Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

كيف نتلمذ!
طريقة فعالة حقا!

HOW TO MAKE DISCIPLES!
A PLAN THAT ACTUALLY WORKS!
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 5 يوليو /تموز 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, July 5, 2015

"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ" (متى 28: 19- 20).


لقد تعلمت منذ زمن بعيد عن مركزية وأولوية الكنيسة المحلية. أنا لا أتذكر متى سمعت بذلك – لا بد أنه كان في بداية إيماني لأني لا أتذكر وقتا لم أؤمن فيه بذلك. كل شيء في العهد الجديد يتمركز حول الكنيسة المحلية. قال جيم جينت، "إن كلمة ’كنيسة‘ استُخدمت حوالي 100 مرة في العهد الجديد... الكنيسة ليست استدراكا عمله الله... للمؤمنين الأوائل الكنيسة المحلية كانت الوحدة التي رتبها الله والتي اختار الله أن يعمل من خلالها، وهي الوحدة الوحيدة بهذا الشكل" (جيم جينت، الكنيسة المحلية: خطة الله لكوكب الأرض، مطبوعات سميرنا، 1994، ص 81، 83، 84).

الكلمة اليونانية التي تُرجمت "كنيسة" هي “ekklesia” – وهي تعني الجماعة المدعوة – القطيع المجتمع من الذين دعاهم الله من العالم، وجمعهم في المسيح بروحه. كي نكون مدققين في التعبير، نحن لا نذهب إلى الكنيسة، فنحن الذين نلنا الخلاص، نحن الكنيسة! أخبرنا المسيح عن تأسيس الكنيسة في متى 16: 17، 18، ثم أخبرنا عن نظام وسلطان الكنيسة في متى 18: 15- 20. لكن في الإرسالية العظمى يقول لنا المسيح ما يجب أن تفعله الكنيسة، ما هو هدفها وإرساليتها. في مرقس 16: 15، قال المسيح،

"اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا" (مرقس 16: 15).

هذه الوصية بأن نذهب إلى العالم أجمع تكررت عدة مرات. لكن هذا ليس الموضوع الأساسي في الإرسالية العظمى في متى 28: 19، 20. قال د. و. أ. كريزويل، "إرسالية يسوع كانت... للكنيسة في كل زمان. فعل الأمر في اليونانية جاء في ’علموا الأمم‘ أي ‘اصنعوا تلاميذ’" (الكتاب الدراسي كريزويل، توماس نلسن للنشر، 1979؛ مذكرة عن متى 28: 19- 20).

البعض يقولون إن هذه الوصية أُعطيت للرسل فقط. هذه نظرة خاطئة. ليس علينا سوى أن نقرأ سفر الأعمال كي نرى أن كنائس العهد الجديد آمنت أن هذه الوصية لهم – لكل الكنائس. وكما أشار د. كريزويل أن "علموا الأمم" هو فعل في حالة الأمر وهو يعني حرفيا "تلمذوهم." راعي كنيستي لزمن طويل د. تيموثي لين كان أحد مترجمي ترجمة NASB للكتاب، لقد كان يُدرس في كلية لاهوت تالبوت وارتقى ليكون رئيس كلية لاهوت الصين الإنجيلية. د. لين شرح متى 28: 19- 20 هكذا،

هناك أربعة أفعال في الإرسالية العظمى: "اذهبوا،" "تلمذوا،" "عمدوا،" و"علموا." في اليونانية فقط الفعل تلمذوا هو الذي في صيغة الأمر، والأفعال الثلاثة الأخرى هي أفعال وصفية. لهذا الترجمة لا بد أن تكون هكذا،

وبينما أنتم ذاهبون، اصنعوا تلاميذ من كل الأمم، معمدين إياهم باسم الآب والابن والروح القدس، معلمين إياهم أن يحفظوا كل ما أمرتكم به، وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر.

بمعنى آخر، "الذهاب" ليس أمر هنا، لكن تلمذوا أمر، وهو الموضوع الأساسي للإرسالية العظمى (تيموثي لين، دكتوراه، سر نمو الكنيسة،FCBC ، 1992، ص 59).

قال ألبرت بارنز نفس الشيء، "كلمة علموا تعني ’اصنعوا تلاميذ‘" (مذكرات بارنز عن العهد الجديد، دار بيكر للنشر، طبعة 1983؛ مذكرة عن متى 28: 19). ترجمة NIV ترجمتها "تلمذوا" (NIV، متى 28: 19). أيضا د. ر. س. هـ. لينسكي، المفسر اللوثري أيضا يترجمها بنفس الطريقة، "وأنتم ذاهبون، تلمذوا كل الأمم" (تفسير إنجيل القديس متى، دار أوجسبورج للنشر، طبعة 1961، ص 1170). "تلمذوا" هي الترجمة التي وضعها تشارلز جون إليكوت وجون بيتر لانج في تفسيريهما. قال ويليام هندركسن، "’وقد ذهبتم، إذن تلمذوا‘ هذا هو فعل الأمر في الجملة. إنه أمر مشدد" (إنجيل متى، دار بيكر للنشر، طبعة 1981، ص 999). لذا فموضوع الإرسالية العظمى هو الإرساليات والهدف منها هو الكنيسة المحلية. كل ما نعمله في الكنيسة المحلية لا بد أن يكون مركزه حول الذهاب وصناعة التلاميذ، ثم المعمودية والتعليم بحفظ جميع ما أوصى به المسيح. الكنيسة المحلية لا بد أن تكون مركز تدريب لـ "صناعة التلاميذ من جميع الأمم." كل من ينتبه لعظاتي يعرف كيف أقَدِّر د. جون ج. رايس.

أنا لا أتفق معه في كل شيء لكن أتفق معه بقوة على تأكيده لربح النفوس. استمع للدكتور رايس يفسر الإرسالية العظمى في متى 28: 19، 20.

قال د. رايس،

تقريبا الكل يتفق على أن خطة الإرسالية العظمى التي وضعها المخلص تتطلب أن يكون ربح النفوس له الأولوية، وأن ربح النفوس هو الشغل الأساسي للمؤمنين والرعاة والكنائس... ["اذهبوا وتلمذوا"] لاحظ أن "علموا أو تلمذوا" ليس معناها هنا أن تشرحوا الكتاب المقدس للمؤمنين بل أن "تصنعوا تلاميذ." الكلمة اليونانية “matheteuo,” تعني "أن تصنعوا تلاميذ"... لذا، أول تعليم مطلوب في الإرسالية العظمى هو أن نصنع تلاميذ (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، لماذا لا تربح كنائسنا نفوسا، سيف الرب للنشر، 1966، ص 22).

الكلمة اليونانية التي تُرجمت "تلميذ" مشروحة من قِبل و. إ. فاين – "التلميذ ليس فقط طالب ولكنه شخص لصيق، ولذا يوصفون بأنهم مقلدون لمعلميهم" (و. إ. فاين، قاموس كلمات العهد الجديد، فلمنج هـ. ريفيل للنشر، طبعة 1966، ص 316).

لكن السؤال يطرح نفسه – كيف نجند تلاميذ جدد؟ أظن أن هذا سؤال خطير في زمننا. لقد وجدنا أن الكثير من الطرق القديمة التي قد تكون كانت فعالة في الماضي لا تأتي بأناس جدد في الكنيسة المحلية اليوم. إنها ليست فعالة اليوم! توزيع النبذات لا يأتي بتلاميذ جدد في الكنيسة، تعليق الدعوات على أبواب البيوت لا ينجح أيضا. الذهاب من بيت إلى بيت وقيادة الناس في "صلاة الخاطي" لا ينجح أيضا. كل من يجرب هذه الطرق يعرف أنها لا تأتي بتلاميذ إلى الكنيسة.

حين أتيت إلى الإيمان حديثا، كنت في مرة أقرأ مجلة لجون ويسلي. وكانت هذه طريقة جون ويسلي في الخروج والكرازة في الحقول. بعض الناس كانوا يأتون إليه وكان يأخذهم ويكون منهم مجموعات صغيرة. كنت أظن أن هذه هي الطريقة للكرازة. فكنت يوميا بعد انتهاء العمل، أذهب إلى الشوارع في وسط مدينة لوس أنجلوس وأكرز، لكن كانت النتائج قليلة. استطعت أن أقود رجل وزوجته مسنين إلى المسيح في بيتهم، بعد أن سمعني الزوج أكرز في الشارع لكن هذين الزوجين هما الثمرة الوحيدة بعد الكرازة في الشوارع لمدة سنتين!

بعدها حاولت توزيع النبذ. حين بدأنا هذه الكنيسة، كنا نوزع نبذ باستمرار. في تقديري أننا قمنا بتوزيع حوالي نصف مليون نبذة خلاصية. لقد كانت نبذنا الخاصة وكان مطبوعا عليها اسم وعنوان الكنيسة. لكن بعد عدة سنوات وبعد توزيع عشرات الآلاف من النبذ، لم نستقبل ولا شخص واحد في كنيستنا! ولا واحد!

ثم جربنا الذهاب من بيت إلى بيت وتعليم خطة الخلاص, وقد عملت تسجيلا صوتيا يشرح كيفية الخلاص. وقد شغَّل الخدام هذا التسجيل لمئات ومئات من الناس الخطاة. قليلون جدا، تقريبا لا أحد أتى إلى الكنيسة! ولا واحد من القليلين جدا الذين أتوا كان من الشباب. لا أستطيع أن أتذكر شخص واحد بقي معنا!

في النهاية حاولنا طبع دعوة بسيطة. لم نأخذ الكتاب المقدس ولا نبذ ولا أي مطبوعات. بدأنا بإرسال شبابنا إلى المراكز التجارية والجامعات وبعض الشوارع المختارة. لقد كانوا يذهبون للناس ويديرون محادثة عفوية معهم ثم يدعونهم إلى حفلة في كنيستنا المعمدانية. ثم كانوا يطلبون من الشخص اسمه ورقم هاتفه. كنا نركز على الشباب. قال د. تيموثي لين، "بحسب الإحصائيات، نسبة الناس فوق الأربعين الذين يقبلون المسيح كانت صغيرة جدا، بالذات بين الصينيين" (ذات المرجع، ص 73). في الواقع، إنها أقل حتى بين غير الصينيين! الإحصائيات الأخرى تبين أن أغلب التغيير (90% أو أكثر) يحدث قبل سن الثلاثين. يذهلني أن الكثير من الوعاظ في الأيام الأخيرة يبذلون معظم مجهودهم في ربح النفوس مع الكبار، حين تبين كل الدراسات أنهم أكثر الفئات السنية مقاومة للرسالة! قال د. لين إننا يجب أن نبذل معظم طاقتنا في تلمذة الشباب. فيجب أن نستهدف الشباب بين 16 و25. الكثير من الوعاظ في الأيام الأخيرة يريدون نتائج مباشرة. لذا يسعون لاجتذاب مؤمنين "جاهزين" من كنائس أخرى. يسعون ليجعلوا الناس يتركون كنائسهم ويأتون إليهم. قال د. جيمس دوبسون إن معظم النمو في الكنائس يحدث بالانتقال من كنائس أخرى. هذا أمر مؤسف جدا. الوعاظ مضطرون أن يفعلوا هذا لأنهم لا يعلمون كيف يأتون بتلاميذ جدد من العالم. كثير من الوعاظ ليس لديهم فكرة كيف يجتذبون أناسا خطاة من العالم ويقودونهم في التغيير ويتلمذوهم. ليس لديهم أي فكرة ماذا يفعلون! كل ما يستطيعون عمله هو سرقة الخراف من كنائس أخرى! لا عجب في أنه لا توجد نهضة!

حين يعود الناس في كنيستنا من "الكرازة" يأتون بالأسماء وأرقام الهواتف إلى خدام الاتصالات. لقد تعلم خدام الاتصالات كيف يتصلون بهؤلاء الناس ويدعونهم ليكونوا معنا. نحن نخبرهم تماما بما سوف يجدونه – أنا سوف أتكلم ثم سيكون لدينا احتفال بعيد ميلاد ثم سنأكل وجبة معا. دائما يكون لدينا على الأقل عيد ميلاد في محيط الأسبوع! بعد أن يأتي الجدد لمدة عدة أسابيع، ندعوهم لينضموا إلى الكرازة. نحن لا ننتظر حتى يتغيروا. نحن نتبع مثال يسوع. هو دعا سمعان بطرس، وتوما الشكاك وآخرين ليتبعوه كتلاميذ قبل أن يفهموا البشرى ويتغيروا. كان يهوذا تلميذا لمدة ثلاث سنوات دون أن يتغير. لهذا، صاروا تلاميذ قبل أن يخلصوا! هذه هي الطريقة التي استخدمها يسوع. وهي الطريقة الوحيدة التي جربتها ووجدتها فعالة!

والأكثر من هذا، يسوع لم يأخذهم للتلمذة على "الراحة." لا بل دفعهم إليها. لاحظ كيف دعا التلاميذ الأوائل. مكتوب أن يسوع رأى سمعان بطرس وأندراوس يصيدان. قال لهما يسوع، "اتبعاني" فحالا تركا شباكهما وتبعاه (انظر متى 4: 19، 20). ثم رأى يسوع يعقوب ويوحنا في قارب فدعاهما، "فَلِلْوَقْتِ تَرَكَا السَّفِينَةَ... وَتَبِعَاهُ " (متى 4: 21، 22). لم يكن لديهما أي فكرة من هو. قالا: "أَيُّ إِنْسَانٍ هَذَا!" (متى 8: 27). عندئذ كان لديه اثنا عشر تلميذا ولم يكونوا قد عرفوا من هو بعد. ماذا فعل يسوع؟ أرسلهما اثنين اثنين ليكرزا! ثم قادهم في صراع تلو الآخر مع الفريسيين. تقابلوا مع الشاب الغني, الذي سأل يسوع ماذا يمكنه أن يفعل كي ينال الحياة الأبدية. فقال له يسوع "بع ما لك واعط للفقراء وتعال اتبعني" (قارن متى 19: 21). فمضى الشاب الغني حزينا ولم يصبح تلميذا.

ثم قال يسوع لتلاميذه إنه ذاهب إلى أورشليم لكي يُصلب. لم يكن لديهم أي فكرة ماذا يقصد. بعد مرور ثلاث سنوات لم يفهموا الإنجيل بعد! لقد تعلموا أن يكونوا تلاميذ قبل أن يولدوا ثانية! حين قُبض على يسوع وأُخذ ليصلب، كلهم هربوا، وأخيرا اختبأوا في العلية. وفي مساء يوم القيامة أتى إليهم المسيح المقام. غمرهم الفرح حين رأوه حيا! ثم نفخ فيهم وقال "اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ" (يوحنا 20: 22). قال د.فرنون ماكجي، "أنا شخصيا أؤمن أنه في اللحظة التي نفخ فيهم الرب وقال ’اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ،‘ تجدد هؤلاء الرجال [ًوُلدوا ثانية] قبل ذلك لم يكن روح الله قد سكن فيهم" (فرنون ماك جي، ماجستير في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس، الجزء الرابع، ص 498؛ مذكرة عن يوحنا 20: 22).

أظن أن د. ماكجي كان على صواب تماما. لكن حتى إن لم نتفق تماما في هذه النقطة الأخيرة، من الواضح أن المسيح تلمذ الناس بطريقة مختلفة تماما عما تفعله كنائس اليوم. لقد صنع منهم تلاميذ قبل أي شيء آخر.

في المئة سنة الماضية قد حاولنا أن "نقود" الناس للمسيح أولا. وبعد ذلك كنا "نتابعهم." المسيح فعل العكس تماما. إني أرجو أن يقلع البعض عن هذه الطريقة التي فشلت – ويعودوا للطريقة التي بها صنع يسوع تلاميذ. وإن كنت هنا معنا، أنا أسألك أن تصبح تلميذا ليسوع المسيح. تعال إلى كنيستنا! احمل الصليب واتبع المسيح! تعال يوم الأحد صباحا ومساء! تعال السبت مساء لاجتماع الصلاة أيضا! تعلم أن تحيا حياة مسيحية جادة. ثم ثق بيسوع ونل الولادة الثانية – واغتسل من كل خطية بدمه. آمين.

أنا أسألك أن تأتي معنا. أنا أسألك أن تصبح تلميذا للمسيح – شخصا يتعلم منه ويتبعه. أنا أسألك أن تأتي إلى الكنيسة، يوم الأحد صباحا والأحد مساء والسبت مساء للصلاة والكرازة. تعال معنا والمسيح سيجعلك صيادا للناس! سيجعلك رابحا للنفوس – صيادا للناس! قال يسوع، "هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكَ صَيَّادَا لِلنَّاسِ" (متى 4: 19). رنم هذا القرار معي!

سوف أجعلكم صيادين للناس،
   صيادين للناس، صيادين للناس،
سوف أجعلكم صيادين للناس،
   لو تبعتموني.
لو تبعتموني، لو تبعتموني،
   سوف أجعلكم صيادين للناس،
لو تبعتموني!
(سوف أجعلكم صيادين للناس" تأليف هاري د. كلارك، 1888- 1957).

هاتوهم، هاتوهم،
   هاتوهم من حقول الخطية؛
هاتوهم، هاتوهم،
   هاتوا التائهين إلى يسوع.
("هاتوهم" تأليف ألكسينة توماس، القرن التاسع عشر).

مات المسيح على الصليب ليدفع ثمن العقوبة على خطيتك. لقد سفك دمه الثمين ليطهرك من كل خطية. لقد قام من الأموات ليهبك الحياة الأبدية. ثق بيسوع وهو سيخلصك. تعال معنا لتربح نفوسا. آمين.

إن كانت هذه العظة أثرت فيك بالبركة، رجاء اكتب بريدا إلكترونيا إلى د. هايمرز
وقل له عن ذلك. ومن فضلك أيضا أخبره من أي دولة تكتب لنا. البريد
الإلكتروني للدكتور هيمرز هو: rlhymersjr@sbcglobal.net (انقر هنا).
يمكنك مراسلة د. هايمرز بأي لغة لكن إن كنت تستطيع أن تكتب بالإنجليزية فهذا
أفضل.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: متى 28: 16- 20.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"هاتوهم" (تأليف ألكسينة توماس، القرن التاسع عشر).