنال الخلاص. إن كنت سعيدا بحياتك كما هي، لن ترى أي احتياج للمسيح أن يأتي ويغير شيئا.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (متى ٩: ١٢).

٢. ثانيا، الذين يشعرون بالرضا عن خطيتهم لا يشعرون بالاحتياج ليسوع.

انظروا مدينتنا. فكروا في الناس الذين بها. هل كثيرون منهم يفكرون بجدية في الله؟ أنتم تعلمون أنهم لا يفعلون كذلك. يقول الكتاب المقدس،

"لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ" (رومية ٣: ١١).

دون أن تأتيك نعمة الله من خلال عمل الروح القدس، لن تطلب الله في المسيح أبدا. سوف تشعر بالرضا أن تعيش وتموت بدون الله في حالة خطية.

لكن إذا بدأت نعمة الله تعمل في قلبك، سوف لا ترضى عن حياتك كما هي. سوف تبدأ في رؤية كل شيء مختلفا. قد تكون وسط جمع من الناس وتشعر "ماذا يحيا هؤلاء الناس لأجله؟ لماذا لا يهتمون بالله؟" سوف تفكر في حياتك وموتك الآتي. سوف تبدو ديانتك سطحية جدا ولا جدوى منها بالنسبة لك. وسوف تشعر أنه في الحياة ما هو أكثر من الأكل النوم والاستذكار واللهو.

حين تبدأ نعمة الله تعمل في حياتكم، سيكون لكم شعور بخطيتكم. ستبدأون تشعرون أنكم

"َمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ" (أفسس ٤: ١٨).

ستبدأ تشعر أن الله غريبا عنك وأنك في حالة سيئة جدا بدونه،

"بلاَ رَجَاءَ وَبِلاَ إِلَهٍ فِي الْعَالَمِ" (أفسس ٢: ١٢).

وأنا أسألك، هل أنت راض تماما عن حياتك كما هي؟ إن كان هكذا، فهناك أمل ضعيف أنك تأتي إلى المسيح. سوف تستمر كما أنت – راض عن أن تعيش وتموت دون أن تعرف الله بشكل شخصي.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (لوقا ٥: ٣١).

إن كنت راض عن حياة الخطية فلن تشعر باحتياج إلى يسوع.

هناك ميل، بالأخص بين الشباب للتفكير بأن الاهتمام الزائد بالدين علامة من علامات الضعف. المؤمنون غير الحقيقيين يميلون إلى التفكير بأن المهتمين بالله جدا غرباء بعض الشيء، وغير طبيعيين.

هذا لا يقال علنا. الناس لا يقولون عامة، "هذا الشاب غريب. هو يذهب ويصلي وحده." لا يقولون هذا بل يتفكرون به. هم سيقولون شيئا مثل، "لا تتدين بشدة. لا تصبح متعصبا" – أو شيئا مثل هذا. السبب في شيوع ذلك هو أن البشر في حالة خطية.

"لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ" (رومية ٨: ٧).

في حالتهم قبل نوال الخلاص، كل البشر

"بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ" (أفسس ٢: ٣).

لذلك الأصدقاء والأقرباء الذين لم ينالوا الخلاص سوف يفعلون أقصى ما في استطاعتهم كي يقنعوك ألا تكون جادا في طلب الله. قد يحاولون إقناعك بالذهاب إلى كنيسة أخرى، أو إلى "كنيستهم" – أي شيء يعرقلك عن المجيء إلى هذه الكنيسة! لماذا؟ لأنهم يعلمون أن كنيستهم باردة وأن الله ليس فيها. إن دافعهم الحقيقي هو محاولة إبعادك عن الله.

"لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ" (رومية ٨: ٧).

في حالتهم قبل التغيير، يكون البشر متمردين على الله. حين يبدأ الله يدعوك، سوف يحاول أصدقاؤك وأقرباؤك غير المؤمنين أن يشدوك رجوعا ويبعدوك عن الله. الآباء والأصدقاء غير المؤمنين قد يفعلون نفس الشيء تجاهك.

لكن يسوع قال،

"اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ" (يوحنا ٥: ٢٥).

بالرغم من أنك روحيا ميت بحسب أفسس ٢: ١، ٥، يبدأ ابن الله أن يدعوك. في حالتك المائتة، تسمع "صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ،" وحين يحدث ذلك، لن تظل راضيا عن حياتك بدون يسوع، ابن الله. سوف تريد أكثر مما لك. سوف تبحث عن يسوع المسيح. لكن طالما أنت في حالتك من السبات والموت، سوف تكون راضيا بأن تعيش وتموت بدون المسيح. فقط حين يريك الروح القدس أن هناك شيء خاطئ في داخلك – وأن قلبك شرير – فقط حين ترى هذا الخلل في ذاتك سوف تصبح مهتما بيسوع المسيح.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (لوقا ٥: ٣١).

٣. الذين يشعرون بالرضا عن شر قلوبهم لا يشعرون بالاحتياج ليسوع.

عادةً يتكلم الله إلى مشاعرنا أولا. حين يبدأ الروح القدس في عمله الإقناعي، يجعلنا نشعر بأننا خطاة.

لاحظ كم من المرات يقول لنا الكتاب عن أناس تحركت مشاعرهم حين تغيروا. المرأة التي قبَّلت قدمي يسوع كانت مشاعرها قد تحركت فيها.

"وَإِذَا امْرَأَةٌ فِي الْمَدِينَةِ كَانَتْ خَاطِئَةً إِذْ عَلِمَتْ أَنَّهُ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِ الْفَرِّيسِيِّ جَاءَتْ بِقَارُورَةِ طِيبٍ وَوَقَفَتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ مِنْ وَرَائِهِ بَاكِيَةً وَابْتَدَأَتْ تَبُلُّ قَدَمَيْهِ بِالدُّمُوعِ" (لوقا ٧: ٣٧- ٣٨).

بعدها بقليل أتت إلى يسوع ونالت الخلاص.

في يوم الخمسين، الذين سمعوا عظة بطرس

"نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ" (أعمال ٢: ٣٧).

هذا الكلام يتضمن المشاعر. مكتوب عن سجان فيلبي

"وَهُوَ مُرْتَعِدٌ" (أعمال ١٦: ٢٩).

قال الرسول بولس،

"وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟" (رومية ٧: ٢٤).

هذه الحالات في الكتاب المقدس تبين أن الله عادة يحرك مشاعر الشخص حتى يصبح غير راض عن قلبه الشرير. العامل المشترك في كل تغيير حقيقي هو أن الشخص يصبح غير راض داخليا عن نفسه. هو ينظر إلى قلبه ويرى الخطية هناك. فيكره ما يراه في نفسه. هو لا يتفق مع قلبه! هو لا يرضى عمن هو.

كان هناك شيء بشري وراء مجيء العشارين والخطاة بسهولة إلى يسوع – بينما ظل الكتبة والفريسيون منفصلين عنه.

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (لوقا ٥: ٣١).

السؤال لك في هذا الصباح هو الآتي: هل أنت غير راض عن حياتك؟ هل أنت غير سعيد بأسلوب حياتك؟ هل سئمت الحياة بدون الله؟ هل أنت غير راض عن قلبك؟ هل أنت في حالة تبكيت على خطاياك؟ إن كانت هناك أي درجة من عدم الرضا والتبكيت على الخطية داخلك، إذًا فأنت مستعد للمجيء إلى الطبيب الأعظم، يسوع. المسيح هو الوحيد الذي يستطيع أن يخلصك من الخطية. هو الوحيد الذي مات ليدفع ثمن خطيتك. هو الوحيد الذي قام بالجسد من الأموات لكي يعطيك حياة. هو الوحيد الجالس عن يمين الله في السماء، يصلي من أجلك. هل أنت مستعد للمجيء إليه؟ هل أنت مستعد أن تطهر من خطيتك بدمه؟

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى" (لوقا ٥: ٣١).

إن كنت تريد التحدث معنا بشأن الخلاص في المسيح، رجاء تعال اجلس في الصفين الأماميين بينما يذهب الباقون إلى الاحتفال. د. هايمرز، رجاء تعال واختم هذه الخدمة.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ نوا سونج: لوقا ٥: ٢٧- ٣٥.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"مذهول" (تأليف د. أ. هـ. أكلي، ١٨٨٧- ١٩٦٠).

ملخص العظة

النجاة فقط لغير المكتفين

DELIVERANCE IS ONLY FOR THE DISSATISFIED

عظة كتبها د. ر. ل. هايمرز، الابن
وألقاها الأخ جون صمويل كاجان
A sermon written by Dr. R. L. Hymers, Jr.
and preached by Mr. John Samuel Cagan

"لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (لوقا ٥: ٣١- ٣٢).

(لوقا ٥: ٢٨، ٣٠؛ ١٨: ٩)

١. أولا، الذين يشعرون بالرضا عن طريقة حياتهم لا يشعرون باحتياج ليسوع،
 لوقا ١٩: ٥- ١٠؛ متى ٩: ١٢.

٢. ثانيا، الذين يشعرون بالرضا عن خطيتهم لا يشعرون بالاحتياج ليسوع،
 رومية ٣: ١١؛ أفسس ٤: ١٨؛ ٢: ١٢؛ رومية ٨: ٧؛ أفسس ٢: ٣؛ يوحنا ٥: ٢٥.

٣. الذين يشعرون بالرضا عن شر قلوبهم لا يشعرون بالاحتياج ليسوع،
 لوقا ٧: ٣٧- ٣٨؛ أعمال ٢: ٣٧؛ ١٦: ٢٩؛ رومية ٧: ٢٤.