Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

ذَاكَ يُمجِّدُنِي

(العظة الخامسة عن النهضة)

HE SHALL GLORIFY ME
(SERMON NUMBER 5 ON REVIVAL)
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
مساء يوم الرب، 17 أغسطس/آب 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, August 17, 2014


كان الدكتور مارتن لويد جونز دارسا مدققا للنهضة، درس تاريخ النهضات واختبر النهضة في كنيسته في ويلز عام 1931. في محاضرة ألقاها عن الكارز العظيم هاريس هاولز (1714- 1773)، قال الدكتور، "نحن في حالة من الظلمة والموت تشبه التي كانت في السنوات المبكرة من القرن الثامن عشر" (د. م. لويد جونز، الإنجيليون: أصولهم وتابعوهم، لواء الحق للنشر، طبعة 1996، ص 302). في كتاب آخر تكلم د. لويد جونز عن "الارتداد الرهيب الذي تتزايد صبغته على الكنيسة في المئة سنة الماضية [150 الآن]" (النهضة، كروسواي للنشر، 1987، ص 55).

من خبرتي الشخصية لمدة 55 سنة في الخدمة، رأيت هبوطا حادا في حياة وقوة كنائسنا. الكنائس اليوم في غالبيتها لا تشبه الكنائس التي رأيتها في شبابي – والتغيير ليس للأفضل. لكننا "في حالة من الظلمة والموت." نعم نحن في "ارتداد رهيب."

أنا مقتنع أن هذه الحالة البشعة أتت غالبا بسبب أن الرعاة نسوا ماذا يجعل الشخص مؤمنا. من خبرتي، وعاظ قليلون جدا يعرفون شيئا عمليا عن التغيير والولادة الجديدة، لكني سأتكلم عن ذلك في هذه الليلة.

كثير من الذين يتكلمون عن النهضة يعون أننا نحتاج إلى الروح القدس كي يفعل شيئا لينهض كنائسنا! لكن قليلون جدا يعرفون بالتحديد ما الذي نحتاج الروح القدس أن يفعله. هم لا يعرفون ماذا يحتاجون الروح القدس أن يفعل لأنهم لا يدركون قدر المشكلة الرهيبة التي تواجههم. هم يظنون أن معظم الناس في كنائسهم نالوا الخلاص وأنهم يعرفون كيف يقودون الجدد إلى اختبار الخلاص. مع ذلك أنا لا أعرف أحدا من الوعاظ الكبار لديه نورا كافيا بصدد هذا الموضوع. ولهذا تمتلئ كنائسنا عن آخرها بغير المؤمنين! لقد تعمقنا في الكتابة عن هذه المشكلة في كتابنا ارتداد اليوم (انقر هنا لتقرأ الكتاب).

أنا لن أتطرق لموضوع النهضة بشكل عام في هذه الليلة. تركيزي في الحديث سوف يكون عما يجب أن نصلي لأجله إن كنا نريد الله أن يرسل نهضة في كنيستنا المحلية. أحد الفخاخ التي نقع فيها حين نقرأ كتبا عن النهضة هو أن نتوقع تغييرا كبيرا في كل الكنائس – على الأقل في عدد كبير منهم، وحين لا نرى ذلك يتحقق، نصاب باليأس.

لا بد أن نعي أن كل تغيير حقيقي هو معجزة. راجع د. كاجان وأنا قائمة الذين نرجو أنهم قد نالوا التغيير. وجدنا أن هناك تغييرات مرجوة حدثت في كل شهر من الشهور، أي أن معجزة التغيير حدثت في كنيستنا كل شهر على التوالي لأكثر من سنة. أنا بالطبع لا أتحدث عن "القرارات"، أنا أتحدث عن تغيير حقيقي. ما نصلي لأجله في النهضة هو أن نشهد معجزات تغيير أكثر، وأن يتنازل الله ويغير أعدادا أكبر للمسيح.

الآن، ماذا يجب على وجه التحديد أن نصلي لأجله؟ أنا أؤمن أن تركيزنا لا بد أن يكون على الصلاة من أجل أن يحل الروح القدس بقوة أعظم. أنا أعلم أن كثيرين سيرفضون ما أقول في هذا الموضوع. لقد كان هناك تعليم خاطئ كثير جدا عن الروح القدس في القرن العشرين بدرجة تجعلني لا ألومهم. مع هذا الروح القدس هو مصدر التغيير الفردي، وأيضا النهضات. اليوم، يظن أعضاء الكنائس أن الروح القدس يجعل الناس "يتكلمون بألسنة" أو يصنعون ثروات كبيرة أو ينالون الشفاء الجسدي. لكن لا شيء من كل هذا له صلة بالعمل الأساسي للروح القدس. افتحوا كتبكم المقدسة على يوحنا 16: 14. هنا نرى العمل الأساسي للروح القدس. قال يسوع،

"ذَاكَ يُمجِّدُنِي" (يوحنا 16: 14).

الكلمة اليونانية التي تُرجمت "يمجد" تعني "يُكرم، يُقدر، يُعظم، يمدح" (سترونج # 1392). إن عمل الروح القدس أن يمجد المسيح، ويجعلنا نُقَدر المسيح ونُعَظم المسيح ويجعلنا نُكَرمه.

حين يتغير الناس تغييرا مزيفا، هذا لأنهم رفضوا يسوع. كما أشار د. كاجان في كتابنا، ارتداد اليوم،

الذين من خلفية كاثوليكية عامة سينتهجون فكر الخلاص بالأعمال: الإقلاع عن بعض الخطايا، الذهاب إلى الكنيسة، اتباع يسوع، محبة يسوع، الاعتراف، واتباع "الصلاح" في العموم.

الذين من خلفية معمدانية، أو إنجيلية أو إصلاح كثيرا ما يضعون ثقتهم في المعمودية، ترديد "صلاة الخاطي" أو الإيمان العقلي بالعقيدة المسيحية، كالقدرة على ترديد "خطة الخلاص."

الذين من خلفية كاريزماتية أو خمسينية عادة يفكرون بمشاعرهم وخبراتهم. إذا اختبر الشخص شيئا يعتقد أنه "الروح القدس" يشعر أن الله يبارك حياته، أو يشعر بالسلام والفرح في قلبه ويعتبر نفسه قد نال الخلاص.

كثيرون مثل هؤلاء يأتون إلينا للمشورة، طالبين تأكيدا ما باحثين عن شعور آخر بينما الحقيقة أنهم لم ينالوا الخلاص أبدا بأن يضعوا ثقتهم في المسيح (ارتداد اليوم؛ الناشر هارثستون، طبعة 2001، ص 141).

هذا ما يحدث في الكنائس. حين يسألهم الراعي أن يذكروا اليوم الذي نالوا فيه الخلاص، سيبدأون بسرد قصة طويلة جدا، وفيها يحكون عما يفكرون به بشأن عظة كانوا قد سمعوها من قبل، وتفاصيل أخرى كثيرة، قد يتخللها شعورهم بأنهم خطاة. يحكون قصة طويلة بتفاصيل صغيرة تقود إلى ما يسمونه التغيير، ثم يتوقفون فجأة. في أغلب الأحيان يختمون بقولهم، "ثم وضعت ثقتي في يسوع،" أو "أتيت إلى يسوع."

ثم نسألهم أن يتكلموا قليلا عن يسوع، وعما حدث حين أتوا إليه (أو وضعوا ثقتهم به). هنا ينهار كل شيء لأنه ليس لديهم الكثير - ولا القليل في بعض الأحيان - ليقولوه عن يسوع ذاته. في كتابه حول بوابة ويكيت، قال سبرجون، "يوجد ميل سيء لدى الناس أن يُسقطوا المسيح من الإنجيل" (منشورات السائح، طبعة 1992، ص 24). أقول لهم أريد أن آتي وأسمع البشارة، أريد أن أتأكد أن يسوع هو مركز اختباراتهم. مهما كانت اختباراتهم مثيرة، إن لم يكن المسيح مركزها، فهم لم ينالوا الخلاص بعد!

يعمل الروح القدس أمرين مهمين في كل تغيير حقيقي. الأمر الأول نجده في يوحنا 16: 8- 9،

"وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ. أَمَّا عَلَى خَطِيَّةٍ فَلأَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ بِي" (يوحنا 16: 8- 9).

التبكيت على خطية هو أول عمل لروح الله. لقد ملنا إلى اعتبار التغيير أمرا صغيرا سهلا يستطيع الشخص أن يقوم به بتمتمة بعض الكلمات أو تعلم قول أشياء معينة. ليعيننا الله! لقد تركنا الروح القدس جانبا! لقد نسينا أنه يجب أن يبكتنا على خطيتنا الكامنة بنا وتمردنا على الله! وصف د. لويد جونز التبكيت على أنه إدراك العلة التي في قلوبنا وشر الطبيعة التي ورثناها من آدم. التبكيت هو أن ترى بؤسك، ويأسك التام أمام إله قدوس بار يكره الخطية بكل كيانه (بتصرف من النهضة، الناشر كروسواي، 1987، ص 42). هذا يحدث بشكل أو بآخر مع كل الذين يتغيرون بالحقيقة. قال د. لويد جونز، "أي إنسان يدرك ويتبكت على خطيته لا بد أن ينزعج من هذا. كيف يموت ويواجه الله؟ (اليقين، رومية 5، لواء الحق، 1971، ص 18).

إذًا هذا أول شيء يعمله الروح القدس في التغيير الحقيقي. هو يزعج الناس. إن لم تكن قد انزعجت بشأن طبيعتك الخاطئة، لن تفكر كثيرا بشأن الرب يسوع المسيح. تسمع كلمات عنه إنه مات على الصليب، لكنها لا تعني الكثير بالنسبة لك. لماذا؟ لأنك لم تتبكت أبدا "عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرٍّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ" (يوحنا 16: 8). ومع هذا يجب ألا يتوقف الخاطي عند التبكيت فقط! فالتبكيت وحده لن يخلصك!

مؤخرا تحدثت مع شاب كان تحت تبكيت شديد على خطية لمدة أيام. قلت له أن يذهب إلى يسوع للخلاص بدمه. بدا وكأنه فعل ذلك. بدا وكأنه أتى إلى يسوع. انتظرت بضع أسابيع ثم سألته كيف نال الخلاص. ظل يتكلم عن خطيته كثيرا. لا شك إنه كان تحت تبكيت شديد لكنه أنهى حديثه قائلا، "ثم أتيت إلى يسوع." سألته أن يتكلم أكثر عن يسوع. تلعثم وبدا واضحا أنه برغم إنه قد تبكت، لكنه لم يجد السلام في المخَلص ودمه الكريم!

كثيرا يسألني الناس، "كيف تأتي إلى يسوع؟" للإجابة على هذا السؤال، لا بد أن ننظر يوحنا 6: 44،

"لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُقْبِلَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي" (يوحنا 6: 44أ).

لا بد أن يجذبك الله الآب إلى يسوع من خلال الروح القدس. عامة، يجذب الروح القدس الخاطي إلى يسوع حين يكون تحت تبكيت على خطية، ويطلب الرحمة. حين يجذب الروح القدس شخصا إلى يسوع، كثيرا يبدو وكأن الشخص كان أعمى من قبل، وانفتحت عيناه – ورأى جمال المخلص وهو يفتح ذراعيه ليحتضنه! يستطيعون أن يترنموا مع جون نيوتن (1725- 1807)،

كنت ضالا والآن وُجدت
أعمى والآن أبصر.
   ("النعمة الغنية").

إذًا حينما نتكلم عن النهضة، لا بد أن نفكر من منطلق الإنجيل. النهضة ليست لا أكثر ولا أقل من أن روح الله يجعل الناس يشعرون بخطيتهم ثم يجذبهم ليسوع للخلاص بدمه. حين يحدث هذا لشخص واحد كما يحدث في كنيستنا كل عدة أسابيع، يكون هذا تغييرا، معجزة التغيير! في إحدى ترنيماته أوضح جون و. بيترسون هذا المعنى،

بمعجزة وضع الله النجوم في مكانها؛
   بمعجزة علق العالم في الفضاء.
لكنه حين خلَّص نفسي،
   طهرني وبررني
كانت معجزة للحب والنعمة.
   ("بمعجزة" تأليف جون و. بيترسون، 1912- 2006).

وحين تحدث هذه المعجزة لعدد من الناس دفعة واحدة، مثلا لـ 10 أو 12 شخص في مرة واحدة في كنيسة محلية، هذه نهضة! الأمر بهذه البساطة! ما يحدث في تغيير شخص واحد يحدث لعدة أشخاص في وقت قصير في النهضة. حين يأتي الروح القدس في قوة النهضة، هو دائما يمجد يسوع في حياة عدد من المتغيرين!

"ذَاكَ يُمجِّدُنِي" (يوحنا 16: 14).

استمعوا لدكتور لويد جونز مرة أخرى.

     النهضة، فوق كل شيء هي تمجيد للرب يسوع المسيح، ابن الله. هي استرداده في مركز حياة الكنيسة... لا توجد قيمة للمسيحية التي لا ترفعه وتحيا من أجله وتحيا لتشهد عنه... بالذات عن فدائه وموته على الصليب، وجسده المكسور ودمه المسفوك. مرة أخرى أنا أقتبس لكم حقائق يمكنكم التأكد منها لأنفسكم. ستجدون أن في كل فترة من فترات النهضة، بدون استثناء، يوجد تركيز شديد على دم المسيح. الترانيم التي تُرنم كثيرا في فترات النهضة عن الدم... إن لب الإنجيل هو "الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِه" (رومية 3: 25)... لا أرى أملا في النهضة إن كان الرجال والنساء ينكرون دم الصليب... (النهضة، ذات المرجع، ص 47، 48، 49).

هناك ينبوع يمتلئ بالدم
ينبع من شرايين عمانوئيل؛
الخطاة الذين يأتون تحته،
يتطهرون به من ذنوبهم؛
يتطهرون به من ذنوبهم؛
   ("هناك ينبوع" تأليف ويليام كاوبر، 1731- 1800؛ على لحن "أورتونفيل").

حِينَ أرَى صَلِيبَ مَنْ
   قَضَى فَحَازَ الانتِصَارْ
رِبحِي أرَى خِسَارَةً
   وَكُلَّ مَجْدِ الكَونِ عَار

مِنْ رَأْسِهِ وَكَفِّهِ
   وَجنْبِهِ وَقَدَمهْ
سالَتْ يَنَابِيعُ الشِّفا
   وَالحُبِّ أيْضًا مَعْ دَمِهْ
("حِينَ أرَى صَلِيبَ مَنْ" تأليف د. إيزاك واتس، 1674- 1748).

برغم أنه قد يُساء فهمي، أشعر إنني لا بد أن أقول أن هنا ذهب الكاريزماتيون والخمسينيون إلى الخطأ. هم يميلون للتركيز على الروح القدس ذاته. موت يسوع على الصليب ليس الأمر الجوهري. هم ينفعلون بالشفاء والوقوع في غيبة في الروح وبالآيات والعجائب. مهما يحتجون على ما أقول، الحقيقة هي أنهم لا يجعلون من موت المسيح الكفاري على الصليب الموضوع الأساسي! التبكيت على الخطية والغفران بدم المسيح ليسا في المركز. لكني لا بد أن أقول إننا نحن الإنجيليين والأصوليين لسنا أفضل! نحن منشغلون بشرح الكتاب المقدس آية بآية للخطاة الذين يدعون إنهم مؤمنون في كنائسنا. هنا أخطأنا جميعا. إن محور الإنجيل هو يسوع المسيح وإياه مصلوبا. أعظم كارز في المسيحية كلها قال،

"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 2: 2).

لن تأتي النهضة أبدا طالما يقول الناس، "ثم أتيت إلى يسوع." ليعيننا الرب! إن كان هذا كل ما لديك لتقوله عن حمل الله الذي تألم وصلب ليخلصك، أنا أظن أنك أعمى تماما مثل شهود يهوة أو المسلمين! هم أيضا يتكلمون عن يسوع! أين الدم؟ أين الحب الذي دفعه من أعالي السماء ليُجلد ويُبصق عليه ويُسمر على الصليب؟

أحيانا أفكر إني أخفقتكم. أنا لم أعلمكم أن تحبوا يسوع بالقدر الذي يجعلكم تتكلمون عنه ولو قليلا. لم أستطع أن أجعلكم تحبون يسوع. لم أصل بكم إلى حيث تقولون،

أنا أحبك لأنك أحببتني أولا،
واشتريت العفو عنى على خشبة الجلجثة؛
أحبك لأنك لبست الشوك على جبينك،
أنا أحبك الآن كما لم أفعل من قبل يا يسوع.
("يسوعي، أحبك" تأليف ويليام فيثرستون، 1842- 1878).

أيها الأحباء، دعونا نصوم ونصلي مرة أخرى السبت المقبل حتى الخامسة. لنصم ونصل أن يعمل الروح القدس أمرين – يبكت على خطية ويمجد يسوع بأن يجذب خطاة إليه، ليطهرهم بدمه. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: يوحنا 16: 7- 14.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
      "هناك نهر" (تأليف ويليام كاوبر، 1731- 1800؛ على لحن "أورتونفيل").