Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الحيات والمخلص

THE SERPENTS AND THE SAVIOUR
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 8 مارس/آذار 2015
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, March 8, 2015

"فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا». فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا" (عدد 21: 8- 9).


أصيب شعب إسرائيل بالإحباط أثناء ارتحالهم في البرية وتكلموا ضد الله وضد قائدهم موسى. قالوا، "لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي الْبَرِّيَّةِ؟ لأَنَّهُ لاَ خُبْزَ وَلاَ مَاءَ، وَقَدْ كَرِهَتْ أَنْفُسُنَا الطَّعَامَ السَّخِيفَ" لقد أرسل الله منا من السماء لكي يطعمهم ولكنهم كرهوه وأسموه "الطعام السخيف،" أو الطعام الذي بلا قيمة. أما المرنم فسمى المن "طَعَامَ الْمَلَائِكَةِ" (مزمور 78: 25)، لكن شعب إسرائيل تمرد وتذمر على الله وعلى موسى. قالوا، "كَرِهَتْ أَنْفُسُنَا الْمُنَّ" – نحن نكرهه.

هذا شرح للطبيعة البشرية يبين فساد وخطية قلب الإنسان،

"لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ عَدَاوَةٌ ِللهِ" (رومية 8: 7).

يقول الكتاب المقدس،

"أَجْمَعِينَ تَحْتَ الْخَطِيَّةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ" (رومية 3: 9- 10)

.

إن قلب الإنسان ضد الله و لهذا نميل أن نتمرد ونتذمر على الله. فالخاطي ليس أفضل من هؤلاء الإسرائيليين في البرية.

"فَأَرْسَلَ الرَّبُّ عَلَى الشَّعْبِ الْحَيَّاتِ الْمُحْرِقَةَ، فَلَدَغَتِ الشَّعْبَ، فَمَاتَ قَوْمٌ كَثِيرُونَ مِنْ إِسْرَائِيلَ" (عدد 21: 6).

يقول الكتاب المقدس، "لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ" (رومية 6: 23). يقول الكتاب المقدس، "اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ" (حزقيال 18: 4، 20).

لكن الشعب الذي تبقى جاءوا إلى موسى وقالوا، "قَدْ أَخْطَأْنَا إِذْ تَكَلَّمْنَا عَلَى الرَّبِّ وَعَلَيْكَ، فَصَلِّ إِلَى الرَّبِّ لِيَرْفَعَ عَنَّا الْحَيَّاتِ. فَصَلَّى مُوسَى لأَجْلِ الشَّعْبِ" (عدد 21: 7).

لا بد أن نتذكر الرحمة التي تعامل بها الرب معهم. لقد خلصهم من العبودية في مصر وقادهم في مياه البحر الأحمر – على أرض يابسة بين حائطين من المياه الجامدة. تغنوا بهذه النجاة العظيمة في بقية العهد القديم. وأطعمهم الرب المن كل يوم، وكانت المياه تنفجر لهم من الصخرة لتسقي الأمة كلها ومواشيهم. خلصهم الرب من أعدائهم بقوة عظيمة وقادهم بعمود النار ليلا وعمود السحاب نهارا، وكان مجد الشكينة يرافقهم باستمرار.

لكنهم لم يسبحوا الله واستمروا غير مؤمنين. تمردوا وتذمروا واشتكوا على موسى وعلى الله. قال د. جون ر. رايس،

وفجأة ظهرت بينهم بين الحشائش تزحف داخل الخيام حيات سامة شريرة "ومات كثير من إسرائيل." هنا ظهرت عقوبة الله ورحمته في حدث واحد. هنا الغضب والنعمة. هنا الخطية والمخلص ظهرا في البرية (جون ر. رايس، دكتوراه في اللاهوت، "الحيات في المعسكر،" الدم والدموع على الدَرَج، سيف الرب للنشر، 1970، ص 34، 35).

كنا لن نفكر في هذا الحدث كثيرا لولا أن المسيح كرره في العهد الجديد في الفصل الثالث من يوحنا.

جاء رجل اسمه نيقوديموس إلى يسوع في الليل، وكان المعلم الرئيسي في إسرائيل. كان فريسيا وعضوا في السنهدريم، أي المحكمة اليهودية. كان يؤمن أن يسوع أتى "مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ" (يوحنا 3: 2).

لكن لم يعرف نيقوديموس كيف يولد ثانية. قال له يسوع، "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ" (يوحنا 3: 7). قال نيقوديموس، "كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هذَا؟" (يوحنا 3: 9). لم تكن لديه فكرة كيف يولد ثانية، كيف يخلص. ذكَّرَه يسوع بالحية في البرية لكي يبين له كيف يحدث الميلاد الثاني.

يسمي اللاهوتيون الميلاد الجديد "التجديد." يقول كتاب الإصلاح الدراسي،

اندهش يسوع لأن نيقوديموس لم يفهم مطلب الميلاد الثاني. كان لا بد لنيقوديموس أن يفهم من العهد القديم إنه خاطي ويحتاج إلى حياة جديدة... التجديد [الميلاد الثاني] هو عطية نعمة الله. هو العمل الفوق طبيعي والمباشر للروح القدس فينا. تأثيره أن يجعلنا أحياء روحيا ويقيمنا من الموت الروحي... (كتاب الإصلاح الدراسي، خدمات ليجونيير، 2005، ص 1514؛ مذكرة عن يوحنا 3).

الآن افتحوا كتبكم المقدسة على يوحنا 3: 14، 15. ص 1117 في كتاب سكوفيلد الدراسي. مكتوب كيف شرح يسوع الميلاد الجديد لنيقوديموس. كان نيقوديموس يحفظ أسفار موسى عن ظهر قلب، أول خمسة أسفار في الكتاب المقدس. سفر العدد هو السفر الرابع من الكتاب المقدس. كان نيقوديموس يعرفه جيدا بدرجة أنه يحفظ معظمه عن ظهر قلب أو ربما كله. رجاء قفوا مرة أخرى وافتحوا بشارة يوحنا 3: 14، 15 ص 1117 في كتاب سكوفيلد الدراسي. قال يسوع لنيقوديموس،

"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 3: 14- 15).

تفضلوا بالجلوس. أن تلتفت وتحيا، أن تؤمن بيسوع وتخلص. هذا هو لب إنجيل المسيح. لاحظ ثلاثة أمور في النص.

1. أولا، لدغة وموت الخطية.

إذا ذهب إنسان إلى خيمته، كانت الحيات هناك. إذا جلس ليأكل، كانت الحيات هناك. حين كان يرفع غطاء فراشه، كانت الحيات هناك، تحث مستعدة أن تلدغه. وحين كانت الحيات تلدغ شخصا، كان جلده يحرقه مثل النار، ثم ترتفع حرارة الضحية، يتقلص ثم يموت! كل من كان يُلدغ كان يموت ميتة بشعة.

الآن اسمع ما قاله د. كريزويل الراعي المعروف للكنيسة المعمدانية الأولي بدالاس بولاية تكساس. قال د. كريزويل عن تلك الحيات،

هذا رمز [أو تشبيه توضيحي] استخدمه الرب لفساد القلب البشري، والوجود للخطية في حياة الإنسان. هذا الفساد الموجود في قلوبنا وبيوتنا وقيامنا وقعودنا... لا يمكن الفرار منه في وجود الخطية والموت. البشرية جنس ساقط وفاسد؛ ومهما فلسفنا الأمر، فأقسى حقيقة في حياة البشر وتاريخ البشر هي هذه: الإنسان هالك في الخطية والإثم. نحن أموات بالخطايا... هذه الحيات رمز للقوة المدمرة للخطية... يا لقوة الخطية المدمرة والمفسدة!
     هذه الحيات السامة النارية كانت في كل مكان. وكان الناس يموتون بالموت الجسدي والموت الروحي والموت الأخلاقي والموت الثاني والموت الأبدي...
      لقد تخلص الإنسان من آلاف الظلمات التي منها، الجهل والتفاؤل ولكن في قلوبنا لم نتغير البتة. نحن لا زلنا في نفس المكان الأخلاقي والروحي الذي كان فيه آدم وحواء. لم نجد مخرجا من مرض وفساد ودمار ودينونة الخطية (و. أ. كريزويل، دكتوراه، "الحية النحاسية" يا له من مخلص!، برودمان للطباعة، 1978، ص 49- 51).

لقد قارن الرسول بولس خطية إسرائيل بخطيتنا محذرا،

"وَلاَ نُجَرِّبِ الْمَسِيحَ كَمَا جَرَّبَ أَيْضًا أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَتْهُمُ الْحَيَّاتُ. وَلاَ تَتَذَمَّرُوا كَمَا تَذَمَّرَ أَيْضًا أُنَاسٌ مِنْهُمْ، فَأَهْلَكَهُمُ الْمُهْلِكُ. فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ" (1كورنثوس 10: 9- 11).

أتت الخطية بالدينونة عليهم – والخطية ستأتي بالدينونة اليوم. "فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا [توجيهنا]،" 1كورنثوس 10: 11 – وهذا يأتي بنا إلى النقطة الثانية.

2. ثانيا، علاج الخطية والموت.

سمع موسى صراخ الشعب. كانوا قد لُدغوا من الحيات. كانوا يصرخون ويموتون. كانت الحيات في كل مكان.

"فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا». فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا" (عدد 21: 8- 9).

حين تذهب إلى أي مستشفي عادة ما يكون هناك إشارة أو عامود وحيتين ملفوفتين حوله. قد ترى هذه العلامة في عيادة طبيب أو على مطبوعاته. هي علامة على شخص يمتهن العلاج. ما أغرب أن تكون علامة الصحة والشفاء والخلاص هي حية معلقة على عامود! إنها ليست حية حقيقية. إنها حية مصنوعة من النحاس ومرفوعة على عامود.

والمذكرة في سكوفيلد على صواب حين تقول، "الحية النحاسية رمز للمسيح،’الذي صار خطية لأجلنا‘ في أنه حمل دينونتنا" (مذكرة عن عدد 21: 9). كل خطايانا ألقيت على المسيح على الصليب،

"الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ... الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ" (1بطرس 2: 24).

يسوع نفسه قال لنيقوديموس،

"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ..." (يوحنا 3: 14).

كان لقب "ابن الإنسان" هو الاسم الذي يفضله يسوع عن نفسه. لقد قال، "أنا سوف أرتفع (على صليب) كما رفع موسى الحية النحاسية." يا له من رمز للمخلص!

حمل العار والهزء الرهيب،
   مكاني وقف مدانا؛
ختم العفو لي بدمه؛
   هللويا! يا له من مخلص!

رُفع كي يموت،
   صرخ، "قد أكمل،"
الآن مرتفع عاليا في السماء؛
   هللويا! يا له من مخلص!
("هللويا! يا له من مخلص!" تأليف فيليب ب. بليس، 1838- 1876).

"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ..." (يوحنا 3: 14).

وهذا يأتي بنا إلى النقطة الثالثة.

3. ثالثا، طريق نوال العلاج من الخطية والموت،

"وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يوحنا 3: 14، 15).

أن تؤمن بيسوع هو أن تلتفت إليه. وأن تلتفت هو أن تحيا، وتؤمن وتخلص وتغتسل وتصبح طاهرا! لا يوجد شيء صعب في ذلك! التفت إلى يسوع بالإيمان. كل عضو في الكنيسة قد فعل ذلك. لا يمكن أن يكون ذلك صعبا وإلا ما استطاعت زوجتي أن تفعل ذلك في أول مرة سمعتني أكرز بالإنجيل!

"فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا" (عدد 21: 9)

.

حين كان ينظر الشخص إلى الحية النحاسية كان يخلص! كان باستطاعة الشخص الذي لدغته الحية أن يلتفت! كانوا يخلصون بنظرة واحدة لحية من نحاس! ونحن نخلص بأن نلتفت إلى يسوع!

"نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ" (عبرانيين 12: 2).

لا يمكن للأمر أن يكون صعبا! التفت الملايين إلى يسوع! الالتفات إلى يسوع! الالتفات إلى يسوع! الالتفات إلى يسوع! هذا هو الطريق للميلاد الثاني! الالتفات إلى يسوع! هذا هو الطريق للتجديد! الالتفات إلى يسوع! هذا هو الطريق للعفو والتطهير من الخطية! الالتفات إلى يسوع! هذا هو طريق الخلاص – في هذا الزمان وطيلة الأبدية!

الالتفات إلى يسوع حتى يشرق المجد؛
   لحظة بلحظة، يا رب أنا لك!
("لحظة بلحظة" تأليف دانييل و. ويتل، 1840- 1901).

إن كنت تتوق للخلاص من الخطية،
   التفت إلى حمل الله؛
ليفديك مات في الجلجثة؛
   التفت إلى حمل الله؛
التفت إلى حمل الله، التفت إلى حمل الله،
   هو وحده يستطيع أن يخلصك،
التفت إلى حمل الله.
("التفت إلى حمل الله" تأليف هنري ج. جاكسون، 1838- 1914).

التفت واحيا، يا أخي، احيا!
   التفت إلى يسوع الآن واحيا!
مكتوب في كلمته، هللويا!
   فقط التفت واحيا!
("التفت واحيا" تأليف ويليام أ. أودجن، 1841- 1897).

"فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا" (عدد 21: 8- 9).

التفت واحيا، يا أخي، احيا!
   التفت إلى يسوع الآن واحيا!
مكتوب في كلمته، هللويا!
   فقط التفت واحيا!

حين كان سبرجون في الخامسة عشر من عمره، خرج من عاصفة ثلجية ودخل كنيسة ميثودستية بسيطة. لم يكن الراعي هناك. لقد أدخله "الثلج." كان هناك خمسة عشر شخصا فقط هناك. وقف رجل نحيل من الشعب ليعظ وبكلمات متعثرة قرأ هذا النص،

"اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ" (إشعياء 45: 22).

لقد أشار إلى سبرجون الشاب وقال، "أيها الشاب، أنت تبدو بائسا. سوف تظل بائسا إن لم تطع هذا النص. التفت! التفت! التفت إلى يسوع. قال سبرجون، "التفتَّ وخلصني يسوع حين التفتَّ إليه بالإيمان."

التفت واحيا، يا أخي، احيا!
   التفت إلى يسوع الآن واحيا!
مكتوب في كلمته، هللويا!
   فقط التفت واحيا!

لا يهمني ما يقوله بول واشر! "فقط التفتوا واحيوا!" لا يهمني ما يقوله د. ماك آرثر! "فقط التفتوا واحيوا!" هم رجال لطفاء، لكن "فقط التفتوا واحيوا!"

اللص على الصليب إلى جوار يسوع لم يكن لديه وقت أن يجعل يسوع ربا على كل دائرة في حياته! لقد كان يموت! في الواقع لم يكن لديه وقت ليجعل المسيح ربا على أي دائرة في حياته! لقد كان يموت! لم يكن لديه وقت! لم يكن لديه وقت! لم يكن لديه وقت! كان لديه وقت ليفعل شيئا واحدا. لقد التفت إلى يسوع بالإيمان! لقد التفت إلى يسوع بالإيمان! "فقط التفتوا واحيوا!" هذا كل ما فعله سبرجون! وهذا هو كل ما تحتاج أن تفعله!

هللويا! هذا اللص على الصليب نال الخلاص! قال يسوع، "الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" (لوقا 23: 43).

التفت واحيا، يا أخي، احيا!
   التفت إلى يسوع الآن واحيا!
مكتوب في كلمته، هللويا!
   فقط التفت واحيا!

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: عدد 21: 5- 9.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
" التفت واحيا" (تأليف ويليام أ. أودجن، 1841- 1897).

ملخص العظة

الحيات والمخلص

THE SERPENTS AND THE SAVIOUR

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

"فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لَكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلَى رَايَةٍ، فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِلَيْهَا يَحْيَا». فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلَى الرَّايَةِ، فَكَانَ مَتَى لَدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَانًا وَنَظَرَ إِلَى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا" (عدد 21: 8- 9).

(مزمور 78: 25؛ رومية 8: 7؛ 3: 9- 10؛ عدد 21: 6؛ رومية 6: 23؛ حزقيال 18: 4، 20؛
عدد 21: 7؛ يوحنا 3: 2، 7، 9؛ 14- 15)

1. أولا، لدغة وموت الخطية، 1كورنثوس 10: 9- 11.

2. ثانيا، علاج الخطية والموت، 1بطرس 2: 24؛ يوحنا 3: 14.

3. ثالثا، طريق نوال العلاج من الخطية والموت، يوحنا 3: 14، 15؛ عبرانيين 12: 2، إشعياء 45: 22؛ لوقا 23: 43.