Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

تعليقات على اليقظه العظيمة الاولى

COMMENTS ON THE FIRST GREAT AWAKENING

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم السبت, مايو/ أيار 16, 2009
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Saturday Evening, May 16, 2009

" وبينما هو آت مزقه الشيطان وصرعه.فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي وسلمه الى ابيه" ( لوقا : 42).

لقد قَرأتُ قبل اسبوعين أجزاءَ من كتاب جوناثان إدواردز ' " قصة مخلصة مِنْ التحويلاتِ المفاجئةِ." اللّيلة أنا سَأَقْرأُ جزءَ من هذا الكتاب لإدواردز ' "مذكرات." حرّرتُه وكيّفتُه إلى اللغةِ الإنجليزيةِ الحديثةِ. اليقضة العظيمة الأولى بَدأتْ في كنيسةِ إدواردز في نيو إنجلند. أعطىَ لوك تيرمان هذا الوصفِ لتوضيح طبيعة إجتماعاتِ جوناثان إدواردز:

في حالاتٍ كثيرةٍ من إتهام الذنبِ والتحويلِ حُضِّرا بالحماسِ الطبيعيِ الحادِّ. أعداد [مِنْ الناسِ] سَقطتْ ساجدةً [على] الأرض، وبَكتْ جهورياً للرحمةِ. أجساد إهُتزّتْ و[فقدت الوعي] … طَلبَ الناس الرحمةَ بشكل حرفي … إرتعدَوا من الذنب؛ لكن لَيسَ أكثر مما يفعل فلاسفة الوقت الحاضرِ، إذا كَانَ عِنْدَهُمْ فكرة واضحةُ عن عذابِ المَلْعُونينِ [في الجحيم]. كان هناك إغماء … مذنبون طائشون تحُوّلوا بشكل غير قابل للشك، واصبحوا مخلوقاتَ جديدةَ في السيد يسوع المسيح (لوك تيرمان، حياة وزمن القسِّ جون ويزلي، منشورات تينتميكر، 2003 إعادة طبع , صفحة. 218-219؛ تعليقات على اليقضة في نيو إنجلند تحت إيصاء جوناثان إدواردز).

هذا الحماسِ كَان مختلف جداً سابقاً عمّا هو عليه اليومِ. في الإجتماعاتِ الحديثةِ هناك سقوط ونداءات، لَكنَّها ترتبط ب"ما يسمّى حشواتِ الروحِ، "و" شفاء الجسد." لا شيئ من ذاك حَدثَ في إجتماعاتِ جوناثان إدواردز. في إجتماعاتِ إدواردز سَقطوا تحت الإتهامِ المتطرّفِ مِنْ الذنبِ. إرتعدوا وبَكوا على ذنوبِهم مَع "وجهات نظر واضحة مِنْ عذابِ المَلْعُونينِ." لذا الحماس المؤثّر اليوم لَيس في كل نفس. هم لم يأتوا مَع "إتهام الذنبِ." ذلك الإختلافُ بين الإحياءِ المزوّرِ والإحياءِ الحقيقيِ. حيث أنَّ الإتهام العميق مِنْ الذنبِ غائب، نحن يَجِبُ أَنْ نحذف " هذا الحماسِ الجسدي." الإتهام الحقيقي والتحويل الحقيقي، يتبع حياة مسيحية حقيقية، لا يُمْكن أنْ يُزيّفَ.

في مذكراتِ إدواردز، َكْتبُ عن وعظة القاها على مجموعة من الناسِ في بيت. وقُرب نهاية الوعظة "شخص واحد أو إثنان كانا مسيحييان وقد تأثرا جداً بعظمةِ ومجدِ الله. وكَانَ لهذا تأثير مرئي واضح على أجسامِهم."

وبعد وقت قصير لاحقاً، في الغرفةِ الأخرى مِنْ البيتِ , مجموعة من الشبابِ وَقعتْ تحت الإتهامِ العميقِ، والكثير كَان يغلبهم الضِيقِ حول وضعهم الشرّيرِ والتعيس، "حيث اصبحت الغرفة مليئة بلا شيء سوى ضجّات، إغماء، وما شابه." ناس أكثر جاؤوا مِنْ اجزاءِ آخرى مِنْ البلدةِ وقُهِروا بالطّريقة نفسها. هذا استمر لعِدّة ساعات. بعد هذه الإجتماعاتِ العديد من الشبابَ والأطفالَ بنفس المستويَ صَرخوا وادركوا عظمة خطيئتهم، غابَوا عن الوعي تحت إتهامِ الذنبِ. إدواردز أَخذَهم إلى البيتِ الآخرِ ونَصحَهم بان يتعلّقوا بالخلاص. الأطفال "تأثروا كثيراً بالتحذيراتِ التي اعطاها اياهم المستشارين، والعديد مِنْهم تغلّب على ذلك؛ والغرفة مُلِأتْ بالنداءاتِ؛ وعندما خرجوا الى الشوارعَ بْكوا جهورياً … إتهاماتهم أَخذتْهم بعُمقُ، وبَقيتْ مَعهم [حتى تحُوّلوا] "(جوناثان إدواردز، مذكرات، راية ثقةِ الحقيقةِ، 1992 طبعة، مجلد 1 , صفحة. lviii).

في كتابِه، قصة التحويلاتِ، قالَ إدواردز بحكمة بأنّ البعض مِنْ الناسِ شَعروا بالضيق لأن "الشيطان كَانَ عِنْدَهُ (من المحتمل) يَدّ عظيمة [في] مُشَابَكَتهم، وسْدُّ طريقهم [إلى السيد المسيح] … ووضع الحواجز بينهم، [الشيطان] يستفيد فائدة عظيمة منهم "(صفحة. 351).

الذي يُميّزُ "هذه الضجّاتِ، إغماء، وما شابه "مِنْ الظواهرِ المؤثّرةِ الحديثةِ بأنّهم كَانوا يَصْرخونَ تحت إتهامِ الذنبِ - الذي يُؤدّي إلى التحويلِ. هم ما كَانوا يتظاهروا من أجل المظاهر، كما نَرى في هذه الإجتماعاتِ الحديثةِ.

الشيء الآخر الذي يجب ان يؤخذ في الحسبان قول إدواردز: "الشيطان كَانَ عِنْدَهُ (من المحتمل) يَدّ عظيمة [في] مُشَابَكَتهم، وسدّ طريقَهم …" يَبْدو غريباً بأنّه قليق جداً ما يُقالُ حول الشيطانِ في الكُتُبِ التي قرأتها عن الإحياءِ. والعديد مِنْهم لا يَذْكرونَه مطلقاً. يَذْكرُ الآخرو الشيطانَ فقط كعائق إلى الإحياءِ، لكن ليس أَبَداً كتزييف، على الأقل في العديد مِنْ الكُتُبِ التي قَرأتُها عن هذا الموضوعِ. الدّكتور اساهيل نيتليتون علّقَ على ذلك قبل مئة وخمسين سنةً:

أنا في أغلب الأحيان تفاجأت من هذا النمطِ من الإيصاء، بأنّه لم يسُمِعَ احد عن مخاطرِ التحويل [الخاطئ] المزوّر. لشهورِ عديدة، الفكر لم يُلْمَحَ بأنه كان هناك أيّ شيء من هذا القبيل كتأثير شيطاني على شكل دينِ (اساهيل نيتليتون، إقتبسَ عن بينيت تيلر وأندرو بونر، الحياة وأعمال اساهيل نيتليتون، راية ثقةِ الحقيقةِ، 1975 طبعة , صفحة. 367).

كنتيجة ل"القراريين" كُلّ أولئك الذين عَملوا الايمان كمهنة اعتبروا كمتحوّلين. هذا بَدأَ نحو نهايةِ اليقضة العظيمةِ الثانيةِ كنتيجة لعِلْمِ اللآهوت وممارسة فيني "القراريين. الدّكتور نيتليتون كَانَ معارضَ لفيني. قالَ بأنّ "القراريين" أنتجَوا مثل هذا لقلةِ فطنتهم بأنّ كُلّ مِهَن الإيمانِ قُبِلتْ كتحويلات حقيقية، "لم يفكروا بأنه كان هناك الشيءِ كتأثير شيطاني على شكل دينِ (وبمعنى آخر: . تحويل)."

قبل حوالي عشرون سنة، أَعتقدُ بان الله اظهر لي بان ما قاله الدّكتورِ نيتليتون في التقديرِ أعلاهِ هو السببُ الرئيسيُ لنسبة الإحياءُ الصَغيرة جداً في العالمِ الغربيِ منذ اليقضة العظيمةِ الثالثةِ (1857-1859). على نحو متزايد، منذ ذلك الوقت، قَبلَ قساوسةَ مهنة المسيحيةِ كما لو أنَّها كَانتْ تحويل حقيقي. تَوقّفوا عن الإعتِقاد بان الشيطانِ يُمْكِنُ أَنْ يَعطي " تحويلات [خاطئة]." و بسبب هذا العديد مِنْ القساوسةِ فَقدوا فطنتهم الروحيةً، والكنائس الغربية في أمريكا وأوروبا امَتلأتْ بالناسِ الغير محوّلينِ, مسيحيين إسميينَ فقط - مسيحيين بالإسم فقط. أنا الآن أَعتقدُ بأنّ القساوسةِ يَجِبُ أَنْ يَستمعوا إلى شهاداتِ أولئك الذين يتخذون الإيمانِ كمهنة، والتوقّفُ عن تَعميد الناسِ التي لم تبتعد عن الرّذيلة بشكل واضح ولم تاتي بشكل اكيد إلى السيد المسيح بنفسه. الناس الذين لم تطهّر شهادةُ السيد المسيح ذنبَهم بدمِّه يَجِبُ أَنْ يُستَمرّ رجال الدين بإلانتظار إلى أنْ يُوضّحُوا إلى القَسِّ والكنيسةِ بانهم واجهوا توبةَ حقيقيةَ وثقةَ حقيقيةَ في السيد المسيح لوحده. ما عدا ذلك الشيطان سَيُواصلُ إغْراق كنائسِنا لالمسيحيين الإسميينِ الذين لم يولدوَ ثانيةً ولم يواجهوا التحويلَ حقيقيَ.

أَعتقدُ بانه كان هناك الكثير مِنْ التأثيرِ الشيطانيِ في اليقضة العظيمةِ الأولى، كما في كُلّ إحياء حقيقي. هناك دائماً خَلِيْط بين الحقيقةِ والخطأِ أثناء الإحياءِ الحقيقيِ. لِهذا قساوسة يَجِبُ أَنْ يَستعملوا الفطنةَ في التَعَامُل مع المفقودينِ. أَعتقدُ بأنّ أولئك الذين صَرخوا وطُرِحوا ارضاً كانوا في أغلب الأحيان تحت تأثير الشيطانُ. نَرى هذا في التوراةِ. رجاءً إتّجهْوا إلى لوقا 9: 37.

" وفي اليوم التالي اذ نزلوا من الجبل استقبله جمع كثير. 38 واذا رجل من الجمع صرخ قائلا يا معلّم اطلب اليك.انظر الى ابني.فانه وحيد لي. 39 وها روح يأخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا وبالجهد يفارقه مرضضا اياه. 40 وطلبت الى تلاميذك ان يخرجوه فلم يقدروا. 41 فاجاب يسوع وقال ايها الجيل غير المؤمن والملتوي.الى متى اكون معكم واحتملكم.قدم ابنك الى هنا. 42 وبينما هو آت مزقه الشيطان وصرعه.فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي وسلمه الى ابيه." ( لوقا 9 : 37 – 42).

أوصتْ سبورجون عِدّة خطب على هذا المرورِ والممراتِ المتوازيةِ في متى ومرقص. في خطبتِه، "رمية الشيطانَ الأخيرةَ، "سبورجون قال،

أنا أَتكلّمُ حول الشيطانِ الذي يَرْمي البعضَ الى الهاوية ويُمزّقهم لانهم تبعوا السيد المسيح. أيوجد احد بينكم لا يعرف شيئاً حول هذا الموضوع؟ حَسناً، أَنا مسرورُ لانكم كلكم تعرفون. إذا تَأتوا إلى السيد المسيح بدون أَنْ تُطْرَحَوا وتمزّقوا أَنا مسرورُ بذلك. سَعيتُ لمُسَاعَدَة أولئك الذين تم تعذيبُهم بشدة؛ لكن إذا أنت لَسْتَ لم تجرّب هذا، فأنا لا اتمنّى ان تجربه ابداً … ( سي. إتش . سبورجون، "رمية الشيطانَ الأخيرةَ، "منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بلجرمز، 1973 إعادة طبع، مجلد XXIX , صفحة. 587-588).

أُدركُ اليوم بِأَنَّ العديد سيسخر من هذا الموضوعِ. إيان إتش . موراي قالَ، "جوهر العقليةِ هو تَوضيح كُلّ شيءِ بغض النظر عن عالم ماوراء الطبيعة" (إيان إتش . موراي، تراث مسيحي إسكتلندي، راية ثقةِ الحقيقةِ، 2006, صفحة. 383). يَعتقدُ اتباع المنطق في وقتِناهذا ان أيّ إشارة إلى الشيطانِ أَو الله فيما يتعلق بالتحويلِ يُمْكِنُ أَنْ يُوضّحَ بالوسائلِ الطبيةِ أَو النفسيةِ. لكن في الخطبةِ الأخرى على لوقا 9: 42، بعَنوانَ "النزاع القادمَ، "سبورجون جَلب الانتباه العناصر الخارقة في التحويلِ.

" وبينما هو آت مزقه الشيطان وصرعه.فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي وسلمه الى ابيه." ( لوقا : 42).

سبورجون قال,

      إنّ أكبر مثال على الانسان الشرير والغير محوّل هو عندما ترى طفلَ يمتلك رُوُح شِرِّيِرَةِ. حتى لو لم نكن ممسوسينَ بالشياطينِ، رغم ذلك بالطبيعةِ نحن ممسوسون بالرغباتِ الشيطانيةِ التي … سَتحطّم أرواحَنا بالتأكيد. لا يوجد مخلوقُ مملوء بالأرُواح الشِرِّيِرَةِ كَانَ في محنة أسوأ مِنْ الانسان بدون الله، بدون السيد المسيح، بدون أملِ في العالمِ. طَرْد الروحِ القذرةِ هو مستحيلَ على الانسان ومحتملِ فقط بواسطة الله؛ وكذلك تحويل الآثمِ الشريرِ شيء خارج عن متناول القدرةِ الإنسانيةِ، وفقط يُنجَزَ بقوّة [الله]. الارواح القذرة هي سبّبَ امتلاك هذا الطفلِ الحزينِ الروحِ القذرةِ، هو صورة عن الانسان الشربر … ومجيئ المذنبين، عندما يَقتربونَ مِنْ المخلّص، يَطْرحُون في أغلب الأحيان بالشيطانِ ويمزّقَون، لكي يَعانوا في عقولِهم، ويقتربون بشكل جيد جداً للإسْتِسْلام بيأس (سي. إتش . سبورجون، "النزاع القادمَ بالشيطانِ، "منبر شارعِ المتنزهِ الجديدِ، منشورات بلجرمز، 1981 إعادة طبع، المجلد الثّاني , صفحة. 369).

" وبينما هو آت مزقه الشيطان وصرعه.فانتهر يسوع الروح النجس وشفى الصبي وسلمه الى ابيه." ( لوقا : 42).

في نهاية وعظه سبورجون, " النزاع القادم بالشيطان" قال,

      البعضُ هنا، على أية حال، سَيَسْخرُ مِما أسَوصي به هذا الصباحِ. آه! أيها السادة، بإمكانكم فعل ذلك [لكن أنا أَتمنّى بأنّكم تؤمنون بذلك]. ومع ذلك حزين بان تمرّ بتجربةَ التمزّقِ عندما تاتي إلى السيد المسيح، أنا أُفضّلُ بأَنْ أَراك ممزق مِنْ تان اراك سليم، بعيداً عن السيد المسيح. هو من الأفضلُ تتمزّق الى قِطَعِ وتَجيءُ إلى المخلّص، مِنْ أَنْ يَكُونَ عِنْدَك صوت، وقلب بعيداً عنه. إرتعدْ ايها الآثم، ارتعدُ، إذا أنت لم تاتي الى السيد المسيح، هو سَيُمزّقُك في الاخير … " تَحْذرُك يا من تَنْسي الله، خشية أن يُمزّقُك قِطَعِاً ولا شيئ فيك للخلاص "… ماذا سَتَرْبحُ إذا تَكْسبَ العالم بأكملهَ وتَفْقدَ روحَكَ ؟ (كما ذكر سابقاً. , صفحة. 376).

أنا سالقي عليكم وعظه صباح الاحد غداً عن كورنثس الثانية 4 : 3 – 4,

" ولكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين 4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" ( كورنثس الثانية 4 : 3 – 4).

ونختم مع بارثالميوس الأعمى الذي يُكافحُ من أجل الوُصُول إلى السيد المسيح, ولكي يَكُونَ عِنْدَهُ شفىَ عماه. كفاح بارثالميوس للوُصُول إلى السيد المسيح في عماه، أَعتقدُ , هو صورة عن أولئك الغير محوّلين الذين يكافحون من أجل إجْتياَز إعْماء الشيطان لرأيهم، لكي السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ يَفْتحَ عيونَكَم الروحيةَ ويخلّصكم. أَعتقدُ بأنّكم يَجِبُ أَنْ تُكافحَوا بكُلّ قوّة، مثل بارثالميوس، للوُصُول إلى السيد المسيح ويتم خلاصكم. أنتم يَجِبُ أَنْ تُكافحَوا مثله لِكي تخلوا من قوَّةِ الشيطانِ العامية للبصرِ وتَجِدُوا الخلاص في السيد المسيح.

أنا سَأَلقي وعظه مساء الأحدَ ليلة الغد على متى 11: 12,

"ومن ايام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه" ( متى 11 : 12).

إنّ موضوعَ وعظة مساء الأحدَ هذا: هي عن الشباب المستميتين للحصول على الخلاص وسَيَجِدُونه كُلَّ مَرَّةٍ. لكن أولئك الذين لَيْسَ لهُمْ رغبةُ قويةُ الى التُحوّلُ، فلن يحصلوا عليه ابداً. إنّ عنوانَ الوعظه المسائيةِ "فقط العَنيفون سيتم خلاصهم! كُلّ العَنيفون سيتم خلاصهم! "

الشيطان لا يُريدُك ان تتُحوّلَ. تظهر كلتا الوعظتان غداً بأنّك يَجِبُ أَنْ تُكافحَ من أجل الدُخُول إلى السيد المسيح، لأن الشيطانَ يُعارضُك بكُلّ قوَّته مِنْ عَمَل ذلك. ان الكفاح الذي أنت يَجِبُ أَنْ تَمْرَّ به هو كفاح مع الشيطانِ. الدّكتور نيتليتون أشارَ بأنّك يَجِبُ أَنْ تَكُونَ

1.   مدان مِنْ الذنوبِ الخارجيةِ.

2.   ثمّ أنت يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُدَانَ مِنْ الأفكارِ الشرّيرةِ.

3.   ثمّ أنت يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَكَ إتهام أعمق - الإتهام الذي جعل قلبكَ صلبُ لأنه فاسَدُ كلياً بالذنبِ الأصليِ. أنت يَجِبُ أَنْ تَكُونَ في اليأسِ العظيمِ بأَنْك سَتَجِدُ الحلاص أبداً مالم يغير قلبك السيد المسيح - مالم يُحوّلُك، ويُغيّرُك في قلبِكَ مِنْ طفل شيطانَ إلى طفل الله. أنت يَجِبُ أَنْ تُصبحَ مدرك بشكل مؤلم إذا الله لم يُغيّرُ قلبَكَ بالنعمةِ، فأنت لَنْ تُحوّلَ. إذا أنت أبداً مَا أحسستَ بأنّ قلبَكَ فاسد وبالكامل تحت الذنبِ وقوَّةِ الشيطانِ، أنت لَنْ تُكافحَ من أجل أَنْ تَكُونَ خالي من الذنبِ وقوَّةِ الشيطانِ. الدّكتور نيتليتون قالَ، "إذا الآثمِ مَا شَعرَ بالذنب الفظيع في قلبِه [فهو لن يكَنَ تحت اتهام ذنب [حقيقي]، أَو أحسَّ بحاجتَه [لللاص في السيد المسيح]." (الدّكتور اساهيل نيتليتون، مِنْ بينيت تيلر وأندرو بونر، نيتليتون وأعماله، راية ثقةِ الحقيقةِ، 1975 إعادة طبع؛ أعادتْ صياغة مِنْ نيتليتون , كما ذكر سابقاً. ).


ارجوا من الله بانك ستُقرّرُ الإستِماع إلى الوعظتين غداً كما لو أن حياتِكَ تعمد على ذلك. ارجوا من الله ان تُكافحُ بكُلّ قوّة، نتيجة لهذه الوعظة، لِكي تصبح خالي من الشيطانِ وتَجدَ الإستراحةً والسلامَ من خلال السيد المسيح، الذي يُطهّرُك مِنْ ذنبِكَ بدمِّه، لانه

" ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" ( يوحنا الاولى 1 : 7).

قرّرْ الآن بأنّك سَتُكافحُ ضدّ الشيطانِ، وستَصِلُ إلى السيد المسيح، لأنه لوحده يُمْكِنُ أَنْ يخلصك مِنْ الذنبِ، الجحيم، والقبر. إن شاء الله يُساعدُك في كفاحِكَ غداً! آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
.www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )