Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

جهالة الإنسان الطبيعي!

!FOOLISHNESS TO THE NATURAL MAN

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم الرب, آذار/مارس 22, 2009
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord’s Day Evening, March 22, 2009

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

في الإصحاحات 14 و 15 اعطى الرسول بولس صنفان من الرجالِ - الطبيعي والروحي. وهو يُقسّمُ كُلّ البشرية بموجب هاتين المجموعتين. ويَعطي فقط نوعان من الناسِ - الطبيعي أو الروحي. إذا روحِ الله لم تعط الإنسان طبيعة جديدة مختلفة عن التي كَانَت عِنْدَهُ مِنْذ الولادةِ، فهو انسان طبيعي. وذلك يشير بأن الانسان الطبيعيينِ لا يُمْكِنُهُ ان يستِلم حقائقِ الإنجيلِ مالم يَتحوّل بروحِ الله إلى انسان روحي (سبورجون، "طبيعي أَو روحي؟ "، منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بلجرمز، 1986 إعادة طبع، المجلّد السّابع , صفحة. 473-480).

إنّ الكلمةَ "طبيعي" مُتَرجَمةُ مِنْ الكلمةِ اليونانيةِ "بسوكيكوس، " والتي تعني " حسّي، " من الأحاسيسِ (قاموس سترونغ). وذلك يشير الى الانسان في الحالةِ الغير محوّلةِ. الانسان في هذه الحالةِ مَوْصُوفةُ في يهوذا 19 ك"حسّي، لا روح لهم "(يهوذا 19). الانسان يجب أنْ يُحوّلَ، يُصبحُ "فيصبح مخلوق جديد، "لكي يُسلّمَ مِنْ حالتِه الطبيعيةِ ( كورنثس الثّانية 5: 17). وبالعودة إلى نَصّنا، نَرى ثلاث حقائقَ تُثبتُ هذه حقيقيةُ.

1. أولاً, الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله.

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

إنّ الكلمةَ "طبيعي" مُتَرجَمةُ مِنْ الكلمةِ اليونانيةِ "بسوكيكوس، " والتي تعني " حسّي، " من الأحاسيسِ (قاموس سترونغ). وذلك يشير الى الانسان في الحالةِ الغير محوّلةِ. الذي يَعِيشُ بأحاسيسِه. لَيْسَ لهُ إتصالُ مَع الرب.

آدم أَثمَ ضدّ الله، وهكذا جَلبَ الخراب والذنبَ إلى كُلّ أحفادِه. الجنس البشري بأكمله هُبِطَ إلى الذنبِ مِن قِبل آدم، وحالتنا "الطبيعية" للذنبِ وُرِثتْ منه.

" لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا" (رومية 5 : 19).

وهكذا اصبحت انسان "طبيعي" لا يقبل ما لروح الله " (كورنثس الاولى 2: 14). بذنبِ آدم، كما ريتشارد وارمبرات قالَ،

العقل الإنساني مفقود، وأنت ترى الحقيقةً فقط عندما تَتجاوزُ المنطق (وارمبرانت، إذا حيطانِ السجنِ ممْكِنُ أَنْ تتكلّمَ، شركة كتابِ تضحيةِ حيّةِ، 2000 طبعة , صفحة. 63).

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

نحن ان نرى هذه الحقيقة بمجرّد النَظْر إلى الناسِ من حولنا كُلّ يوم. الانسان الطبيعي في الشارعِ لا يَستلمُ روحِ الله. هذا لا يُشير إلى السكارى والمشرّدين، لكن أيضاً إلى الأذكياءِ ورجال الدينِ ايضاً. كلّهم متشابهون. هم لَم ولن يَستطيعوا إستِلام أَو قُبُول روحِ الله.

كلمة الله تُخبرُنا بأنّ ذنبَنا الطبيعي جاءَ مِنْ آدم منذ فجرِ التأريخِ.

" من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع" ( رومية 5 : 12).

" لانه كما بمعصية الانسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا ايضا باطاعة الواحد سيجعل الكثيرون ابرارا" (رومية 5 : 19).

الجنس البشري الكامل أَثمَ في آدم، وكُلّ إنسان على الأرضِ وَرثَ طبيعةَ ذنبِ آدم. هكذا كُلّ البشرية جاءتْ إلى الحالة الطبيعية.

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

إنظرْ حولك وسَتَرى مِئاتَ الرجالِ الطبيعيينِ الذين يعارضُون روحِ الله بقسوة. هم قَدْ يَكُونوا أعضاء كنيسةِ، ورغم ذلك يُعارضونَ اقوال الله في الكتاب المقدّسِ. عندما كُنْتُ أَحْضرُ الكلية التحرّرية دهشتُ من أساتذ معمدانيِ يعارض بقسوة التعليماتَ الأكثر أساسية في الكتب المقدّسةِ. في تلك الأيامِ أنا لَمْ أُدركْ سببَ هجماتِهم ضدّ " روحِ الله." أنا لَمْ أَفْهمْ بالكامل سبب معارضتهم الى الحقائقِ الأساسيةِ للتوراةِ والذي جاء مِنْ إِنَّهُمْ كَانوا رجالَ "طبيعيينَ" فقط، الرجال الغير مُحَوَّلون. التوراة تَقُولُ،

" لان اهتمام الجسد هو عداوة للّه اذ ليس هو خاضعا لناموس الله لانه ايضا لا يستطيع." ( رومية 8 : 7).

الانسان في حالتِه الطبيعيةِ عنده عداوةُ ضدّ الله، مليء بال"عداوة الشخصية والكراهية والمعارضة ضدّ الله" ( لينسكي، تفسير رسالةِ بولس إلى رومية، دار نشر اغسبورغ، 1961 طبعة , صفحة. 506؛ تعليق على رومية 8 :7).

لكن عدد أعظم مِنْ الناس الطبيعيينِ بشكل مفتوح يُعارضُون روحِ الله بقسوة. يَحتقرونَها سرَّاً ويَرْفضونَها. إذا أنت صادق مَع نفسك أنت قَدْ ترى في احد الايام بأنّ هذا حقيقي بالنسبة لك. نعمة اللَّهِ ستجعلك تَرى يوماً ما بان عقلَكَ الطبيعيَ يعارضُ الله في كُلّ يوم تجربة.

هَلْ هو حقيقي بأنّك لا تتمتّع في قراءة التوراةِ؟ ألَيستْ هو من الحقيقة بأَنْك تَقْرأَ التوراة فقط مِنْ الواجبِ؟ اليس هو من الحقيقة بانك لا تُستَلمَ اي شيءَ ذو قيمةِ روحيةِ عندما تُقْرَأَ كلمةَ الله؟ والَيسَ هذا برهان قوي بأَنْك ما زِلتَ

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14)

نفس الشيئ يُمْكِنُ أَنْ يُقالَ عن الصلاةِ. هَلْ تَقتربُ من الله في الصلاةِ؟ هَلْ تَتمتّعُ بالصَلاة؟ كنُ صادقُ مَع نفسك. وإذا أنت لا تَتمتّعُ بالصَلاة، وإذا أنت أبداً لا تَقتربُ من الله في الصلاةِ، فهذا برهانِ آخرِ بأَنْك ما زِلتَ

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14)

وعندما تاتي الى الكنيسة يوم الأحد، هَلْ أنت متلهّف لسَمْاع كلمة الله من خلال الوعظات؟ أَو هَلْ ستخفض بصرك وتنظر الى الارض، أَو السقف، لا تَستلمُ أَو تَتمتّعُ بالوعظات مطلقاً؟ ، وإذا هذا حقيقيُ، الَيسَ هذا برهانِ قويِ آخرِ لحد الآن بأَنْك ما زِلتَ

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14)

وإذا تاتي إلى غرفةِ التساؤلات بعد الخدمةِ، هَلْ تَهتمُّ لسَمْاع ما سيقوله لك شمّاسنا الدّكتورِ كاجان؟ هَلْ تَمِيلُ للأمام وتَستمعُ باهتمام شديد لأوامرِه التي تَتعلّقَ بتحويلِكِ؟ أَو تَطفئ رأيك، ولا تستلمُ ماذا يَقُولُ، وتنْسي بسرعة ما يَقُولُه عندما تَذْهبُ؟ ، وإذا ذلك حقيقيُ، الَيسَ هذا برهانِ آخرِ لحد الآن بأَنْك ما زِلتَ في حالةٍ طبيعية ,

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14)

إذا أنت ما كُنْتَ في حالةٍ طبيعية، فأنت قد تَلتهمُ الوعظات بِلَهْفة، وتصغي كما لو أن حياتِكَ تعتمد عليها، أليس كذلك؟ إذا أنت ما زِلتَ في حالةٍ طبيعية فأنت قد تَستمعُ إلى الدّكتورِ كاجان بِلَهْفة وجدّية كبيره في غرفةِ التساؤلات، أليس كذلك؟ والبعض مِنْكم أسوأ حتى مِنْ ذلك. البعض غَرق إلى مستوى أعظمِ مِنْ الشكِّ - أثبتَ مِن قِبل الحقيقة بأَنْك لا تَذْهبُ إلى غرفةِ التحقيقَ حتى في نهايةِ الوعظة، مع ذلك أُشجّعُك تعَمَل ذلك. نحن لا نُجبرُ أي احد للذِهاب. نَعطيكم الفرصةَ ببساطة لعَمَل ذلك. لكن أليس نقص إهتمامكَ في الذْهابُ إلى غرفةِ التساؤلات يظهر بأنّك في حالةٍ خطرة؟ اليس ذلك يظهر بأنّك

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14)

ولكن يجب ان اذهب الى النقطة التالية.

2. ثانياً, لأن الانسان الطبيعي عنده جهالة.

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

ترجمتْ الكلمةُ اليونانيةُ "جهالة" بمعنى "غباوة او سخافة، "أَو غير مهم (دبليو. إي . فاين). أنت قَدْ تَقُولُ، " هذا لا يشملني." هَلْ أنت متأكّد هو ذلك؟ لَستُ متأكّدَ جداً!

اليس هو من الصحيح بانك سَمعتَ العديد مِنْ الوعظات عن الموتِ التعويضيِ للسيد المسيح على الصليبِ، مات لدَفْع ثمن ذنوبِكَ؟ واليس هو من الصحيح على حد سواء بأَنْك لمَ تتعامل مع هذا عَلى نَحوٍ جدّي؟ اليس هو من الصحيح بانك تضع هذا الكلام خارج عقلك بعد كُلّ خدمة؟ اليس هو من الصحيح بأنك تنْسَى صلبَ السيد المسيح حتى الخدمةِ القادمةِ؟ ، وإذا ذلك حقيقيُ، اليس ذلك برهان قوي بانك تُفكّرَ بان صلبَ السيد المسيح مذهب سخيف وغير مهم؟ أَعْرفُ بأنّك تخجل من قُولَ ذلك بصوت مسموع. ولكن ألَيستْ قلّة إنتباهك إلى الإنجيلِ في الحقيقة برهانِ بأَنْك مَوْصُوف في كورنثس الاولى 1: 18؟

" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله" ( كورنثس الاولى 1 : 18).

في ذلك الاصحاح، نفس الكلمةِ اليونانيةِ مستعملةُ - "جهالة ". الآن، إذا أنت صادق مع نفسك، لَيسَ ذلك في الحقيقة وصفاً لك - الوعظ عن الصليبِ، في الحقيقة، غباوة بالنسبة لك - لا يساوي تضييع الكثيرَ من الوقت عليه - ألا يستحق الأمر التفكير لأكثر مِنْ لحظة أَو إثنان أثناء الوعظة - الَيستْ الموضوع ثمينَ بما فيه الكفاية لإمْساك رأيك وقلبك عندما تكون أنت لوحدك؟ وإذا ذلك حقيقيُ، الَيسَ هذا برهانِ بأنّك ما زِلتَ في حالةٍ طبيعية، عاجزة وغير راغب للإستِلام

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

" فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة واما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله" ( كورنثس الاولى 1 : 18).

ولكن يجب ان اذهب خطوة ابعد, الى النقطة الثالثة.

3. ثالثاً, الرجل الطبيعي يجب ان يتحوّل.

هذا مصرّح به بشدّه في نهاية نصّنا,

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

"لا يقدر أَنْ يَعْرفَه." هو يُمْكِنُ أَنْ يُكرّرَ حقائقَ الإنجيلِ. لَكنَّه لا يَستطيعُ "معْرِفة" الحقيقةِ منه في روحِه الخاصةِ. هو يُمْكِنُ أَنْ يَقُولَ الكلماتَ، "السيد المسيح ماتَ في مكانِي." لَكنَّه لا يَستطيعُ أَنْ يمسك السيد المسيح. هو لا يَستطيعُ الدُخُول إلى السيد المسيح عَلى نَحوٍ حيّ. هو يُمْكِنُ أَنْ يَسْمعَ كلماتَ إيفانجلين بوث، ولَكنَّ هذه الكلمات قد تبدوا غريبة وسخيفَة له عندما تَقُولُ،

إنّ جروحَ السيد المسيح مفتوحة،
    أيها الآثم، هي صنعت من اجلك؛
إنّ جروحَ السيد المسيح مفتوحة،
    هناك للمأوى اهرب.
("جروح السيد المسيح" مِن قِبل إيفانجلين بوث، 1865-1950).

"لا يقدر أَنْ يَعْرفَه"!

ياله من رعب سماع الإنجيلِ مراراً وتكراراً، وعدم معرفة السيد المسيح! ويالها من رهبة بان يمسكك الموت أخيراً وانت تَغْرقُ أسفل في معْرِفة فقط الكلماتِ، لكن لا تعرف السيد المسيح بنفسه! إن شاء الله ان َيفْتحْ قلبَكَ كما فَتحَ قلبَ ليديا!

" فكانت تسمع امرأة اسمها ليدية بياعة ارجوان من مدينة ثياتيرا متعبدة لله ففتح الرب قلبها لتصغي الى ما كان يقوله بولس" ( اعمال الرسل 16 : 14).

اتمنى ان تفتح روحُ الله قلبَكِ لكي تَستلمُ الإنجيلَ، وتأتي إلى السيد المسيح، وتكُونُ نظيف ومَغْسُول مِنْ الذنبِ بدمِّه الثمينِ!

إنّ جروحَ السيد المسيح مفتوحة،
    هناك للمأوى اهرب.

أَتذرّعُ الى الله لكي تُنتَقلَ من مجرّدِ سماع كلمات الإنجيلِ إلى مكان اعمق حيث يُمسكُ السيد المسيح قلبكَ، ويجعلك تأتي في الحقيقة إليه للخلاص، وتنضمُّ إليه مِن قِبل "إتحاد باطني." بينما تعليمات ويست مينستر تقُولُ،

إنّ الإتحادَ الذي الذي حصل عليه نخبة من الناس مَع السيد المسيح هو من عملُ نعمةِ الله، حيث هم روحياً وبشكل باطني، إنضمَّوا إلى السيد المسيح كرئيسهم وزوجهم (تعليمات ويست مينستر الأكبر، جواب إلى السؤالِ 66).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
.www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : كورنثس الاولى 1 : 18-24.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

("جروح السيد المسيح" مِن قِبل إيفانجلين بوث، 1865-1950).

ملخص

جهالة الإنسان الطبيعي !

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" ولكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة.ولا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا" (كورنثس الاولى 2 : 14).

( يهوذا 19, كورنثس الثانية 5 : 17)

1.  أولاً, الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله,
   كورنثس الاولى 2 : 14أ, رومية 5 : 12, 19, 8 : 7.

2.  ثانياً, لأن الانسان الطبيعي عنده جهالة,
   كورنثس الاولى 2 : 14ب, 1 : 18.

3.  ثالثاً, الرجل الطبيعي يجب ان يتحوّل,
    كورنثس الاولى 2 ك 14ت, اعمال الرسل 16 : 14.