Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

القوّة لربح النفوس من خلال الصلاة

STRENGTH FOR SOUL WINNING THROUGH PRAYER

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الرب, اغسطس/آب 1, 2009
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Saturday Evening, August 1, 2009

" واما منتظروا الرب فيجددون قوة" ( اشعيا 40 : 31).

وقال الدكتور توري عن هذا الاصحاح,

هناك قوَّة هائلة في الصلاةِ. وذلك يعود الى الحُصُول على قوَّةِ كبيرة في الحياةِ والخدمةِ المسيحيةِ. الشخص الذي لا يكرّس وقتَ للصلاةِ عليه ان يَتْركُ كُلّ أمل للحُصُول على قوة الله. " واما منتظروا الرب فيجددون قوة " (أشعيا 40: 31). خِدْمَة الرب تعني أكثر مِنْ إنفاق بضعة دقائق في بِداية ونهاية كُلّ يوم عبر عرض بعض الطلبِات. " واما منتظروا الرب فيجددون قوة." تَأْخذُ الصلاةُ الحقيقيةُ وقتاً وفكرُ، لَكنَّها سبيل للخلاص عظيم. في كل الأحوال إذا نحن نَعْرفَ كيف نجدد القوَّةِ فنحن يَجِبُ أَنْ نَكُونَ رجالَ ونِساءَ الصلاةِ ( توري، كَيفَ تحْصلُ على إمتلاءِ القوَّةِ في الحياةِ والخدمةِ المسيحيةِ، فليمنج إتش . ريفيل، 1897, صفحة. 95).

" واما منتظروا الرب فيجددون قوة." ( اشعيا 40 : 31).

أنا سَأَعطيكم بضعة أفكار مختصرة عن هذا النَصِّ مِنْ الدّكتورِ توري , الرجل الذي عَرفَ كَيفَ يَخْدمُ الله في الصلاةِ.

1. أولاً، الصلاة يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ لنا حكمةَ لرِبْح الأرواحِ.

تَتكلّمُ التوراةُ بوضوح عن هذه النقطةِ،

" وانما ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له" ( يعقوب 1 : 5).

الله لَنْ يُوبّخَك، أَو يَنتقدُك، أَو يَجِدُ عيباً فيك، إذا تطلب منه الحكمةِ. أوه، لا! "هو سَيُعطيك." لا وعدَ يُمكنُ أَنْ يَكُونَ أوضحَ مِنْ ذلك! نحن يُمكنُ أَنْ نَأخُذَ الحكمةً، حكمة الله نفسه، في كُلّ نقطة من الحياةِ. الله لا يُريدُنا أَنْ نَتلمّسَ في الظلامِ. هو يُريدُ إعْطائنا حكمتَه اللانهائيةَ. كُلّ ما علينا فعله هو الطلب في إيمانِ. العديد مِنْ الناسِ يَتعثّرونَ في غباؤهم عندما يُحاولونَ رِبْح الأرواحِ. وهم ليس لديهم حكمةُ لربح الروحَ. أنت لا تَستطيعُ رِبْح الأرواحِ بدون حكمةِ. أنت لا يُمكنُ أَنْ تَأخُذَ تلك الحكمةِ بدون الصَلاة من أجلها! كلمة الله تَقُولُ،

" وانما ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له" ( يعقوب 1 : 5).

كَيفَ أَتكلّمُ مع ذلك الشخصِ الجديدِ بَعْدَ أَنْ يَجيءُ للكنيسة؟ كَيفَ أُساعدُه للمجيءُ إلى الكنيسةِ؟ كَيفَ أُساعدُه لكي يُصبحَ مسيحي؟ ،

" وانما ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعيّر فسيعطى له" ( يعقوب 1 : 5).

لكن هذا "الطلب" لَنْ يَصْبحَ كطقوس في الصلاةِ. هو يَجِبُ أَنْ يكُونَ صلاةً جدّيةً عميقةً تاتي من " واما منتظروا الرب فيجددون قوة " ( اشعيا 40 : 31).

" واما منتظروا الرب فيجددون قوة." ( اشعيا 40 : 31).

قوَّة في الصلاةِ، يا رب، قوَّة في الصلاةِ،
هنا ' ذنب وحُزن في وسط الأرضِ؛
الرجال يفنوا ويَمُوتونَ، أرواح بأئسة؛
أعطيني القوة، قوَّة في الصلاةِ!
("علّمُني الصَلاة" مِن قِبل ألبرت إس . ريتز، 1879-1966).

2. ثانياُ،ال صلاة يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ الروحَ القدس في كُلّ قوتها المباركة إلى الفوز الروحِي.

وقال السيد المسيح,

" فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه" ( لوقا 11 : 13).

هو كَانَ بَعْدَ أَنْ إستمرَّ التوابعَ الأوائلَ "في الصلاةِ والتضرّعِ" (اعمال الرسل 1 :14) " كَانوا جميعاً مُمْلُئين بالروحِ القدس" (أَعمال الرسل 2 :4).

الصلاةُ هي التي تَجْلبُ قوَّةَ الروحَ القدس إلى حياتِنا والعملِ الذي نَفمَلُه في فوز الروحِ. أعتقد بان العديد مِنْكم يُوافقونَ بأنّكم لم تخَدموا الله بما فيه الكفاية في الصلاةِ الّفعّالةَ في مُسَاعَدَة الأرواحِ التي تاتي إلى الكنيسةِ ليتم خلاصها. هذا نتيجة عدم الصلاة من أجل قوَّةِ الروحِ القدس في ربح الروحِ؟ السيد المسيح أعطىَ مثالاً يُوضّحُ هذا الوعدا عندما قالَ،

" فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه" ( لوقا 11 : 13).

إسألْ الله لمنحك قوَّةِ الروحِ القدس لمُسَاعَدَتك لتَكُونُ البركة إلى المفَقودين في فوز الروحِ. هو سَيَعطيك قوَّةَ الروحِ القدس إذا تَخْدمُه في الصلاةِ. العديد مِنْكم عِنْدَهُمْ قوَّةُ صَغيرةُ في ربح الروحِ ببساطة لأنك تَقْضي وقتَ صَغيرَ جداً في الصلاةِ لقوَّةِ الروحِ الفائِزةِ.

" واما منتظروا الرب فيجددون قوة." ( اشعيا 40 : 31).

قوَّة في الصلاةِ، يا رب، قوَّة في الصلاةِ،
هنا ' ذنب وحُزن في وسط الأرضِ؛
الرجال يفنوا ويَمُوتونَ، أرواح بأئسة؛
أعطيني القوة، قوَّة في الصلاةِ!
("علّمُني الصَلاة" مِن قِبل ألبرت إس . ريتز، 1879-1966).

3. ثالثاً، الصلاة يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ قوَّةَ الله إلى عملِنا الإنجيليِ، على دعوتنا الإنجيليةِ في الشوارعِ، وفي اتصالاتنا للدعوة الإنجيلية عندما نَتّصلُ للحُصُول علي الناس للمجيء إلى صلواتِ الكنيسة، ولِكي نكون بركة إليهم عندما يَجيئونَ للمُبَارَكَة.

عندما كَان الرسل يجابهوا العقباتِ، "فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا الى الله" (أَعمال الرسل 4 :24). " ولما صلّوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه.وامتلأ الجميع من الروح القدس ونعمة عظيمة كانت على جميعهم(أَعمال الرسل 4: 31-33; 5: 13). هَلْ تُريدُ قوَّةَ الله في دعوتكِ الإنجيليةِ، وجْلبُ الناسَ للمُبَارَكَة؟ صلّي من أجل ذلك. إخدمْ الله في الصلاةِ لكي يسَاعَدَك.

جاءتْ أم إلى الدّكتورِ توري تشكوا له إبنها الفاسدُ الذي لا يَستمعَ إلى طلباتِها. سَألتْ الدّكتورَ توري ما العمل. قالَ، "صلّي." والولد تحُوّلَ بعد وقت قصير وأصبحَ مسيحي لَطِيف. لِماذا؟ لأن أمَّه إستمعتْ إلى الدّكتورِ توري وبَدأتْ بخِدْمَة الله في الصلاةِ الجدّيةِ لإبنِها كُلّ يوم - والله أجابَ الى صلاواتَها عندما أصبحتْ جدّيةَ حول خِدْمَة الله في الصلاةِ للولدِ.

لم يسبقَ أَنْ كَانَ هنام إحياء عظيم وحقيقي بدون خِدْمَة الله في الصلاةِ. الدّكتور توري قالَ، "العديد مِنْ ما يسمّى بالإحياءِ اتي من عمل الانسان. لكن كان هناك وقت الإحياءِ العظيمِ في الماضي لم يسَبَقَ وأَنْ كَانَ هناك إحياء عظيم وحقيقي بدون الصلاةِ، بدون إنتظار الله في الصلاةِ. العديد مِنْ ما يسمّى بالإحياءِ الحديث يَاتي من عمل الانسان." لكن الإحياءَ الأصيلَ يحدث بخِدْمَة الله في الصلاةِ الجدّيةِ.

العديد مِنْ المسيحيين لا يُدركونَ كَمْ ان قوّة صلاواتَهم، تعتمد على الوعظ القويِ أَو الضعيفِ مِنْ قَسِّهم. إهمال خِدْمَة الله في الصلاةِ الجدّيةِ يُمْكِنُ أَنْ يؤدّي إلى اختلاف كبير بين التحويلاتُ في خدماتِ الأحدَ. أَستجديك لوَضْع وقت إضافي لخِدْمَة الله في الصلاةِ لهذه الإجتماعاتِ، للإيصاء بأَنْ يَكُونَ عِنْدَ قسّك القوة، وللمفقودينِ لكي يُحوّلوا. أنا أَطْلبُ مِنْك البَدْء بخِدْمَة الله في الصلاواتِ الجدّيةِ لهذه الإجتماعاتِ، في صلاواتِكَ الخاصّةِ. أَتمنّى بأنّك سَتَضِعُ جانباً بعضَ الوقت كُلّ يوم للصَلاة من أجل الله لمُسَاعَدَة القَسِّ لكي يَعْرفُ ما يَوصي، ولمُسَاعَدَته بقوة لتَحويل المفقودينِ. أيضاً، امضي الكثير من الوقت في الصلاةِ للمفقودينِ، بالأسم إذا كان بالإمكان، الله سَيَفْتحُ قلوبَهم لإسْتِقْبال السيد المسيح في هذه الإجتماعاتِ، وصلّي خصوصاً لجَعْلك بركة إلى الناسِ المفقودينِ عندما يَجيئونَ للمُبَارَكَة يوم الأحد. أَتمنّى بأنّك سَتَضِعُ جانباً بَعْض الوقتِ كُلّ يوم مِنْ الآن حتى ذلك الحين لخِدْمَة الله، وصلّي من أجل هذه الأشياءِ المهمةِ بجدية في حياةِ كنيستِنا. وصلّي وصُومُ لهذه الأشياءِ السّبت القادم أيضاً.

إجعلْني بركة، اجْعلُني بركة،
من حياتِي السيد المسيح يُشرقُ؛
إجعلْني بركة، لمنقذي، أَصلّي،
إجعلْني بركة إلى شخص ما اليوم.
("اجْعلُني بركة "بقلم ايرا ويلسون، 1880-1950).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

ملخص

القوّة لربح النفوس من خلال الصلا
(sub_title)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" واما منتظروا الرب فيجددون قوة." ( اشعيا 40 : 31)

1.   أولاً، الصلاة يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ لنا حكمةَ لرِبْح الأرواحِو يعقوب 1 : 5.

2.  ثانياُ،ال صلاة يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ الروحَ القدس في كُلّ قوتها المباركة إلى الفوز الروحِي,
   لوقا 11 : 13, اعمال الرسل 1 : 14, 2 : 4.

3.  ثالثاً، الصلاة يُمْكِنُ أَنْ تَجْلبَ قوَّةَ الله إلى عملِنا الإنجيليِ،على دعوتنا الإنجيليةِ في
   الشوارعِ، وفي اتصالاتنا للدعوة الإنجيلية عندما نَتّصلُ للحُصُول علي الناس,
   للمجيء إلى صلواتِ الكنيسة، ولِكي نكون بركة إليهم عندما يَجيئونَ للمُبَارَكَة
    اعمال الرسل 4 : 24, 31 – 33, 5 : 13.