Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

أهمية الكنيسة المحلية

THE IMPORTANCE OF THE LOCAL CHURCH
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 30 أغسطس /آب 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord‘s Day Morning, August 30, 2015

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).


قد يقول البعض إني أتكلم عن الكنيسة المحلية أكثر من اللازم. لكني لا أظن هذا. أعتقد إن التركيز التقليدي المعمداني على الكنيسة المحلية هو تماما ما يحتاجه هذا الجيل. لقد سمعنا الكثير من الأفكار المشوشة عن نمو الكنيسة وهذا لم يساعدنا. لا بد أن نعود إلى التعليم المعمداني القديم عن الكنيسة المحلية. لا شيء آخر سيمنحنا ثباتا في هذه الأيام المشوشة المليئة بالارتداد.

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

عن ماذا تتكلم الآية؟ سوف أقول لكم أولا ما لا تقوله الآية. إنها لا تتكلم عن طائفة. الكنيسة التي تتكلم عنها الآية ليست الطائفة الميثوديستية أو الطائفة المشيخية أو الطائفة الكاثوليكية. لم تكن هناك طوائف حين كُتبت هذه الآية! ثانيا، إنها لا تتكلم عن مباني الكنيسة. في القرن الأول لم تكن للكنيسة مبان. اقرأ العهد الجديد وسترى ذلك في الحال. اليوم، حين يتكلم الناس عن الكنيسة غالبا ما يقصدون المباني. يقولون، "أليست هذه كنيسة جميلة؟" يتكلمون عن المباني. لكن لم تكن للكنيسة مبان حين كُتبت هذه الآية. من المستحيل أن تكون تتكلم عن مبنى. كان الناس يجتمعون في البيوت ليقيموا اجتماعاتهم المسيحية في القرن الأول! لذا فالنص لا يمكن أن يشير إلى مبنى كنيسة! ثالثا، هي لا تتكلم عن "الكنيسة العامة" لا توجد فكرة كهذه في الآية. إنها تتكلم عن أناس حقيقيون، كانوا فعلا يجتمعون في مكان معين، في كنيسة محلية! كانت تُعرف بـ "الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ" (أعمال 8: 1).

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

هذا لا يعني أن الناس كانوا ينضمون إلى طائفة، أو إلى مباني "كنيسة" ولا إلى "الكنيسة العامة." كلا! إن الأمر ببساطة يعني ما هو مكتوب: أن الرب كان يضم إلى كنيسة أورشليم "الَّذِينَ يَخْلُصُونَ"! الأمر يعني ما يقول! ويقول ما يعني!

إن كلمة "كنيسة" هي ترجمة للكلمة اليونانية "ekklesia" إنها كلمة مركبة، تصل حرف الجر "ek" (خارج) بالفعل "kaleo" (يدعو)، والمعنى الحرفي "المدعوون من الخارج" (قارن بالكتاب الدراسي كريزويل، مذكرة عن أفسس 5: 23).

لقد أشار د. و. أ. كريزويل إلى أن "‘الكنيسة’ هي مجموعة من الناس، دُعوا من الخطية وعدم الإيمان إلى الإيمان بالمسيح، وشهدوا لهذا الإيمان بالمعمودية وربطوا أنفسهم ببعض في شركة اختيارية" (ذات المرجع). هذا تعريف جيد. الكنيسة مجموعة من الناس نالوا الخلاص وأتوا معا ليكَوِّنوا مجموعة شركة. هذا ما يتكلم عنه أعمال 2: 47!

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ [في أورشليم] الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

هذا هو السبب إني أقول، "لماذا تبقى وحيدا؟" عد إلى البيت – إلى الكنيسة! لماذا تظل تائها؟ عد إلى البيت إلى يسوع ونل الخلاص." هل أنا خلطت بين المجيء إلى الكنيسة والمجيء إلى المسيح؟ لا أبدا! أنا أكرر أن المجيء إلى المسيح والمجيء إلى الكنيسة أمران منفصلان. إن كنت تأتي إلى الكنيسة دون الإتيان إلى المسيح، ستذهب إلى الجحيم! المسيح فقط يستطيع أن يخلصك! أنا كثيرا ما أقتبس أعمال 16: 31، "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ." نحن نقول هذا بكل وضوح. الخلاص وعضوية الكنيسة أمران منفصلان. لماذا تظل وحيدا؟ عد إلى البيت – إلى الكنيسة! لماذا تظل تائها؟ عد إلى البيت – إلى المسيح! إن الشعار الذي نستخدمه يوضح جليا أن الخلاص وعضوية الكنيسة أمران مختلفان.

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

هذه ثلاث نقاط بسيطة سوف أتحدث عنها في هذا الصباح:

1. أولا، المجيء إلى الكنيسة سوف يشفي شعورك بالوحدة.

لا بد أن تعي من أخاطب. إني أكلمك أنت! هذا الكلام يخرج كما هو بالحرف الواحد على موقعنا الإلكتروني – إلى العالم أجمع – في 32 لغة. قد يقرأ هذا أناس لا يشعرون بالوحدة. لا أدري. لكني أعلم أن معظم الشباب اليوم يشعرون بالوحدة.

إن كنيستنا تقوم بكرازة كثيرة – بالأخص في الجامعات العلمانية، وأماكن أخرى يتجمع فيها الشباب، في ضواحي لوس أنجلوس. وكنتيجة لذلك تمتلئ الكنيسة في هذا الصباح بالشباب في سن ثانوي وجامعة – وأنا أتحدث إليكم! أنا أعرف إنكم تشعرون بالوحدة مثلما كنت أشعر أنا قبل أن آتي إلى الكنيسة. كل الشباب هكذا – وهكذا أنتم – على الأقل في بعض الأحيان. وأنا أقول إن الله لا يريدك أن تكون وحيدا. في جنة عدن، قال الله، "لَيْسَ جَيِّدا انْ يَكُونَ ادَمُ وَحْدَهُ" (تكوين 2: 18). لقد خلق الله حواء من ضلع آدم كي لا يبقى وحيدا (قارن تكوين 2: 18، 21- 22). لم يرد الرب للرجل أن يكون وحده. والله لا يريدك أن تكون وحدك. وهذا أحد الأسباب الذي لأجله خلق الله هذه الكنيسة – كنيسة العهد الجديد المعمدانية المحلية – كي لا تشعر بالوحدة.

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

كتبت لي بنت صينية تأتي إلى كنيستنا منذ أسابيع قليلة فقط هذا البريد الإلكتروني. لغتها ليست ممتازة لكنها كتبت من قلبها.

د. هايمرز، إن وعظك رائع! أنت تعلمني أن أضع ثقتي بالمسيح وأخلص! أنت تعرفني الحق! أنا أريد أن أسمع المزيد من وعظك! أنا أريد أن أظل آتي إلى هذه الكنيسة إلى الأبد! أنا أصلي بدموع من أجل كنيستي، وأصلي أن يأتي الروح القدس إلى كنيستنا! أنا أصلي أيضا من أجلك كي تظل تتقدم إلى الأمام في الوعظ!!! هذه الكنيسة هي بيتي الثاني! في الواقع ستصبح بيتي الأساسي! البيت الذي طالما بحثت عنه لفترة طويلة!

شكرا!!! شكرا!!! شكرا!!!

لذا نقول، "لماذا تبقى وحيدا؟ عد إلى البيت – إلى الكنيسة!" هذه الشابة سمعتني وهي تأتي إلى الكنيسة في كل مرة يُفتح باب الكنيسة!

هل نحن مخطئون إذ نقول ذلك؟ قد يقول أحدهم، "لا تقل هذا للشباب الصغير، فقد يأتون إلى الكنيسة لأسباب خاطئة." أنا أفضل أن تأتوا لأسباب خاطئة عن ألا تأتوا بالمرة! قد تنالون الخلاص إذ تستمرون في المجيء! بعدها تأتون لأسباب سليمة!

إن كان سبب المجيء هو شعورك بالوحدة وهو "سبب خاطيء،" إذًا فقد أتيت أنا نفسي للسبب الخاطيء؟ حين كنت في الثالثة عشر من عمري، دعاني الجيران إلى الكنيسة، وأنا استجبت لأني كنت وحيدا. وداومت المجيء لأني كنت وحيدا. وبعدها تغيرت. ما الخطأ في ذلك؟ لا شيء خطأ في ذلك!

دعونا نجعل من هذه الكنيسة مكانا سعيدا! دعونا نجعلها أسعد كنيسة على الأرض! دعونا نرنم ترانيم رائعة! دعونا نعظ عظات كرازية مؤثرة – ونهتف "آمين!" دعونا نجلس ونتناول العشاء معا. (ليس الغذاء فالغذاء وجبة سريعة تحملها معك). لنتناول معا "العشاء على مائدة الكنيسة" مثلما فعل الأولون! لتكن لنا شركة مثلما كان للأولين! دعونا نرنم هذه الترنيمة معا "عد للبيت للعشاء." العدد الثالث من الترنيمة الأخيرة في كتيب الترانيم! رنموها!

أناس المدينة لا يكترثون؛
لديهم القليل ليقدموه ولا محبة لهم.
لكن تعال إلى البيت إلى يسوع وستدرك،
أن هناك طعاما على المائدة وصداقة للكل!
تعال إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!
("تعال إلى البيت للعشاء" د. ر. ل. هايمرز الابن، على لحن "أجنحة الحمامة.")

كثير من الشباب أتوا إلى "العشاء على مائدة الكنيسة" في الاجتماعات الكرازية في القرن الثامن عشر والتاسع عشر – حين أرسل الله قوته على هؤلاء الشباب الذين أتوا ليتناولوا العشاء حين ظلوا وسمعوا الواعظ من المنبر يلوح بكتابه المقدس في الهواء ويهتف كارزا بإنجيل المسيح. نحن نحتاج إلى ذلك اليوم!

"اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ" (لوقا 14: 23).

نعم، المجيء إلى الكنيسة سيشفي وحدتك، فلماذا تبقى وحيدا؟ عد إلى البيت – إلى الكنيسة! رنموا القرار مرة ثانية!

عد إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!

2. لكن، ثانيا، المجيء إلى الكنيسة لن يخلصك.

كان أحد الكارزين القدامى يقول، "الذهاب إلى الكنيسة لن يجعلك مؤمنا أكثر مما يجعلك مكان انتظار السيارات سيارة!" لقد كان على حق في ذلك. لقد كان يخاطب أناسا ظنوا إنهم مؤمنين لأنهم كانوا يذهبون إلى الكنيسة كل أحد. لكن لا يوجد كثيرين مثل هؤلاء هنا حول لوس أنجلوس اليوم. قليلون من "المعاصرين" يفكرون بهذه الطريقة اليوم. لديهم آمال كاذبة أخرى حول الخلاص اليوم.

لكن هنا اليوم قد يفكر أحد في هذا الصباح بهذه الطريقة، مثل أحد الذين نشأوا في الكنيسة وليس في الإيمان. قد تقول في قلبك، "أنا سوف آتي إلى الكنيسة اليوم. أنا على ما يرام." كلا! يجب ألا تفكر بهذه الطريقة! الذهاب إلى الكنيسة لا يجعلك مؤمنا بقدر أكبر مما يجعلك الذهاب إلى مكان انتظار السيارات سيارة! سمعني أحد وأنا أقول هذا وقال، "إذًا لن آتي إلى الكنيسة." هذه فكرة من الشيطان! الوجود في الكنيسة لن يخلصك – لكن الوجود في الكنيسة سيضعك في مجال الكرازة بالإنجيل، ويجعل احتمال خلاصك يزيد! لا بد أن تأتي إلى الكنيسة لتسمع الكرازة بالإنجيل!

قال المسيح، "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدَ مِنْ فَوْقُ" (يوحنا 3: 7). لا بد أن تختبر الولادة الجديدة كي تخلص.

الخلاص بالنعمة فقط. لا عمل بشري يستطيع أن يخلصك – ولا حتى المجيء إلى الكنيسة. الطريقة الوحيدة التي تتغير بها هي أن تأتي مباشرة إلى يسوع المسيح، ابن الله. قال يسوع،

"تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ" (متى 11: 28).

الخلاص بالنعمة فقط، عن طريق الإيمان بالمسيح وحده. لا بد أن تأتي إلى يسوع وتؤمن به من كل قلبك، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ" (رومية 10: 10). أنت تتغير بالمجيء إلى يسوع. حضور الكنيسة وحده لن يخلصك.

يقول النص،

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

أنت تنضم بحق للكنيسة فقط حين تؤمن وأنت تؤمن فقط من خلال أن تضع ثقتك بيسوع.

"آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ" (أعمال 16: 31).

رنموا العدد الثالث والقرار من ترنيمة "تعال إلى البيت للعشاء."

أناس المدينة لا يكترثون؛
لديهم القليل ليقدموه ولا محبة لهم.
لكن تعال إلى البيت إلى يسوع وستدرك،
أن هناك طعاما على المائدة وصداقة للكل!
تعال إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!

3. ثالثا، المجيء إلى الكنيسة سيضعك في مجال الكرازة بالإنجيل،

قال الرسول بولس،

"كَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟" (رومية 10: 14).

لقد كانت كرازة بطرس التي استخدمها الرب ليخلص النفوس في يوم الخمسين (أعمال 2: 37- 41). ثم بعدها انضموا للكنيسة (أعمال 2: 41، 47).

"وَانْضَمَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ" (أعمال 2: 41).

لقد انضموا إلى الكنيسة بسبب الخلاص من خلال كرازة بطرس.

أنا أؤمن بالكرازة بالإنجيل! أنا أكرز بالإنجيل مرتين كل يوم أحد في هذه الكنيسة. أنا أعلم أن الكرازة بالإنجيل ليست من صيحات الكنيسة اليوم. لكن "الصيحة" لا تهمني على الإطلاق! لا بد أن أكرز حتى يخلص الشباب! أنا لا أظن إننا أبدا سنرى النهضة إن كنا لا نعود للكرازة بالإنجيل في خدمات كل يوم أحد!

قال بولس للكنيسة في كورنثوس،

"نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 1: 23).

البعض يقصون قصصا لتسلية الناس. والبعض الآخر يعظ عظات طويلة من الوحي. والبعض يعطي "رسائل ملهمة" مدتها 15 دقيقة. لكن "نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 1: 23). هنا في الكنيسة المعمدانية لا زلنا "نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 1: 23). مهما فعل الآخرون، نحن سنستمر نكرز بالإنجيل كل يوم أحد!

هل هذا يُشعر الناس بالضحالة؟ بالتأكيد لم يتسبب في أن تشعر كنيستنا بذلك. لدينا في هذه الكنيسة مؤمنون على أعلى مستويات الإيمان. أغلبهم تغيروا بسبب كرازتي بالإنجيل، يوم الأحد صباحا أو مساء. لقد تغذوا على كرازتي بالإنجيل. لقد نموا حتى أصبحوا مؤمنين رائعين على كرازتي بالإنجيل يوم الأحد صباحا أو مساء.

إن شماس هذه الكنيسة، الأخ جريفيث، نال الخلاص من خلال كرازتي بالإنجيل – وهو رجل من عظماء رجال الله. والراعي المساعد، د. تشان نال الخلاص بسبب كرازتي بالإنجيل وهو أيضا من رجال الله العظماء. د. كاجان، الراعي الشريك، جاء إلى هنا بعد نواله الخلاص بوقت قصير وقضى 38 عاما يسمعني أكرز بالإنجيل كل يوم أحد صباحا ومساء. هو من أفضل المؤمنين الذين يمكنك مقابلتهم. عدا د. كاجان والأخ برودوم، جميع القادة في كنيستنا نالوا الخلاص عن طريق كرازتي للإنجيل. لم يسمعوا سوى عظات كتابية الأحد صباحا والأحد مساء، طيلة حياتهم في الإيمان. إنهم مؤمنون رائعون. لقد أصبحوا مؤمنين أقوياء بسبب الوعظ الكتابي القديم!

كلا، الوعظ الكتابي لن يجعلك ضحلا – إلا إذا كان وعظا كتابيا ضحلا! كان د. مارتن لويد جونز يكرز بالإنجيل كل مساء أحد بكنيسته الكبيرة بلندن – وكثيرا في الأحد صباحا أيضا. هو يعتبر من أعظم وعاظ القرن العشرين. لقد سمعت تسجيلا لأحد عظاته منذ فترة قصيرة. لقد كانت مذهلة ومشعلة! هذا النوع من الوعظ ليس فقط يستخدمه الرب كي يغيرك ولكنه أيضا يبنيك مؤمنا قويا.

الوعظ الكتابي سوف يقودك للخلاص ويبنيك كمؤمن، كما كان في أيام الكتاب. كل عظة في سفر الأعمال عدا واحدة، كانت عظة كرازية بالإنجيل. قال الرسول بولس،

"لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 2: 2).

نعم، عد إلى بيتك إلى الكنيسة. لكن أيضا استمع إلى الوعظ وتعال إلى يسوع. تب وضع ثقتك بيسوع المسيح. إن دمه يطهر من كل خطية! تعال إليه وضع ثقتك به – واخلص! استمع لي وأنا أعظ، كما فعل هؤلاء في يوم الخمسين، ويسوع المسيح سوف يخلصك أيضاّ رنموا الترنيمة الأخيرة في كتيب الترانيم، "عد إلى البيت، للعشاء."

تعال إلى البيت إلى يسوع، فالمائدة مُعدة؛
تعال إلى البيت للعشاء ودعنا نكسر الخبز معا.
يسوع معنا، فلنقل جميعا،
تعال إلى البيت للعشاء ودعنا نكسر الخبز معا!
تعال إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!

الشركة حلوة والأصدقاء موجودون؛
سنجلس إلى المائدة، وتمتلئ قلوبنا فرحا.
يسوع معنا، فلنقل جميعا،
تعال إلى البيت للعشاء ودعنا نكسر الخبز معا!
تعال إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!

أناس المدينة لا يكترثون؛
لديهم القليل ليقدموه ولا محبة لهم.
لكن تعال إلى البيت إلى يسوع وستدرك،
أن هناك طعاما على المائدة وصداقة للكل!
تعال إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!

تعال إلى البيت إلى يسوع، المائدة مُعدة؛
تعال إلى البيت للعشاء وستأكل.
أصدقاؤك ينتظرون، ، فلنقل جميعا،
تعال إلى البيت للعشاء ودعنا نكسر الخبز معا!
تعال إلى البيت إلى الكنيسة وتناول طعاما، واختبر الشركة الحلوة؛
سيكون احتفالا، حين نجلس ونأكل معا!
("تعال إلى البيت للعشاء" د. ر. ل. هايمرز الابن، على لحن "أجنحة الحمامة.")

د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.


إن كانت هذه العظة أثرت فيك بالبركة، رجاء اكتب بريدا إلكترونيا إلى د. هايمرز
وقل له عن ذلك. ومن فضلك أيضا أخبره من أي دولة تكتب لنا. البريد
الإلكتروني للدكتور هيمرز هو: rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا).
يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة لكن إن كنت تستطيع أن تكتب بالإنجليزية فهذا
أفضل.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: أعمال 2: 41- 47.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"مباركة الرابطة التي تربطنا" (تأليف جون فوست، 1740- 1817).

ملخص العظة

أهمية الكنيسة المحلية

THE IMPORTANCE OF THE LOCAL CHURCH

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (أعمال 2: 47).

(أعمال 8: 1؛ أفسس 5: 23؛ أعمال 16: 31)

1. أولا، المجيء إلى الكنيسة سيشفي شعورك بالوحدة، تكوين 2: 18؛ لوقا 14: 23

2. ثانيا، المجيء إلى الكنيسة لن يخلصك، يوحنا 3: 7؛ متى 11: 28؛
 رومية 10: 10؛ أعمال 16: 31.

3. ثالثا، المجيء إلى الكنيسة سيضعك في مجال الكرازة بالإنجيل، رومية 10: 14؛
أعمال 2: 41؛ 1 كورنثوس 1: 23؛ 2: 2.