Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الضرب، النتف, العار والبصق

THE SMITING, PLUCKING, SHAME AND SPITTING

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الرب, يناير/كانون ثاني 31, 2010
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, January 31, 2010

" بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق"
( اشعيا 50 : 6).

هذه هي الآية الثالثة من مجموعة من الآيات في أشعياء التي تنبأت تماما بمعاناة المسيح. كان لهذا النص، بين أمور أخرى، أن يسوع اعطى اشارة الى تلاميذه عندما قال،

" واخذ الاثني عشر وقال لهم ها نحن صاعدون الى اورشليم وسيتم كل ما هو مكتوب بالانبياء عن ابن الانسان. لانه يسلم الى الامم ويستهزأ به ويشتم ويتفل عليه ويجلدونه ويقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم"
       ( لوقا 18 : 31 – 33).

نبوة رائعة في 50:6 أشعياء لا تشير إلى أي شخص ولكن الى يسوع. تم الوفاء بها حرفيا بالرب يسوع المسيح.

"بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم إستر عن العار والبصق"(إشعيا 50: 6).

وسوف اذكر ثلاث حقائق عظيمة من هذا النص هذه الليلة.

1 – أولاً، يسوع "اعطي" نفسه لذلك التعذيب!

الدكتور سترونغ (رقم 5414) يخبرنا أن الكلمة العبرية "ناتان" تعني ""اعطاء. والواقع أن يسوع "اعطي" ظهره الى الذين ضربوه بالسوط. أنه "اعطي" خديه الى الذين لطموه. أنه "اعطي" وجهة إلى "العار البصق". قال يسوع،

" لهذا يحبني الآب لاني اضع نفسي لآخذها ايضا. 18 ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي.لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان آخذها ايضا.هذه الوصية قبلتها من ابي." ( يوحنا 10 : 17 – 18).

ومرة أخرى، في حديقة الجسمانية، عندما جاءوا للقبض عليه، قال يسوع لبطرس،

"أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب الى أبي فيقدم لي أكثر من اﻹثني عشر جيشا من الملائكة . فكيف تكمل الكتب أنه هكذا ينبغي أن يكون"
      (متى 26: 53-54).

حتى عندما جاء الجنود للقبض عليه، يسوع قد دعا الملائكة 000 72 للحيلولة دون ذلك. إلا أنه رفض عمدا للقيام بذلك. نعم، المخلص "اعطي" خديه ووجهة إلى "ضاربيه". أنه "اعطي" نفسه لتلك المعاناة لتحقيق الغرض من قدومه إلى هذه الأرض، لإنقاذ الشعب، لتخليص جميع أولئك الذين أتوا إليه. وقال،

" الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة"
       ( تيموثاوس الاولى 2 : 6).

هو,

" الذي بذل نفسه لاجل خطايانا لينقذنا من العالم الحاضر الشرير حسب ارادة الله وابينا" ( غلاطية 1 : 4).

هو,

" الذي بذل نفسه لاجلنا لكي يفدينا من كل اثم ويطهر لنفسه شعبا خاصّا غيورا في اعمال حسنة" ( تيطس 2 : 14).

قال,

" لهذا يحبني الآب لاني اضع نفسي لآخذها ايضا. 18 ليس احد يأخذها مني بل اضعها انا من ذاتي.لي سلطان ان اضعها ولي سلطان ان آخذها ايضا.هذه الوصية قبلتها من ابي." ( يوحنا 10: 17 – 18).

وقدم نفسه للتعذيب، وصلب لأنه يحبك! وقال

"ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لاجل احبائه"
       (يوحنا 15: 13).

جاء يسوع من عرش السماء لهذا الغرض: أن يعطي حياته لذلك التعذيب وهذا العار من اجلنا! أوه، ياله من فكر! ويقول: ""بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم إستر عن العار والبصق" وأضاف حياته فوق تلك الفظائع لأنه يحبك وهو صديقك! "يسوع هو"صديق الخطاة"!" ارجوا الوقوف والغناء اليه!

يسوع هو صديق الخطاه،
   صديق الخطاه، صديق الخطأة؛
يسوع هو صديق الخطاه،
   هو يمكن ان يطلق سراحك!
("يسوع هو"صديق الخطاة"،" الكاتب المجهول).

"بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم إستر عن العار والبصق"(إشعيا 50: 6).

2-ثانيا، يسوع "اعطي" نفسه لذلك التعذيب لشفاء روحك الخاطئة!

أنه "اعطي ظهره إلى الضاربين." لا تأخذ هذا ببساطة! يقول الكتاب المقدس،

" فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع وجلده." ( يوحنا 19 : 1).

سبورغون قال,

وسلّمه بيلاطس، المحافظ، إلى عملية قاسية من الضرب والتعذيب, السوط مصنوع من الأوتار قاسية أنها كانت الملتوية من قرون الغنم، مع قاعدة من العظام، من أجل ان تكون أكثر فعالية في تمزيق طريقها إلى اللحم العاري، التي مزقتها في حدود فظيعة. الضرب كان مثل عقوبة عموما أسوأ من الموت بنفسه، وبالواقع أن العديد من الناس قد لقوا مصرعهم من مثل هذا الضرب، أو بعد ذلك. لدينا المخلص المبارك أعطى ظهره للضاربين، و [هم] سببوا جروح عميقة هناك. ياله من مشهد بائس! كيف يمكننا النظر في هذا الشأن؟ (جيم ة سبورغون، "العار والبصق،" المنبر الخيمة العاصمة،"منشورات بلجرمز"، طبع عام 1972، المجلد الخامس والعشرون، ص 422).

" بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق" ( اشعيا 50 : 6).

لماذا اعطيت ظهرك الى المضروب، يسوع؟ ومرة أخرى، أشعياء الذي يعطينا الجواب،

"وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . "(إشعيا 53: 5).

مع "الجروح" التى على ظهره أرواحنا تلتئم من الخطيئة! بطرس الرسول اوضح ذلك عندما قال،

"الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده القوة الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم " (بطرس الاولى 2: 24).

أرواحنا المدمّرة بالخطيئة، يمكن ان تلتئم بالجروح التي تحملها يسوع!

وجاءت حشود كبيرة عنده بينما كان في بحيرة طبرية

" فعلم يسوع وانصرف من هناك.وتبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا."
       ( متى 12: 15).

هو شفاهم، كما يمكنه شفاء قلبك الشرير "الملء بالشر" وعلى الرغم من أن (إرميا 17: 9). تشارلز ويسلي، في ترنيمتة لعيد الميلاد المعروفة, قال أن المسيح قد "يرتفع بالشفاء من الجروح ..... ولد لرفع أبناء الأرض، ولد لإعطائهم حياة ثانية." تعال إلى يسوع وسوف تلتئم جراح الخطيئة في روحك، وأنت سوف تولد من جديد!

3-ثالثاً، يسوع "اعطي" نفسه لذلك التعذيب كبديل لك، ولاثمك!

" بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق" ( اشعيا 50 : 6).

لا شيء يمكن ان يكون اوضح,

"وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا." ( اشعيا 53 : 5-6).

المسيح مرّ من خلال هذا العذاب بدلاً عنك, ليخلصك من الجحيم!

" حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه.وآخرون لطموه"
       ( متى 26 : 67).

" فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ.وكان الخدام يلطمونه" ( مرقص 14: 65).

" وبصقوا عليه واخذوا القصبة وضربوه على راسه."
       ( متى 27 : 30).

" وكانوا يضربونه على راسه بقصبة ويبصقون عليه ثم يسجدون له جاثين على ركبهم." ( مرقص 15 : 19).

" والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه. وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين تنبأ.من هو الذي ضربك. واشياء أخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين" ( لوقا 22 : 63- 65).

" فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع وجلده" ( يوحنا 19 : 1).

" بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق" ( اشعيا 50 : 6).

وقال جوزيف هارت بان هذا,

انظر كيف يقف الصابر يسوع،
   مهان في [هذا المكان فظيعة]!
المذنبون قد ربطوا أيديه،
   بصقوا في وجه الخالق.
( "العاطفه" بقلم جوزيف هارت، 1712-1768؛ تعديل بواسطة الدكتور هايمرز).

مرّ يسوع من خلال كل هذه المعاناة. سمّروا يديه وقدميه على الصليب! ومرّ من خلال كل هذا الرعب والألم بدلاً عنك. عاني ومات على الصليب في مكانك، دفع الغرامة عن خطاياك، ليجلبك نظيف، إلى الله!

" فان المسيح ايضا تألم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح"
       ( بطرس الاولى 3 : 18).

د. اسحق واتس قال,

ترى، من رأسه أيديه واقدامه،
   اختلط الحزن والحب ؛
هل رايت مثل هذا الحب والحزن يختلط،
   أو تاج من الشوك نسّق ؟

كان عالم كامل من الطبيعة لي،
   وكانت هدية صغيرة للغاية؛
الحب الإلهي مدهش،
   ويطالب بروحي وحياتي وكل شيء.
("عندما امسح الصليب الرائع" بقلم اسحاق واط، 1674-1748).

وليام وليامز قال,

تحميل هائل من الشعور بذنب البشرية،
   وكان على المخلص،
أسفاه بثوبه، هو
   وكان العريض للخطأة.
وكان العريض للخطأة.
   ("الحب في الكرب" بقلم ويليام ويليامز، 1759).

ودفع يسوع ثمن الخطيئة-الديون الخاصة بك بالمعاناة والموت على الصليب! تعال إلى يسوع، وأنه سيعفو عن خطاياك ويخلص روحك! قد تقول بكل قلبك،

أنا قادم، يا الرب!
   قادم الآن إليك!
اغسلني، وطهرني في الدم
   الذي تدفق على الجلجلة.
("انا قادم، يا رب" بقلم لويس هارتسو، 1828-1919).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
.www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون على شان: لوقا 18 : 31 – 34.
غناء منفرد أثناء الوعظه السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" الحب في عذاب" ( بقلم وليم وليامز, 1759, على نغمة " النعمة الحلوة متوجة بالاشواك")

ملخص

الضرب، النتف, العار والبصق

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق"
( اشعيا 50 : 6).

(لوقا 18: 31-33)

1.  أولاً، يسوع "اعطي" نفسه لذلك التعذيب!
   يوحنا 10: 17-18؛ متى 26:53-54؛ 1 تيموثاوس 2: 6؛
   غلاطية 1: 4؛ تيطس 2: 14؛ يوحنا 15: 13.

2.  ثانيا، يسوع "اعطي" نفسه لذلك التعذيب لشفاء روحك من الخطيئة!
   يوحنا 19: 1؛ أشعياء 53:5؛ بطرس اللاولى 2: 24؛9.     متى 12: 15؛ إرميا 17:

3.  ثالثاً، يسوع "اعطي" نفسه لذلك التعذيب كبديل عن إثمك!
   أشعياء 53: 5-6؛ متى 26:67؛ مرقص 14:65؛ متى 27:30؛ مرقص 15: 19؛
   لوقا 22:63-65؛ يوحنا 19: 1؛ بطرس الاولى 3: 18.