Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الحنين لربح النفوس

SOUL WINNING COMPASSION

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

عظة أُلقيت في الكنيسة المعمدانية في لوس انجليس
في مساء يوم الرب، 14 أغسطس 2011

"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ." (متى 9: 36).

ترجمت الكلمة اليونانية "تَحَنَّنَ" بمعنى "الشعور بالعطف، والرحمة، والشفقة، أي الإحساس بطيبة القلب والرحمة" (قاموس سترونج). قال سبرجون أن هذه الكلمة اليونانية "لَهِيَ كلمة ذات مغزى رائعٍ للغاية. لم يتم العثور عليها في اليونانية الكلاسيكية. ولم تُوجد في الترجمة السبعينية [الترجمة اليونانية للعهد القديم]. الحقيقة هي أنها كانت كلمة صيغت بواسطة البشيريين [متى ومرقس ولوقا] أنفسهم. لم يجدوا [كلمة] في كل اللغة اليونانية كانت تناسب هذا القصد، وبالتالي فإنهم ألفوا هذه الكلمة. وهي تعبر عن أعمق المشاعر والعواطف؛ وتأتي قوية من الـ [قلب] ̶ تأتي تواقة من أعماق النفس مملوءة بالشفقة... كان قلب [المسيح] على وشك الإنفجار من امتلائه بالشفقة والرحمة بينما كان يبدو عليه الأسف على ما كانت ترى عيناه. فـ "تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ"... على أولئك الذين يقاسون أمامه... إذا لخصت شخصية المسيح كله... في جملة واحدة"، تستطيع أن تقول "تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ"..." (تشارلس سبورجون، "حنان يسوع"، منبر كنسية متروبوليتان، منشورات السائح، طبعة 1979، المجلد 60، ص 613؛ النص، متى 9: 36).

أعتقد أنني أعرف السبب لماذا لم تكن هناك أي كلمة تصف "الحنان" في اللغة اليونانية. لأن العالم اليوناني - الروماني لم يكن بحاجة إلى مثل هذه الكلمة لأن تلك الحضارة لم يكن لديها الإحساس بالعاطفة. لأنها كانت حضارة قد تحولت إلى قسوة بلا قلب أو مشاعر. ويصف الرسول بولس هؤلاء الناس الوثنيون بأنهم "بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ [غير محبين]، وَلاَ رِضىً [دون شفقة] وَلاَ رَحْمَةٍ [لا يرحمون]". (رومية 1: 31). غير محبين، لا يغفرون، بدون شفقة أو حُنُوّ ̶ وهذا يلخص العالم اليوناني - الروماني في القرن الأول. قال الدكتور تشارلز هودج: "كما يرسم لنا هذه الصورة المظلمة هنا، فإنها ليست مُظلمة كما يقدمها من قبل أشهر المؤلفين اليونانيين واللاتينيين، عن مواطنيهم [في القرن الأول]. وجمعت مجموعة من المفسرين بعض النصوص المرعبة من الكتاب القدماء، والتي هي أكثر مما جاء [في رومية 1] التي قدمها الرسول." (تشارلز هودج، دكتوراه، تفسير الرسالة إلى رومية، راية الحق والثقة، طبعة 1997، ص 43؛ مذكرات عنن رومية 1: 29-31).

في هذه العظة القصيرة يمكنني أن أذكركم فقط بقسوة الرومان، و بشراستهم الدموية في الكولوسيام، حيث كان الناس يهتفون في حالة هستيرية والصخب يهز المكان بينما كاني تتمزق أجساد المتصارعين، حتى الأطفال الصغار، إلى قطع بواسطة الدببة البرية والأسود. وأذكركم أن هذه كانت ممارسات مألوفة لهؤلاء الوثنيون أن "يُعرِّضوا" الأطفال الرُّضَّع ليصبحوا يتامى، ويتركوا الآلاف من الأطفال غير المرغوب فيهم للموت في الحقول والغابات، بشكل فظ من الإجهاض.

لكن عندما جاء المسيح، أنقذ أتباعه الكثيرين من الذين اجتازوا خلال تلك القسوة الوحشية التي تعرضوا لها في الساحات. وكان من الشائع بالنسبة لأولئك المسيحيين الأُوَل أن يذهبوا إلى الحقول والغابات لإنقاذ الأطفال الباكيين، والذين كانوا قد تُرِكوا ليموتوا هناك. كان حنان هؤلاء المسيحيون الأُوَل شيئاً جديداً في العالم اليوناني - الروماني في القرن الأوّل. وكان واحداً من المميزات الرائعة لهذا الدين الجديد الذي جذب عشرات الآلاف من الناس إلى الكنائس. وكان هؤلاء المسيحيون الأُوَل قد تعلموا هذا الحنان من المسيح نفسه! والآن سوف أُقدِّم نقطتين عن ربح النفوس من هذا النصّ،

"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ." (متى 9: 36).

أولاً: لكي ما تكون رابحاً للنفوس يجب أن تشعر كما شعر يسوع.

قد يقول أحدهم "حسنا"، "إن هذا كان يسوع. أما أنا فلست يسوع." أعرف أنك لست يسوع. لكنني أعرف أيضا، إذا كنت قد تحولت حقاً، فإنك تريد أن يكون يسوع مثلك الأعلى الذي تحتذيه، لأنه جاء، "تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ." (1 بطرس 2: 21). المسيح هو مثالنا. يجب أن نحاول اتباع المسيح كنموذجنا. وينبغي علينا أيضاً أن يكون لنا نفس موقف المسيح. قال بولس الرسول: "فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا" (فيلبي 2: 5). يجب أن نكافح في أن نفكر ونشعر كما فعل يسوع،

"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ." (متى 9: 36).

مرارا وتكرارا في الأناجيل الثلاثة الأولى المتماثلة النظر، نقرأ عن حنان يسوع وتعاطفه وشفقته تجاه الضالين.

"فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ أَبْصَرَ جَمْعًا كَثِيرًا فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ..." (متى 14: 14).

"وَأَمَّا يَسُوعُ فَدَعَا تَلاَمِيذَهُ وَقَالَ: «إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ...»
       (متى 15: 32).

"فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ وَلَمَسَ أَعْيُنَهُمَا..." (متى 20: 34).

"فَتَحَنَّنَ يَسُوعُ..." (مرقس 1: 41).

"فَلَمَّا خَرَجَ يَسُوعُ رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا، فَتَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ..."
       (مرقس 6: 34).

"إِنِّي أُشْفِقُ عَلَى الْجَمْعِ، لأَنَّ الآنَ لَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ." (مرقس 8: 2).

"فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا: «لاَ تَبْكِي»." (لوقا 7: 13).

عندما كان عمري ثلاثة عشر عاماً جعلت الظروف إنه من المستحيل لي أن أعيش مع والدتي العزيزة أكثر من ذلك. وعل مضض سمح لي عمي أن أُقيم في بيته. ولكن لم أشعر بالترحيب هناك. وأيضا، كان البيت ممتلئاً بالشِّجار والجدل. ولذلك بعد المدرسة، في فترة العصر، كنت أخرج من الباب الخلفي، وأسير خلف المنزل، ثم أتسلق السور لألعب مع ابن الدكتور والسيدة مكجوان وأولاد الجيران. وعندما تغيب الشمس كنت أذهب مع مايك إلى بيتهم لمشاهدة التلفزيون. وفي كثير من الأحيان كانت تقول السيدة مكجوان: "روبرت، لماذا لا تبقى معنا للعشاء؟" عدد لا يحصى من المرات كنت آكل العشاء معهم في المطبخ. وبعد ظهر أحد الأيام قالت السيدة مكجوان "روبرت، هل تحب أن تذهب معنا الليلة إلى اجتماع نهضة؟" قلت، "بالتأكيد"، وذهبت معهم تلك الليلة إلى الكنيسة المعمدانية الأولى في هنتنجتون ﭙارك، كاليفورنيا. وبعد ذلك ذهبت معهم كل يوم أحد. لم أكن قد خلُصت بعد ولعدة سنوات، لكنني واظبت على الذهاب إلى الكنيسة معهم.

ليلة الأحد الماضي ذكرتُ هذه القصة. وبعد ذلك قلت للسيد جريفيث بأنني ما كنت أصبحت قساً اليوم، بعد 57 سنة في وقت لاحق، لو لم تطعمني السيدة مكجوان العشاء، وتقول: "روبرت، هل تحب أن تذهب معنا الليلة إلى اجتماع نهضة؟" عندئذٍ أجابت السيد غريفيث: "ولا أنا أيضاً كنت أكون هنا إذا لم تكن قد فعلت ذلك"، ثم قلت للسيد سِرون: "ولا أي أحد آخر في كنيستنا كان سيكون هنا!" كان الحنان الذي شملني به الدكتور مكجوان وزوجته لولد وحيد، صبي ضالّ في الثالثة عشرة من عمره، أسفر عن تأسيس كنيستين، كثيرون خلصوا، وهذه العظات التي تذهب إلى الآلاف حول العالم في 14 لغة، على شبكة الإنترنت.

"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ." (متى 9: 36).

"اجعلني يا رب خيراً لغيري". دعونا نرنمها!

اجعلني يا رب خيراً لغيري،
   حتى يشع مني النور؛
اجعلني يا رب ضياءً لغيري،
   رافعاً جهراً لواء السرور.
("اجعلني يا رب خيراً لغيري" تأليف إيرا ب. ويلسون، 1880- 1950).

يجب على رابحي النفوس أن يشعروا كما شعر يسوع. إذا كنت لا تشعر بأي حنان، أي عطف أو شفقة على الشخص الضال، فلا توجد هناك فرصة تُذكر لربحه للرب.

ثانياً: لكي ما تكون رابحاً للنفوس يجب أن تفعل ما فعله يسوع.

لم يشعر يسوع بالحنان فقط على الضالين ̶ لكنه أيضاً فعل شيئاً لذلك! ترك التلاميذُ يسوعَ عند بئر يعقوب في السامرة، بينما ذهبوا لشراء الطعام. وعندما عادوا كان يسوعُ محاطاً بالسامريين الذين كانوا قد تحولوا إلى الحياة الجديدة. حاول التلاميذ أن يتوقف يسوع قليلاً لتناول الطعام. فقال إنه بالفعل تناول الطعام:

"طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ. أَمَا تَقُولُونَ: إِنَّهُ يَكُونُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ ثُمَّ يَأْتِي الْحَصَادُ؟ هَا أَنَا أَقُولُ لَكُمُ: ارْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَانْظُرُوا الْحُقُولَ إِنَّهَا قَدِ ابْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ." (يوحنا 4: 34-35).

في السابعة عشر من عمري، دعاني الله للتبشير. أعطوني رخصه للوعظ في الكنيسة في هنتنجتون ﭙارك. لقد بدأت الخدمة مباشرة، ولكنني كنت ما زلت ضالاً. وعظت بإنجيل محفوظ، ولكنني لم أكن قد عرفت المسيح. دعاني الله أن أعظ قبل أن أخلص! انتقلت مع والدتي مرة أخرى في منطقة إكو ﭙارك في لوس أنجليس.

قرأت كتاباً صغيراً عن هدسون تايلور، وهو رائد مرسلي كبير ذهب إلى الصين. شعرت بأنني يجب أن أُصبح مرسلاً للصينيين. فانضممت إلى الكنيسة المعمدانية الصينية الأولى في لوس انجليس في يناير (كانون الثاني) عام 1961. كان عمري عندئذٍ 19 سنة. ولم أكن أدرك ذلك، أنني ما زلت غير مُخَلّص. كان هناك عدد قليل جدا من الشباب في سني في الكنيسة في ذلك الوقت. كانت كنيسة صغيرة جدا في ذلك الوقت، وقبل أن أصبح الدكتور تيموثي لين راعياً هناك. لكن ميرفي ولورنا لوم، زوجين شابين في الكنيسة، رحبّا بي جداً هناك. أخذوني لتناول الطعام بعد خدمات المساء، مع السيد جين يلكرسون. أخذوني إلى بيتهم. وفي الخريف ذهبت إلى كلية بيولا (الآن جامعة). وكان ميرفي يدرس في معهد تالبوت اللاهوتي، والذي كان متصلا ببيولا. كنت جالساً بجانب ميرفي لوم في صباح اليوم الذي قبلت فيه المسيح مخلصاً، في 28 سبتمبر 1961.

بينما أعود إلى الوراء أكثر من نصف قرن، أتأكد تماماً أنني ما كنت قد أصبحت مسيحيا أو قِساً اليوم لولا عطف وحنان الدكتور مكجوان وزوجته والدكتور لوم وزوجته الذي غمروني به. اهتموا جداً بي لمساعدتي حتى أصبحت قوياً للسير مع المسيح وحدي. أستطيع أن أقول باقتناع شديد أن هؤلاء الأشخاص الأربعة ربحوني للمسيح. لكنهم لم يجعلوني أقول فقط "صلاة الخاطىء" بسرعة، ثم تركوني وحالي. لا، فقد فعلوا أكثر من ذلك بكثير! لقد اهتموا بحياتي الروحية أيضاً! إنهم ربحوا نفسي بحنانهم لشاب، وحيد، وضال نظيري. هذا ليس "نمط الحياة" التبشيري. لا! هذا هو التبشير بطريقة المسيح! كانوا لطفاء معي وساعدوني على المواظبة على حضور الكنيسة لسماع رسالة الإنجيل كل يوم أحد. وآمل أن تفعلوا نفس الشيء مع الشباب الضال الذين يأتون إلى كنيستنا.

"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ." (متى 9: 36).

"اجعلني يا رب خيراً لغيري". دعونا نرنمها!

اجعلني يا رب خيراً لغيري،
   حتى يشع مني النور؛
اجعلني يا رب ضياءً لغيري،
   رافعاً جهراً لواء السرور.

قال الدكتور جون آر. رايس:

      رسالة الإنجيل بطبيعة الحال تتطلب تحنن على الضالين... والتضحية العظمى التي قدمها الرب يسوع، وحبه إلى درجة الموت من أجلنا، يجب أن يُذيب قلوبنا. قصة المخلص وكيف ترك السماء، وافتقر من أجلنا، وتواضعه، والذين خانوه، وعرقه الذي كان يتصبب كقطرات دم في جثسماني، وعذاب الموت على الصليب، عندما نتحدث عن كل هذا لا يمكننا إلا وأن تجيش مشاعرنا من الأعمق بالحنان لأجل الخطاة. ياله من غمر من الحب العارم والحنان، والتسليم المقدس، والخدمة الراضية كلها تظهر في المؤمن الحقيقي!...
      كثيرا ما نسمع ما يقوله الخطاة الضالين: "هناك الكثير من المنافقين في الكنيسة." حسناً، آسف إذ أقول إنني أخشى أنهم على حق. لا شك أن هناك العديد من المنافقين في الكنيسة. كان واحداً من الرسل الإثني عشر منافقاً... هل تعرف الشيئ الوحيد الذي يجعل المسيحيين يبدو عليهم النفاق أكثر من أي شيء آخر؟... أعتقد أن الناس غير المُخَلَّصين يشعرون بما لا يفهمون تماما أو يضعوا في كلمات، أن المسيحيون كما يجب عليهم أن يكونوا... يجب ألاّ يصبحوا غير مبالين بالمسائل المقدسة مثل خلاص الخطاة. أعتقد أن الخطاة الضالين في كل مكان يعرفون أنه لو كان هناك سماء نربحها وجهنم تلوح أمامنا، وإذا كان الموت والأبدية والخلاص والدينونة هي موضوعات جدية للغاية كما يُعَلِّم إنجيل المسيح، إذاً فمن المؤكد أن كل مولود جديد للرب ينبغي أن يكون كذلك... ادفع أي ثمن لتنقذ التعساء، الخطاة المحكوم عليهم بالدينونة، بعيداً عن عذاب الجحيم! (جون آر. رايس، دكتوراه، الطريق الذهبي لرابح النفوس الناجح، سيف الرب للنشر، 1961، ص 123، 124، 125).

الإهمال في التحنن لربح النفوس يجعل أعضاء الكنيسة يبدو عليهم وكأنهم منافقين كما يرى العالم. إن إحساس الناس، "إذا كان شعب هذه الكنيسة يعتقد حقا بما يقولونه، لكانوا يفعلون أكثر كثيراً لمساعدة الآخرين على الإيمان بالمبادئ المسيحية ويخلصوا". أنت تعرف أنهم يعتقدون بذلك! دعونا نزيل هذه الشبهات تماماً بمحبة ورعاية الجموع الضالة، والتي تأتي إلى كنيستنا كل يوم أحد!

إذا كنت ترغب في إعادة تكريس حياتك لهذه المهمة المقدسة تعال من فضلك إلى هنا واركع أمام المنبر. سوف نصلي لكي يُحيي الله في قلبك الشفقة على الناس والشباب الضالين الذين يجيؤون لكنيستنا. (الصلاة). "اجعلني يا رب خيراً لغيري". رنموها بينما تعودون إلى مقاعدكم.

اجعلني يا رب خيراً لغيري،
   حتى يشع مني النور؛
اجعلني يا رب ضياءً لغيري،
   رافعاً جهراً لواء السرور.

لا يمكنني أن أختم هذه الخدمة دون أن أقول كلمات قليلة لأولئك الضالين منكم حتى الآن. يقول الكتاب المقدس: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ [ليموت على الصليب]، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يوحنا 3:16). إن صلاتنا أنك تتحول من الخطيئة، وتأتي مباشرة إلى يسوع المسيح. انه يجلس الآن على يمين الله في السماء. تعال إليه بالإيمان! انه سوف يطهرك من ذنوبك بدمه الثمين، ويعطيك الحياة الأبدية. آمين.

(نهاية العظة)
يمكنك قراءة عظات الدكتور هيمرز كل أسبوع على الإنترنت في
www.realconversion.com أُنقر على "نص العظة".

You may email Dr. Hymers at rlhymersjr@sbcglobal.net, (Click Here) – or you may
write to him at P.O. Box 15308, Los Angeles, CA 90015. Or phone him at (818)352-0452.

قرأ النص قبل العظة: الدكتور كنجستون ل. تشان: متى 9: 35-38.
ترنيم منفرد قبل العظة: السيد بنيامين كينكايد جريفيث:
"هنا أنا آتٍ" (بقلم الدكتور جون ر. رايس ، 1895-1980).

الخطوط العامة

الحنين لربح النفوس

للدكتور ر. ل. هيمرز
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

"وَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعَ تَحَنَّنَ عَلَيْهِمْ." (متى 9: 36).

(رومية 1: 31)

أولاً: لكي ما تكون رابحاً للنفوس يجب أن تشعر كما شعر يسوع.
1 بطرس 2: 21 ؛ فيلبي 2: 5؛ متى 14: 14؛ 15: 32؛ 20: 34؛
مرقس 1: 41؛ 6: 34؛ 8: 2، لوقا 7: 13.

ثانياً: لكي ما تكون رابحاً للنفوس يجب أن تفعل ما فعله يسوع.
يوحنا 4: 34-35؛ 3: 16