Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الخوف – العنصر المفقود # 3

FEAR – THE MISSING ELEMENT #3

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في صباح يوم الرب, تموز/يوليو 13, 2008
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Morning, July 13, 2008
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" ليس خوف الله قدام عيونهم" ( رومية 3 : 18).

يَصِفُ هذا الإصحاح حال كلّ الناس قبل أن يتحوَّلوا. هذه هي النقطةُ الأساسية لحجّةِ الرسول، في الرومية 3 : 9 - 20، والتي عرض بها بأنّ هذا هو حال كُلّ الرجال والنِساء الغير محوّلين في العالمِ. إنّ حجّةَ الرسول لهذه الحقيقةِ هي الذروةُ التي تَتدفّقُ خارج رومية 3 :9، حيث يُخبرُنا بأنّ الله عِنْدَهُ

" فماذا اذا.أنحن افضل.كلا البتة.لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية" ( رومية 3 : 9).

"تحت الخطية، " وذلك يعني بأن الإنسان تحت السيادةِ الكاملةِ للخطية، عبيد للإثْم في حالتِهم الطبيعيةِ كبشر. الرسول يَستمرُّ، في الإصحاحات التاليةِ في هذا القسمِ، لإثْبات تلك النقطةِ. ثمّ حجّته تصل الى قمّتها في نَصِّنا،

" ليس خوف الله قدام عيونهم" ( رومية 3 : 18).

هذا هو الشرطِ العالمي بِحيث الرسول لَنْ يَجْعلَ أي مجال لأيّ إستثناءات. يُخبرُنا بأنّ النَصَّ موجّة إلى كُلّ عضو في الجنس البشري. الذي يَتضمّنُك انت بالطبع، إذا أنت غير محوّل. الله يَقُولُ لك شخصياً،

" ليس خوف الله قدام عيونهم" ( رومية 3 : 18).

تعْني الكلمةُ اليونانيةُ "فوبوس" "الخوف" وليس "التروّعَ" بينما الترجمات الحديثة ترجمتها في اعمال الرسل 2 : 43. إلي "الرهبةِ" بدلاً مِنْ "الخوفَ". في اعمال الرسل 2 : 43 تم " تلفيق الكتاب المقدّسِ." لماذا نفس الكلمةِ "فوبوس" تعْني "رهبةً" في اعمال الرسل 2 : 43، لكن "الخوفَ" في رومية 3 :18؟ أنا لا أَجِدَ أي عذرِ يَعطيهم حق إستعمالَ كلمة "رهبةِ" لتَرْجَمَة مثل هذه الكلمةِ الواضحةِ "فوبوس" كأيّ شيء ما عدا "خوف." لكن أَخْشى أَنْ المترجمون الحديثون يَعْرفونَ القليل حول التحويلِ الحقيقيِ في يومِنا، وبأنّ هذا هو السبب الذي يجعلهم يُترجمونَ كلمة "فوبوس" بشكل خاطئ في اعمال الرسل 2 : 43 ك"رهبة." كما نحن سَنَرى هذا "يحرّف" معنى كلمةً واضحة في الكتاب المقدّسِ وفي نقطة حرجة جداً، تتعلّق بأولئك الذين سَمعوا وعظ بطرس والرسل الآخرون في عيدِ العنصرة ومباشرة بعد ذلك.

هو "الخوفُ" الذي يَحتاجه الناس للشُعُور إذا يَتمنّونَ أَنْ يُتحوّلوا. لكن ولا أي شخصَ في حالةِ غير محوّلةِ سيحسُّ بالخوف, حيث نَصِّنا يَقُولُ عنهم،

" ليس خوف الله قدام عيونهم [ انتم ]" ( رومية 3 : 18).

لكن عندما روحَ الله تَقِعُ على شخص، هو سَيَحسُّ بالخوفَ. هذا كان واضح تماماً فيما حصل في عيدِ العنصرة، في اعمال الرسل 2 : 43,

" وصار خوف في كل نفس.وكانت عجائب وآيات كثيرة تجرى على ايدي الرسل" ( اعمال الرسل 2 : 43)

ما هو الخوفِ؟ أولاً، هو الخوفُ من العقابِ الأبديِ. عندما روح الله تُدينُ الإنسان، تجعلُه يؤمن "بالدينونة" (يوحنا 16 : 8). ويَبْدأُ بالشُعُور بذلك

" فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وامام الخروف" ( رؤيا يوحنا 14 : 10).

قبل ذلك، هو فكّر قليلاً حول الجحيمِ. قبل ذلك، فكّرَ فقط " في الأرضيات " ( فليبي 3 : 19). قبل ذلك، فكّرَ فقط في التحصيل العلمي والعلامات الجيد’ في المدرسةِ. قبل ذلك، فكّرَ بقَضاء وقتاً جميلاً فقط. قبل ذلك، هو كَانَ قلق بالنجاح وجمع المالِ. قبل ذلك، فكّرَ فقط "في الأرضيات" ( فليبي 3 : 19). قبل ذلك، كان هناك "ليس خوف الله قدام عيونهم" ( رومية 3 : 18).

لكن الآن،”وصار خوف في كل نفس”. ( اعمال الرسل 2 : 43) . لكن الآن فقط يَبْدأُ بالتَفكير بالخلودِ. الآن فقط يُفكّرُ بشأن نارِ الجحيم الذي يَنتظرُه. الآن فقط هو يتذكّر في أغلب الأحيان كلماتِ السيد المسيح،

" فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية"
       ( متى 25 : 46).

د. نيتليتون قال,

إنة ليس بشيء مفاجئَ بأنك [أنت] يَجِبُ أَنْ تَكُونَ تحت الإتهامِ. إذا ما قِيلَ حقيقيُ، بأنّ الآثمَ مُدان إلى الموتِ الأبديِ، وهو بكُلّ لحظة مُعرّض لخطرِ الإدانة الأبدي، فهو ليس من المفاجئ بأنك [أنت] يَجِبُ أَنْ تُقلَقَ … وهنا إسمح لي بسؤالك، هل هناك البعض [منكم] مَنْ يستمع إلى صوتِي، وبْدأُ بالشُعُور [منكم] بالإدانة، وان جميع ذنوبكَ [ غيرمَغْفُورة]؟ إذا [أنت لَسْتَ داخلِ] السيد المسيح، أتَركَني أُخبرُك، مخاوفكَ لَيستْ بدون أساس [لَيسْتَ بدون قاعدة]. أنت مُدان، وانت ستُدركُ ذلك أكثر فأكثر (أساهيل نيتليتون، "أسباب جرسِ الإنذار إلى المذنبين المَصْحُوينِ، "وعظات مِنْ اليقضة العظيمةِ الثانيةِ، الوصول دولي، 1995، صفحات 418-419).

مرّةً أخرى, هل تفكّر كثيراً, أو على الأطلاق, بالذهاب الى

" وان اعثرتك يدك فاقطعها.خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفأ" ( مرقص 9 : 43)؟

د. نيتليتون قال,

مرةً ثانيةً - هل … بدأت بالخَوْف من انك قد تكون[مَلْعُون] إلى العقابِ الأبديِ؟ إذا [أنت لَسْتَ في دّاخلِ] السيد المسيح، مخاوفكَ لَيستْ بدون اساس [لَيسْتَ بدون قاعدة]. هي [الحقيقة]، وانت قَدْ تُدركُ ذلك أكثر فأكثر (نيتليتون , كما ذكر سابقاً. ).

مرةً ثانيةً، أنت سَتَحسُّ بالحيرةَ، الحيرة السيئة، في حياتِكَ. عندما روح الله تَقِعُ عليك، أنت سَتَرى

ذلك،

" يقضون ايامهم بالخير [ انتم] .في لحظة يهبطون الى الهاوية"
       ( أيوب 21 : 13).

ألم يقُل الربّ,

" وكان الرب قد قال لموسى قل لبني اسرائيل انتم شعب صلب الرقبة.ان صعدت لحظة واحدة في وسطكم افنيتكم.ولكن الآن اخلع زينتك عنك فاعلم ماذا اصنع بك" ( خروج 33 : 5) ؟

" انتم الذين لا تعرفون امر الغد.لانه ما هي حياتكم.انها بخار يظهر قليلا ثم يضمحل" ( يعقوب 4 : 14).

الحيرة السيئة في حياتِكِ، وحقيقة بأَنْك سَتَهْبطُ إلى القبرِ "في أي لحظة، " ذلك سيجعلك تشعر بالخوف (أَعمال الرسل 2 : 43). الدّكتور نيتليتون قالَ،

مرةً ثانيةً - هل … تَبْدأُ بإدْراك حيرةِ حياتِكَ؟ هَلْ تَرتعدُ خشية أنك يستفنى فجأة بضربةِ الموتِ، و[تسرَعَ ] إلى خلود بائس [في الجحيم]؟ إذا [أنت لَسْتَ في داخلِ] السيد المسيح، مخاوفكَ لَيستْ بدون اساس [لَيسْتَ بدون قاعدة]. أنت في مثل هذا الخطرِ … وانت قَدْ تُدركُ ذلك أكثر فأكثر (نيتليتون , كما ذكر سابقاً. ).

مرةً ثانيةً، هَلْ تَخَافُ بأنّ روحَ الله قَدْ تتوقّفُ عن الكفاح مَعك؟ هَلْ تَخَافُ بأنّ الله قَدْ يتركك بدون تدخّل، ولا يحدث ثُقب مرة أخرى مطلقاً في ضميرَكَ، ولا يَجْعلُك تخاف أبداً بأن الله سَيَتْركُك ولا يَجْعلُك تخائف، و لا يُدينُ ذنبِكَ مطلقاً؟ تَقُولُ التوراةُ بأن هذا هو خطر حقيقي

" فقال الرب لا يدين روحي في الانسان الى الابد.لزيغانه "
       ( التكوين 6 : 3).

هَلْ تلك الكلماتِ تُزعجُك؟ هَلْ أنت خائف من ان يَتْركُك الله بالحال الذي انت به؟ هَلْ أنت خائف بأنّك قَدْ لا تُتحوّلُ؟ الدّكتور نيتليتون قالَ،

مرةً ثانيةً - هل … تَخَافُ من ان روحَ الله من الممكن أَنْ [تَتوقّفَ عن الكفاح] مَعك؟ مخاوفكَ لَيستْ بدون اساس [لَيسَت بدون قاعدة]. هناك خطر عظيم من ان روح الله سَتَتوقّفُ عن [الكفاح مَعك]. الكثير الذين كَانوا مُتَلَهِّفون مِثْلك، عادوا إلى الغباءِ، وفَقدوا أرواحَهم … إذا تُقاومُ الروحَ، وتَعُودُ إلى الغباءِ، هذا هو السبب الأعظم للخَوْف من انك سَتَنَامُ …[ حتى] تَمُوتُ [في الجحيم] (نيتليتون , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 419-420).

مرة ًثانيةً، هَلْ تَخَافُ بأنّ ذنوبِكَ لن تغتفر؟ عند موتِكَ، سيقالَ عنك،

" من يظلم فليظلم بعد.ومن هو نجس فليتنجس بعد.ومن هو بار فليتبرر بعد.ومن هو مقدس فليتقدس بعد" ( رؤيا يوحنا 22 : 11)؟

د. نيتليتون قال,

مرة ًثانيةً - هل … تَبْدأُ بالخَوْف من أنّك [سَتَكُونُ] غير مغفور عنك أبداً؟ أتَركَني أُخبرُك، بأن مخاوفكَ لَيستْ بدون اساس [لَيسْتَ بدون قاعدة]. هي حيرةُ سيئةُ جداً عندما تكون غير متأكّد من ان ذنوبك غير [مَغْفُورة] أبداً. أو بأنّك قَدْ تُدركُه ذلك أكثر فأكثر (نيتليتون , كما ذكر سابقاً. , صفحة. 419).

رَأيتُ أبواب الجحيمِ المفتوحة،
بالآلامِ اللانهائيةِ، والحُزن هناك،
حيث لا أحد سوى الذي شعر بذلك يُمْكِنُ أَنْ يُخبرَ،
بينما أنا عُجّلتُ لليأس.
(مجهول)

إنظرْ أسفل، روحي، على مجالاتِ الجحيمِ،
ذلك العالمِ مِنْ المعاناةِ والآلامِ!
(جون رايلند، 1777).

مرةً ثانيةً، هل تَخَافُ، إذا أنت لا تَجيءُ إلى السيد المسيح الآن، أنت قَدْ لا يكون عِنْدَك فرصة ثانية ؟ هناك تغلغل الخوف فيك عندما قَرأتَ الكتاب المقدّسَ الذي يَقُولُ،

" اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب" ( اشعيا55 : 6)؟

أليس هذا يُشيرُ بقوّة ضمنياً إلى أنَّه هناك سيأتي الوقت عندما السيد المسيح لا يكون موجودَ؟ عندما روح الله تذهب، ربما لا تعود أبَداً إليك، كيف سَتَكُونُ قادر على إيجاد السيد يسوع المسيح؟ كيف يمكن ان تكون قادر على ان تأتي إليه؟ تيموثي دوايت, داعية عظيم مِنْ اليقضة العظيمةِ الثانيةِ، قالَ،

ايها المذنبون، خافوا الرب،
بينما ما زالَ يدعوكم اليوم:
قريباً الصوتُ السيئُ للموتِ
يأمر أرواحَكَ بعيداً.

قريباً سَيَغْلقُ الحصادَ،
الصيفُ قريباً سينتي،
أوه يا مذنبون إلاهكم المصاب
سَيَسْمعُ صلاواتَكَ لا أكثر.

ثمّ بينما دَعا اليوم،
أوه استمع الى الصوتَ الإلهيَ؛
تعال، يا آثم، بسرعة، ابتعد
بينما السيد المسيح قَدْ يَكُونُ موجود.
("يوم النعمة" مِن قِبل تيموثي دوايت، 1752-1817).

رجاءً الوقوف وترنيم الترنيمة الأخيرةَ على صفحةِ الترانيم. رنّم بقوة!

هناك خَطّ مرسوم برَفْض ربّنا،
حيث أنَّ نداء روحِه مفقود،
وأنت تُعجّلُ سويّة مع حشدِ السرورَ المجنونَ،
هل احتسبت، هَلْ احتسبت الكلفة؟
هل احتسبت الكلفة، إذا روحِكَ يَجِبُ أَنْ تُفْقَدَ،
تَكْسبُ العالم بأكملهَ لملكِكَ؟
حَتَّى الآن قَدْ تكُون عبرت ذلك الخَطِّ،
هل احتسبت، هَلْ احتسبت الكلفة؟
("هَلْ احتسبت الكلفة؟ "مِن قِبل أي . جْي . هوج، 1923).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : رومية 3 : 9 – 18.
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" إذا تَتباطأُ طويلاً " ( بقلم د. جون رايس, 1895 - 1980).