Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

كيف تصلي للنهضة

( العظة رقم 22 عن النهضة)
HOW TO PRAY FOR REVIVAL
(SERMON NUMBER 22 ON REVIVAL)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 27 سبتمبر/أيلول 2015.
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, September 27, 2015


رجاء افتحوا كتبكم المقدسة على أعمال 1: 8. ص 1148 في كتاب سكوفيلد الدراسي. رجاء قفوا بينما أقرأ الآيات. هذه الكلمات قالها المسيح للمؤمنين الأوائل،

"لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ" (أعمال 1: 8).

تفضلوا بالجلوس.

بعض الوعاظ يقولون إن هذه الآيات تشير إلى انسكاب الروح القدس في يوم الخمسين. يقولون إنهم لا يتوقعون انسكاب الروح القدس علينا كما حل حينها. كثيرون منهم يخافون أن يصبح أعضاء كنائسهم خمسينيين إذا قالوا لهم إن انسكاب الروح القدس ممكن أن يأتي اليوم، ولذا يطفئون عمل التبكيت والتغيير خوفا من الخمسينية. لكنهم مخطئون في قولهم إننا لا نتوقع انسكاب الروح القدس في زماننا. آخر أربع كلمات في نص اليوم تبين أنهم على خطأ، "وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ." ولأن هؤلاء المؤمنين الأوائل لم يذهبوا إلى "أَقْصَى الأَرْضِ" كان يسوع يخاطب كل المؤمنين، في كل العصور. قال لهم ولنا، "سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ." هذا تم إثباته بما قاله بطرس بعدها بقليل في أعمال 2: 39. افتحوا كتبكم.

"لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلَهُنَا" (أعمال 2: 39).

فرجع التلاميذ إلى أورشليم ودخلوا العلية ليصلوا. ماذا صلوا لأجله؟ صلوا من أجل قوة الروح القدس التي وعدهم بها يسوع حين قال، "لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ" (أعمال 1: 8). أنا أتفق تماما مع إيان هـ. موري حين قال،

بالرغم من أن الخمسين شكَّل حقبة جديدة، إلا أن عمل المسيح في إعطاء الروح لم يتوقف حينها. لكن الاتصال الأكبر بالروح والذي كان علامة من علامات المسيحية، بدأ في يوم الخمسين ولم يظل كما هو بلا تغيير؛ لو كان الأمر كذلك، ماذا كان الهدف الذي لأجله صلى التلاميذ طالبين المزيد من روح الله كما أوصوا بوضوح؟ لقد كانت إجابة المسيح على طلبهم ’علمنا أن نصلي‘ أنه قال: "فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَ" (لوقا 11: 13). هذا الوعد لا يعني شيئا للمؤمنين لو لم يكن هناك المزيد دائما كي ينالوه (إيان هـ. موري، الخمسين اليوم؟ الفهم الكتابي للنهضة، لواء الحق للنشر، 1998، ص 21).

قال ألكسندر موري ستوارت، "بالرغم من أن الروح القدس دائم الوجود في كنيسته، هناك أوقات حين يقترب أكثر، ويسكب قوة أعظم" (موري، ذات المرجع، ص 22).

لكننا رأينا القليل جدا من هذا منذ النهضة العظيمة في 1859، القليل جدا. أنا مقتنع أن السبب الرئيسي هو أن معظم الإنجيليين لا يؤمنون الآن بالتغيير والمعجزات. معظم الإنجيليين اليوم يظنون أن التغيير ليس إلا قرارا بشريا. يظنون أن كل ما عليك أن تفعله هو أن تقنع شخصا غير مؤمن بأن يردد كلمات ما يسمونه "صلاة الخاطي." فقط قل هذه الكلمات فتخلص! جول أوستين يقول ذلك في نهاية كل عظة من عظاته. هو يجعل الناس يرددون كلمات هذه الصلاة، ثم يقول، "نحن نؤمن أنك إن قلت هذه الكلمات فإنك وُلدت ثانية." هل تلاحظون أنه لا احتياج للروح القدس أن يصنع معجزة! إن قلت الكلمات فإنك "وُلدت ثانية."

هذه عودة للهرطقة القديمة البيلاجية – وهي عقيدة تُعلم أن الإنسان يمكنه أن يأتي بخلاصه – وفي هذه الحالة، بترديد بعض الكلمات القليلة! أو بالتقدم إلى "الأمام" في أحد الخدمات – أو برفع اليد! "كل الذين يريدون أن ينالوا الخلاص، ارفعوا أيديكم." هذه بيلاجية حقة! عودة لهذه الهرطقة القديمة، والتي تعلم أن الإنسان يمكنه أن يخلص نفسه بفعل شيء معين، أو ترديد كلمات صلاة معينة. أنا أسميها "الصلاة السحرية." إنها بالفعل سحر أكثر منها إيمان مسيحي. في السحر أنت تردد بعض الكلمات أو تفعل بعض الحركات وهذه الكلمات أو الحركات تأتي بنتائج فائقة للطبيعة. الساحرة كانت تحرك عصاتها السحرية وتقول، "بيبيدو بوبيدي بو" ويتحول القرع إلى مركبة لسندريللا! لكن التغيير ليس مثل "السحر" الذي تشاهده في أفلام ديزني المتحركة! كان والت ديزني مهتما بالسحر، مثل "الساحرة الشريرة" في "فانتازيا" بكل هذه العصي الراقصة! كل هذه الأفكار تأتي من خيال ديزني. وأنا أقول وأيضا من أفكار الإنجيليين المعاصرين عن التغيير أيضا! كي تجد تحليلا مفصلا لهذه المشكلة، اقرأ كتاب ديفيد مالكولم بينيت، صلاة الخاطي: أصولها وأخطارها، حتى قبل النشر، موجود على Amazon.com

كل تغيير حقيقي معجزة. رجاء افتحوا معي مرقس 10: 26. ص 1059 في كتاب سكوفيلد الدراسي.

"فَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ: عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ... " (مرقس 10: 26، 27).

لقد سألوا، "مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟" أجاب يسوع، "عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ." الإنسان في حالة الخطية لا يستطيع أن يفعل شيئا حيال خلاصه أو يساعد نفسه على الخلاص! لكن حينها قال يسوع، "وَلَكِنْ لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ لأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللَّهِ." خلاص إنسان واحد معجزة من الله! لقد شهدنا تغيير عدة أشخاص هذا العام، اثنين منهم الأحد الماضي وواحد في هذا الصباح. كل تغيير حقيقي معجزة. قال بول كوك وهو على حق، "إن خصائص النهضة لا تتميز عن أي عمل عادي للروح القدس إلا في القوة والمدى" (نار من السماء، منشورات EP، 2009، ص 117).

إذا تغير شخص واحد فهذه معجزة من الله. إذا تغير أناس كثيرون في مدة قصيرة فهذه معجزة من الله. الفرق الوحيد هو في "القوة والمدى." حين نصلي من أجل النهضة، نحن نصلي كي يعمل الروح القدس في قلوب أناس كثيرين معا.

ماذا يفعل الروح القدس في التغيير؟ أولا، "وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ... عَلَى خَطِيَّة" (يوحنا 16: 8). قال بول كوك، "الناس لا يتبكتون على خطيتهم بطبيعتهم؛ فهم بالطبيعة يبررون أنفسهم، لذا يوجد احتياج لعمل محدد للروح القدس. وحين يعمل الروح، تصبح الخطية كريهة [بشعة ومنفرة]، ولذا يكرهها الإنسان ويقلع عنها." وكما قالت إحدى الفتيات، "أنا أصبحت مشمئزة من نفسي." إن لم يكن لديك أي تبكيت على الخطية مثل هذا، لن يحدث لك تغيير حقيقي. لذا لا بد أن نصلي للروح القدس لكي يعطي تبكيتا على الخطية للذين لم ينالوا الخلاص.

الشيء الثاني الذي يفعله الروح القدس في التغيير هو أن يُعَرِّف الشخص المتبكت على خطيته، بالمسيح. قال يسوع، "يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ" (يوحنا 16: 14). إحدى الترجمات الحديثة تقول، "وهو يأخذ ما أملك ويجعله معروفا لكم." الخاطي لن يعرف المسيح شخصيا إن لم يُعَرِّفْه به الروح القدس. لكن إن لم تتبكت على الخطية، لن يجعل الروح القدس المسيح حقيقيا بالنسبة لك وتخلص.

لذا، حين نصلي كي يأتي الروح القدس بقوة، نحن بالأساس نطلب من الله أن يرسل الروح لكي، 1) يبكت الخاطي على طبيعته الخاطئة البشعة، و2) يجب أن نصلي كي يكشف الروح القدس المسيح لهذا الشخص، فيختبر قوة دم المسيح المطهرة من كل خطية. التبكيت على الخطية والتطهير بدم المسيح هما العمل الأساسي لروح الله في التغيير الحقيقي، كما يتضح من الأصحاح السادس عشر من إنجيل يوحنا. قال بريان هـ. إدواردز، "عدد قليل من المؤمنين اليوم يعرفون ما يصلون لأجله حين يُفترض أنهم يصلون من أجل النهضة" (بريان هـ. إدواردز، النهضة، المطبعة الإنجيلية، طبعة 2004، ص 80).

أحد الأسباب التي تجعلهم لا يعلمون ما يصلون لأجله هو أن معظم المؤمنين اليوم لا يرون الاحتياج كي يأتي الخطاة تحت تبكيت على خطيتهم ولا يؤمنون بالتغيير كما آمن به آباؤنا. ولكني قلت لكم إننا لا بد أن نصلي كي يأتي الروح القدس ويبكت الخطاة الذين يحضرون كنيستنا. إن لم يأتوا تحت تبكيت على الخطية فلن ينالوا الخلاص. هناك بعض الاستثناءات ولكنها قليلة جدا. المثال الوحيد الذي أستطيع أن أجده في الكتاب المقدس هو تغيير زكا في الفصل التاسع عشر من لوقا. لا نراه يبكي، وهذا يحدث في معظم حالات التبكيت الحقيقي. لكن زكا وعد المسيح بأن يعطي نصف ثروته للفقراء، ويعطي كل الذين سلبهم أربعة أضعاف ما أخذه. هذا يبين أنه كان تحت تبكيت شديد! أظن إن تغيير زكا يبين أن بعض الناس، عدد قليل منهم، يتوبون على خطاياهم بدون الدموع المعتادة التي تصاحب معظم حالات الصحوة والتوبة.

السبب الآخر الذي لأجله لا يعلم معظم الإنجيليين ما يصلون لأجله هو أن معظم الإنجيليين اليوم لا يؤمنون بالتغيير كما آمن به آباؤنا. قال آباؤنا إن الشخص الذي يأتي تحت تبكيت، تحدث له "صحوة" قبل أن ينال الخلاص. قال آباؤنا إن الشخص الذي يختبر هذه الصحوة لا بد أن يمر بألم الانفصال عن الخطية، متشبها بامرأة تمر بآلام المخاض كي تلد طفلا. قال آباؤنا إنه بهذه الطريقة فقط، يستطيع الإنسان أن يختبر التغيير (قارن بتغيير "المؤمن" في سياحة المسيحي).

أنا أتفق مع د. مارتن لويد جونز بأن الرسول بولس يعطينا مثالا للتغيير الحقيقي في الآيتين الأخيرتين من رومية 7. قال د. لويد جونز إن هاتين الآيتين تصفان تغيير بولس نفسه. أنا أتفق مع ذلك، قال بولس،

"وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟" (رومية 7: 24).

هذا تبكيت حقيقي! – حين ييأس الخاطي من نفسه ويشمئز من قلبه الممتلئ بالخطية التي استعبدته. لكن حينها قال بولس،

"أَشْكُرُ اللهَ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا" (رومية 7: 25).

هذا هو التغيير – حين ينجو الخاطي المُعذب بيسوع المسيح الرب! إنه هنا وللمرة الأولى، يتحول الخاطي الذي شعر باليأس كعبد للخطية، إلى يسوع ويتطهر من الخطية بدم المسيح. واحدة من أعظم الكوارث على مر التاريخ هي أن معظم الإنجيليين لا يسمحون لأحد بأن يمر بهذين الاختبارين المهمين للغاية. حين يشعر الخاطئ بوخز الضمير، وحتى قبل ذلك، يجعل القراريون الخاطئ يردد كلمات صلاة الخاطئ. أنا أعتقد أن هذا هو السبب الوحيد المهم الذي بسببه لم نر نهضة على مستوى الأمة كلها في أمريكا منذ 1859.

إذًا، هذه هي الأمور التي يجب أن نصلي لأجلها بالأكثر إن كنا نريد أن تختبر كنيستنا النهضة. أولا، صلوا أن يرسل الله الروح القدس كي يبكت الخطاة على الخطية. ثانيا، صلوا أن يعلن روح الله يسوع لهم ويجذبهم إليه، من أجل الغفران من خلال موته على الصليب، والتطهير من الخطية بدمه الثمين!

قال القس بريان هـ. إدواردز إن صلوات النهضة تركز على "المتغيرين، والذين اختبروا الصحوة، والخطاة" (النهضة، المطبعة الإنجيلية، طبعة 2004، ص 127). لماذا تركز صلوات النهضة على "المتغيرين" كما على "الذين اختبروا الصحوة" و"الخطاة"؟ لأن الذين تغيروا يمكن أن يرتدوا. في الكنيسة المعمدانية الصينية الأولى بدأت النهضة وسط مؤمنين رأُوا إثما في قلوبهم. لقد بدأوا يعترفون بخطيتهم علنا، بدموع أمام الجميع. كان لدى البعض مرارة تجاه آخرين في الكنيسة. والبعض سمح لخطايا سرية أن تأتي إلى حياتهم. لقد وجدوا أعذارا لخطيتهم، قائلين إن الأمر لا يهم. لكن حين أتى الروح القدس، انكسرت قلوبهم أمام الرب. أدركوا أنهم باردين ميتين في صلواتهم. أدركوا أنهم يحملون مرارة وغضبا من آخرين في الكنيسة. وغيرهم رفضوا أن يفعلوا شيئا أرادهم الرب أن يعملوه.

في نهضة أخرى "وُجد كارز كبير يفرك يديه، والدموع تنهمر من عينيه وتسقط على الأرض. كان الرجل قد قاد كثيرين إلى المسيح، لكن كان لديه... خطية يعترف بها ولم يكن لديه سلام إلا حين وقف أمام الكنيسة واعترف بكل خطيته. كانت كلماته كالصاعقة وسقط كثيرون على الأرض في توبة حارة" (بريان إدواردز، النهضة: أناس تشبعوا بالله، المطبعة الإنجيلية، طبعة 1991، ص 261).

قد يوجد مؤمن في كنيستنا يرفض أن يطيع الله في أمر ما. هذا قد يعطل النهضة! حين أتت النهضة في جامعة أسبري في ويلمور، بولاية كنتاكي في السبعينات من القرن الماضي، شعر المئات من الذين تغيروا بحق أنهم لا بد أن يعترفوا... علانية. لقد وقفوا في صف، أحيانا لساعات، ينتظرون الميكروفون في الكنيسة حتى يعترفوا... بعصيانهم ويطلبوا الصلاة.

الرجل الذي كان يقود الاجتماع بأسبري لم يعظ. هو باختصار قص اختباره، ثم وجَّه دعوة للطلبة كي يتكلموا عن اختبارهم المسيحي. لم يكن هناك شيء غير معتاد في ذلك. استجاب طالب لدعوته، ثم آخر، ثم آخر. "ثم بدأو يتدفقون للأمام." هو قال، "لقد انفجرت النهضة للتو." بالتدريج وبشكل لا يوصف، أتى الطلبة والمدرسون على السواء للأمام مصلين بهدوء، باكين، مرنمين. لقد بحثوا عن آخرين كانوا قد أساءوا إليهم وطلبوا منهم الغفران. لقد استمر هذا الاجتماع ثمانية أيام متواصلة (24 ساعة يوميا).

هذا تماما ما حدث في الكنيسة المعمدانية الصينية الأولى أيضا، في ذات الوقت تقريبا مثل نهضة أسبري. لقد استمر الأمر ساعات طويلة، بينما أتى الشباب الصينيون واعترفوا وصلوا. الاعتراف العلني كان منتشرا في نهضة كوريا في 1910. اليوم ينتشر الاعتراف العلني بدموع وسط المؤمنين في الصين، في النهضة الكبيرة الحادثة هناك. صرخ إيفان روبرتس، "يا رب، اكسرني،" حين خضع للرب وأصبح قائدا في نهضة ويلز في 1905. ماذا عنك؟ هل تصلي إلى الله كي يكسرك؟ رنم "اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ."

"اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي:
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي:
وَاعْرِفْ قَلْبِي؛
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي:
وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ،
وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً."
   (مزمور 139: 23، 24).

يا روح الله الحي، تعال إلينا، نصلي.
يا روح الله الحي، تعال إلينا، نصلي.
شكلنا، اكسرنا، ليننا.
يا روح الله الحي، تعال إلينا، نصلي.

هذا يمكن أن يحدث في كنيستنا إن أرسل الله الروح القدس في نهضة. "اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ." رنموها بهدوء.

"اخْتَبِرْنِي يَا اللهُ وَاعْرِفْ قَلْبِي:
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي:
وَاعْرِفْ قَلْبِي؛
امْتَحِنِّي وَاعْرِفْ أَفْكَارِي:
وَانْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ،
وَاهْدِنِي طَرِيقاً أَبَدِيّاً."
   (مزمور 139: 23، 24).

آمين.


إن كانت هذه العظة قد أثرت فيك، يريد د. هايمرز أن يسمع منك. حين تكتب للدكتور هايمرز، لا بد أن تذكر البلد التي تكتب منها، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. لو كانت هذه العظات سبب بركة لك، ارسل بريدا إلكترونيا للدكتور هايمرز لتخبره، لكن دائما اذكر البلد التي تكتب منها. عنوان البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا) يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة، لكن يُفضل أن تكتب بالإنجليزية إن كان هذا بإمكانك. إن كنت تريد أن تكتب للدكتور هايمرز بالبريد فعنوانه هو، ص. ب. 15308، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، 90015. يمكنك أيضا الاتصال به على هاتف رقم 8183520452.

(نهاية العظة)
ييمكنك قراءة عظة د. هايمرز كل أسبوع على الإنترنت على صفحتنا بعنوان
www.rlhsermons.com أو www.realconversion.com.
انقر هنا على "العظات المكتوبة"

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أعمال 1: 4- 9.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"علمني أصلي" (تأليف ألبرت س. ريتز، 1879- 1966).