Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

جنون عطلة الميلاد!

!CHRISTMAS HOLIDAY MADNESS
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Morning, November 30, 2014

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ" (جامعة 9: 3).


كتب الملك سليمان سفر الجامعة. إنه سِجل للخبرات المتنوعة التي جاز فيها في حياته. لقد جرَّب كل شيء ليرى ماذا يشبع نفسه. لقد حاول أن يقتني المعرفة. لقد جرَّب اللذة. لقد جرَّب الغنى. لقد جرَّب الدين. لقد جرَّب الشهرة. لقد جرَّب الأخلاقيات. بعد ذلك وصل إلى النتيجة أن "الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ" (جامعة 1: 14؛ 2: 11، 17). لقد رأى كل شيء وجرَّب كل شيء وكله بدا بلا معنى وفارغ. هذا قاده إلى النتيجة مع الرسول يوحنا أن "الْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ" (1يوحنا 2: 17).

جامعة 9: 3 نص تشاؤمي جدا. هو يقدم لنا صورة سلبية عن البشر ومع هذا أنا أرى أن الملك سليمان كان على حق تماما. لقد صرح بثلاثة أمور في غاية الصحة في هذا النص وتتفق مع بقية الكتاب المقدس.

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ" (جامعة 9: 3).

1. أولا، قال الملك سليمان،“ قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ”

لقد أوضح ذلك في آية أخرى حين قال،

"لأَنَّهُ لاَ إِنْسَانٌ صِدِّيقٌ فِي الأَرْضِ يَعْمَلُ صَلاَحًا وَلاَ يُخْطِئُ" (جامعة 7: 20).

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ." هذا ليس ما يصدقه معظم الناس اليوم. مرارا وتكرارا نسمع الناس يقولون، "أنا أظن أن هذا الشخص بالأساس صالح." لكن هذا الرأي لا يعتمد على المنطق ولا على الكتاب المقدس! يبين المنطق أن الإنسان "مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ"! اقرأوا الجرائد وشاهدوا الأخبار على التليفزيون. نحن نرى شرا كثيرا وخيرا قليلا. حتى ما يبدو خيرا في النهاية يأتي من الأنانية أو الكبرياء، ولهذا فهو شر! مرة تلو الأخرى يبين المنطق صحة كلمات سليمان، "قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ."

ثم اقرأ الكتاب المقدس. من أوله إلى آخره يحدثنا الكتاب عن الطبيعة الشريرة للإنسان وفساده التام. قبل الطوفان،

"رَأى الرَّبُّ أنَّ شَرَّ الإنْسَانِ قَدْ كَثُرَ فِي الأرْضِ وَأنَّ كُلَّ تَصَوُّرِ أَفْكَارِ قَلْبِهِ إنَّمَا هُوَ شِرِّيرٌ كُلَّ يَوْمٍ" (تكوين 6: 5).

في عظته الشهيرة "الخطية الأصلية،" قال الكارز العظيم جون وسلي (1703- 1791) إن الناس الآن مثلما كانوا قبل الطوفان. قال جون وسلي،

بعد أكثر من ألف سنة من الطوفان أعلن الله عن طريق داود، "[الْكُلُّ قَدْ زَاغُوا مَعاً فَسَدُوا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ،" مزمور 14: 3؛ رومية 3: 10]. وبهذا شهد كل الأنبياء... قال إشعياء، "كُلُّ الرَّأْسِ مَرِيضٌ وَكُلُّ الْقَلْبِ سَقِيمٌ. مِنْ أَسْفَلِ الْقَدَمِ إِلَى الرَّأْسِ لَيْسَ فِيهِ صِحَّةٌ بَلْ جُرْحٌ وَأَحْبَاطٌ وَضَرْبَةٌ طَرِيَّةٌ" [إشعياء 1: 5- 6]. وهذا ما رواه كل الرسل. من كل هذا نفهم أن الإنسان في حالته الطبيعية... أن كل تصورات قلبه شريرة دائما" (جون وسلي، ماجستير، "الخطية الأصلية،" أعمال جون وسلي، دار بيكر للنشر، طبعة 1979، الجزء السادس، ص 57، 58).

قال النبي إرميا،

"اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ؟" (إرميا 17: 9).

لهذا نرى أن الكتاب المقدس من أوله إلى آخره يسند مقولة سليمان، "قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ." ونرى تأكيدا لذلك كل يوم في الجرائد والتلفاز. "قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ."

2. ثانيا، قال الملك سليمان، “وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ”

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ" (جامعة 9: 3).

الكلمة العبرية التي تُرجمت هنا "حماقة" تأتي من أصل كلمة الحمق (قاموس سترونج 1984) وهي بالفعل "howlelah" (قاموس سترونج 1947) ومعناها الجنون والهذيان والتشتيت والهياج والوحشية – يا لها من صورة! "الْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ" قاموس سترونج يقول لنا إن أصل الكلمة العبرية "التباهي، الحمق، الاحتفال، الهياج." قال متى هنري إن الناس "أصبحوا كالمجانين وكل ما يسعدهم ما هو إلا أحلام وأوهام شخص فقد صوابه" (تفسير متى هنري للكتاب المقدس، هندركسن للنشر، طبعة 1996، الجزء 3، ص 849؛ مذكرة عن سفر الجامعة 9: 3).

حماقة قلب الإنسان تمتد إلى أشكال متنوعة من عبادة الأوثان. قال النبي إرميا، "أَرْضُ... بِالأَصْنَامِ تُجَنُّ" (إرميا 50: 38) - "الْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ" (جامعة 9: 3). الناس في زمننا هذا يجنون على أصنامهم – أصنام المناظر الإباحية والشهوة المادية وملذات الخطية و صنم "اللهو."

عطلة الميلاد هي موسم يظهر فيه بوضوح جنون وهياج القلب. في الميلاد ورأس السنة ينفجر جنون قلب الإنسان مثل البركان! قال أ. و. توزر (1897- 1963)،

نوع من الجنون يصيب البشر ثم يليه هذا الجهد الهائج من جانب كل الناس في الذهاب إلى مكان غير الموجودين فيه. لا يتوقف المرء من أن يسأل عن سبب كل هذا، ثم يذهب كل شخص خارج السجن أو المستشفى ليلحق بركب الذاهبين من أي مكان إلى أي مكان آخر ثم العودة. هذا النمط يجذبنا تماما كما يجذب الريح حبيبات التراب ليلف بها في دوائر ثم يلقيها معياه... (أ. و. توزر، دكتوراه في اللاهوت، "جنون منتصف الصيف،" الله يكلم المهتمين، المنشورات المسيحية، طبعة 1970، ص 127). كي تقرأ أكثر عن د. توزر، انقر هنا.

ما قاله د. توزر عن "جنون منتصف الصيف" منذ خمسين سنة ينطبق علينا تماما إن لم يكن أكثر في جنون عطلتي الخريف والشتاء! يصاب الناس بالجنون والهياج على اللهو أو "الذهاب إلى مكان غير الموجودين فيه" في عيد الشكر وعيد الميلاد ورأس السنة. في عيد الشكر علق الآلاف في المطارات في محاولة للرجوع شرقا، أو غربا، في عدة ساعات من المرح واللهو. لم يفكر أحدهم في الذهاب إلى الكنيسة ليعطي شكرا لله!

جنون العطلات يبدأ بالهالوين. قالت إحدى الشابات وقد أتت إلى كنيستنا عدة مرات إنها ا ضطرت أن تفوت الكنيسة لأنها بدأت تلبس ملابس التنكر. لقد تركت خدمة العاشرة والنصف صباحا لكي تبدأ ارتداء ملابسها التنكرية! على أي حال كانت حفلة الهالوين ستبدأ في الثانية بعد الظهر وكان تنكرها في زي ساحرة أو مصاصة دماء يستغرق عدة ساعات! ما هذا إلا جنونا؟ "أَرْضُ... بِالأَصْنَامِ تُجَنُّ" (إرميا 50: 38). "الْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ" (جامعة 9: 3). وسيزداد الأمر سوءا! في هياج وجنون "العطلات" سيجري الناس كما وصف د. توزر "في فرار جماعي"... "ليذهبوا إلى مكان غير الموجودين فيه." أغلب الناس لا يفكرون في البقاء في بيوتهم ثم المجيء إلى الكنيسة في عيد الميلاد ورأس السنة! "يجتذبهم شيء لا يستطيعون مقاومته تماما كما يجذب الريح حبيبات التراب" - ليلف بهم بجنون في مكان آخر بحثا عن الصنم الأمريكي الذي يدعى "المرح."

حين كنت طفلا في الأربعينيات من القرن الماضي، كان الناس يظلون في بيوتهم ثم يذهبون إلى الكنائس في "العطلات." لكن اليوم يبدو أنهم فقدوا عقولهم في عيد الشكر، وعيد الميلاد ورأس السنة. هذا الجنون الذي يسكن في قلوبهم" يدفعهم من بيوتهم لينحنوا أمام صنم "المرح." أنت لا يمكنك أن تتوقع أن يظل شخص مجنون في الكنيسة في عيد الميلاد ورأس السنة. الفكرة لا تروق لأي مهووس بالمرح!

لقد هوجمت مرات عديدة على أنني طاغية "ناموسي" وأسوأ من ذلك أيضا – لأني أقول للشباب أن يأتوا إلى الكنيسة في "العطلات." لكني لن أتراجع! قال المسيح،

"طُوبَاكُمْ إِذَا أَبْغَضَكُمُ النَّاسُ وَإِذَا أَفْرَزُوكُمْ وَعَيَّرُوكُمْ وَأَخْرَجُوا اسْمَكُمْ كَشِرِّيرٍ مِنْ أَجْلِ ابْنِ الإِنْسَانِ. افْرَحُوا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَتَهَلَّلُوا فَهُوَذَا أَجْرُكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاءِ. لأَنَّ آبَاءَهُمْ هَكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاءِ" (لوقا 6: 22- 23).

كنت أتمنى لو امتلك كل واعظ الشجاعة كي يتكلم ضد "جنون العطلات" كما فعل د. أ. و. توزر! ألم يحن الوقت لهؤلاء الوعاظ أن يعظوا ضد المادية والسكر والزنا في هذه "العطلات؟" ألم يحن الوقت لهؤلاء الوعاظ أن يعظوا كما وعظ د. توزر؟ نريد أصواتا نبوية مثل د. توزر لتنقذ شعبنا من "رقصة الموت" التي يترنحون بها بينما يسقط اقتصادنا وتتحلل ثقافتنا – ويصرخ الشعب طالبا المزيد من الرحلات و"المرح" والمناسبات الرياضية والمخدرات – وتنهار أمريكا مثل الإمبراطورية الرومانية القديمة!

اتركوا الرحلات إلى لاس فيجاس! اتركوا الرحلات إلى سان فرانسيسكو وسان دييجو! "سَدُومَ وَعَمُورَةَ وَالْمُدُنَ الَّتِي حَوْلَهُمَا" (يهوذا 7) ليست مكانا للذهاب في عيد الميلاد ورأس السنةّ! تجنبوا "جنون العطلات"! تعالوا إلى الكنيسة، مع شعب الرب واعبدوا المسيح بدلا من صنم "المرح." يقول الكتاب المقدس،

"اخْرُجُوا مِنْ وَسَطِهِمْ وَاعْتَزِلُوا، يَقُولُ الرَّبُّ" (2كورنثوس 6: 17).

اخرجوا من جنون وحماقة العطلة القادمة! اخرجوا! اخرجوا! وكونوا معنا في عيد الميلاد وليلة رأس السنة! لكن هناك فقرة أخيرة في النص.

3. ثالثا، قال الملك سليمان، “وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ،”

رجاء قفوا واقرأوا جامعة 9: 3 بصوت مرتفع.

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ" (جامعة 9: 3).

تفضلوا بالجلوس. " وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ."

الموت! هذا ما يأتي بعد حمق الحياة. الموت! الحقيقة القاسية للموت لا مفر منها بالجري واللهث وراء الصنم الشيطاني "المرح." لا لن يكون هناك مرح في القبر! لا لن يكون هناك مرح في الجحيم! يقول الكتاب المقدس،

"مَاتَ الْغَنِيّ... وَدُفِنَ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ" (لوقا 22- 23).

قال يسوع، "يَمْضِي هَؤُلاَءِ إِلَى عَذَابٍ أَبَدِيٍّ" (متى 25: 46).

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ" (جامعة 9: 3).

تكلم د. جون جيل عن هذه الآية حين قال،

بعد كل الحماقة في حياتهم، يموتون ويذهبون إلى حالة الموت... ينزلون إلى الجحيم (جون جيل، دكتوراه في اللاهوت، شرح العهد القديم، الجزء الرابع، ص 607؛ مذكرة عن سفر الجامعة 9: 3).

أهم شيء في الحياة ليس هو السعي وراء اللذة. المرح و اللهو هنا لا يعني شيئا في الأبدية، إذا مت وأنت غير مستعد لمقابلة الله في الدينونة الأخيرة. لا بد أن تشعر بالتبكيت على خطيتك. لا بد أن تترك خطيتك وتذهب إلى المسيح. لا بد أن تأتي إلى المسيح بالنعمة وتتطهر من خطيتك بدمه الأبدي! قال يسوع، "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ" (يوحنا 3: 7).

كان سليمان رجلا كبير السن حين كتب سفر الجامعة. كان كأب يكلم أولاده. أنا عشت في هذا العالم حوالي 74 سنة وأنا أكلمكم كعمكم الأكبر في هذا الصباح. أنا أريدكم أن تنجحوا في حياة الإيمان وأتمنى أن تنصتوا لي. في نهاية سفر الجامعة قال سليمان، "فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ" (جامعة 12: 1). الشباب هو سن التفكير بجدية في الأبدية. أتمنى أن تنصتوا لي أيها الشباب، لأنه مثل سليمان، لدي 74 سنة في الحياة، وأنا أعرف كم هو مهم أن تطلبوا المسيح، وتفكروا في الأبدية الآن، وأنتم لا زلتم في شبابكم. اسمعوا الكلمات التي رنمها الأخ جريفيث قبل هذه العظة.

أين ستقضي الأبدية؟ هذا السؤال يراودك ويراودني؛
ماذا ستكون الإجابة النهائية؟ أين ستقضي الأبدية؟
الأبدية! الأبدية! أين ستقضي الأبدية؟
("أين ستقضي الأبدية؟" تأليف إليشا أ. هوفمان، 1839- 1929).

التفكير الجاد في الأبدية قد يخلصك من التشويش المدمر للنفس لجنون عطلة الميلاد. التفكير الجاد في المخلص يسوع المسيح قد يوقظك من الخطية، ويقودك إلى الخلاص به. لقد مات على الصليب كي يدفع ثمن خطيتك. وقام من الأموات ليمنحك حياة أبدية. كن جادا بشأن المسيح! خطط الآن أن تكون هنا في وليمة الميلاد وفي ليلة عيد الميلاد وليلة رأس السنة أيضا! الرب يبارككم! آمين. د. تشان، رجاء قدنا في الصلاة.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: لوقا 16: 19- 26.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"أين ستقضي الأبدية؟" (تأليف إليشا أ. هوفمان، 1839- 1929).

ملخص العظة

جنون عطلة الميلاد!

!CHRISTMAS HOLIDAY MADNESS

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ" (جامعة 9: 3).

(جامعة 1: 14؛ 2: 11، 17؛ 1يوحنا 2: 17)

1. أولا، قال الملك سليمان، "قَلْبُ بَنِي الْبَشَرِ مَلآنُ مِنَ الشَّرِّ" جامعة 7: 20؛ تكوين 6: 5؛
 مزمور 14: 3؛ رومية 3: 10؛ إشعياء 1: 5- 6؛ إرميا 17: 9.

2. ثانيا، قال الملك سليمان، "وَالْحَمَاقَةُ فِي قَلْبِهِمْ وَهُمْ أَحْيَاءٌ،" إرميا 50: 38؛
 لوقا 6: 22- 23؛ يهوذا 7؛ 2كورنثوس 6: 17.

3. ثالثا، قال الملك سليمان، "وَبَعْدَ ذَلِكَ يَذْهَبُونَ إِلَى الأَمْوَاتِ،" لوقا 16: 22- 23؛
 متى 25: 46؛ يوحنا 3: 7؛ جامعة 12: 1.