Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

إله النهضة

(العظة رقم 14 عن النهضة)

THE GOD OF REVIVAL
(SERMON NUMBER 14 ON REVIVAL)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Evening, November 2, 2014

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ. كَمَا تُشْعِلُ النَّارُ الْهَشِيمَ وَتَجْعَلُ النَّارُ الْمِيَاهَ تَغْلِي لِتُعَرِّفَ أَعْدَاءَكَ اسْمَكَ لِتَرْتَعِدَ الأُمَمُ مِنْ حَضْرَتِكَ. حِينَ صَنَعْتَ مَخَاوِفَ لَمْ نَنْتَظِرْهَا نَزَلْتَ. تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ حَضْرَتِكَ" (إشعياء 64: 1- 3).


شعب إسرائيل كان في وضع سيء. كانوا خائفين وحزانى. لكن النبي صلى لكي يردهم الله. لقد ذكَّر الله بما عمله لأجلهم في الماضي. لقد طلب من الله أن يعمل ذلك ثانية. الله لا يتغير أبدا. هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد، وما عمله في الماضي يستطيع أن يعمله ثانية. لهذا، ذكَّر النبيُّ اللهَ قائلا،

"حِينَ صَنَعْتَ مَخَاوِفَ لَمْ نَنْتَظِرْهَا نَزَلْتَ. تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ حَضْرَتِكَ" (إشعياء 64: 3).

من هذا النص، نرى ثلاثة أمور.

1. أولا، حضور الله هو رجاؤنا الوحيد

لقد رأى إشعياء هذا حين صلى في آية 1 "لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ" (إشعياء 64: 1). قبلها بقليل صلى إلى الله كي "يتَطَلَّعْ مِنَ السَّمَاوَاتِ" (إشعياء 63: 15). لكن صلاته اتسعت، لقد بدأ بطلب الله أن "يتطلع" لكنه الآن يطلبه أن "ينزل." الآن يصلي أن يشق الله السماوات إلى اثنين – وينزل من السماء لمعونة شعبه.

لقد فتح المسيح الطريق لنا كي نأتي لله. لم يرفع حجاب الهيكل. كلا! لقد شقه إلى اثنين، من أعلى إلى أسفل، فانفتح الطريق إلى الله إلى الأبد! صعد المسيح من خلال السماء المفتوحة إلى الفردوس! ومن السماء المفتوحة نزل الروح القدس على الكنيسة في الخمسين.

يجب أن نصلي أن ينزل إلينا الروح القدس ثانية! اليوم، دعونا نصلي من كل قلوبنا كي ينزل الله إلينا ويكون حاضرا في وسطنا! لقد كان راعي الكنيسة التي كنت منتميا إليها لمدة طويلة هو د. تيموثي لين. قال د. لين،

     في العهد القديم كان مطلب شعب الله للبركة هو أن يكون حضور الله معه...
     مثلا إسحق، في وقت أن كان في أرض الفلسطينيين، حصد مئة ضعف وهو يعاني التفرقة العنصرية والاضطهاد – بسبب حضور الله... حتى إن ملك الفلسطينيين قال له، "قَدْ رَايْنَا انَّ الرَّبَّ كَانَ مَعَكَ" (تكوين 26: 28)...
     نفس الشيء حدث مع يوسف. لقد بيع إلى أرض غريبة كعبد... وسُجن ظلما. لكن يوسف استطاع أن يستبدل ملابس السجن بالكتان النقي ويملك على كل أرض مصر. السبب الوحيد لهذا التحول الكبير هو أن حضور الله كان معه. "الرَّبَّ كَانَ مَعَهُ وَمَهْمَا صَنَعَ كَانَ الرَّبُّ يُنْجِحُهُ" (تكوين 39: 23)...
     ظهرت أهمية حضور الله بشكل أوضح في زمان الكنيسة الأولى... كان سر نمو الكنيسة أيام الكنيسة الأولى هو حضور الله، وعمل الروح القدس كان دليلا أكيدا على حضوره. كنيسة الأيام الأخيرة لا بد أن يكون لها حضور الله إن كانت تريد أن تنمو، وإلا سيضيع كل عملها هباء (تيموثي لين، دكتوراه، سر نمو الكنيسة، FCBC، 1992، ص 2- 6).

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ..." (إشعياء 64: 1).

كان حضور الله مع موسى – حرر الله شعبه من العبودية في مصر. كان حضور الله معهم في عمود السحاب وعمود النار. كان حضور الله يرافقهم في ترحالهم في الصحراء. كان الله في عمود السحاب وعمود النار الذي قادهم في الطريق. حين كان مكتوبا على علم إسرائيل "الله معنا" انتصروا في الأرض طولا وعرضا. لكن حين أحزنوا الله أصبحوا أمة ضعيفة، وأُخذوا كعبيد في بابل. كان حضور الله هو مجد إسرائيل، لكن بدون حضور الله لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا.

هذه أيام حالكة ورهيبة. كنائسنا ضعيفة. خدامنا بلا قوة. نحن هنا في قلب هذه المدينة العظيمة الشريرة – هذه سدوم العالم الغربي، المظلمة الملحدة! إن قوى الجحيم حاولت أسوأ ما عندها لكي تعطلنا. لكن الله كان معنا! الآن قد تم تسديد قيمة مبنى كنيستنا – وهذا حدث بمعجزة! كان الله معنا والآن هذه العظات توزع على الإنترنت لحوالي 80,000 شخص شهريا! كان الله معنا. لكن الآن لا بد أن نأتي بشباب كثير ونبني الكنيسة. قد تقول، "يبدو مستحيل." نعم، أنا أعرف هذا الشعور. لكن هذا الشعور يأتي من طبيعتنا الجسدية ومن الشيطان. لا بد أن نتذكر ما عمله الله لنا حين أنقذ مبنى كنيستنا. يا شباب الكنيسة، لا بد أن تصلوا كما لم تفعلوا من قبل، من أجل حضور الله العلي في كرازتنا وفي خدماتنا!

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ..." (إشعياء 64: 1).

حضور الله هو أملنا الوحيد! لن يبقى أحد. لن يتغير أحد. لن يصبح أحد عضوا قويا في كنيستنا – إلا إذا نزل الله من السموات في وسطنا!

2. ثانيا، حضور الله يخلق المفاجآت

يقول النص، "حِينَ صَنَعْتَ مَخَاوِفَ لَمْ نَنْتَظِرْهاَ، نَزَلْتَ." الترجمات الحديثة ترجمت "مخاوف" كـ "أمور رهيبة." الأفضل أن نفكر في هذه الأمور على أنها "مفاجآت لم نتوقعها." قال شعب إسرائيل مرات كثيرة، "أَنْتَ الإِلَهُ الصَّانِعُ الْعَجَائِبَ" (مزمور 77: 14).

هل تظن أن شعب إسرائيل توقع أن يمشي داخل البحر الأحمر، والمياه تقف على الجانبين؟ مع هذا فقد حدث ذلك – والمصريون الذين تبعوهم غرقوا في المياه حين أطبقت عليهم. هل تظن أنهم كانوا يتوقعون أن يُضاء معسكرهم كل ليلة بأنوار تفوق أنوارنا الكهربائية؟ مع هذا فقد كان مضاءً بعمود النار كل ليلة. حين جاعوا، هل توقعوا أن يأكلوا مناً من السماء؟ حين عطشوا هل توقعوا ماءً يخرج من صخرة؟ حين طافوا حول أريحا، هل توقعوا أن تسقط أسوار هذه المدينة حين ينفخون في بوق صغير ويهتفون؟ لا، تاريخ إسرائيل يمتلئ بالأمور الرهيبة، التي لم "ينتظروها" حين نزل الله.

من توقع أن ينزل الله في شخص المسيح؟ من توقع أنه يموت على الصليب "الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ" ليأخذنا إلى السماء؟ (1بطرس 3: 18). من توقع أن هؤلاء التلاميذ الخائفين المختبئين في غرفة مغلقة سوف يأخذون إنجيل المسيح في أرجاء العالم الروماني كلها؟ من كان يظن أن جزيرة صغيرة قليلة التسليح، يقودها عجوز يمشي بعصا، تحارب هتلر وجيشه القوي – وتكسب المعركة؟ من كان يظن أن اليهود المشتتين في كل العالم سوف يعودون إلى إسرائيل بعد ألفي سنة من التشتت؟ من كان يظن أن أمة إسرائيل الصغيرة يمكنها أن تقف ضد أمواج المتشددين الإسلاميين لأكثر من ستين سنة؟ من كان يظن أن عدد قليل من المؤمنين الصينيين يمكنهم الصمود لأكثر من نصف قرن تحت الاضطهاد الشديد من ماو تسي تونج وجنوده الحمر؟ من كان يظن أنه من "كنائس البيوت" الصغيرة ستقوم أعظم نهضة في تاريخ العالم؟ من كان يظن أن أكبر حصاد للنفوس في أواخر الستينات وأوائل السبعينات سوف يأتي على الهيبيز المدمنين النصف عرايا؟ من كان يظن أن كنيستنا ستصمد في مواجهة أسوأ انقسام في كنيسة شهدتُه في حياتي؟ من كان يظن أن تسعة وثلاثين شخصا سوف يحصلون على ستة عشر ألف دولار شهريا لمدة عشرين سنة حتى يدفعوا ثمن هذا المبنى؟ من كان يظن أن الرب يرسل لي أعظم زوجة راعي في كل العالم؟ من كان يظن أن يكون لدي ولدين قويين هنا في الكنيسة كل أحد؟ من كان يظن أن الله سيرسل رجلا حصل على درجتين دكتوراه وهو طبيب أيضا ليساعد في قيادة الكنيسة؟ ومن كان يظن ولو في الأحلام أن أمي المسكينة البائسة المكتئبة سوف تصبح مؤمنة مميزة في سن الثمانين؟

"حِينَ صَنَعْتَ مَخَاوِفَ لَمْ نَنْتَظِرْهَا نَزَلْتَ..." (إشعياء 64: 3).

حين ينزل الله يصنع مفاجآت لا يتوقعها أحد!

إلهي كم أنت عظيم،
يا لجلال بهائك؛
يا لجمال كرسي رحمتك
في أعماق النور المتوهج،
في أعماق النور المتوهج!

يا لروعة وجمال
المنظر البهي؛
حكمتك اللا نهائية وقوتك،
وطهرك المهوب،
وطهرك المهوب!
   ("إلهي ما أعظمك" تأليف فريدريك و. فيبر، 1814- 1863).

أنا أقدم لكم جزءً من عظة سبرجون عن كلمات إشعياء، في هذا المساء. أنا أستخدم الفكرة العامة وقليل من أفكاره. قال "أمير الوعاظ"،

حين ينزل الله وسط الشعب، يعمل أعمالا لم ننتظرها... يستطيع أن يخلص العنيد ويأتي بالمقاومين عند أقدام يسوع. [صلوا] كي يفعل هذا (ت. هـ. سبرجون، "المفاجآت الإلهية،" MTP، الجزء 26، منشورات السائح، طبعة 1972، ص 298).

3. ثالثا، حضور الله يتغلب على المشاكل الصعبة والعوائق

"حِينَ صَنَعْتَ مَخَاوِفَ لَمْ نَنْتَظِرْهَا نَزَلْت. تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ حَضْرَتِكَ" (إشعياء 64: 3).

هذا تعبير رائع، "تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ حَضْرَتِكَ."

حين نزل الله لإسرائيل، الأعداء الأقوياء الذين انهالوا عليهم كالجبال، هُزموا وهذه الجبال هَوَت بسبب حضور الله. حين ينزل الروح القدس في نهضة، تذوب القلوب القاسية في حضور الله! يوجد بيننا أشخاص قلوبهم قاسية كالحجر. نحن نصلي من أجلهم، نكرز لهم، ولكن لا يحدث أي شيء. يبدو كأنهم لن يتغيروا، لكن حين ينزل الله، أصلب القلوب تنكسر، وفجأة يشعرون بخطيتهم. فجأة يدركون أن يسوع وحده هو الذي يستطيع أن يخلصهم. حين ينزل الله سيشعرون باحتياجهم لدم يسوع كي يطهرهم من خطيتهم. دموع التبكيت تلين أقسى القلوب، وحينئذ يفهمون معنى هذه الأبيات الصغيرة،

أذابتني رحمتك، فسجدت إلى الأرض، باكيا مسبحا الرحمة التي وجدتها.

هذا ما يحدث عادة في النهضة. عرَّف د. لويد جونز النهضة كالآتي،

النهضة هي انسكاب روح الله... إنها الروح نازلا على البشر.

ثم تحدث عن هاول هاريس الواعظ من ويلز. لقد تغير هاول هاريس في خدمة تناول. كان يمر بصراع داخلي لفترة طويلة. كان إبليس يحاول أن يهز إيمانه بكل شيء، لكن حين جاء ليتناول عشاء الرب، "تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ حَضْرَتِه." قال هاول هاريس،

كان منظر المسيح وهو ينزف على الصليب أمام عيني لا يفارقني؛ ومُنحتُ القوة كي أؤمن أنني أنال الغفران [على خطاياي] على حساب الدم. زالت أحمالي؛ وعدت إلى بيتي أقفز من الفرح... سوف أذكر ذلك شاكرا إلى الأبد (مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، "هاول هاريس والنهضة،" الإنجيليون: أصولهم وتابعوهم، لواء الحق للنشر، طبعة 1996، ص 289، 285).

أصبح هاول هاريس واحد من الوعاظ المستخدمين بقوة في النهضة الأولى الكبرى. إن كنت تقرأ المذكرات، سوف ترى مرارا وتكرارا، كيف أتت النهضة. كان الخطاة يتغيرون حين كان ينسكب الروح القدس بقوة. قال هاريس، "إن ريح الروح القوية نزلت حين تكلمت عن موت المخلص." "نزل الرب بقوة." "رياح الروح القوية نزلت حين تكلمت عن عظمة الخلاص." هذا الرجل البسيط كرز وتغيرت الآلاف في إنجلترا كما في ويلز.

هل يمكن أن تأتي النهضة في كنيستنا؟ نعم، لكن لا بد أن نتعطش إليها جدا. كنت أقرأ كتابا رائعا صغيرا، كتبته امرأة نرويجية كانت مرسلة إلى الصين من 1900 إلى 1927. صلت من أجل النهضة سنة تلو الأخرى. كانت تصوم وتصلي. في 1907، قرأت عن النهضة العظيمة التي كانت في كوريا آنذاك. كانت تريد أن تأتي النهضة إلى الصين. كانت حقا تريد النهضة. أتت النهضة بغتة، بين مجموعة من السيدات الصينيات، ثم انتشرت، وتغير المئات، قبيل تركها للصين ورجوعها إلى النرويج.

هل يكون لدينا القليل من هذا في كنيستنا؟ نعم، لكن لا بد أن نصلي كما لم نصلِ من قبل. لا بد أن نصلي كما صلى إشعياء في العدد الأول.

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ"

(إشعياء 64: 1).

إن كنت لم تتغير بعد، سوف نصلي من أجلك. سوف نصلي أن يبكتك الله على خطيتك، وأن يجذبك إلى المسيح.

مات المسيح كي يدفع ثمن خطيتك. لقد قام من الأموات وهو حي في السماء الثالثة يصلي من أجلك. لكن لا بد أن تتوب وتضع ثقتك به كي تخلص من خطيتك؟

قد تقول، "أنا لست خاطئا. أنا شخص طيب" لكن الكتاب المقدس يقول، "إِنْ قُلْنَا إِنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ نَجْعَلْهُ كَاذِباً، وَكَلِمَتُهُ لَيْسَتْ فِينَا" (1يوحنا 1: 10). نحن نصلي أن يريك روح الله خطيتك، ثم يجذبك إلى يسوع، كي يطهرك بدمه. د. تشان، رجاء قدنا في صلاة. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: إشعياء 64: 1- 3.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"إلهي، كم أنت رائع" (تأليف فريدريك و. فيبر، 1814- 1863).

ملخص العظة

إله النهضة

(العظة رقم 14 عن النهضة)

THE GOD OF REVIVAL
(SERMON NUMBER 14 ON REVIVAL)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ. كَمَا تُشْعِلُ النَّارُ الْهَشِيمَ وَتَجْعَلُ النَّارُ الْمِيَاهَ تَغْلِي لِتُعَرِّفَ أَعْدَاءَكَ اسْمَكَ لِتَرْتَعِدَ الأُمَمُ مِنْ حَضْرَتِكَ. حِينَ صَنَعْتَ مَخَاوِفَ لَمْ نَنْتَظِرْهَا نَزَلْتَ. تَزَلْزَلَتِ الْجِبَالُ مِنْ حَضْرَتِكَ" (إشعياء 64: 1- 3).

1. أولا، حضور الله هو رجاؤنا الوحيد، إشعياء 64: 1؛ 63: 15؛ تكوين 26: 28؛ 39: 23.

2. ثانيا، حضور الله يخلق المفاجآت، مزمور 77: 14؛ 1بطرس 3: 18؛ إشعياء 64: 3.

3. ثالثا، حضور الله يتغلب على المشاكل الصعبة والعوائق، إشعياء 64: 3، 1؛ 1يوحنا 1: 10.