Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.


يسوع – يتألم في البستان

JESUS – SUFFERING IN THE GARDEN
(Arabic)

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب 28 فبراير، 2016
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, February 28, 2016

"وَجَاءُوا إِلَى ضَيْعَةٍ اسْمُهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أُصَلِّيَ. ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ! امْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا" (مرقس 14: 32- 34).


كان المسيح قد أكل عشاء الفصح مع تلاميذه، وفي نهاية العشاء أعطاهم المسيح الخبز والكأس – ما نسميه بـ"عشاء الرب." قال لهم إن الخبز يرمز لجسده الذي سيصلب عنهم في الصباح التالي. والكأس ترمز لدمه الذي سيسفكه لتطهيرنا من خطيتنا. ثم رنم يسوع وتلاميذه ترنيمة وتركوا المكان وخرجوا في ظلام الليل.

مشوا نحو أورشليم في المنحدر الشرقي وعبروا قدرون. ثم دخلوا أكثر إلى طرف بستان جثسيماني. ترك يسوع ثمانية من التلاميذ في طرف بستان جثسيماني وقال لهم أن يصلوا. ثم دخل أكثر في البستان حيث ترك بطرس ويعقوب ويوحنا، أما هو فدخل أكثر في الظلام تحت أشجار الزيتون. هناك "ابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ وقَالَ لَهُمْ: نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ... ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ" (مرقس 14: 33، 35).

قال الأسقف ج. س. رايل من كنيسة إنجلترا، "إن وقت آلام الرب في بستان جثسيماني مقطع كتابي عميق وغامض. المقطع يحوي كلاما لا يستطيع أحكم اللاهوتيين شرحه بالكامل. مع ذلك فهو أيضا يحوي حقائق واضحة بالغة الأهمية" (ج. س. رايل، مذكرات شرحية في مرقس، لواء الحق للنشر، 1944، ص 316؛ مذكرات عن مرقس 14: 32- 34).

دعونا نذهب بخواطرنا إلى جثسيماني في هذا الصباح. يقول لنا مرقس إنه "اندهش" (مرقس 14: 33). الكلمة اليونانية هي “ekthambeisthai” ومعناها "يندهش بشدة، يتضايق جدا، ينذهل، ويقلق." "ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ"... وقال لهم، "نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ" (مرقس 14: 34، 35).

قال الأسقف رايل، "يوجد شرح منطقي واحد لهذه التعبيرات. لم يكن مجرد خوف من الآلام الجسدية... لكن كان شعورا بالحمل الرهيب للذنب البشري الذي بدأ يضغط عليه في هذا الوقت بشكل غريب. كان شعورا بالحِمل الذي لا يُعبَّر عنه لخطايانا وآثامنا والتي كانت توضع عليه. لقد كان يصير ’لعنة من أجلنا.‘ لقد كان يحمل أحزاننا وأوجاعنا... لقد كان يصير ’خطية لأجلنا وهو لم يعرف الخطية.‘ إن طبيعته الطاهرة شعرت بالحمل البشع الذي كان يوضع عليه. هذه كانت أسباب الحزن العميق. لا بد أن نرى في آلام الرب في جثسيماني بشاعة الخطية. إدراك [إنجيليي اليوم] للخطية أقل بكثير مما يجب" (رايل، ص 317).

قد تُفكر بخفة تجاه عدم الإتيان إلى الكنيسة أو إهمال قراءة الكتاب المقدس بينما تشاهد المناظر الإباحية وحفلات الرقص والسكْر وتضيع وقتك في الألعاب الإلكترونية. كل خطاياك هذه وُضعت على المسيح في جثسيماني. لكن هناك الأكثر – الأكثر بكثير. الخطية العظمى التي وضعناها على يسوع في بستان جثسيماني هي خطيتنا الأصلية، فسادنا التام، وذلك يأتي من أننا خطاة فاسدون بالكامل. إنها "الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ" (2بطرس 1: 4). في الواقع نحن كُلُّنَا "كَثَوْبِ عِدَّةٍ" (إشعياء 64: 6). إنها الأنانية والطمع والتمرد الذي في طبيعتنا ضد الله. إنه "ذهنك الطبيعي الذي هو عداوة لله" هو الذي يتمرد على الله ويريد أن يعيش دونه. (رومية 8: 7). إنه قلبك النجس، قلبك الخاطي هو الذي ورثته من آدم، أول الخطاة. أنت ترثه منه في جيناتك ودمك ونفسك. (رومية 5: 12) – "لأَنَّهُ... بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً" (رومية 5: 19).

انظروا كيف تولد الأطفال الصغيرة بالخطية. قال أ. و. بينك، "فساد الطبيعة البشرية يكشف عن ذاته في الأطفال الصغار... ويحدث ذلك في سن مبكرة جدا! لو كان هناك صلاح متوارث في الإنسان لكان يظهر في الأطفال الحديثي الولادة، قبل أن تتكون العادات الشريرة بالاحتكاك مع العالم. لكن هل نجد الأطفال صالحين؟ كلا تماما. إن النتيجة الحتمية للنمو في الإنسان البشري هي أنه حين يكبر بالقدر الكافي يصبح شريرا. هذا يظهر في الإرادة الذاتية والحقد والانتقام. إنهم يبكون ويتجهمون على ما لا يحبونه ويغضبون على آبائهم إذا منعوهم من شيء، بل ويحاولون عضهم. إن الذين ينشأون في جو من الأمانة يسرقون شيئا قبلما يرون ذلك يحدث أمامهم. من هذه كلها نخلص إلى أن الطبيعة البشرية خاطئة من بداية وجودها" (أ. و. بينك، مقتطفات كتابية، فساد الإنسان، مودي للنشر، 1981، ص 163، 164). إن لجنة الجريمة بولاية مينيسوتا أوضحت ذلك في أحد تقاريرها. "كل طفل يبدأ حياتة بقليل من الوحشية. هو أناني جدا ويتمركز حول ذاته، يريد ما يريده حين يريده... اهتمام أمه، لعبة زميله، ساعة عمه... امنع عنه تلك الأشياء فيصرخ غاضبا معاديا وقد يكون قاتلا لو لم يمنعه ضعفه كطفل... هذا يعني أن كل الأطفال، ليس فقط بعض الأطفال المعينين – يولدون مجرمين، أي خطاة" (اقتبسها هادون و. روبنسون، الوعظ الكتابي، دار بيكر للنشر، 1980، ص 144، 145) قال د. إيزاك واتس،

مع أول نفَس نأخذه،
تنمو بذار الخطية حتى نموت؛
الناموس يأمر بقلب كامل،
لكننا خطاة في كل جزء منا.
   ("مزمور 51" د. إيزاك واتس، 1674- 1748).

يصرخ الطفل بعد ولادته مباشرة. لا تفعل ذلك صغار الحيوانات. إنهم يُقتلون فورا من الحيوانات الأخرى لو صرخوا مثل صغار البشر. لكن صغار البشر تصرخ ضد الله والسلطة والحياة – بعد دقائق من ولادتها. لماذا؟ لأنها تولد بخطية متوارثة من أبيكم آدم – هذا هو السبب. لهذا فأنت تميل للتمرد، وتعترض على القادة المؤمنين، وتطلب مشيئتك الشخصية وترفض أن تفعل الصواب. وهذا هو السبب الجذري للمعاناة البشرية والموت – هي الخطية الموروثة. وهذا هو السبب أنك تخطئ، حتى بعد أن تنال التغيير. قد يظن والديك أنه بسبب أنك حديث الإيمان ولكنك في الواقع لأنك خاطي صغير يرفض أن يعمل مشيئة الله!

أضف كل هذه الخطية الأصلية إلى الخطايا التي يقترفها البشر في الفكر والقول والعمل ويصبح من السهل أن ترى لماذا اندهش يسوع! لقد سُحِق حين وضع الله عليه خطية العالم.

رجاء افتحوا كتابكم المقدس على وصف لوقا لهذا. صفحة 1108 في الكتاب الدراسي سكوفيلد. لوقا 22: 44. رجاء قفوا واقرأوا بصوت عال.

"وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (لوقا 22: 44).

تفضلوا بالجلوس.

قال الأسقف رايل، "كيف نشرح الآلام الرهيبة التي جاز فيها الرب في البستان؟ ماذا كان سبب كل هذه الآلام الشديدة، النفسية والجسدية التي تحملها؟ لا يوجد سوى سبب واحد منطقي. إنه كان حِمل خطية العالم الذي وُضع عليه، وكان قد بدأ يضغط عليه... لقد كان حِملا هائلا للخطية والذي جعله يعاني العذاب. لقد كان الشعور بذنوب العالم وهي توضع عليه وهذا جعل ابن الله يتصبب عرقا من قطرات دم" (ج. س. رايل، لوقا، الجزء الثاني، لواء الحق للنشر، طبعة 2015، ص 314، 315؛ مذكرة عن لوقا 22: 44).

"لأَنَّهُ[الله] جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا" (2كورنثوس 5: 21).

"وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء 53: 6).

"الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ" (1بطرس 2: 24).

قال الأسقف رايل، "لا بد أن نمسك بقوة في التعليم القديم بأن المسيح كان ’حاملا خطايانا‘ في البستان وعلى الصليب. لا يوجد تعليم آخر يفسر عرق الدم الذي تصبب من المسيح ولا يوجد غير ذلك ما يريح ضمير الإنسان المذنب" (ذات المرجع). قال جوزف هارت،

انظر ابن الله يتألم،
يلهث، يئن، يعرق دما!
لا تدرك الملائكة حقا
شدة آلامه.
إن الله – الله وحده
يعلم قدرها الكامل.
("آلامك الغير مدرَكة" تأليف جوزف هارت، 1712- 1768
   على لحن "في سكون الليل").

مرة أخرى يقول جوزف هارت،

هناك حمل ابن الله ذنبي؛
أؤمن بهذا بالنعمة؛
لكن الأهوال التي قاساها
أكثر من إدراكي.
لا أحد يستطيع أن يدخل
عمق ظلام جثسيماني.
("احتمل أهوالا كثيرة" تأليف جوزف هارت، 1712- 1768؛
   على لحن "تعالوا يا خطاة").

وقال ويليام ويليامز،

الحِمل الهائل للذنب البشري وُضع على المخلص؛
قاسى الهول وأُحصي مع أثمة،
أحصي مع أثمة.
("الحب يتألم" تأليف ويليام ويليامز، 1759؛
   على لحن "الأبرع جمالا على العرش").

"وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (لوقا 22: 44).

"وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إشعياء 53: 6).

هذه بداية الفداء الكفاري للمسيح. "كفاري" معناها أن شخصا يتألم عوض شخص آخر. المسيح يتألم مكانك، بسبب خطيتك، لأنه لم يخطئ قط. صار المسيح حاملا ذنوبنا في جثسيماني، تحت أشجار الزيتون في منتصف الليل. كان ليسمر على صليب في الصباح التالي، ليدفع الثمن كاملا عن خطيتك. كيف ترفض حب كهذا – حب يسوع لك؟ كيف تقسي قلبك وترفض حب كهذا؟ هذا هو الله الابن، يتألم مكانك، ليكفر عن خطيتك. هل أنت بهذا البرود والقسوة حتى يصبح حبه لك بلا قيمة؟

قابلت يوما متعهد دفن موتى وحاول أن يوظفني كي أقود جنازات الناس التي لا راعي لها. أخذني لتناول وجبة الغذاء وكانت أغرب وجبة تناولتها في حياتي. لقد كانت هناك نظرة غريبة على وجهه وقال لي إنه كان يأكل وهو يعمل على الجثث في ثلاجة الموتى. لم أقبل الوظيفة! لقد تركت المطعم مسرعا في رعب شديد. كيف يستطيع الرجل أن يأكل وهو يعمل على جثة ميت؟ يا للبشاعة! بعدها أدركت أن مشاعره تبلدت بدرجة أنه لم يعد يكترث بالأمر. دعني أسألك، هل تبلدت مشاعرك وتقسيت لدرجة أنك لم تعد تتأثر حين تسمع عن آلام يسوع من أجلك؟ هل أصبحت غريبا بدرجة أني أتكلم عن عذاب يسوع للتكفير عن خطيتك ولا يعني الأمر بالنسبة لك شيئا؟ هل تحجرت مثل الجنود الذين سمروا يسوع على الصليب – ثم اقترعوا على ثوبه وهو يموت بالقرب منهم؟ يا ليت الأمر لا يكون هكذا! أترجاك في هذا الصباح أن تضع ثقتك بالمخلص وتتطهر من خطيتك بدمه المقدس!

قد تقول، "يوجد الكثير الذي لا بد أن أتركه." هلا تكف عن الإصغاء لإبليس! لا يوجد شيء أهم من هذا!

هل نزف مخلصي ومات القدير؟
هل وهب نفسه لدودة مثلي؟

دموع حزني لا تفي دين الحب؛
ها أنا يا رب أعطيك نفسي، هذا كل ما لي.
   ("هل نزف مخلصي؟" د. إيزاك واتس، 1674- 1748).

هل أنت مستعد لتضع ثقتك بيسوع؟ هل أنت مستعد أن تسلم ذاتك له؟ هل تحرك قلبك بالحب نحوه؟ إن كانت الإجابة لا، لا تترك المكان. لكن إن كنت مستعدا، فاذهب إلى مؤخر القاعة الآن ود. كاجان سيصطحبك إلى مكان هادئ حيث يمكننا الحديث معًا. آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: مرقس 14: 32- 34.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
     "تحمل العذاب الكثير" (تأليف جوزف هارت، 1712- 1768).