Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

سقوط الإنسان والولادة الجديدة

THE FALL OF MAN AND THE NEW BIRTH

الدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس
في مساء يوم الرب، 28 نوفمبر 2004
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, November 28, 2004

"لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ."
(يوحنا 3: 7).

ليلة الأحد الماضي درسنا هذا الموضوع، وأريد أن أعود إليه هذه الليلة. نبدأ بكلمات المسيح،

"يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7).

لم يكن يسوع يتحدث إلى رجل واحد عندما قال ذلك. نرى ذلك واضحاً في الآية الثالثة،

«إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ».
      (يوحنا 3: 3).

" أَحَدٌ" تشير إلى أي إنسان، بصورة عامة، بشكل عام. ويتضح من هذه الآية، وكذلك النص بأكمله، أن يسوع كان يتحدث إلى جميع الناس عندما قال، "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." هذا يظهر أن البشر في حاجة ماسة لا يمكن أن يشبعها شيء إلا الولادة الجديدة. ما الذي يجعل الإنسان في حاجة إلى ولادة جديدة؟ ما هي حالة الإنسان بدون ولادة جديدة؟ ما هو علاج هذه الحالة؟ سأبذل قصارى جهدي للإجابة على هذه الأسئلة الثلاثة في هذه الليلة بطريقة بسيطة.

أولا: لماذا يحتاج الإنسان إلى الولادة الجديدة؟

من فضلكم إفتحوا سفر التكوين 1: 27. دعونا نقف ونقرأ هذه الآية بصوت عالٍ.

"فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ." (تكوين 1: 27).

تفضلوا اجلسوا. أول شيء يجب ملاحظته هو أن الإنسان قد "خُلِقَ". البشرية لم تتطور من شكل أو حياة أدنى. لا، لقد خُلِقَ بعمل خاص من الله. الشيء الثاني الذي نلاحظه هو أن الإنسان خُلِقَ على "صورة الله". وهذا يدل على أن الإنسان خُلِقَ بصورة طبيعية وروحية مثل الله.

ومن التعبير شَبَهٌ طبيعي، نعني أن الانسان لديه عقل، حتى يمكن أن يُفكِّر، كما يُفكِّر الله. ولديه عواطف، حتى إنه يمكن أن يشعر، كما يشعر الله، وعنده إرادة، لكي يُقرِّر كما يُقرر الله. ولكن حتى الحيوانات لديها هذه القدرات. فإن الكلب الصغير الذي عندي "پِكسي" يقدر أن يفكِّر. ويمكن أن يشعر ويحس. يقدر أن يقرر. وإذا عرفتموه، فأنا متأكد أنكم تتفقون معي فيما أقول. قال أحد الأشخاص، "إنه أكثر ذكاءً من بعض الناس الذين قابلتهم!" ولكن الإنسان لديه شيئاً ليس عند الحيوانات. الإنسان خُلِقَ على صورة الله الأخلاقية والروحية (راجع دراسة الكتاب المقدس لريراي، مذكرات على سفر التكوين 1: 26). لا يوجد حيوان عنده هذا "الشَّبَه" الروحي. هذا هو الشيء الذي يجعل الإنسان فريداً من نوعه على الإطلاق. الإنسان هو الوحيد القادر على معرفة الله والإتصال به.

الرجاء فتح الكتاب على سفر تكوين 2: 7. لنقرأ هنا،

"وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً." (تكوين 2: 7).

عبارة "نَسَمَةَ حَيَاةٍ" هي الترجمة الانجليزية للكلمة العبرية "نَشَمَه." وهذه هي "َنشَمَه" التي هي فريدة من نوعها على الاطلاق للجنس البشري. ليس لدى أي حيوان "نَشَمَه." الإنسان فقط لديه هذه النوعية، مما يجعله قادراً على معرفة الله والإتصال به. كما نقرأ في أيوب 32: 8،

"وَلكِنَّ فِي النَّاسِ رُوحًا، وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ." (أيوب 32: 8).

"نَسَمَةَ الحياة" أو "نَشَمَه" هي ما تعطي البشر القدرة على معرفة وفهم الأمور الروحية.

لكن طبيعة الإنسان الروحية هي الآن مَيِّتَة بسبب السقوط. من فضلكم إذهبوا إلى سفر التكوين 2:17. وهذا هو ما قال الله لآدم. دعونا نقف ونقرأ هذه الآية بصوتٍ عالٍ.

"وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ." (تكوين 2: 17).

تفضلوا اجلسوا الآن. وهذا لا يمكن أن يشير إلى الموت الجسدي وحده. عاش آدم سنوات طويلة جسديا بعد أن أكل من الشجرة. لكن الله قال إن، "يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ" (تكوين 2: 17). في الواقع، مات آدم روحياً في ذات اليوم الذي أكل من شجرة معرفة الخير والشر. خطيته لم تشوه صورة الله في داخله فقط، ولكنها قتلت أيضاً "نَسَمَةَ الحياة"، "نَشَمَه." هذا هو السبب أن الإنسان يحتاج إلى ولادة جديدة.

ثانيا: ما هو حال الإنسان بدون ولادة جديدة؟

كما ذكرت، إن صورة الله تشوهت في آدم. قال الدكتور رايري:

خلق الإنسان في شبهٍ طبيعي ومعنوي لله. ولكنه عندما أخطأ خسر الشبه المعنوي... ولكن الشبه الطبيعي للعقل، والعواطف، والإرادة ما زال يحتفظ بها (دراسة الكتاب المقدس لريراي، مذكرات على سفر التكوين 1: 26).

ما زال الإنسان يفكِّر، ويشعر، ويعمل - لكن لم يعد لديه علاقة مع الله.

ولم تتشوه صورة الله فحسب، ولكن"نَسَمَةَ حَيَاةٍ" أو "َنَشَمَه" "قُتِلَت". أنا استخدم كلمة "قُتِلَت" بمنتهى الحرص. وأستخدمها بنفس المعنى الذي يستخدمه الكتاب المقدس في سفر التكوين 2: 17،

"لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ." (تكوين 2: 17).

لقد مات آدم روحيا في ذلك اليوم. لأن "َنَشَمَه" داخله قد "قُتِلَت".

لماذا هذا الأمر مهم بالنسبة لك؟ لماذا ينبغي أن تهتم بأمر حدث لآدم في بداية التاريخ؟ أقول لكم لماذا:

"بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 5: 12).

"لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ." (كورنثوس 15: 22).

ماذا يقصد الكتاب المقدس عندما يقول: "في آدم يموت الجميع"؟ هو يعني أن جميع البشر الذين انحدروا من آدم أخطأوا وسقطوا معه في تلك المخالفة الأولى. ومات الجميع روحياً في آدم.

"بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 5: 12).

ومنذ اليوم الذي فيه أخطأ آدم، جميع الناس قد أصبحوا خطاة بالطبيعة. قد وُلِدنا جميعاً بطبيعه الخطية، التي ورثناها من أبوينا الأولين. يولد جميع البشر موتى في بالخطية.

"لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ." (كورنثوس 15: 22).

تشوهت صورة الله وفسدت في كل أبناء آدم، والبشرية جمعاء. و "َنَشَمَه" "ماتت" في قلب البشرية جمعاء.

ويظهر هذا واضحا جداً في أفسس 4: 18. من فضلكم اذهبوا إلى هذه الآية في كتبكم المقدسة وقفوا لنقرأ بصوتٍ عالٍ معاً.

"إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ." (أفسس 4: 18).

إن ضمن وظائف الفهم الروحي هو فهم موضوع الموت. الإبتعاد من الحياة مع الله، أي أن قلب الإنسان أصبح أعمى. وهذا هو ما يعنيه الكتاب المقدس عندما يقول أنكم:

"أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا" (أفسس 2: 5).

وهذا ما يعني الكتاب المقدس عندما يقول أيضاً:

"فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ." (كورنثوس 15: 22).

تفضلوا اجلسوا.

ما دمت لا تشعر بهذا فلا يوجد هناك الكثير الذي يمكننا عمله لمساعدتك. وأنا أتفق تماما مع جورج هوايتفيلد المبشر العظيم عندما بشر مراراً وتكراراً أنه لا يمكن أن يتحول أحد حقاً ما لم يشعر بفساد نفسه، حتى يشعر في نفسه بموته تجاه الله.

عندما أخطأ آدم، عمل مئزر من أوراق التين لتغطية نفسه. "فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَلِمَا أَنَّهُمَا عُرْيَانَانِ. فَخَاطَا أَوْرَاقَ تِينٍ وَصَنَعَا لأَنْفُسِهِمَا مَآزِرَ. (تكوين 3: 7).

"فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ."
      (تكوين 3: 8).

أليس هذا ما يفعله كل الناس؟ إنهم يُخيطون أوراق التين معا، ويعملوا لأنفسهم مآزر، ويختبؤون من حضرة الله. ماذا تفعل لك ورقة التين عندما تغطي نفسك بها؟ كيف يمكنك الإختفاء من "وجود الرب"؟

إنه لا يجدي نفعاً معرفة آيات الكتاب المقدس والاستماع إلى العظات ما دمت تستمر في الإختباء من وجود الله.

"فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ." (كورنثوس الأولى 15: 22).

"إِذْ هُمْ مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ." (أفسس 4: 18).

"أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا" (أفسس 2: 5).

ولهذا السبب قال يسوع،

"يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7).

ثالثاً: ما هو علاج هذه الحالة؟

إن علاج حالتك لا يأتي عن طريق العمل البشري. كل ما يمكن للإنسان عمله هو خياطة أوراق التين معا، والإختفاء. هذا هو السبب في أن "القرارية" الحديث أخطأت الهدف. فهي تجعل الولادة الجديدة وكأنها شيئاً من صُنع الإنسان لنفسه - ولا تعتمد على الله. وبالتالي فإن "القرارية" تُعيد خطأ الكاثوليكية في العصور الوسطى، وفي الواقع، ترفض الحقائق العظيمة التي أتى بها الاصلاح. علَّم فيني وتلاميذه أن إلصاق خطيئة آدم إلى أبنائه كان " لاهوتاً خيالياً." وعلَّم أنك لست ميتاً في الخطيئة، وأنه يمكنك أن "تجعل لنفسك قلباً جديداً." ولكن، كان فيني وتلاميذه، هم الذين علَّموا لاهوتاً خيالياً! لا يمكن لإنسان ميت في الخطية أن يُقيم نفسه! الذهاب إلى الكنيسة، وتعلُّم آيات الكتاب المقدس، والذهاب "إلى الأمام" ، لتصلي "صلاة الخاطىء" والمعمودية بالماء، والتكلم عن "خطة الخلاص" - كل هذه ما هي إلا أوراق تين، التي يستخدمها أبناء آدم للاختفاء من محضر الرب! "تكريس النفس" و "إعادة التكريس" - "تجديد تعهداتك" - كلها قمامة كاثوليكية، جميع "القراريين"، الخلاص الذاتي، كلها أوراق تين، تستخدم لإختباء من صوت الله! طلب أن يسوع يخلِّصك؟ ما هذا إلا خلاص بالصلاة؟ ولكنه ليس أكثر من أوراق تين قرارية! الخلاص عن طريق الصلاة هو كاثوليكية القرون الوسطى وتعاليم "قرارية" فيني الحديثة، أمر واضح وبسيط!

"وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ." (أشعيا 53: 3).

"كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ." (أشعيا 53: 6).

كيف يمكنك إخفاء وجهك منه؟ ما الطريقة التي تستخدمها لتتحول إلى "طريقك الخاص"؟

لا يوجد طريقة تستطيع أن تستخدمها، وليس هناك شيء يمكنك أن تتعلم أو تعمل، يمكن أن يساعدك على استرداد صورة الله المشوهه أو إعادة الحياة إلى قلبك الميت!

"لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7).

أي تعليمات أستطيع أن أُعطيك؟ كيف يمكنني مساعدتك؟ يمكنني أن أفعل شيئاً واحداً وهو ما قاله الله لحزقيال النبي أن يقوم به:

"تَنَبَّأْ عَلَى هذِهِ الْعِظَامِ وَقُلْ لَهَا: أَيَّتُهَا الْعِظَامُ الْيَابِسَةُ، اسْمَعِي كَلِمَةَ الرَّبِّ." (حزقيال 37: 4).

"يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7).

يجب أن تدرك أنك قد مُتَّ في آدم. يجب أن تشعر وتفكر كم وصلت إلى الحضيض والعجز لتحصل على الخلاص. يجب أن تحس بوخزات الخطية والشعور بالذنب. يجب تتخلي عن كل أمل في تجديد نفسك.

عندما يبدأ الشخص في الشعور بفساده، عندئذٍ يمكنه القول أنه بدأ يفيق لنفسه. ويمكن القول أن "صوت الرب" هو الذي يدعو الإنسان، كما دعا آدم (راجع سفر التكوين 3: 8-9).

الله هو الذي يدعوك؟ هل تشعر بوخزات الضمير والشعور بالذنب في الداخل؟ لو كان هناك مشكلة من هذا القبيل في نفسك، فإنما هذا من عند الله. للخروج من الظلام من حياة البُعد عن الله، هو يدعوك ليسوع المسيح.

سأختم هذه العظة بالإستشهاد بالنصف الثاني من الآية التي ذكرتها عدة مرات هذا المساء:

"لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ." (كورنثوس الأولى 15: 22).

"بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ." (رومية 5: 12).

"فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ، هكَذَا بِبِرّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا... حَتَّى كَمَا مَلَكَتِ الْخَطِيَّةُ فِي الْمَوْتِ، هكَذَا تَمْلِكُ النِّعْمَةُ بِالْبِرِّ، لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ، بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا." (رومية 5: 18-19 ، 21).

إن يسوع المسيح يستطيع أن يحل سلاسل الموت! ويسوع المسيح يستطيع أيضاً أن يُصلِح الصورة المشوهة! يسوع المسيح يُحيي القلب الميت!

"لأَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ."
       (كورنثوس الأولى 15: 22).

"لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7).

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الانترنت في www.realconversion.com. أُنقر
على "مخطوطات عظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here)
or you may write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015.
Or phone him at (818)352-0452.

قرأ الكتاب المقدس قبل العظة الدكتور كريجتون ل. تشان: رومية 5: 12-21.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (تأليف وليام ت. سليبر، 1819-1904).

الخطوط العريضة

سقوط الإنسان والولادة الجديدة

الدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"لاَ تَتَعَجَّبْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ: يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ." (يوحنا 3: 7).

(يوحنا 3: 3)

أولا: لماذا يحتاج الإنسان إلى الولادة الجديدة؟ سفر التكوين 1: 27؛
سفر التكوين 2: 7؛ سفر التكوين 32: 8 ؛ سفر التكوين 2: 17.

ثانيا: ما هو حال الإنسان بدون ولادة جديدة؟ رومية 5: 12؛ 1 كورنثوس 15: 22
أ؛ أفسس 4: 18 أفسس 2: 5 ؛ سفر التكوين 3: 08.

ثالثاً: ما هو علاج هذه الحالة؟ إشعياء 53: 3 ، 6؛
حزقيال 37: 4؛ 1 كورنثوس 15: 22 ب؛ رومية 5: 15، 18-19، 21.