Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

نهضة حقيقية!

!REAL REVIVAL

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس أنجليس
في صباح يوم الرب، 24 يونيو/حزيران 2012

”يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ...“
(أعمال الرسل 2: 17).

المصطلح "الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ"، في سياق هذا النص، يشير إلى التدبير الإلهي لشؤون العالم في الإنجيل كله، من يوم الخمسين إلى المجيء الثاني للمسيح. في أعمال الرسل 2: 17 يَعِد الله "أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ" خلال عصر الإنجيل هذا. ومن المحزن أن معظم الترجمات الحديثة للكتاب المقدس تستبعد كلمة صغيرة لكنها هامة "مِنْ". فقط نسخة نيو أميريكان ستاندرد تترجم الكلمة اليونانية "آبو" كـ "مِنْ"، بعد ترجمة الملك جيمس والنص الأصلي اليوناني. مرة أخرى، فإن ترجمة الملك جيمس القديمة الجيدة للكتاب المقدس تلقي قدرا كبيرا من الضوء على الترجمات الحديثة! وقال البروفسور جورج سميتون (1814-1889): "وفقا لاقتباس العهد الجديد، وهناك الظل للمعنى يجب ألا يضيع في الكلمات ’مِنْ رُوحِي‘ (آبو) للتمييز بين المقياس [يُمنح] للناس، حيث لا ينضب معين الينبوع " (جورج سميتون، عقيدة الروح القدس، راية الحق، 1974 إعادة طبع، ص 28).

صحيح إن كلمة "مِنْ" لا تأتي من كلام النبوة في اللغة العبرية، في يوئيل 2: 28. ولكن الكلمة اليونانية، في اعتقادي، أُعطِيَت عن طريق الوحي التدريجي في أعمال 2: 17 لتبين لنا أنه دائمًا هناك عون أكثر من قوة الروح القدس، أن هناك إمدادات "لا تنضب" من الروح القدس. هناك دائما معونة تفيض أكثر من السماء. هكذا امتلأ التلاميذ مرة أخرى، كما يُقال لنا في أعمال الرسل 4: 31، "وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ [مرة أخرى] مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ." مرة أخرى،، قال البروفيسور سميتون:

لا يوجد نظريات مؤذية أو مضللة، ولا أي انتهاك للروح القدس، لأن الروح القدس قد انسكب في يوم الخمسين فالكنيسة ليست في حاجة، لأن تُصلي من أجل انسكاب [السيول] من روح الله. على العكس من ذلك، فكلما سألت الكنيسة المزيد من الروح وانتظرت رسائله، كلما حصلت على الكثير منه (المرجع نفسه، ص 255).

بينما يُعطَى الروح القدس لجميع المسيحيين الحقيقين، فإنه لا يعمل في جميع الأوقات بنفس القوة. قال إيان هـ. موراي، "لذلك، منذ يوم الخمسين وما بعد ذلك، فإن عمل الروح القدس يمكن أن يُرى من ناحيتين: العادي وغير العادي" (إيان هـ. موراي، يوم الخمسين، راية الحق، 1998، ص 18).

العمل "العادي" للروح يستمر، كما نرى، مع التحويلات في بعض الأحيان. ولكن "لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ." (أعمال 3: 19) نرى العديد من التحويلات الناتجة عن عمل الروح القدس. "أَوْقَاتُ الْفَرَجِ" هذه، هي ما نسميه الآن "نهضة"، وعندما نصلي من أجل نهضة نصلي من أجل زيادة تدفق الروح القدس ليأتي بالضالين تحت التبكيت، وليجذبهم إلى يسوع للخلاص. هذا الفكر من العمل "العادي" لروح الله، وعمله "غير العادي" يُعبَّر عنه بالترنيمة القديمة التي تقول:

"يجب أن تأتي أمطار البركة:"
   هذا هو وعد الحب؛
يجب أن تأتي مواسم الإنتعاش،
   تأتي من المُخَلِّص في الأعالي.
أمطار البركة، أمطار البركة نحتاج:
   ترسل الرحمة قطرات حولنا تقطر،
ولكننا نلتمس مطرًا.

"يجب أن تأتي أمطار البركة" ̶
   نهضة مباركة مرة أخرى؛
على التلال والوديان،
   صوت مطرٍ غزير.
أمطار البركة، أمطار البركة نحتاج:
    ترسل الرحمة قطرات حولنا تقطر،
ولكننا نلتمس مطرًا غزيرًا.
   "يجب أن تأتي أمطار البركة" تأليف دانيال دبليو هويتل، 1840-1901).

ومع ذلك، في خطر سوء الفهم، يجب أن أقول إن الصلاة وحدها لا تضمن أننا سوف نحصل على تلك الأمطار "أمطار البركة" في النهضة. قال الدكتور أ. دبليو توزر:

      هل لاحظت كم من الصلوات رُفعت من أجل نهضة وما زالت تستمر حتى الآن- وكيف أدى ذلك إلى انتعاش ضئيل؟
      بالنظر إلى كمية الصلاة التي تصاعدت في هذه الأيام، أنهار من النهضة كان ينبغي أن تتدفق ببركات في طول الأرض وعرضها. يجب ألا تثنِي هذه النتائج عزيمتنا، بل بالأحرى يجب أن تثير فينا الرغبة لمعرفة لماذا لم تُستَجاب صلواتنا (ا. و. توزر، دكتوراه في اللاهوت، "الصلاة ليست بديلا عن الطاعة"، في الله، والناس، المنشورات المسيحية، 1960، ص 50، 51).

أنا لا أقترح أننا يجب أن نتوقف عن الصلاة من أجل نهضة. ليس على الإطلاق. ولكنني أقول أن الصلاة لا يمكن أن تجعل تجعل النهضة تحدث! لقد رأيت بأم عيني نهضتان مباركتان. جاء كلاً منهم فجأة، من دون قدر كبير من صلاة مسبقًا. بدأت النهضة التي رأيتها في الكنيسة الصينية المعمدانية الأولى في لوس أنجلوس فجأة في أحد الليالي عندما جاءت مجموعة من الشباب في مخيم صيفي تحت التبكيت وصرخوا إلى الله أن يأتي إليهم ويعفو عن خطاياهم. وفي النهضة التي رأيتها في الكنيسة المعمدانية الأصولية في ولاية فرجينيا، فقد كانت هناك بعض الصلاة من قبل، لكنها لم تكن صلاة غير عادية. وقد اندهش الجميع عندما سكب الله فجأة من روحه في خدمة مساء الأحد، حيث وقع أكثر من 70 شخصًا، من بينهم القس المساعد، تحت تبكيت الخطيئة، وصرخوا إلى الله طالبين الرحمة. زحف رجل مسن في الممر يصرخ، "أنا ضال! أنا ضال! "جاء مجموعة من الشباب المراهق إلى المنبر للترنيم. ولكنهم لم يقدروا أن يرنموا لأنهم انفجروا في البكاء، تحت تبكيت عظيم للخطيئة. وحوالي 500 شخص تحولوا خلال هذه النهضة في غضون الأشهر الثلاثة التالية.

وفي كنيسة أخرى، حيث كنت حاضرًا، كان هناك نهضة على وشك أن تبدأ. حيث هناك صلُّوا لعدة أسابيع قبل هذه الاجتماعات من أجل نهضة. وكان يمكن "الشعور" بحضور الله حرفيا في كل الخدمات. ملأ الناس الكنيسة، وحتى كان هناك غرفة دائمًا للوقوف. ولكن تم إنهاء الخدمات فجأة لأن بعض القساوسة خافوا عندما وقع ثلاثة من الشباب المراهق وغيرهم تحت تبكيت عميق على خطاياهم. كانوا يخافون من أن هذا قد يؤدي إلى اضطراب في كنائسهم. لذلك، وأعتقد أنه كان يوجد عنصرًا جسديًّا هناك. يقول الكتاب المقدس: "لا تطفئوا الروح" (تسالونيكي 5: 19). يمكنكم أن تصلوا من أجل نهضة لسنوات، لكنها لن تأتي إذا كنتم تطفئون الروح!

لكي ما تأتي النهضة يجب أن نكون على استعداد أن يكون وعظنا من الطراز القديم، والذي يدين الخطيئة، ويمجِّد المسيح. عدم وجود هذا النوع من الوعظ، في اعتقادي، هو واحد من الأسباب "لماذا لا تُستجاب صلواتنا". كان دبليو پ. نيكلسون من هذا النوع من الوعاظ. كان من شمال أيرلندا، ورأى كثيرًا من النهضات التي أرسلها الله. قال نيكلسون: "إن النهضة التي يجب أن تأتي إلى كنائسنا هي النهضة ... التي من شأنها أن تجعل الناس مثل المجانين أو سعداء سعادة غير عادية. لا يزعجني شيء أكثر من غياب التحذير في كنائسنا. وليس هناك ما يرعبني جدًا بشكل مخيف، أكثر من الخطاة الذين لا يحسون بالخوف من خطاياهم. يا للعدد القليل من الناس الذين يموتون من أجل أي شيء إلا الله، والقليلون ممتلئين من الله." (من عظات دبليو پ. نيكلسون: اعصار المنبر، السيرة الذاتية التي كتبها إيان ر. ك. بيزلي، الإنتاج التذكاري للشهداء، 1982، ص 41).

وأيضًا قال دبليو پ. نيكلسون:

      هل تذكرون زوجة لوط. لقد ذهبت من بيت مسيحي إلى جحيم بدون مسيح، لقد خرجت من بين ذراعي رجل صالح إلى أحضان الشيطان والأبالسة. قد تخرج من بيت مسيحي وتهبط في جحيم بدون مسيح ...
      عند الانضمام إلى كنيسة دون أن تتحول فأنت تعتبر ابن جهنم مرتين ...
      مرة أخرى، المسيحيون الذين بلا مسيح هم من رجال ونساء يتخيلون أنهم مسيحيين لأنهم أعلنوا الإيمان في وقت أو آخر ... [قال المسيح] "ليس كل من يقول لي يا رب، يا رب، يدخل ملكوت السموات."
      مسيحي بدون مسيح هو انسان يتصور أنه على حق، لأنه أعلن إيمانه، ولكن لا يوجد أي دليل في حياته على الإيمان. ليس هناك طريق وسط، فهو إما الجنة أو الجحيم.
      دعني أسألك ... هل أنت مسيحي بدون مسيح؟ هل أنت مسيحي بالإسم [مسيحية بالإسم فقط]؟ لديك كل مظاهر الدين، ولكن ليس هناك اختبار. تعرف عن المسيح في عقلك، ولكنك لا تستطيع أن تقول، "الحمد لله انني مخلَّص." يجب أن تتواضع، كن أمينًا مع الله، وانسى كبرياءك النتنة، واعترافك الماضي، وكنسيَّتَك التقليدية (دون أن تكون مسيحيًّا). يجب أن تأتي كفقير، وخاطئ للمسيح (المرجع نفسه، ص 41-44).

في يوم الخمسين قال الرسول بطرس: "اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا". (أعمال الرسل 2: 36). نعم، أنت صلبته. أرسلَته خطاياك إلى الصليب. أنت مذنب مثل الذين صلبوه! لقد أخذته ذنوبك إلى الصليب. ولكنك لا تكترث ولا تبالي! أنت سعيد مع نفسك بالطريقة التي أنت عليها! إنك تريد قليلاً من "الدين"، ولكن كنت لا تريد أن "تذهب كفقير، وخاطئ ضال إلى للمسيح."

"فَلَمَّا سَمِعُوا نُخِسُوا فِي قُلُوبِهِمْ، وَقَالُوا: ...«مَاذَا نَصْنَعُ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ؟» فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا... " (أعمال الرسل 2: 37-38).

تُوبُوا! تُوبُوا! ابتعد عن دينك الميِّت. القه بعيدًا! أنت تقول إنك مسيحي، ولكن ما أنت إلا منافق! قال نيكلسون: "أنت تقول أنك مسيحي! لو كنت كذلك، أنا اُفضِّل أن أذهب إلى الجحيم وأعيش مع الشيطان من أن أكون معكم." أصلح أُمورك مع الله، مهما كان الثمن! إنسى ما يظن الناس عنك! خُض طريقك إلى ملكوت السماوات! قال يسوع: "وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ." (متى 11: 12). اغتصب طريقك إلى الملكوت! اذهب إلى يسوع مهما كان الثمن! إلق بعيدًا كَنَسِيَّتُكَ (دون أن تكون مسيحيًّا)! تُب، وخذ يسوع "بالقوة"! لا تذهب في الطريق أنت فيه يومًا واحدًا آخر! تُوبُوا! تُوبُوا! اصرخ ليسوع: «يَا يَسُوعُ ابْنَ دَاوُدَ، ارْحَمْنِي!» (مرقس 10: 47). أُصرخ له: "«يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»؛ «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»؛ «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»"

كتبت لي الرحمة عمرًا جديدًا.
كتبت لي الرحمة عمرًا جديدًا.
كنت ضالاً في الخطيئة،
لكن يسوع كتب لي عمرًا جديدًا.

تب وارم نفسك على رحمة يسوع! ليس هناك أي أمل آخر لك! هل سمعت ذلك؟ ليس هناك أي أمل آخر لك! لا شيء!

قال الدكتور توزر: "نهضة واسعة النطاق لهذا النوع من المسيحية التي نعرفها اليوم في أمريكا قد تثبت أن تكون مأساة أخلاقية وإننا لن نتعافى منها حتى ولو في مئة عام" ("لا نهضة بدون إصلاح،" مفاتيح في أعماق الحياة، 1957، ص 12).

أنت لا تحتاج إلى ما يحتاجه معظم الناس في كنائسنا الأميركية! لا! بعيدًا معها من على وجه الأرض! لا تحتاج إلى دينهم الميت! أنت في حاجة إلى مخلِّص حيّ! أنت تحتاج إلى الدم الحقيقي، من مخلِّص حقيقي، ليغسلك من الخطيئة الحقيقية، ويخلصك من غضب الله الحقيقي، الذي هو غاضب حقا معك بسبب خطاياك! أنت في حاجة إلى دم يسوع الحقيقي لإرضاء الغضب الحقيقي من الله الحقيقي! اصرخ ̶ "«يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»؛ «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»؛ «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»" اصرخ له من كل قلبك، كما يفعلون في الصين، حيث أن أعظم نهضة في التاريخ الحديث تحدث هناك الآن! انهم يصرخون والدموع تملأ عيونهم: "«يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»؛ «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»؛ «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»" اصرخ كما يصرخون ̶ حتى يأتيك ابن الله بالشفاء في يديه المثقوبتين!

ونحن نرنم هذه الترنيمة الصغيرة، أرجوا أن تذهبوا إلى الغرفة الخلفية والدكتور كاجان سوف يأخذكم إلى قاعة الصلاة. اصرخ مثل بارتيماوس، «يَا يَسُوعُ، ارْحَمْنِي!»، حتى يأتي ويحضر السلام إلى نفسك المضطربة!

كتبت لي الرحمة عمرًا جديدًا.
كتبت لي الرحمة عمرًا جديدًا.
كنت ضالاً في الخطيئة،
لكن يسوع كتب لي عمرًا جديدًا.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في www.realconversion.com
أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: مرقس 10: 46-52.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"أنهض خاصتك" (كلمات ألبرت ميدلان، 1825- 1909).