Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

تغيير ودعوة إشعياء

THE CONVERSION AND CALL OF ISAIAH
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الخيمة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 1 نوفمبر/كانون الأول 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Morning, November 1, 2015

"فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ الْهَيْكَلَ" (إشعياء 6: 1).


في الواقع، سفر إشعياء يبدأ بهذا الأصحاح. كثير من المفسرين يقولون إن هذه دعوة إشعياء ليصبح نبيا – وهي بالفعل كذلك. لكن هي أكثر من ذلك. أنا مقتنع أن هذه الخبرة هي تغيير إشعياء ودعوته للنبوة. وهذا حدث للوعاظ في الماضي. حين اختبروا التغيير، أدركوا أن الله يريدهم أن يكرزوا للآخرين. لكني أظن أن أهم نقطة هي أن الآيات تبين كيف تغير إشعياء. وإن كنت سوف تتغير، أنت أيضا لا بد أن تمر ببعض ما اختبر إشعياء.

1. أولا، لابد أن يكون هناك إدراك لله.

يمكنك أن تأتي طيلة سنوات إلى الكنيسة دون أن يكون لك إدراك لله. يمكنك أن تدرس الكتاب المقدس وتردد كلمات صلوات كثيرة لسنين طويلة دون أن تدرك الله. لقد أذهلتني هذه الفكرة مرات عديدة في حياتي.

قبل انضمامي للكنيسة المعمدانية الصينية كنت عضوا في كنيسة للبيض لعدة سنوات. برغم صغر سني، أتذكر أني كنت أفكر أن الشباب هناك، معظمهم كانوا بلا علاقة مع الله. كل ما فعلوه آنذاك في مدارس الأحد هو مراجعة الدروس والأجوبة على الأسئلة. لكن أثناء العظات كانوا يتغامزون ويتبادلون الرسائل المكتوبة. لم تكن لهم حياة ولا فهم. لم يكونوا جادين بالمرة. لم أتخيل أحدهم أبدا يذهب إلى مكان هادئ ليصلي. لقد كانوا "مُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ" ( أفسس 4: 18).

ماذا كانت مشكلتهم؟ بصراحة لم يكن لهم إله. ألم يفكروا أبدا في الله؟ أنا متأكد أنهم كانوا يفكرون في الله. لكن فكرتهم عنه كانت تتلخص في العقيدة البحتة أو في شعور داخلي.

لدينا أناس هنا في الكنيسة ليس لهم إله. هذا ليس أمر غريب على هذه الأيام. هذا حال أغلب الناس في الأيام الأخيرة، في ثقافة هذا العصر. إذا قلت إن "الله حقيقي بالنسبة لي. إنه الشخص الأهم في حياتي،" ماذا سيفكر زملاؤك في المدرسة بك؟ ماذا سيقول الناس عنك في عملك؟ ألن يحدقوا فيك بشكل غريب؟ ألن يفكروا أنك شخص غريب؟ الآن نحن نقترب من الحقيقة! إنهم لا يعرفون الله – ولا أنت تعرفه! هناك شباب هنا في هذا الصباح ليس لديهم إدراك لله أكثر من زملائهم الذين يتحدثون إليهم كل يوم في المدرسة أو العمل.

الله ليس فينا. هذه نقطة هامة. إن قلت لزملائك إنك شخص روحي، لن يزعجهم ذلك. إن قلت لهم إنك سمعت عن الله في الكنيسة يوم الأحد، لن يزعجهم هذا. لكن إذا شخصت فيهم وقلت، "إن الله، خالق الكون هو أهم شخص في حياتي،" سينظرون إليك ويتعجبون من أنك شخص غريب. لماذا؟ لأن الكتاب المقدس يقول،

"لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ" (رومية 3: 11).

مرة أخرى، يقول الكتاب،

"الْعَالَمُ فِي حِكْمَته لَمْ يَعْرِفِ" (1كورنثوس 1: 21).

معظم الإنجيليين الجدد ليسوا أفضل من العالم الخاطي. قد يذهبوا إلى مجموعة لدراسة الكتاب المقدس بالجامعة، لكنك لا تسمعهم يتكلمون بجدية عن الله. يذهب البنات ويتكلمون عن أمور تافهة هناك. وإن وجد شبان هناك فهم يذهبون لاصطياد الفتيات. لكنهم لا يفكرون في الله – على الأقل لا يفكرون في إله الإنجيل. إن قلت إنك مسلم أو كاثوليكي أو يهودي أو حتى معمداني، لن يزعجهم ذلك. وإن قلت، "الله يسكن فيَّ وفيك أيضا،" لن يزعجهم ذلك لأن هذه أفكار "العصر الجديد." أما إذا قلت "الله ينظر من فوق، إلينا وهو يرى خطاياك ويدينها،" ماذا سيحدث؟ سيفكرون بأنك غريب، أليس كذلك؟

دعونا نأخذ هذه الفكرة خطوة أخرى إلى الأمام. دعونا نتحدث عنك أنت. أنت هنا ولم تنل التغيير بعد. ماذا تفكر عن الله؟ أنت تفكر فيه في بعض الأحيان، أليس كذلك؟ إن كنت لم تنل التغيير بعد فأنت تفكر عنه أفكار خاطئة.

كان إشعياء شابا حين حدث معه ذلك. لقد درس الكتاب قبلها وكان يحضر الخدمات في الهيكل. لكنه لم يكن يعرف الله معرفة شخصية. لقد كان يعرف عن الله، ولكنه لم يعرف الله اختباريا. لقد كان مثل أبينا أيوب. قال أيوب لله،

"بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي. لِذَلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ" (أيوب 42: 5، 6).

كان أيوب قد سمع عن الله. لكن آنذاك تكلم "الرَّبُّ لأَيُّوبَ مِنَ الْعَاصِفَةِ" (أيوب 38: 1؛ 40: 6).

أنا لا أعرف كيف أشرح ذلك بلغة بشرية. ربما أفضل طريقة هي بعض القصص الواقعية. كان د. كاجان ملحدا. لم يؤمن بالله بتاتا. لكن في ساعة متأخرة في إحدى الليالي وقع رعب على د. كاجان. كان عنده امتحان في اليوم التالي بالجامعة ولم يستطع أن يفهم مادة الامتحان أبدا. كان يعلم أنه سيرسب في اليوم التالي بكل تأكيد ولكنه فجأة صلى لأول مرة في حياته، "يا رب سامحني." ثم راح في النوم. استيقظ وهو يعلم أنه سيرسب في الامتحان. حين ذهب إلى الجامعة ورأى أسئلة الامتحان استطاع أن يجيب عليها بسهولة وحصل على أعلى درجة في فصله. وقتها عرف أن الله موجود وأنه حقيقي.

حين كنت في الخامسة عشر من عمري، تأزمت بشدة حين ماتت جدتي، وتعبت من الأحداث البشعة التي حدثت في الليلة التي سبقت موتها، ثم جنازتها. فهربت بعيدا في الجبال في إحدى الغابات في جلنديل. وقعت على الأرض وأنا ألهث وأتصبب عرقا. ثم أتى إليَّ الله، كان الله هناك وأنا عرفت ذلك. هذا يجعلني أفكر في يعقوب حين أتى إليه الله في إحدى الليالي،

"فَاسْتَيْقَظَ يَعْقُوبُ مِنْ نَوْمِهِ وَقَال: حَقّا إنَّ الرَّبَّ فِي هَذَا الْمَكَانِ وَأنَا لَمْ أعْلَمْ! وَخَافَ وَقَالَ: مَا أرْهَبَ هَذَا الْمَكَانَ" (تكوين 28: 16، 17).

ولا د. كاجان ولا أنا تغيرنا في تلك الخبرات التي مررنا بها ولكننا استطعنا أن نقول مع أيوب "بِسَمْعِ الأُذُنِ قَدْ سَمِعْتُ عَنْكَ وَالآنَ رَأَتْكَ عَيْنِي" (أيوب 42: 5). هذا لا يعني أنه رأى الله بعينيه ولكنها صورة تعبيرية تعني أنه كان قد سمع عن الله ولكنه الآن عرف إن الله حقيقي وأنه [أيوب] خاطي، لذا قال، "لِذَلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ" (ذات الآية). وكانت خبرة إشعياء مثل خبرة يعقوب وأيوب – ود. كاجان وأنا – حين كنت في الخامسة عشر من عمري بعد جنازة جدتي المروعة. قال إشعياء،

"فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ الْهَيْكَلَ" (إشعياء 6: 1).

قال د. فرنون ماك جي،

في سنة وفاة عزيا الملك، كان إشعياء يفكر، "والآن، مات الملك عزيا، وستستاء الأمور. سيؤخذ إسرائيل إلى الأسر. سيتوقف الازدهار وسيأتي الكساد الاقتصادي وتليه المجاعة." وبالعقلية التي كانت لإشعياء كان سيفعل ما لا بد أن يفعله أي شخص عادي – سيذهب إلى الهيكل... وفي الهيكل اكتشف إشعياء أن الملك الحقيقي للبلاد ليس ميتا. "رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ الْهَيْكَلَ" – الله على العرش... الله عالٍ ومرتفع، ولن يتهاون مع الخطية (ج. فرنون ماك جي، ماجستير في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس، الجزء الثالث، توماس نلسن للنشرـ 1982؛ مذكرة عن إشعياء 6: 1).

والآن انظر إشعياء 6: 3. السيرافيم والملائكة كانوا هناك،

"وَهَذَا نَادَى ذَاكَ: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ" (إشعياء 6: 3).

نادوا "قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ." قال د. كريزويل الراعي العظيم بدالاس بولاية تكساس لحوالي ستين عاما، "أنا أعتقد أن هذا يشير إلى الثلاثة أقانيم في الثالوث،" (و. أ. كريزويل، دكتوراه، إشعياء: شرح السفر، زندرفان للنشر، 1977، ص 53).

قدوس، قدوس، قدوس!
   أنت الرب العلي!
أبكر إليك وتعلو
   أغنيتي لاسمك؛
قدوس، قدوس، قدوس!
   رحيم وقوي!
واحد في ثلاثة،
   ثالوث قدوس!

قدوس، قدوس، قدوس!
   برغم الظلام الذي يحجبك
عن عين الخاطي
   فلا يرى مجدك
أنت قدوس
   وليس سواك
عظيم القدرة
   محب وقدوس.
("قدوس، قدوس، قدوس" تأليف ريجينالد هيبر، 1783- 1826).

إن لم يكن لديك إدراك لله – الثالوث الأقدس – إن كنت غير مدرك لقداسته وعدله ورحمته – كيف تأمل أن تصبح مؤمنا حقيقيا؟

2. ثانيا، لا بد أن يكون هناك تبكيت على الخطية.

انظر إشعياء 6: 5،

"فَقُلْتُ: وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ" (إشعياء 6: 5).

إدراك الثالوث القدوس جعل النبي يرى خطيته "إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ." لن تختبر هذا النوع من التبكيت إلا إذا كشف الله عن ذاته كـ "ديان الأرض كلها" لك. قال د. ديفيد ويلز وهو لاهوتي إصلاحي،

أدرك النبي الخطر الذي تضع شخصية الله البشرية كلها فيه. لا يستطيع أحد أن يقف في نوره. الكل يهلك في هذا النور لأنه نوع النور الذي يؤكد ذاته ضد كل ما هو خطأ وأناني وغير مؤمن وغير شاكر وعاصي... رأى إشعياء في الرؤيا ذلك فأعلن على الفور في ضوء شخصية الله، " وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ!" (إش 6: 5). هذا أحد نصوص كثيرة تتكلم عن الحقيقة المؤلمة والمرعبة التي تأتي على الإنسان حين يرى نفسه في نور قداسة الله المطلقة (ديفيد ف. ويلز، دكتوراه، الشجاعة أن تكون بروتستانتيا، إيردمانز للنشر، 2008، ص 125).

قال د. و. أ. كريزويل،

نحتاج عيون النفس كي نرى الله وآذان القلب كي نسمعه. بالنسبة للعميان هو غير موجود. وللصم هو لا يتكلم. أما الذين لهم عيون ليروا آذان ليسمعوا وقلب مرهف، فالله موجود بمجده أمامهم للأبد. في رؤيا إشعياء، شعر بنفسه خاطي غير مستحق. أي إنسان يقف في حضور الله سيجد نفسه مغمورا بشعور عدم الاستحقاق والنجاسة (كريزويل، ذات المرجع، ص 54).

يوما ما ستتقابل مع الله وجها لوجه. في وقت موتك ستواجه الدينونة إن لم تقبل الخلاص الآن في هذه الحياة. الله الذي ستواجهه ليس الإله الذي في خيالك. ولن يكون إله أي ديانة أخرى. أنت ستتقابل وجها لوجه مع إله الكتاب المقدس وهو سيدينك على خطيتك، وبالأخص خطايا قلبك وفكرك. هناك طريق واحد كي تُغفر خطيتك وهو عن طريق موت المسيح مكانك على الصليب. ولا يوجد سوى طريق واحد للتطهير من خطيتك وهو عن طريق دم المسيح الذي سُفك من أجلك على الصليب. قال د. مارتن لويد جونز، "إنجيلنا إنجيل الدم، الدم هو الأساس. بدونه لا يوجد شيء البتة" (طريق الله للمصالحة، أفسس 2، لواء الحق، 1981، ص 240).

الآن انظر عدد 8

"ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ: مَنْ أُرْسِلُ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟ فَأَجَبْتُ: هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي" (إشعياء 6: 8).

دُعي إشعياء كي يكرز. "هَئَنَذَا أَرْسِلْنِي" وهو سيذهب ويكرز للآخرين بما اختبره هو.

أنت ستخلص فقط حين تضع ثقتك بيسوع وتتطهر بدمه المقدس. أنت تستطيع أن تواجه الله فقط حين تتطهر بدم يسوع، ابنه. في السماء سنرنم ترنيمة جديدة، "لأَنَّكَ ذُبِحْتَ وَاشْتَرَيْتَنَا لِلَّهِ بِدَمِكَ" (رؤيا 5: 9). أنا أرجوكم في هذا الصباح أن تضعوا ثقتكم بيسوع وتتطهروا في نظر الله بدم يسوع! آمين. د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: إشعياء 6: 1- 8.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"تسبيح إله إبراهيم" (تأليف دانييل بن جودة، القرن الرابع عشر).

ملخص العظة

تغيير ودعوة إشعياء

THE CONVERSION AND CALL OF ISAIAH

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِساً عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ وَأَذْيَالُهُ تَمْلَأُ الْهَيْكَلَ" (إشعياء 6: 1).

1. أولا، لا بد أن يكون هناك إدراك لله، أفسس 4: 18؛ رومية 3: 11؛
1كورنثوس 1: 21؛ أيوب 42: 5، 6؛ 38: 1؛ 40: 6؛
تكوين 28: 16، 17؛ إشعياء 6: 3.

2. ثانيا، لا بد أن يكون هناك تبكيت على الخطية، إشعياء 6: 5، 8؛
رؤيا 5: 9.