Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

أعضاء الكنائس غير المؤمنين في الأيام الأخيرة

(عظة رقم 5 في بطرس الثانية)

UNCONVERTED CHURCH MEMBERS IN THE LAST DAYS
(SERMON #5 ON II PETER)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 31 مايو /أيار 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, May 31, 2015

"سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضاً مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكاً سَرِيعاً" (2بطرس 2: 1).


قال الرسول إن المعلمين الكذبة سيكونون "فيكم" في الكنائس. هذا يتزايد جدا اليوم.

"لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ" (2تيموثاوس 4: 3).

يريد الناس أن يسمعوا شيئا يحك آذانهم ولذا ينتشر المعلمون الكذبة اليوم. المعلمون الذين أراهم اليوم على التلفاز كلهم من هذه الفئة. هم يدسون بدع الهلاك.

الأصحاح الثاني من رسالة بطرس الثانية يصف هؤلاء المعلمين الكذبة. قال الرسول إنهم سوف يعلمون "بدع الهلاك" حتى إنكار المسيح. هم ينكرون المسيح بألا يكرزوا بالإنجيل. سوف يعلمون الناس بأنه يمكنهم أن يحيوا في الخطية ويظلوا مؤمنين. سيعملون من أجل المال وليس من أجل الله. وستكون دينونتهم شديدة. ستكون دينونتهم مثل دينونة الملائكة الذين تمردوا وطُرحوا في الجحيم. سوف يدانون كما دين الناس في أيام نوح بالطوفان العظيم. سيدانون كما دينت مدينتي سدوم وعمورة بنار من السماء.

من هذه الثلاثة أمثلة يوضح بطرس أن المعلمين الكذبة والذين يتبعونهم، سوف يدانون. يقول المعلمون الكذبة إن المؤمنين بإمكانهم أن يحيوا في الخطية ويظلوا داخل دائرة الخلاص. إنهم معاندون وقحون. يتكلمون بالشر ضد القادة المؤمنين الحقيقيين. يرفضون طاعة سلطان الإنجيل. هؤلاء المعلمون الكذبة لا يفهمون الأمور التي يتكلمون ضدها. هم عبيد للخطية، وسيهلكون في خطيتهم. هؤلاء الناس هم "عيوب" و"بقع" في الكنيسة. عيونهم تمتلئ زنا، ولا يستطيعون الكف عن الخطية. يضللون الغير ثابتين. هم ملعونون. هم مثل النبي الكاذب بلعام، الذي كان يعظ من أجل المال.

هؤلاء المؤمنون الكذبة مثل الآبار الجافة، التي بلا ماء. يتكلمون حسنا، ولكنهم يخدعون أتباعهم. يعِدون أتباعهم بالحرية ولكنهم هم أنفسهم عبيد للشهوات الشريرة. هم عبيد الفساد. هم يضلون المؤمنين الجدد، وستكون دينونتهم عظيمة لأنهم ضلوا عمدا عن وصايا الكتاب المقدس. إنهم مثل الكلاب والخنازير. يتظاهرون بأنهم مؤمنون صالحون ولكنهم الآن يعودون إلى خطاياهم القديمة. مثل الكلاب والخنازير لم تتغير طبيعتهم بالمسيح. هذا ما يقوله لنا الأصحاح الثاني من رسالة بطرس الثانية.

لماذا يقضي بطرس أصحاحا كاملا يتكلم فيه عن المؤمنين المزيفين؟ أولا، إنهم كانوا موجودين على مدار تاريخ المسيحية، ونحن نحتاج أن نأخذ حذرنا منهم. ثانيا، هم يتزايدون في العدد والقوة في الأيام الأخيرة. انظر 2بطرس 3: 3. قفوا واقرأوا بصوت مرتفع.

"عَالِمِينَ هَذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ" (2بطرس 3: 3).

تفضلوا بالجلوس. لاحظ إنه يقول، "فِي آخِرِ الأَيَّامِ." هؤلاء المستهزئون هم ذاتهم المؤمنون المزيفون الذين نقرأ عنهم في الأصحاح الثاني. الكتاب المقدس لديه الكثير ليقوله عن الأعداد الكبيرة للمؤمنين المزيفين في الأيام الأخيرة. لهم مظهر التقوى لكن قوة الله ليست فيهم. (2تيموثاوس 3: 5). "فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ... تَابِعِينَ أَرْوَاحاً مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ" (1تيموثاوس 4: 1). حين يأتي وقت الضيقة ستكون الكنائس "مَسْكَناً لِشَيَاطِينَ، وَمَحْرَساً لِكُلِّ رُوحٍ نَجِسٍ، وَمَحْرَساً لِكُلِّ طَائِرٍ نَجِسٍ وَمَمْقُوتٍ" (رؤيا 18: 2). في هذا الوقت ستُسمى الكنيسة "الزَّانِيَةِ الْعَظِيمَةِ" (رؤيا 17: 1؛ 19: 2). قال د. فرنون ماك جي "الزَّانِيَةِ الْعَظِيمَةِ" "ستتكون من الذين لم يضعوا ثقتهم بالمسيح كمخلص" (ج. فرنون ماك جي، ماجستير في اللاهوت، عبر الكتاب المقدس، الجزء 5، توماس نلسون للنشر، 1983، ص 1030؛ مذكرة عن رؤيا 17: 1).

قال د. جون ف. فالفورد، الذي ظل رئيسا لكلية اللاهوت بدالاس فترة طويلة، "الشخص الذي ينكر شخص وعمل يسوع المسيح بحسب الوصف الكتابي ليس مؤمنا على الإطلاق. هو ضد الإيمان وضد الإنجيل، هو هرطوقي غير مخَلَّص. هو واحد لم يتلامس مع نعمة الله. والمأساة التي تنبأ بها بطرس تظهر بوضوح في كنيسة اليوم... كثير من المؤمنين لا يدركون حجم وعمق عدم الإيمان الذي اخترق الكنيسة... تنبأ بطرس بهذا منذ زمن بعيد. لا نحتاج أن ننتظر تحقيق النبوة لأنها بالفعل تحققت" (جون ف. فالفورد، دكتوراه في اللاهوت، "إلى أين تذهب الكنيسة المعاصرة؟" في النبوات في السبعينات، تشارلز ل. فينبرج، دكتوراه، محرر مودي للنشر، 1971، ص 113، 114).

أقول لكم كشاهد عيان إن عددا كبيرا من الإنجيليين الجدد لم "يتلامسوا مع نعمة الله" وهم "غير مؤمنين" – تماما كما قال د. فالفورد. هذا واضح في كليات اللاهوت وأعضاء كنائسنا. كما قال د. فالفورد، "معظم المؤمنين لا يدركون مدى عمق عدم الإيمان الذي يتخلل الكنيسة."

سؤالي هو هذا – كيف وصلنا لهذا الوضع السيء؟ كل ما علينا فعله لنجد الإجابة هو أن نتأمل ما حدث. بدءا من القرن التاسع عشر، في حوالي 1824، غيَّر تشارلس فيني مفهوم التغيير إلى "قرار" سريع بلا معنى.

هذا الشيء الذي ينقص هذا "القرار" هو التبكيت على الخطية! قال د. مارتن لويد جونز، "يقول لنا يوحنا بنيان في النعمة المتزايدة إنه كان تحت تبكيت شديد على الخطية وفي ألم شديد للنفس لمدة ثمانية عشر شهرا. عنصر الوقت لا يهم، لكن كل شخص يستيقظ ويتبكت على الخطية لا بد أن يعاني بسبب الخطية؛ كيف يموت ويواجه الله؟ (مارتن لويد جونز، ماجستير، اليقين (رومية 5)، لواء الحق، 1971، ص 18).

الجمعة الماضية كنت أقرأ سياحة المسيحي ليوحنا بنيان. ما قاله عن التبكيت على الخطية والتغيير الحقيقي كان منتشرا جدا قبل فيني لدرجة أنه كان الإيمان لدى معظم الإنجيليين. طُبع سياحة المسيحي لجورج وايتفيلد وبيع في الكنائس الكالفينية الميثودستية في كل إنجلترا وأمريكا. سبع طبعات من سياحة المسيحي طُبعت لجون ويسلي وكان يقرأهم الميثودستيون الويسليون في كل العالم المتحدث بالإنجليزية. لقد قرأ وأحب سياحة المسيحي عشرات الآلاف من الناس في الطوائف البروتستانتية. يوحنا بنيان هو أكثر كاتب معمداني قُرئت كتبه على مر الزمن. أول طبعة كانت في 1678، وبعدها طبعات كثيرة ليوحنا بنيان ومبيعات ضخمة وصلت به لأن يكون الكتاب الأكثر مبيعا باللغة الإنجليزية بعد الكتاب المقدس طبعة الملك جيمس. قرأ سبرجون العظيم سياحة المسيحي أكثر من 75 مرة. اقتباسات وصور كثيرة من هذا الكتاب ظهرت في عظات سبرجون. إنه كتاب عن التغيير – وهذا ما كان يؤمن به كل البروتستانت والمعمدانيون حتى غيَّر فيني مفهوم التغيير إلى قرارات، في القرن التاسع عشر.

في الجزء المسمى "المتفاءل يحكي عن تغييره" نتعلم أمورا كثيرة عن الخلاص وهذه الأمور ذهبت إلى النسيان كنتيجة لـ"قرارية" فيني.

هذا الجزء يبدأ بحوار بين الأمين والمتفاءل. يقول المتفاءل إنه بدأ يفكر في خلاصه حين رأى فراغ العالم – عدم الذهاب إلى الكنيسة، الكذب، القسم، العربدة مثل الذهاب إلى فيجاس. لكنه قال، "في البداية، أغلقت عينيَّ عن نور الإنجيل." ثم قال،

"أولا، كنت أجهل أن هذا هو عمل الله تجاهي. أنا لم أفكر أبدا أن الله يبدأ حواره مع الخطاة بإيقاظهم من نحو الخطية. ثانيا – كانت الخطية لا تزال ملذة جدا لطبيعتي الخاطئة، وكنت أكره تركها. ثالثا – لم أعرف كيف أبتعد عن أصدقائي الهالكين، لأن وجودهم كان ممتعا لي. رابعا – كان الوقت الذي أشعر فيه بالتبكيت متعبا ومخيفا، كانت ساعات لا أستطيع احتمالها."

قال المؤمن، "يبدو أنك تخلصت من مشاكلك أحيانا."

قال المتفاءل، "نعم، لكن الغواية تعاود ذهني، ثم أُصبح أسوأ حالا مما كنت."

قال المتفاءل إن التبكيت يعاوده ثانية ويعذبه.

قال المؤمن، "ماذا كنت تفعل حينها؟"

قال المتفاءل، "كنت أحاول إصلاح حياتي. أحاول ألا أقع في الخطية. هربت من الخطية ومن أصدقاء السوء. بدأت أصلي وأقرأ الكتاب المقدس، وأفعل أمور صالحة أخرى."

سأل المؤمن، "وهل ساعدك ذلك؟"

قال المتفاءل، "نعم، إلى حين ولكن بعدها بقليل انزعجت مرة أخرى برغم إصلاحي لنفسي."

قال المؤمن، "كيف حدث ذلك؟"

قال المتفاءل، "حين تذكرت أن كل الأعمال الصالحة التي أعملها هي كخرق بالية، وحين تذكرت أنه باتباع الناموس لا يُبرر أحد، عرفت أنه من الحماقة أن أفكر بأنه يمكنني الذهاب إلى السماء بأعمالي الحسنة وطاعة الناموس. أيضا فكرت بأنه حتى لو كان بإمكاني أن أكون كاملا الآن، فسجلات الله تحوي خطاياي القديمة. الخطايا القديمة ستدينني إن لم تُمحى من السجلات وأنا لم يكن باستطاعتي أن أمحوها! فدخلت في صراعات أكثر ولكني لم أحصل على السلام. أدركت أن قلبي كان أشر من أن أتغير. ثم قال لي الأمين وقتها إني إن لم أحصل على بر الإنسان الذي لم يخطئ قط، لن أخلص أبدا. قال لي إن هذا الرجل هو يسوع، الجالس عن يمين الله. قال الأمين، ’لا بد أن تتبرر به – هو الذي تألم من أجل خطيتك على الصليب.‘"

قال المؤمن، "وماذا فعلت حينها؟"

قال المتفاءل، "اعترضت على ذلك. كنت أظن أن يسوع لن يكون مستعدا أن يخلصني."

"وماذا قال لك الأمين؟"

"قال لي، ’تعال إلى يسوع.‘"

"هل فعلت كما قيل لك؟"

"حاولت مرات ومرات ومرات."

"هل أعلن لك الآب عن الابن؟"

"ليس في المرة الأولى، ولا الثانية ولا الثالثة ولا الرابعة ولا الخامسة ولا السادسة أيضا."

"هل أتت عليك أفكار بأن تكف عن المحاولة؟"

"نعم، مئات المرات."

"ولماذا لم تكف؟"

"كنت أؤمن أن ما قيل لي كان حق، أنه بدون بر المسيح كل العالم لا يستطيع أن يخلصني. لذا فكرت في نفسي، ’لو توقفت سأموت، ولا يمكنني أن أموت إلا عند عرش النعمة.‘ فثابرت حتى أراني الآب الابن."

"وكيف أُعلن يسوع لك؟"

"لم أره بعيني جسدي، لكن بعيني قلبي. هذا هو ما حدث: في يوم ما، كنت حزينا جدا. وكان الحزن بسبب رؤية جديدة لبشاعة وعظم خطيتي. كنت لا أتوقع سوى الجحيم والهلاك الأبدي لنفسي. وفجأة عرفت أن الرب يسوع كان ينظر إليَّ من السماء ويقول، ’آمن بالرب يسوع وستخلص.‘ قلت، ’يا رب أنا خاطي، خاطي كبير جدا.‘ فأجاب، ’تكفيك نعمتي.‘ فقلت، ’لكن يا رب ما هو الإيمان؟‘ ثم سمعته يقول، ’من يأتي إليَّ لن يجوع أبدا، ومن يؤمن بي لن يعطش أبدا،‘ وهذا الإيمان والإتيان هما نفس الشيء. وأن الذي أتى – أي ركض بقلبه وراء الخلاص في المسيح – بالحقيقة آمن بالمسيح. امتلأت عينيَّ بالدموع وقلت، ’هل خاطئ أثيم مثلي يمكنه أن يُقبل ويخلص من قِبلك؟‘ فسمعته يقول، ’المسيح يسوع أتى إلى العالم ليخلص الخطاة.‘ ’هو يحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه.‘ من كل ذلك، علمت أني لا بد أن أبحث عن البر فيه، وللعفو عن خطاياي لا بد أن أنظر إلى دمه، الذي سفكه على الصليب ليدفع ثمن العقوبة على خطاياي. أتيت إلى يسوع. كانت عيناي ممتلئة بالدموع، وقلبي ممتلئ بالحب ليسوع المسيح، ولشعبه، وطرقه.

قال المؤمن، "وماذا كان تأثير ذلك عليك؟"

قال المتفاءل، "لقد جعلني أرى أن كل العالم خاطئ هالك. جعلني أرى أن الله الآب يمكنه أن يبرر الخاطي الذي يأتي إلى يسوع ابنه. جعلني أخجل من جهلي، لأنه قبل ذلك لم تكن لدي أفكار في قلبي عن جمال ومحبة يسوع المسيح. لقد جعلني أحب حياة القداسة وأتوق لفعل شيء لمجد وكرامة الرب يسوع. نعم، لقد فكرت إنه لو كان لدي ألف لتر دم في جسدي لكنت أسكبها كلها من أجل الرب يسوع المسيح" (مبسطة من قبل د. هايمرز، من سياحة المسيحي بالإنجليزية المعاصرة،تحديث ل. إدوارد هيزلبيكر، بريدج لوجوس للنشر، 1998، ص 180- 186).

أصدقائي الأعزاء، إن كلمات يوحنا بنيان كانت بركة لعشرات الألوف من القلوب، حتى لوَّثت "القرارية" وحولت الخلاص إلى شيء يكاد يكون خدعة سحرية. كم أصلي أن تقرأ هذه الكلمات مرات ومرات وتأتي تحت التبكيت على الخطية، ثم تأتي إلى الرب يسوع بالإيمان.

هذا هو الطريق الصحيح. هذا هو طريق يسوع المسيح. هذه هي الطريقة التي نلت بها الخلاص. هي الطريقة التي نال بها الأخ جريفيث الخلاص. هي الطريقة التي نال بها د. كاجان ود. تشان الخلاص. هي الطريقة التي نال بها كل الذين خلصوا حقا الخلاص. وهي الطريقة التي يجب أن تخلص بها أنت.

"مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ" (متى 7: 14).

أبي، أصلي أن تبكت بعمق بعض الذين يسمعون أو يقرأون هذه العظة. وأصلي أن تجذبهم لابنك يسوع، الذي مات على الصليب ليدفع ثمن خطيتهم، وقام من الأموات ليعطيهم حياة. في اسمه الغالي، آمين.

إذا كانت هذه العظة سبب بركة لك، من فضلك أرسل بريدًا إلكترونيًّا إلى د. هايمرز وأخبره - rlhymersjr@sbcglobal.net ، (انقر هنا). يمكنك الكتابة إلى د. هايمرز بأي لغة، لكن أكتب له بالإنجليزية إذا أمكنك.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 2بطرس 2: 15- 22.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"صخر الدهور" (تأليف أوغسطس م. توبلادي، 1740- 1778).