Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الارتداد - 2014

THE APOSTASY – 2014
(Arabic)

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة ألقيت في الكنيسة المعمدانية بلوس أنجلوس
صباح يوم الرب، 1 يونيو/حزيران 2014
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Morning, June 8, 2014

"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً"
(2تسالونيكي 2: 3).


لقد وعظت عن الارتداد الشيطاني قبل الطوفان العظيم. في أيام نوح، قبل الطوفان، لدينا صورة واضحة عن الارتداد. قال يسوع إن الارتداد في الأيام الأخيرة سوف يشبه الذي كان في أيام نوح (متى 24: 37). في هذا الصباح أود أن أركز على الأية التي تتنبأ عن ارتداد اليوم بوضوح شديد.

كان المؤمنون في تسالونيكي مرتبكين وخائفين. لقد علمهم المعلمون الكذبة أن يوم المسيح قد أتى بالفعل وأنهم يعيشون في الضيقة. لكن قال لهم الرسول بولس إن هذا لم يكن ممكنا لأنه لا بد أن يحدث شيئين قبل بداية فترة الضيقة. الضيقة هي فترة السبع سنين في نهاية عصر الكنيسة. في هذا الوقت سيحكم ضد المسيح العالم وسيكون الدكتاتور الأعظم فيها. قرابة نهاية سبع سنوات الضيقة، سيسكب الله سبع جامات غضب على هذا العالم الرافض للمسيح. إن "يوم المسيح" و"يوم الرب" تعبيران يشيران عامة إلى الصورة المجملة للوقت من الضيقة حتى المجيء الثاني وإقامة المسيح لملكوته. لقد قيل للمؤمنين في تسالونيكي على غير الحق إنهم بالفعل يعيشون في زمن القضاء الآتي. وفي هذه الآية، قال لهم الرسول ألا يخافوا لأنه لا بد أن يحدث أمران قبل بدء الضيقة.

1. أولا، إنه "لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً" [لذا يبدأ قبل الضيقة].

2. ثانيا، "وَيُسْتَعْلَنَ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ" [هذا هو الاسم الذي يطلقة الرسول على الدكتاتور العالمي الأخير، ضد المسيح. هو يستعلن في بداية الضيقة].


أغلب معلمي النبوة يدخلون مباشرة في أحداث الضيقة، لكني طالما ترددت أن أفعل ذلك. أنا أذكر هذه الأحداث من آن لآخر، لكني مهتم أكثر بكثير بما يحدث قبل بداية الضيقة – لأن هذا هو الوقت الذي نعيش فيه اليوم! لذا فنحن الآن نعيش في "الارتداد."

أنا لم أفهم أبدأ كيف يعلم الناس نبوات الكتاب المقدس دون تطبيقها على الناس. أظن إن هذا التعليم يروق للذين "يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ" (2تيموثاوس 4: 3).

سوف أتحدث بضع دقائق في هذا الصباح عن "الارتداد" المذكور في نص اليوم. انقر هنا لتقرأ ما كتبت عن المناقشة التاريخية واللاهوتية العميقة لجذور ارتداد اليوم.

1. أولا، إعلان الارتداد

"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً" (2تسالونيكي 2: 3).

الآن، فكروا في كلمة "الارتداد." أولا، كلمة "الارتداد" تأتي من الكلمة اليونانية "apostasia". الكلمة اليونانية معناها أن "تقف بعيدا عن." وهي تشير إلى الابتعاد عن الحق الكتابي. قال د. و. أ. كريزويل، "قبل يوم الرب، سوف يحدث ارتدادا وابتعادا ملحوظا للمؤمنين. استخدام التعبير معرفا بـ الـ يشير إلى أن الرسول كان يعني ارتدادا بعينه" (الكتاب الدراسي كريزويل، مذكرة عن 2تسالونيكي 2: 3). الكلمة اليونانية “hē apostasia” والتي تعني الارتداد – لا يوجد مثلها من قبل أو من بعد – الارتداد. قال د. تشارلز س. رايري عن هذا النص، "الارتداد – ثورة عارمة وقصوى ضد الله تهيئ الطريق لظهور إنسان الخطية، ضد المسيح" (الكتاب الدراسي رايري، مذكرة عن 2تسالونيكي 2: 3).

لذا كيف يؤثر هذا النص علينا اليوم؟ الإجابة سهلة – إنه يؤثر علينا جدا، لأننا الآن، في هذه اللحظة نعيش في ارتداد نهاية الأيام، الذي يتنبأ عنه النص! أنا أعلم أن الارتداد سيزداد سوء، أكثر من ذلك بكثير، لكنه بدأ بالفعل. قال د. جون ف. فالفورد إن العلامات المذكورة في متى 24: 4- 14 "تجد بعض التحقيق في الزمن الحاضر... ملحوظة الآن لكن تتحقق بتفاصيلها الدقيقة في الضيقة العظيمة" (جون ف. فالفورد، دكتوراه في اللاهوت، النبوات الكبرى في الكتاب، دار زندرفان للنشر، 1991، ص 254). هذه رؤيتي عن الارتداد. إنه بدأ في هذا الزمن الحاضر. هو "ملحوظ الآن لكن يتحقق بتفاصيله الدقيقة في الضيقة العظيمة."

هل نحن في بداية "الارتداد" اليوم؟ انصت إلى د. هارولد أ. ج. براون. لقد قال، "لقد ألقي بالدين في هامش الثقافة، والتوفيق الفوضوي بين الأديان أدى إلى تخاذل السلطة عامة" (الثقافة الحسية، الكلمة، 1996، ص 54). لا تحتاج إلى دكتوراه في اللاهوت كي يمكنك أن تدرك أن الكنائس في ورطة اليوم. كل الطوائف العريقة تقل في العدد حتى أصبحت خيال ما كانت عليه. حتى الطائفة المعمدانية الجنوبية التي كانت مزدهرة يوما ما، تخسر 1000 كنيسة سنويا! نعم 1000 كنيسة معمدانية جنوبية تغلق أبوابها إلى الأبد سنويا. ومنذ 2006 تقل أعداد الذين يتعمدون سنويا. لقد فقد المعمدانيون الجنوبيون "أكثر من 100000 عضو" السنة الماضية بحسب (الأخبار المعمدانية). وحيثما نذهب نجد أعضاء الكنائس محبطين وخائفين. أنا لا أعرف كنيسة واحدة، حتى كنيسة جويل أوستين، تنمو من مؤمنين جدد يأتون إلى الإيمان. أفضل ما يمكنهم عمله هو سرقة أعضاء من كنيسة أخرى عن طريق الحيلة. إن كنائسنا تنحدر بشدة إلى الارتداد. أنا لا أتفق دائما مع لويس سبيري شيفر، لكني أظن ما قاله هنا صحيح تماما،

     هذه الآيات [التي تخص الارتداد] تصور أناس يتركون الإيمان (1تيموثاوس 4: 1- 2). سوف تظهر خصائص تنتمي لغير المجددين وتنسب إلى "صورة التقوي" (قارن 2تيموثاوس 3: 1- 5) وهذا يشير إلى، من ينكرون قوة دم المسيح... قادة هذا النوع من التقوى سيكونون من غير المؤمنين والذين لا يصدر منهم شيئا روحيا حقيقيا في كنيسة الأيام الأخيرة (لويس سبيري شيفر، دكتوراه في اللاهوت، اللاهوت النظامي، الجزء الرابع، مطبعة كلية اللاهوت بدالاس، ص 375).

نعم! حتى أفضل كنائسنا، كثيرا يرعاها رجال مرتدون بدرجة أنهم "أنكروا قوة دم المسيح." هناك رعاة محافظون بدرجة أنهم ينكرون عبرانيين 12: 24، والتي تقول "بدم رش" في "أورشليم السمائية" كما يعلم الكتاب المقدس بوضوح هنا. كثيرون يتبعون هؤلاء المعلمين مثل جون ماك آرثر والذي يقول إن دم المسيح هو "metonym" وهي كلمة أخرى تشير إلى موته. لكن د. مارتن لويد جونز قال،

إن الاختبار الحقيقي ما إذا كان الشخص يعظ الإنجيل أم لا، هو ملاحظة التركيز الذي يضعه على "الدم." لا يكفي أن يتكلم عن الصليب والموت؛ الاختبار هو "الدم" (د. مارتن لويد جونز، ماجستير في اللاهوت، طريق الله في المصالحة (أفسس 2)، لواء الحق للنشر، 1981، ص 331).

اليوم يوجد ارتداد كبير عما يعلمه الكتاب المقدس عن دم الكفارة الحقيقي. قد يقول الوعاظ إنهم يؤمنون به لكني لا أعرف أحدا من الوعاظ المشهورين يعلم دم المسيح مثلما كان يفعل سبرجن ود. لويد جونز. ليعيننا الله! نحن في أيام الارتداد الآن!

"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً" (2تسالونيكي 2: 3).

هذا هو إعلان الارتداد!

علامات مجيئه تتزايد
   نور النهار يشرق في سماء الشرق،
انظر، فالوقت يقترب،
   لا تغمض عينيك اليوم!
("ماذا لو كان اليوم؟" تأليف ليلى ن. موريس، 1862- 1929؛ تعديل د. هايمرز).

2. ثانيا، سبب الارتداد

افتحوا كتبكم المقدسة على رؤيا 12: 12. قفوا واقرأوا بصوت عال.

"مِنْ أَجْلِ هَذَا افْرَحِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا. وَيْلٌ لِسَاكِنِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ، لأَنَّ إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ، عَالِماً أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً" (رؤيا 12: 12).

لاحظ الجملة الأخيرة – "لأَنَّ إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ، عَالِماً أَنَّ لَهُ زَمَاناً قَلِيلاً" (رؤيا 12: 12). تفضلوا بالجلوس.

نعم، أعلم أن هذا وصف لغضب إبليس في الضيقة، لكن راعي كنيستي الصينية لمدة طويلة، د. تيموثي لين رأى أمرا مختلفا هنا. قال، "إبليس يعرف النبوة أكثر من مؤمنين كثيرين." قال إن الشيطان يَعلم الآن أن له زمنا قصيرا قبل أن يقيد لمدة ألف سنة في "الْهَاوِيَةِ" (رؤيا 10: 1- 2). كتب جون فيليبس،

إبليس الآن مثل أسد مقيد، غاضب فوق تعبير الكلمات... يختنق من الغضب ويبحث عن طرق للتنفيث عن غضبه وسخطه على البشر (اكتشاف الرؤيا،لوازو، 1991، ص 160).

لا يستطيع إبليس أن يمس الله في السماء، لذا فهو يهيج ويهجم على الإنسان، أعظم ما في خليقة الله. قال بطرس الرسول،

"اُصْحُوا وَاسْهَرُوا لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِساً مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1بطرس 5: 8).

منذ أسبوعين، أطلق شاب في الثانية والعشرين من عمره النار وقتل ستة ضحايا وجرح 13 آخرين جروحا بالغة في جامعة سانتا باربرا قبل أن يقتل نفسه بالرصاص. حين قرأت الرسالة التي تركها على اليوتيوب، أول ما تبادر إلى ذهني "مسكون بالشياطين." نعم! مثلما في الفيلم البشع "طارد الأرواح الشريرة." الساسة اليساريون يقولون إنه بإمكاننا التخلص من هذه الجرائم بمنع السلاح, لكنهم على خطأ. شق شاب آخر ستة عشر طالب في الجامعة بسكين منذ عدة أسابيع. إذا مُنعت الأسلحة سوف يستخدم الطلبة السكاكين!

كيف يصبح هؤلاء الشباب ملبوسين بالأرواح الشريرة؟ قالت طبيبة النفس، د. جودي كورينسكي، "شخص مضطرب أساسا ويتعرض لكل العنف الذي تروجه هوليود – من هنا يصبح لدينا أناس يمكنهم أن يصبحوا قتلة يمارسون القتل الجماعي." قال د. كيث كانر، خبير تطور المراهقين، "لدينا أبحاث تبين أن الأطفال الذين يتعرضون إلى الألعاب العنيفة، والأفلام التليفزيونية التي تحتوي على عنف يميلون للهمجية والعنف." قال د. كانر، "أنا أدين هوليود." (جون بلوسر، الباحث القومي، 9 يونيو، 2014، ص 10- 11). أنت على حق يا د. كانر في لوم هوليود وليس جمعية السلاح القومي! لم تسكن الأرواح الشريرة أحدا لمجرد التحاقه بجمعية السلاح القومي. لا أحد! لكن كثير من الأطفال يخربون وبعض منهم تسكنه الأرواح الشريرة بسبب مشاهدة أفلام العنف ومشاهد العنف في ألعاب الفيديو!

أيها الشباب، كفوا عن مشاهدة هذه الأفلام والقوا بتلك الألعاب العنيفة بعيدا! لا تعرضوا أنفسكم لسكنى الأرواح الشريرة! لا تعرضوا أنفسكم ولا حتى للتأثر بالأرواح الشريرة! أخرجوا هذه النفايات من حياتكم! فقط!

بالمناسبة، الشاب الذي قتل كل هؤلاء في سانتا باربرا كان ابن مساعد مدير إنتاج فيلمين مملوئين بالعنف والقتل! لم تكن لدى هذا الشاب فرصة!

شيء آخر. لا تنسوا أن الشيطان يذهب إلى الكنيسة! نعم، الشيطان يذهب إلى الكنيسة كل أحد! هو وجنوده ملأوا الكنائس في المئتي سنة الماضية! أنا أقشعر وأنا أقرأ ما كتبه تشارلس فيني (1792- 1875) عن التغيير والامتلاء بالروح! أنا متأكد أن فيني أصبح متأثرا بالأرواح الشريرة – ليس مسكونا بالكامل - حين كتب هذا. قال لي أحد أصدقائي الذي يحمل درجة الدكتوراه في اللاهوت، "توجد ظلمة حول فيني. لقد كان معذَّبا." ثم قال لي، "هل رأيت صورة لعينيه من قبل؟ لقد كان يبدو متوحشا." أنا أظن إنه كان مساقا بالأرواح الشريرة!

فيني هو الرجل الذي صب كل غضبه على التغيير البروتستانتي وقاد معظم الرعاة في أمريكا (وآلاف غيرهم حول العالم) إلى نبذ الطريقة القديمة للتغيير والتحول إلى "القرارية" (انقر هنا لتقرأ تعريف القرارية)- وبهذا أتى بملايين الخطاة إلى كنائسنا الإنجيلية. أخر كتاب للدكتور فرانسيس شيفر كان بعنوان الكارثة الإنجيلية العظمى. لماذا تكون الإنجيلية كارثة؟ لأن وعاظنا اعتنقوا التعليم الشيطاني للـ "قرارية" وتركوا العبادة القديمة لجوناثان إدواردز وجورج وايتفيلد و ت. هـ. سبرجون. ليعيننا الله! ملايين الخطاة أتوا إلى كنائسنا بلا تغيير ودمروها! تعليم فيني الشيطاني، "القرارية" دمر الجماعاتيين (كونجراشنالستس) ثم الميثوديستيين ثم المشيخيين ثم المعمدانيين الشماليين. والآن "قرارية" فيني تدمر المعمدانيين الجنوبيين والمعمدانيين الأصوليين المستقلين وتملأ كنائسهم بغير المؤمنين – والذين بسبب تقلقلهم يتسببون في انقسام الكنائس ثم يتركونها وبهذا يدمرونها!

"الداروينية" و"القرارية" آلتين من سلاح الشيطان. وبهذه الآلة الشيطان يدمر المسيحية في العالم الغربي!

"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً" (2تسالونيكي 2: 3).

علامات مجيئه تتزايد
   نور النهار يشرق في سماء الشرق،
انظر، فالوقت يقترب،
   لا تغمض عينيك اليوم!

لقد رأينا إعلان الارتداد وسبب الارتداد والآن سوف أعرض النقطتين الأخيرتين – نتيجة الارتداد وعلاج الارتداد. للمزيد عن القرارية، اقرأ إيان هـ. موري الإنجيلية القديمة (لواء الحق، 2005).

3. ثالثا، نتيجة الارتداد

النتيجة واضحة. قليلون جدا في أعضاء كنائسنا مؤمنون اليوم. هم يجعلون الأطفال في سن الثالثة أو الرابعة يرددون ما يسمى "صلاة الخاطي" ثم يعمدونهم! ما أبشع ذلك! هذا ليس أفضل من كاثوليكية العصور الوسطى! بل أسوأ! على الأقل هؤلاء القساوسة لم يعطوهم أي ضمان لـ"الحياة الأبدية". إن هذا سام وشيطاني أن تجعل الأطفال أو الكبار يتعمدون لأنهم ببساطة رددوا "صلاة الخاطي"! ليعيننا الله! في أماكن كثيرة "القرارية" جعلت وجود معمداني مؤمن نادرا مثل ندرة الألبينو في قلب أفريقيا! ها وصف للمعمداني أو الإنجيلي المعتدل،

"لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَائِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ" (رؤيا 3: 17).

"هَكَذَا لأَنَّكَ فَاتِرٌ، وَلَسْتَ بَارِداً وَلاَ حَارّاً، أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَتَقَيَّأَكَ مِنْ فَمِي"(رؤيا 3: 16).

هذا هو سبب الارتداد، الذي أتت به "القرارية"!

"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً" (2تسالونيكي 2: 3).

علامات مجيئه تتزايد
   نور النهار يشرق في سماء الشرق،
انظر، فالوقت يقترب،
   لا تغمض عينيك اليوم!

4. رابعا، علاج الارتداد

كيف تعالج الارتداد؟ ما هو العلاج؟ ما هو الجواب؟ العلاج، الدواء والجواب – هو الرب يسوع المسيح! يسوع هو علاج الارتداد! يسوع هو علاج الارتداد! نعم، يسوع هو علاج الارتداد! عرف الرسول بولس هذا، لذا قال،

"لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئاً بَيْنَكُمْ إِلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوباً" (1كورنثوس 2: 2).

المسيح يخلصنا من الخطية. المسيح يخلصنا من الجحيم. المسيح يخلصنا من الارتداد! اخرج من ثقافة أمريكا المحتضرة، وكنائسها المحتضرة! اخرج منهم – وتعال – إلى يسوع. لن يخذلك أبدا!

رجائي ليس في أقل من
   دم يسوع وبره؛
لا أثق في أحد مهما كان
   لكني أتكل بالكامل على اسم يسوع.
على المسيح الصخر القوي، أقف
   سواه الكل رمال تغرق
سواه الكل رمال تغرق.
("الصخر القوي" تأليف إدوارد موت، 1797- 1874).

هذا الصباح، أقول لكم، لا يوجد مكان آمن في هذا العالم سوى يسوع! تعال إليه وهو سيخلصك!

في جمهورية الصين الشعبية يوجد ارتداد أقل بكثير. هم ليسوا على صلة بأمريكا والغرب. ليس لديهم ما يعينهم أو يحميهم – فقط يسوع. وقد ساعدهم يسوع بلا حدود. تُقَدِّر جمعية الكتاب المقدس الأمريكية أن هناك أكثر من 600 شخص يتغيرون كل ساعة في الصين – أي 14000 متغير كل يوم! هم يعتمدون على يسوع المسيح وهو يعطيهم القوة ليقودوا عشرات الألوف من الشباب إلى المسيح وإلى الكنائس!

يستطيع المسيح أن يغفر خطيتك. هو مات على الصليب ليدفع ثمن العقوبة على خطاياك. لقد قام من الموت ليعطيك حياة ويمنحك رجاء! أنا أسألك أن تعود إلى هنا الأسبوع القادم. أسألك أن تأتي مباشرة إلى يسوع "حمل الله الذي يرفع خطية العالم"! رجاء تعال، وتحدث معي بشأن أن تصبح مؤمنا حقيقيا. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

يمكنك إرسال البريد الإلكتروني إلى الدكتور هيمرز على: rlhymersjr@sbcglobal.net
- أو أكتب له إلى صندوق بريد 15308، لوس أنجليس، كاليفورنيا 90015.
أو هاتف رقم: 0452-352 (818)

هذه العظات المكتوبة ليس لها حق نشر. يمكنك استخدامها بدون إذن د. هايمرز. لكن كل العظات المرئية
لها حق نشر ولا بد من الاستئذان قبل استخدامها.

القراءة الكتابية قبل العظة: الأخ آبل برودوم: 2تسالونيكي 2: 1- 9.
الترنيمة الفردية قبل العظة: الأخ بنيامين كينكاد جريفيث:
"ماذا لو كان اليوم؟" (تأليف ليلى ن. موريس، 1862- 1929؛ تعديل الراعي).

ملخص العظة

الارتداد - 2014

THE APOSTASY – 2014

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الاِرْتِدَادُ أَوَّلاً"
(2تسالونيكي 2: 3).

(2تيموثاوس 4: 3)

1. أولا، إعلان الارتداد، عبرانيين 12: 24.

2. ثانيا، سبب الارتداد، رؤيا 12: 12؛ 20: 1- 2؛ 1بطرس 5: 8.

3. ثالثا، نتيجة الارتداد، رؤيا 3: 17، 16.

4. رابعا، علاج الارتداد، 1كورنثوس 2: 2.