Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

ألكسامينوس وإلهه

ALEXAMENOS AND HIS GOD
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 7 يونيو /حزيران 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, June 7, 2015

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).


ماذا يمكننا أن نتعلم من الأصحاحين الأولين من كورنثوس الأولى؟ من أجمل الأشياء أننا نعرف من خلالهما عن المؤمنين الأوائل. لا يمكنك أن تقرأ هذين الأصحاحين دون أن ترى تركيز هؤلاء المؤمنين على المسيح. الذين منهم ظنوا أنهم حكماء قد رفضوا المسيح، "فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ" (1: 18). "وَلَكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوباً" (1: 23). "بِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ" (1: 24). "بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرّاً وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً"(1: 30). "لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً" (2: 2). قال د. فرنون ماكجي،

لم يدخل بولس في مجادلات فلسفية... لكنه ببساطة داوم على الكرازة بصليب المسيح. لقد كرز بالمسيح المصلوب. هذا هو نوع الخدمة التي نحتاجها أمَسَّ الاحتياج اليوم (ج. فرنون ماكجي، ماجستير في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس،الجزء الخامس، توماس نلسن للنشر، 1983، ص 13؛ مذكرة عن 1كورنثوس 2: 2).

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).

إن الكلمة اليونانية التي تُرجمت "يفتخر" تحمل إلى جانب الافتخار معاني التمجيد والتباهي. فالرسول يحثنا أن نمجد المسيح، ونتباهى به ونفتخر به. تحدث المؤمنون الأوائل عن المسيح كثيرا بدرجة أن غير المؤمنين كانوا يقولون عنهم إنهم يعبدون يهوديا ميتا! قال د. مايكل جرين، "هناك مثلا مؤثرا لهذا العزم [الحديث عن المسيح] في وسط الخدم الملكي في روما. هنا نجد صورة قديمة من القرن الثالث رسمها طفل، بها ولد يقف في وضع العابد بيد مرفوعة نحو شخص على صليب وله رأس حمار. تحت هذا المنظر كتب الولد، ’ألكسامينوس يعبد إلهه.‘ بالتأكيد أحد الخدم كان مسيحيا لا يخجل من إيمانه. وكان زملاؤه يحتقرونه ويسخرون منه بسبب إيمانه. لكنه لم يخجل من إيمانه... كتب آخر ’ألكسامينوس أمين‘ قد يكون هذا رد فعله لهذا الرسم الكاريكاتيري القاسي. أظن كذلك" (مايكل جرين، دكتوراه في اللاهوت، الكرازة في الكنيسة الأولى، ويليام إيردمانز للنشر، 1970، ص 174، 175).

لقد نسخت هذه الصورة من الأصل. هذه الصورة من الرسم الأصلي، مأخوذة عن حائط في غرفة من غرف الأولاد الخدم في روما القديمة في نهاية القرن الثاني.

Alexamenos and his God

حين رأيت هذا الرسم الكاريكاتيري القديم، دمعت عيناي. هذا ولد صغير عمره 10 أو 12 عاما، يقف دفاعا عن إيمانه! وولد آخر سيء رسم هذه الصورة له وهو يعبد يسوع – ولكنه وضع رأس حمار عليها! فكرت في داخلي، "شكرا للرب من أجل ولد مثل ألكسامينوس!" إنهم أولاد وبنات مثل هؤلاء هم الذين نشروا رسالة المسيح في أنحاء العالم الروماني! أنا أتوق لمقابلتك في السماء يا ألكسامينوس! أنا أصلي أن يكون لدينا شباب مثله في كنيستنا – شباب وبنات يفتخرون بالمسيح مهما سخر هذا الجيل الضال عن الله منهم أو احتقروهم!

لقد مُزقت عائلة داجر وتكلموا عليها بالسوء وأعدمت دون محاكمة. لديهم تسعة عشر من الأولاد، ومنذ 12 عاما تلامس ولد من أولادهم مع اثنتين من أخواته بشكل لا يليق. أخذه والداه إلى البوليس وقد كان يبلغ من العمر 15 عاما، وختم السجل بالواقعة. منذ أسابيع قليلة أتى رئيس الوحدة الشرطية في هذه المدينة الصغيرة، المغسول الدماغ وفتح هذا السجل وسلمه للإعلام. لقد صلبوا هذه العائلة، وأسموا بيتهم "بيت الرعب." لماذا يفعلون هذا؟ لأن عائلة داجر أعضاء في الكنيسة المعمدانية – لأنهم مسيحيون مؤمنون!!! ذهبت البنتان من هذه العائلة إلى قناة فوكس الإخبارية لأنهما ظنتا أن هذا هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يكون فيه من يكونون منصفين لهن وهن يدافعن عن والديهن، ولكني رأيت وجه ووبي جولدبرج البشع وهو يصرخ فيهما. "لا تدخلن الله في الحديث!" "امسكوا بهؤلاء المسيحيين! امسكوا بهم! امسكوا بهم!" لم يتغير شيء منذ أن كانوا يرمون البنات المؤمنات في الساحة كي تمزقهن الأسود في روما القديمة! كان ووبي جولدبرج يشبه نيرون أو كاليجولا! "اقتلوا المسيحيين، امسكوا بهم! امسكوا بهم!" ليعيننا الله – مع وجود مثل هؤلاء يسيطرون على الإعلام! في هذه الأيام القاسية الشريرة، لتكن شهادة الناس عن كل شخص موجود هنا في هذا الصباح، "ألكسامينوس أمين."

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).

لا يُقارن به بشر،
   من بين بني آدم؛
أجمل من كل جميل،
   يملأ السماويات،
يملأ السماويات.

مديون له بكل حياتي،
   وكل الفرح الذي لي؛
ينصرني على الموت،
   ويخلصني من القبر،
ويخلصني من القبر!
("الرب القدير يجلس على العرش" تأليف صمويل ستينيت، 1727- 1795).

خذوا الإعلام اليساري! خذوا ووبي جولدبرج وكل الليبراليين المنتمين لهوليوود الذين يكرهون الله! خذوهم فليس لديهم أي شيء يقدمونه! لا شيء! لا شيء! لا شيء! - "ألكسامينوس أمين." "ألكسامينوس أمين." ليكن هكذا يا الله! ليكن هكذا!

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).

نحن لا نأتي إلى الكنيسة للتسلية. لا نأتي كي نسمع "فرق الترانيم" وهم يرنمون مثل المغنين في الملاهي الليلية بلاس فيجاس. لا نأتي لنسمع النكت ولا القصص التشجيعية. يمكننا أن نسمع مزاحا أفضل على فم جيمي فالون، ويمكننا قراءة القصص التشجيعية في مجلة المختار. نحن لا نأتي إلى الكنيسة كي ننبهر بموسيقى الروك. فكل هذا فارغ ولا يلمس النفس. إنه يتركنا بطعم التراب في أفواهنا. إنه فارغ أجوف ومضيعة للوقت!

كنا زوجتي وأنا في خدمة السبت مساء في إحدى الكنائس الضخمة بمدينة أورانج كاونتي بالقرب من سان دييجو. كانت الموسيقى صاخبة جدا. كانت موسيقى روك لا غش فيها مثل التي للتنويم المغنطيسي. لقد انتهت بذروة عالية. لقد فاقت كل ما سمعته في أي مكان آخر.

خرج الناس وكأنه أصابهم الدوار أو قد خُدروا يترنحون كالكسالى في فيلم "ليلة الذين عاشوا أموتا" لا أحد يبتسم. لا أحد يتكلم. لا أحد يسلم على الآخر. لقد أتوا يشعرون بالوحدة لكي يتسلوا بعض الوقت. وخرجوا يشعرون بالوحدة كما أتوا. قال د. ديفيد ويلز "الوحدة هي وباء العصر. هذا هو وباء الانفصال وعدم الثبات في أساس، وعدم الانتماء لأي شيء معين وإنما لكل شيء عام. إنها مرض البقاء في وحدة وعدم الاكتراث بل الانسياق في عالم لا يُبالي" (ديفيد ف. ويلز، دكتوراه، الشجاعة في أن تكون بروتستانتيا، إيردمانز، 2008، ص 33).

د. ويلز لاهوتي عظيم وهو على حق. "الوحدة هي وباء العصر." لكن الكنيسة الضخمة ليس لديها حل للشعور بالوحدة. كل ما كان لديها هو فريق موسيقى الروك – والكل خرج وحيدا – مثلما يخرجون من الإستاد بعد المباراة! ما هو الحل؟ الحل هو كنيسة تضع كل تركيزها على يسوع المسيح ذاته. المسيح هو الحل – وليس موسيقى الروك. المسيح هو الحل وليس حشد كبير يشعر بالوحدة! هذه الكنائس الحديثة الضخمة ليس لديها ما تقدمه! لا شيء! لا شيء! لا شيء! الكنيسة التي تركز على المسيح وتشهد بالمسيح وتمجد المسيح هي وحدها لديها الحل! الحل دائما وأبدا في يسوع المسيح ذاته. الولد الذي عاش في نهاية القرن الثاني عرف ذلك جيدا. ولهذا "ألكسامينوس يعبد إلهه." ولهذا "ألكسامينوس أمين."

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).

ماذا عن الخلاص؟ هل تسمع هؤلاء الوعاظ "الكبار" يتكلمون عن كيفية الخلاص؟ أنا أسمعهم يتكلمون في كل الأمور الأخرى عدا ذلك! يتكلمون عن الروح القدس. يتكلمون عن كيف تشعر بالسعادة. يتكلمون عن النجاح. يوجد شاب اسمه جوزف برنس يتكلم عن النعمة، لكن من يتكلم عن كيفية الخلاص؟ أنا لا أسمع أحدا يتكلم عن ذلك! من يتكلم عن الصليب؟ أنا لا أسمع أحدا يتكلم عن ذلك! من يتكلم عن الدم؟ أنا لا أسمع أحدا يتكلم عن ذلك! من يعظ عظة كاملة عن يسوع؟ أنا لا أسمع أحدا يتكلم عن ذلك!

كتب شاب من كوبا بريدا إلكترونيا من عدة أيام. هذه العظات تنتشر في جميع أنحاء العالم – إلى 200 دولة في 32 لغة. كتب الشاب الكوبي يقول إنه سلَّم حياته للمسيح وتعمد. لكن أحد أصدقائه قال له عن الاختيار فانزعج. قال إنه حين سمع عن الاختيار شك في خلاصه. أنا لا أفهم ذلك! يبدو لي أن الاختيار يجعلك واثقا أكثر في خلاصك. الأمر لا يعتمد عليك هو يعتمد على المسيح وحده! آمين! لكنه بدأ يشاهد بول واشر ويقرأ جون ماك آرثر. قرأ أيضا عظة لراي كومفورت بعنوان "أعظم سر للجحيم" ثم شاهد بعض البرامج عن الكالفينية بعنوان "النعمة الغنية." كل هذا تسبب في تشويشه، فكتب لنا يقول، "أريدك أن ترشح لي كتبا عن الناموس وعن التفكير والاستعداد للتبكيت على الخطية." قال، "أنا أريد أن أفهم عمق الناموس." هذا ما كتبته ردا على خطابه،

لاحظ إنك لم تذكر اسم المسيح ولا مرة واحدة! كتبت لي بريدا إلكترونيا طويلا عن التبكيت والناموس دون أن تذكر اسم يسوع ولا عمله على الصليب ولا دمه المطهر من الخطية ولا مرة واحدة! هذا هو الفخ الذي يقع فيه الكالفينيون المعاصرون. لاحظ أنك تقرأ بول واشر وجون ماك آرثر بالساعات وتنتهي إلى التفكير في الناموس بدلا من يسوع المسيح! هذا هو اعتراضي على أمثال واشر وماك آرثر وراي كومفورت. هم وعاظ الناموس لا الإنجيل! (انقر هنا لتقرأ عظتي، "عظة مذهلة للشباب! إجابتي على بول واشر!").

ثم أرسلت له اثنتين من عظاتي: "يسوع المسيح ذاته" و"ماذا تفكر بالمسيح؟" هذا ما يحتاجه – يسوع المسيح ذاته! وهذا ما تحتاجه أنت - يسوع المسيح ذاته!

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).

لا يُقارن به بشر،
   من بين بني آدم؛
أجمل من كل جميل،
   يملأ السماويات،
يملأ السماويات.

رآني غارقا في الهموم،
   فطار لنجاتي؛
من أجلي احتمل صليب العار،
   وحمل كل أحزاني،
وحمل كل أحزاني.

وإذ آخذ من نعمته دليلا
   على حبه الإلهي،
لو كان لي ألف قلب أقدمه،
   يا رب لكانوا جميعا لك،
يا رب لكانوا جميعا لك.

الأمر بسيط أن تأتي إلى يسوع. هذا الولد الصغير في روما القديمة أتى إليه – ويمكنك أنت أن تفعل ذات الشيء!

ألكسامينوس يعبد إلهه! إلهه مسمر على الصليب، يتألم ليدفع ثمن العقوبة على خطية ألكسامينوس.

روبرت هايمرز يعبد إلهه! إلهه مسمر على الصليب، يتألم ليدفع ثمن العقوبة على خطية روبرت هايمرز.

ألكسامينوس يعبد إلهه! إلهه هو يسوع الناصري. إلهه نزل من السماء ليموت على صليب، ليدفع ثمن خطية ألكسامينوس وخطيتك. إلهه يسوع قام بالجسد من الموت وهو الآن في السماء – عن يمين الآب.

ألكسامينوس يعبد إلهه. العالم يقول إن إلهه له رأس حمار! العالم يستهزئ ويحتقر ألكسامينوس لأنه يعبد يسوع. لكنه يكتب على حائط آخر، " ألكسامينوس أمين." لماذا هو أمين؟ لأن إلهه يسوع قال، "لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي" (يوحنا 14: 6).

ألكسامينوس يعبد إلهه. كل العالم الروماني ينهار ويتهاوى وكل أصنامه تسقط. كل العظمة تذوب وتتلاشى. والمسيح يقوم فوق حطام ساحات المدينة.

"مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ" (1كورنثوس 1: 31).

ألكسامينوس يعبد إلهه. وفي نبوات الكتاب المقدس تعج الأمواج وترتج الأرض، القمر يتحول إلى دم والمباني والصخور والجبال تتفتت وتسقط. تذوب ممالك الأرض والرجال يختبئون في شقوق الصخور من الخوف. كانوا كلهم على خطأ وهذا الولد الصغير على صواب. "ألكسامينوس أمين." هلا تثق بالله؟ هلا تثق بيسوع وتتطهر من كل خطيتك بدمه الثمين؟ أصلي أن تفعل ذلك. في اسم المسيح. آمين.

إذا كانت هذه العظة سبب بركة لك، من فضلك أرسل بريدًا إلكترونيًّا إلى د. هايمرز وأخبره - rlhymersjr@sbcglobal.net ، (انقر هنا). يمكنك الكتابة إلى د. هايمرز بأي لغة، لكن أكتب له بالإنجليزية إذا أمكنك.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 1كورنثوس 1: 26- 31.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"الرب القدير يجلس على العرش" (تأليف صمويل ستينيت، 1727- 1795).