Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


كيف تغلب إبليس

HOW TO OVERCOME THE DEVIL
(Arabic)

ألقاها الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب ٦ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٦
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Evening, November 6, 2016

"وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ"
(رؤيا ١٢: ١١).


الشيطان وملائكته طُردوا من السماء. لكنهم ظلوا طلقاء في السماويات. كان اسم الشيطان، "رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ" (أفسس ٢: ٢). كانت الشياطين لا زالت تستطيع أن تدخل "السَّمَاوِيَّاتِ" (أفسس ٦: ١٢) كانوا يدخلون "السماويات" في بعض الأحيان. ولهذا يقول لنا أيوب ١: ٦ "جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضَاً فِي وَسَطِهِمْ." ولكنهم لن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك بعد الثلاث سنوات ونصف الأولى من الضيقة. الضيقة سبع سنوات من الاضطهاد الشديد ضد إسرائيل والمؤمنين على يد ضد المسيح الآتي. تبدأ الضيقة بضد المسيح يبرم عهدا مع إسرائيل (دانيال ٩: ٢٧).

في وسط السبع سنوات من الضيقة، سيُطرد الشيطان وجنوده من السماويات ويُطرحون في الأرض، نقرأ،

"وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ. وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ وَلَمْ يَقْوُوا، فَلَمْ يُوجَدْ مَكَانُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي السَّمَاءِ. فَطُرِحَ التِّنِّينُ الْعَظِيمُ، الْحَيَّةُ الْقَدِيمَةُ الْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَالشَّيْطَانَ، الَّذِي يُضِلُّ الْعَالَمَ كُلَّهُ - طُرِحَ إِلَى الأَرْضِ، وَطُرِحَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَتُهُ" (رؤيا ١٢: ٧- ٩).

سيغضب الشيطان بسبب ذلك غضبا شديدا. نقرأ أن "إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ، عَالِماً أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً" (رؤيا ١٢: ١٢).

بدأ الشيطان يتزايد في الهياج الآن. هو يعلم أن استعادة إسرائيل علامة من علامات النهاية. هو يعرف علامات النهاية أفضل مما يعرفها معظم الوعاظ ومعلمو اللاهوت. لذلك لا بد أن يعرف المؤمنون "مكايد إبليس." لهذا لا بد أن "نصارع" أكثر وأكثر ضده وضد شياطينه كلما اقتربت نهاية هذا الزمان. لهذا حذرنا الكتاب، "فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ" (٢تيموثاوس ٣: ١). يعلم إبليس "أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً" (رؤيا ١٢: ١٢).

البعض يُعَلمون أنه لا يمكن أن يكون لنا نهضة الآن. يقولون إن قوة الشيطان هائلة بدرجة لا تجعل الله يرسل نهضة في كنائسنا.

قال المحامي جاي سيكولو مؤخرا، "هذا هو المشهد الأخير للمؤمنين في العراق وسوريا. إنهم يُحرقون أحياء، يُصلبون وتُقطع رؤوسهم. والآن أطلقت داعش أسلحة كيماوية. المذابح لا تُحتمل." ولكن في نفس الوقت، أعظم النهضات في التاريخ تحدث في العراق وسوريا. يدعو السيد سيكولو الناس أن يرسلوا إليه الأموال كي يوقف الإرهابيين الإسلاميين هناك وأنا أقول إن هذا هراء! هم لا يحتاجون أموالا. هم يحتاجون أن نصلي إلى الله كي يستمر في إرسال النهضة هناك! لهذا لا بد أن يصلي المؤمنون هكذا،

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ [باستمرار]! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ. كَمَا تُشْعِلُ النَّارُ الْهَشِيمَ وَتَجْعَلُ النَّارُ الْمِيَاهَ تَغْلِي لِتُعَرِّفَ أَعْدَاءَكَ اسْمَكَ لِتَرْتَعِدَ الأُمَمُ مِنْ حَضْرَتِكَ!" (إشعياء ٦٤: ١- ٢).

قال د. مارتن لويد جونز، "الصلاة في أقصى صورها هي التي ترتبط بالنهضة! ...الصلاة الخاصة المُلحة من أجل زيارة لروح الله في نهضة. لا يوجد تعبير يعبر بشكل أفضل عن هذه الصلاة مما قاله كوبر في ترنيمته، "ليتك تشق السماوات وتنزل سريعا فتجعل ألف قلب لك" ... بني إسرائيل كان عليهم أن يواجهوا شعوبا كثيرة تعاديهم وكان الأعداء يجتمعون حولهم، ولكن ماذا يهم؟ ها هو الله يستطيع أن يزلزل الجبال وهذا ما لا بد أن نصلي لأجله" (لويد جونز، النهضة، كروسواي للنشر، طبعة ١٩٩٤، ص ٣٠٥، ٣٠٧).

حين تسمع بالأمور البشعة التي يعملها هؤلاء المسلمون للمؤمنين، لا ترسل مالا لمحام في أمريكا! كيف يمكنه هو أو غيره على وجه الأرض أن يساعدهم؟ هم بالفعل يختبرون النهضة، ومئات من المسلمين يؤمنون بالرب يسوع المسيح. لا ترسل مالا. هذا لن يساعدهم بالمرة! أرسل صلوات قوية للرب القدير. هو وحده يستطيع أن يخلصهم! حتى حين يُحرق هؤلاء المؤمنون الجدد ويُصلبون وتُقطع رؤوسهم – الرب سيفتح ذراعيه ويستقبلهم إلى الفرح الأبدي في السماء. وهؤلاء الشهداء بآلامهم سوف يلهمون مسلمين أكثر وأكثر ليتحولوا عن الإرهاب إلى المسيح المصلوب الذي مات على الصليب كي يخلص نفوسهم. وكما قال ترتليان في القرن الثاني عن المؤمنين القدامى الذين اضطهدهم الرومان، "إن دم الشهداء هو بذرة الكنيسة." نحن نسمع أن قادة المسلمين خائفون لأن الكثير من أناسهم يتحولون إلى يسوع المسيح الرب. الإصلاحي الشهير لوثر كتب ترنيمة للمؤمنين المضطهدين في زمانه. رقم ٧ في كتيب الترانيم.

حصن حصين إلهنا، ملجأ لا يخيب،
   معيننا وسط البلايا منتصر.
فعدونا القديم يسعى لهلاكنا؛
   له سلاح قوي، يشعله بالبغضة،
ليس في الأرض مثله.

هل وثقنا بقوتنا، فنخسر كل شيء
   لولا يسوع، مختار الله.
من هو هذا؟ المسيح يسوع اسمه؛
   رب الصباؤوت اسمه من جيل إلى جيل هو.
له النصرة في المعركة.
("إلهنا حصن حصين" تأليف مارتن لوثر، دكتوراه في اللاهوت، ١٤٨٣- ١٥٤٦).

وهذا تماما ما حدث في الصين. طرد الدكتاتور الشيوعي ماو تسي تونج جميع المرسلين الأجانب من الصين. أثناء الثورة الثقافية، حُرقت الكنائس إلى الأرض ووُضع الرعاة في السجون. آلاف المؤمنين الصينيين اضطُهدوا وقُتلوا وسُجنوا، ولكن الله كان معهم. قامت نهضة مسيحية عظيمة. حاول الشيوعيون بكل قدرتهم أن يوقفوا انتشار المسيحية ولكنهم فشلوا. اليوم، هناك أكثر من ١٥٠ مليون مسيحي في الصين. هناك مؤمنون في الكنيسة في الصين اليوم أكثر مما في كل أمريكا وكندا وأوروبا! لقد عمل الرب هذا في الصين الشيوعية – ونفس هذا الإله يستطيع أن يفعل ذلك في الشرق الأوسط! في الواقع، هو بالفعل يفعل ذلك! صل إلى الله كي يزيد عشرات الآلاف من المؤمنين في هذه الأراضي الإسلامية! كما قال مارتن لوثر،

ليذهب الناس والأشياء وحتى هذه الحياة؛
   قد يقتلوا الجسد، أما حق الرب فيدوم،
ملكوته للأبد.

وهذا تماما ما سيحدث للمؤمنين الحقيقيين في الضيقة العظيمة الآتية. الشيطان سيهاجمهم بضراوة.

أعداء المسيح سوف يأتون ويسجنون ويقطعون رؤوس آلاف المؤمنين. ولكنهم سيغلبون الشيطان! كيف؟

"وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ" (رؤيا ١٢: ١١).

"بِدَمِ الْحَمَلِ." دم يسوع المسيح سيجعلهم في أمان أبدي. حتى اليوم، حين يهاجمك إبليس، حين يجعلك تشعر بالحزن واليأس، تذكر دم المسيح. حين تنظر إلى دم المخلص، سوف تُرفع فوق الشفقة على الذات والخوف، كما سيحدث مع المؤمنين في الضيقة. سوف تغلب الشيطان بدم حمل الله الذي يرفع كل خطية وحزن.


وهم سيغلبون الشيطان

"بِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ." سيشهدون عن مخلصهم. الاستشهاد نصرة عظيمة على الشيطان. "إن دم الشهداء هو بذرة الكنيسة." لقد وُضع القس صمويل لام عدة مرات في سجن في الصين. في النهاية قال، "توقف الشيوعيون عن القبض عليَّ. لقد توقفوا عن فعل ذلك لأنهم في كل مرة سجنوني، نمت كنيستنا بقوة. المزيد من الاضطهاد يعني المزيد من البركات."


قفوا ورنموا ترنيمة رقم ٨ من كتيب الترانيم.

إيمان آبائنا لا زال حي،
   برغم السجن والنار والسيف:
كم تدق قلوبنا بالفرح
   كلما سمعنا هذا الكلام!
إيمان آبائنا، إيمان مقدس!
   سنكون لك أوفياء إلى الممات!
("إيمان آبائنا" تأليف فريدريك و. فيبر، ١٨١٤- ١٨٦٣).

المؤمنون في الضيقة سوف يغلبون الشيطان باستعدادهم للموت من أجل المسيح. "وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ." لم يحبوا حياتهم حتى لو كانوا سيموتون من أجل المسيح. هذه هي الطريقة للنصرة على إبليس! قفوا ورنموا رقم ٨ مرة أخرى،

إيمان آبائنا لا زال حي،
   برغم السجن والنار والسيف:
كم تدق قلوبنا بالفرح
   كلما سمعنا هذا الكلام!
إيمان آبائنا، إيمان مقدس!
   سنكون لك أوفياء إلى الممات!

آباؤنا، قُيدوا بالسلاسل في السجون،
   لكن قلوبهم وضمائرهم ظلت حرة؛
ما أجمل مصير أولادهم،
   إذا مثلهم ماتوا لأجلك!
إيمان آبائنا، إيمان مقدس!
   سنكون لك أوفياء إلى الممات!

"وَهُمْ غَلَبُوهُ بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ، وَلَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ" (رؤيا ١٢: ١١).

الذين يغلبون الشيطان الآن هم الذين يعيشون هذه الكلمات في حياتهم اليوم. لقد صلينا إلى الله كي يرسل نهضة إلى كنيستنا طيلة ٤٢ عاما، لكن لم تأت أي نهضة. السبب واضح بالنسبة لي: أتى الناس لفترة ثم تركوا وعادوا إلى الخطية. كيف يمكن لغير مؤمنين مثل هؤلاء أن يختبروا النهضة؟ لم يكن ممكنا. سنة بعد سنة، تركوا الكنيسة ليحيوا في الخطية والأنانية. في النهاية كفوا عن ترك الكنيسة. أخيرا أصبح بعض أولادنا مؤمنين حقيقيين، ثم بالتدريج، تغير قليلون آخرون تغييرا حقيقيا. ثم استجاب الله أخيرا لصلواتنا. حين رحل الأشرار، أرسل الله إلينا نهضة.

بدأت شابة تصلي صلوات حارة من القلب من أجل النهضة، ثم انهارت إحدى السيدات مصلية من أجل النهضة بدموع كثيرة. في نفس الوقت أتى ثلاثة من الشباب إلى منزلي للصلاة معي من أجل النهضة. في النهاية حين رحل كل الدنيويين من الكنيسة، استجيبت صلواتنا. تغير ٢٤ شخص في عدة أسابيع قليلة! لقد أتوا تحت تبكيت قوي على الخطية. بكوا وناحوا وأتوا إلى يسوع. اثنين منهم كانا قد بلغا من العمر ما يفوق الثمانين وهذا غير مألوف في أيامنا. ثلاثة عشر منهم في سن الجامعة وواحد كان رجلا معمدانيا جنوبيا ضالا، وكان يجادل معي لبضعة شهور أنه قد نال الخلاص، ولكنه في الواقع نال الخلاص هذا العام في النهضة! لم نر أبدا ٢٤ شخصا ينالون التغيير في فترة قصيرة كهذه. الكل كان يشعر بحضور الله في اجتماعاتنا. أنا سوف أعمد نصف هذا العدد في غضون أسابيع قليلة.

لا بد أن يكون هذا وقت فرح، وقت شكر لله على انسكاب روحه وجذب هؤلاء الناس للمسيح للتطهير من الخطية بالدم الذي سفكه على الصليب. استعدوا السبت القادم لتقديم الشهادة عما فعله الرب لكم!

في الأغلب سيكون هناك عدد آخر من التغييرات قبل نهاية هذا العام. لقد حدث اختبار تغيير في الليلة الماضية، وأنا متأكد أننا دائما سوف نتذكر هذا العام، عام ٢٠١٦ على أنه العام الذي أرسل فيه الرب أول نهضة لكنيستنا.

لكن لا بد ألا نفكر أن الكنيسة ستظل في حالة نهضة دائما. قد تمضي عدة شهور أو حتى سنين قبل أن يعمل الرب ذلك ثانية. في هذه الأثناء لا بد أن نظل شاكرين الرب على انسكاب روحه. يجب ألا نحاول أن نعيش في حالة نهضة دائمة وإلا سنخفق ونحزن. لا يمكن لكنيسة أن تحيا في حالة نهضة مستمرة، لأن ذلك يحرقنا. لذا دعونا نتمهل قليلا ونشكر الرب على أولئك الـ ٢٤ تغيير. سيكون هناك المزيد من التغييرات بين الحين والآخر. وفي المستقبل أنا أؤمن أنه ستأتي نهضة أخرى، نهضة أعظم بكثير. لكن في بقية هذه السنة، دعونا نفرح بقوة الله ودم المسيح، ونصلي من أجل هؤلاء المؤمنين الجدد كي يكونوا مثل المؤمنين في الضيقة، يغلبون "بِدَمِ الْحَمَلِ وَبِكَلِمَةِ شَهَادَتِهِمْ..." ولا "يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ" (رؤيا ١٢: ١١). هيا نقف ونرنم نشيد هذه النهضة المرسلة من الله. رقم ٩ في كتيب الترانيم.

املأ عيني، يا مخلصي أصلي،
   دعني أرى يسوع وحده؛
تقودني في الوادي فأرى
   جلالك يلفني.
املأ عيني، يا مخلصي الإله
   حتى تشع روحي بمجدك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
   صورتك المقدسة تنعكس من خلالي.

املأ عيني، واجعل مشتهاي
   مجدك وحدك. الهم نفسي
بكمالك وحبك القدوس،
   وشع على دربي بنورك السماوي
املأ عيني، يا مخلصي الإله،
   حتى تشع روحي بمجدك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
   صورتك المقدسة تنعكس من خلالي.

املأ عيني، ولا تدع الخطية
   تحجب البهاء الداخلي.
دعني أرى وجهك المبارك فقط،
   وتُعيد نفسي بنعمتك غير المحدودة.
املأ عيني، يا مخلصي الإله،
   حتى تشع روحي بمجدك.
املأ عيني حتى يرى الجميع
   صورتك المقدسة تنعكس من خلالي.
("املأ عيني" تأليف أفيس برجسون كريستيانسن، ١٨٩٥- ١٩٨٥)

وإن كنت لم تنل الخلاص بعد، نسألك أن تتوب عن خطيتك – وتأتي إلى المسيح وتثق به، وتتطهر من خطيتك بالدم الذي سفكه من أجلك على الصليب. لا بد أن تشعر أنك خاطئ، ولا بد أن تثق بيسوع ليغسلك من خطاياك بدمه المسفوك على الصليب. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: رؤيا ١٢: ٧- ١٢.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"إلهنا حصن حصين" (تأليف مارتن لوثر، ١٤٨٣- ١٥٤٦).