Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

أخطاء المُبشرين الجُدد
( الموعظة # 2 عن وعظ المبشرين )
ERRORS OF MODERN EVANGELISM
(SERMON #2 ON EVANGELISTIC PREACHING)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظة تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في مساء يوم السبت, مايو\ أيار 17, 2008
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Saturday Evening, May 17, 2008

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

أعتقد بأن هذه الآيات من إنجيل يوحنا تَصِفُ بشكل مثالي الخطأ في الدعوة الإنجيليةَ الحديثةَ. إنّ الخطأين الحديثينَ الأكثر شيوعاً هما:

1. تحصل على الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدس.
2. تحصل على الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدسُ، بالإضافة
     الى الإلتزام والطاعةِ.

هذان عموماً يدعيان بإسمين،

1. الإيمان السهل.
2. الخلاص بالرب.

كلتا الأخطاء تُعلّمُ عموماً اليوم. لكن كلاهما مُصَحَّحون مِن قِبل يوحنا 5 : 39 - 40. في هذه الوعظة سأظهر ثلاث أشياءِ: (1) بأنك لن تحصل على الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدس. ولن تحصل على الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدسُ، بالإضافة الى الإلتزام والطاعةِ.؛ (2) الإنسان في حالتِه الطبيعيةِ لَنْ يأتي إلى السيد المسيح؛ (3) إن كُلّ من يأتي إلى السيد المسيح يَستلمُ الحياة.

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

1. أولاً, أنت سوف لن تحصل على الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدس. ولن تحصل على
الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدسُ، بالإضافة الى الإلتزام والطاعةِ.

من الواضح بأن الرجال الذين تكلم معهم السيد المسيح آمنوا بالكتاب المقدس. في الحقيقة إيمانهم بالكتاب المقدّس كان أملهم بالحياةِ الأبديّةِ.

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي." ( يوحنا 5 : 39 ).

هذا يظهر بأنّ "إيمانَهم" لم يكن أعظم مِنْ إيمان الشياطين. حيث آمن الشياطين بالله.

" انت تؤمن ان الله واحد.حسنا تفعل.والشياطين يؤمنون ويقشعرون"
       ( يعقوب 2 : 19).

ولكن الشياطين آمنوا بأكثر ذلك. آمنوا أيضاً بأن السيد المسيح هو إبن الله.

" والارواح النجسة حينما نظرته خرّت له وصرخت قائلة انك انت ابن الله" ( مرقص 3 : 11).

ولقبوه يضاً بال,

" فلما رأى يسوع صرخ وخرّ له وقال بصوت عظيم ما لي ولك يا يسوع ابن الله العلي.اطلب منك ان لا تعذبني" ( لوقا 8 : 28).

والشياطين آمنوا ايضاً بالجحيم, وآمنوا بأن السيد المسيح لديه القدرة على رميهم بالجحيم.

" واذا هما قد صرخا قائلين ما لنا ولك يا يسوع ابن الله.أجئت الى هنا قبل الوقت لتعذبنا" ( متى 8 : 29).

(هذه الأفكارِ مَأْخُوذة مِنْ "مذهب الشيطانَ، "فكرة الوعظة مِنْ وَين جاكسن، منبر هيلبس، أبريل/نيسان 2008, صفحة. 16-17).

الأمر بسيطُ تلك الشياطينِ تُؤمنُ بالله؛ يَؤمنون بأنّ السيد المسيح إبن الربُ، حتى "إبن الرب الأعلى مستوى"؛ ويؤمنون بوجود الجحيمِ، وبأن السيد المسيح لدية القوَّةُ لإرْسالهم الى الجحيم. لذا، من الواضح بأنّ أي شخص يُمْكِنُ أَنْ يؤمن بكُلّ تلك المذاهبِ الدينيَّةِ حول السيد المسيح، وما زالَ مفقود كالشيطانِ!

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

ماذا عن البديل الآخر المعطى لنا في أغلب الأحيان اليوم؟ إنّ البديلَ الآخرَ هو أَنْ تؤمن بما تقوله التوراة، بالإضافة الى إلتزام والطاعةِ. لكن ذلك ليس بالضبط ما فعله الفريسيين، الرجال الذين تكلم معهم السيد المسيح في نَصِّنا؟ الفريسيون هم لم يؤمنون بالتوراةَ فقط، لَكنَّهم أيضاً عَمِلوا جاهداً أفضل مالديهم لطَاعَة التوراةِ!

" اما الفريسي فوقف يصلّي في نفسه هكذا.اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار" ( لوقا 18 : 11 ).

ثمّ، بالطبع، نحن يَجِبُ أَنْ نَتعاملَ مع الخطأِ الحديثِ لإسَاْءة فهم رومية 10: 9 - 14, الذي جعل الخلاص يَتوقّفُ على قول كلماتِ صلاة. الدّكتورُ جون جيل قال بشكل صحيح،

الرسول هنا [في رومية 10 : 10] يُوضّحُ طبيعةَ وإستعمالَ كلا الإيمان والإعتراف؛ كإيمان حقيقي لا يَكْمنُ في الموافقةِ العاريةِ للعقلِ فقط بالإنجيلِ … لذا هي لا تكمن في، الدماغِ، أو في اللسانِ، لكن في القلبِ؛ هو لَيسَ معرفة نظرية مِنْ الأشياءِ الّتي ستؤمن بها؛ ولا هو القول الذي يجعل من انسان مؤمن؛ لَكنَّه عملُ القلبِ , الإيمان بكُلّ القلب … هو خروج الروحِ إلى السيد المسيح … المُخَاطَرَة إلى حضورِه، يُسقطُ نفسه أمامه … يَتّكئ ويَعتمدُ عليه ( جون جيل، شرح العهد القديمِ والعهد الجديدِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، مجلد 8, صفحة. 521).

لذا، نَرى، بأنّ الحياةِ الأبديّةِ لا تَحْصلُ فقط بالإيمان بالتوراةِ أَو بالإيمان بالتوراةِ بالإضافة الى الإلتزامِ والطاعة، أَو بقول كلماتِ الصلاة! كُلّ هذه أفكارَ إنسانيةَ وأعمالَ إنسانيةَ. لا شيء منهم، أَو أيّ مجموعة منهم، سيخلص أي أحد.

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

2. ثانياً, الإنسان في حالتِه الطبيعيةِ لَنْ يأتي إلى السيد المسيح.

يشير النص ضمنياً الى أن الناس موتى.

" ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 40).

هذا يظهر بأنّهم لم يكَنَ عِنْدَهُمْ حياةُ. السيد المسيح لا يَحْثُّهم على المَجيء إليه. ولا يطلب منهم المَجيء إليه. لا على الإطلاق. هو يَصِفُ وضعهم. يَقُولُ، " ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة." ذلك وضع الرجلِ الطبيعيِ. إنّ الرجلَ الطبيعيَ في " ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة " حالة. ، وفي الحقيقة هو كَانَ صحيحَ لوَصْفهم، وكُلّ الناس في حالتِهم الطبيعيةِ، هذا الطريقِ. " ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة." ذلك وضع البشريةِ. ويظهر، ضمناً، بأنّ الرجلِ ميتُ، بأنّه ما عِنْدَهُ حياةُ. وفي هذا الوضع الرجالِ المَوتى ولَنْ يأتوا إليه، وهكذا، سَيَبْقى بدون حياةِ.

هناك ثلاثة طرقِ التي أنت بها ميت. أولاً، أنت ميت قانونيا. قَرأتُ في الصحيفةِ عن رجل أُعدمَ الأسبوع الماضي. لَكنَّه كَانَ ميتاً قانونياً قبل أن يعدمَ. أعلنَ القاضي عقوبةَ الموت. ثمّ حاول المحامون ذهاباً وإياباً لإبطال القرار. هم لم يَستطيعونَ. لذا، أخيراً، الرجل أُعدمَ. لَكنَّه كَانَ ميتَ قانونيا قبل فترة طويلة، عندما أعلنَ القاضي عقوبة الموت. هو القي في الزنزانةِ، ميت قانونياً.

وذلك هو وضعك. هو لَيسَ بأنّك سَتَكُونُ مُدان في يوم القيامةِ. أوه، لا! إنّ التوراةَ تَقُولُ بأنّك،

" الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" ( يوحنا 3 : 18).

أنت مدان. في اللحظةِ التي تخطئ بها اسمَكَ سُجّلَ في الكتابِ الأسودِ للعدالةِ. أنت حُكِمتَ إلى الموتِ في تلك اللحظةِ. "مدان، "أنت ستَعِيشُ أيامَكَ حتى تلك الجملةِ تُنفّذُ أخيراً، نفّذَ بعناد , بدون لين, بدون تغيير، بصمود، نفّذَ بالتأكيد، لأنك "مدان." أنت ميت قانونيا. وتعيش اليوم كميت قانونيا،

" ولا تريدون ان تأتوا اليّ [ السيد المسيح ] لتكون لكم حياة"
       ( يوحنا 5 : 40).

ولكنك ايضاً ميت روحياً. عندما أكل آباؤك الأوائل من الفاكهة التي حرمها الله. فكان الموت السام موروث الى جيلك اليوم.

" من اجل ذلك كأنما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطأ الجميع" ( رومية 5 : 12).

قال سبورجون,

والآن، كُلّ انسان، فيما يتعلق بالروح، "ميت في التجاوزاتِ والذنوبِ" … كالروحُ المعدومة في الإنسان الميت جسدياً، التي خرجت مِنْ الجسمِ عندما [هو] دفن بالقبرِ؛ هو ميتُ في الحقيقة وبالتأكيد … أنت لَسْتَ مثاليَ؛ تلك الكلمةِ العظيمةِ، "خراب، "مكتوبُ على قلبِكَ، وموت مَخْتُومُ على روحِكَ. لا تَحْملْ، أيها الرجل الأخلاقي، أنت تَذْبلُ لن تكُونَ قادر على الوَقْف أمام الله في مبادئك الأخلاقيةِ، انت لا شيء سوى جثة حنّطتْ في المشروعيةِ , جثّة [تلبس] عباءاتِ عباءات جميلة … مالم [ تتعامل ] روح الله بروحِك، أنت في بصرِ الله بغيض كالجثة [ الباردة والنتنة]. أنت لن تَختارَ العَيْش مع [جثّة] تجلس معك في منضدةِ واحدة؛ كذلك ستكُونُ في بصرِ الله (سي. إتش . سبورجون، "إرادة حرّة - عبد، "منبر شارعِ المتنزهِ الجديدِ، منشورات بيلجرمز، 1981 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحة. 396-397).

أنت ميت روحياً وقانونيا.

" ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 40).

الموت الروحي والموت القانوني يُؤدّيانِ إلى ما تَدْعوه التوراة ب "الموت الثاني."

" واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" ( رؤيا يوحنا 21 : 8).

" الموت الثاني " و " البحيرة المتقدة " هما نفس الشيء

" وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار.هذا هو الموت الثاني"
       ( رؤيا يوحنا 20 : 14).

"الموت الثاني" لا يَعْني بأنّك سَتَزِيلُ من الوجود. يَعْني بأنّك سَتَكُونُ واعي بالكامل في الجحيم.

روحكَ ستأتي أمام الله في يوم القيامةِ. الله سَيَفْتحُ كُتُبَه. هو سَيَقْرأُ اسمَكَ. هو سَيَقْرأُ ذنوبكَ واحداً بعد الآخر. لكن الذنبَ الأعظمَ الذي هو سَيَقْرأُ هو،

" ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 40).

الواعظ قالَ، "هَلْ ستَجيءُ إلى السيد المسيح؟ "قُلتَ، "لا." تلك الكلماتِ سَتَرْجعُ لمُطَارَدَتك في يوم القيامةِ. "لا، أنا سوف لَنْ أَجيءَ إلى السيد المسيح." لألف عُمر، بينما الخلود يَطْوى بدون توقّف، إدانة روحِكِ إلى العقابِ الأبديِ سَيُحدّدُ بتلك الكلماتِ،

" ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 40).

عندما درفات هذه الحياةِ ستغلق، ليس هناك فرصة ثانية. ليس هناك أمل. ليس هناك هروب. ليس هناك نجاة.

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

3. ثالثاً, إن كُلّ من يأتي إلى السيد المسيح يَستلمُ الحياة.

السيد المسيح قال,

" ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 40).

ليس هناك حياة في الله، الأبّ للآثم. ليس هناك حياة في الروحِ القدس للآثم. الحياة فقط في السيد المسيح، إبن الرب. السيد المسيح قالَ،

" فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة.من يقبل اليّ فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا" ( يوحنا 6 : 35).

" كل ما يعطيني الآب فاليّ يقبل ومن يقبل اليّ لا اخرجه خارجا"
       ( يوحنا 6 : 37).

هناك حياة قانونية في السيد المسيح. قانونيا أَثمتَ في آدم. ذنبه يَبْقى فيك. لَكنَّك عِنْدَكَ ذنوبُكَ الخاصةُ أيضاً، ذنب بَعْدَ أَنْ ذنبَ تراكم في سجلِكَ. لكن اللحظةَ التي بها تتحول في السيد المسيح، كُلّ الديون القانونية مدفوعة، كُلّ التجاوزات القانونية ملغية، وأنت مَعْفُو من كُلّ ذنب بموتِ السيد المسيح التعويضي، في مكانِكَ، لذنوبِكَ، على الصليبِ، للسيد المسيح ذَهبَ إلى الصليبِ،

" لان ابن الانسان ايضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" ( مرقص 10: 45).

في السيد المسيح كُلّ الإدانة للذنبِ ذَاهِبه، دَفعَ من قبله في مكانِكَ، على ذلك الصليبِ.

" اذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" ( رومية 8 : 1 ).

هو جُلِدَ لدَفْع ثمنِ ذنوبِكَ. أشعيا قالَ،

" لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53 : 5).

هو سُمّرَ إلى الصليبِ لدَفْع الغرامةِ لذنوبِكَ.

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق" ( اشعيا 53 : 5).

" اذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" ( رومية 8 : 1).

عندما تكون في السيد المسيح ستمتلك حياةُ قانونيةُ.

أيضاً، عِنْدَكَ حياةُ روحيةُ في السيد المسيح. بالرغم من أنَّك ميت روحياً في الذنبِ، الله عِنْدَهُ حياةُ روحيةُ لَك في السيد المسيح. الآثم الميت، ميت روحياً، هناك حياة في السيد يسوع المسيح.

أنت لَرُبَما إستمعتَ لمدة طويلة، لوقت طويل إلى الوعظ بالإنجيلِ. لكن ما كان هناك تأثيرَ. قَعدتَ مثل جثّة الميتة في الكنيس، مثل الجثّة، وكُلّ الكلام كان بدون أي تأثير. لكن فجأة، كما لو أنَّ آذانكَ فُتِحتْ مِن قِبل السيد المسيح، يَدْخلُ صوتَ الإنجيلِ أخيراً إلى قلبِكَ. تَمْسُّ يَدُّ الله قلبك وحياتكَ، ينسحق فخرَكَ، وتستيقظ من ذنبِكَ، يَذُوبُ قلبَكَ بالحُزنِ والإتهامِ، ترْفعُ عيونَكَ للنَظْر الى السيد المسيح، يَسْحبُك للمَجيء إليه في الإيمانِ البسيطِ. يَتذكّرُ العديد مِنّا هنا اللّيلة، عندما نعمة الله كَانتْ تَصحّينا مِنْ الموتِ، تلك الآلامِ مِنْ الضميرِ، تلك الدموعِ، النزاع والمعاناة أرواحنا مَرّتْ بعندما جِئنَا أخيراً إلى المخلص. عندما مَررنَا بذلك الإحياءِ مِنْ المَوتى، وَجدنَا بأنّه كَانَ الكُلّ بالنعمةِ، نعمةَ الله خلال السيد المسيح الذي أَخذَنا من موتِنا الروحيِ. قالَ السيد المسيح إلى لازاروس، " حلّوه ودعوه يذهب ",

" فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة ووجهه ملفوف بمنديل.فقال لهم يسوع حلّوه ودعوه يذهب" ( يوحنا 11 : 44).

، وفقط لذا، عندما السيد المسيح يَدْعوك لنفسه، أنت سَتَجيءُ، بقوَّتِه الخارقةِ، إليه، كما لازاروس جاءَ إليه مِنْ القبرِ.

أخيراً، هناك حياة أبديّة في السيد المسيح. الموت الأبدي في الجحيم مروّعُ نحن كبشر لا نستطيع ان نصف الوضع هناك. لكن عندما تكون في السيد المسيح ليس هناك فرصة ان ترى الجحيم أبداً، أو حتى تَدْخلُه، نيران ذلك المكانِ السيئِ، ل

" فمن ثم يقدر ان يخلّص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" ( عبرانيين 7 : 25).

السيد المسيح يخلص الشخص الذي فية إلى المدى الأقصى مِنْ ذنبِه، وإلى الوقتِ الأقصى مِنْ وجودِه. في السيد المسيح، أنت سيتم خلاصك إلى الأبد، عِنْدَكَ حياةُ إلى الأبد، عالم بإستمرار. سيتم خلاصك، أَو كما نحن نَقُولُ الآن، " فمن ثم يقدر ان يخلّص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم "( عبرانيين 7 : 25).

السيد المسيح سوف لَنْ يَعطي حياةَ إلى أولئك الذين فيه، وبعد ذلك يستردها. في أوقات أقل حسّاسة عرقياً من التي نعيشها اليوم نَدْعو الشخص الذي يفعل ذلك "المانح الهندي", الشخص الذي أعطاَك شيءَ وبعد ذلك أعادَه. أنا لم أعَرف أمريكي أصلي "الهنود" فعل ذلك، لَكنَّه قول قديمُ. أنا يُمْكِنُ أَنْ أُخبرَك بالتأكيد، بأن السيد المسيح ليس بمانحَ هنديَ. عندما يَلغي ذنبَكَ ويَعطيك حياةَ روحيةَ، هو أبداً لا يستردها - لا يَستردُّ الحياةَ التي يَعطيها إلى أولئك الذين فيه، لأنه يَقُولُ،

" وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي" ( يوحنا 10 : 28 ).

لا جحيمَ ينتظر الرجلَ أَو الإمرأةَ في السيد المسيح، لأنه يَقُولُ،

" وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي" ( يوحنا 10 : 28 ).

عندما تأتي إلى السيد المسيح، أنت سَتَجِدُ, بأنّ روحكَ لَيستْ حرة للإبتِعاد عنه ثانيةً. هي باقية بِواسطة اللَّهِ في السيد المسيح،

" انتم الذين بقوة الله محروسون" ( بطرس الاولى 1 : 5).

كُلّ هذه المنافعِ العظيمةِ تَجِدُها في السيد المسيح، وليس في أي مكان آخر. إنّ السيد المسيح يدفع دينَ الذنبِ. الحياة الروحية مُنْبَعثةُ في السيد المسيح. كُلّ الذنوب تغتفر وتَلغي في السيد المسيح. الجحيم لَمْ يعُدْ تهديد أَو خوف في السيد المسيح. لكن عنادَ قلبِكَ، تلوث طبيعتِكَ، وموت روحِكَ يَمْنعُك مِنْ السيد المسيح. هذا التفكير يَجِبُ أَنْ يَدْخلَ قلبَكَ: "أَنا بطبيعتي شرّيرُ جداً لذا أنا سوف لَنْ أَجيءَ إلى السيد المسيح. قلبي مخادعُ وشرّيرُ للغاية بأنّني سوف لَنْ أَجيءَ إلى السيد المسيح. أَستحقُّ لكي أُرسَلَ إلى الجحيمِ بسبب ذلك." وإذا ذلك التفكير لن يَكْسرُ قلبَكَ ويُقنعُك بذنبِكَ، أنا لا أَرى أيّ شيءآخر يُمْكِنُ أَنْ يفعل ذلك. أرجوا من الله أن تتواضع، وتدان مِنْ الذنبِ، وأن يَسْحبُك الله إلى السيد المسيح، صلاتُي. في اسمِه، آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

ملخص

أخطاء المُبشرين الجُدد
( الموعظة # 2 عن وعظ المبشرين )

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية.وهي التي تشهد لي. 40 ولا تريدون ان تأتوا اليّ لتكون لكم حياة" ( يوحنا 5 : 39 – 40).

1.  أولاً, أنت سوف لن تحصل على الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدس. ولن تحصل على
   الحياةُ الأبديّة بالإيمان بما يقوله الكتاب المقدسُ، بالإضافة الى الإلتزام والطاعةِ,
   يوحنا 5 : 39, يعقوب 2 : 19, مرقص 3 : 11, لوقا 8 : 28, متى 8 : 29, لوقا 18 : 11.

2.  ثانياً, الإنسان في حالتِه الطبيعيةِ لَنْ يأتي إلى السيد المسيح
   يوحن 5 : 40, يوحنا 3 : 18, رومية 5 : 12, رؤيا يوحنا 21 : 8, 20 : 14.

3.   ثالثاً, إن كُلّ من يأتي إلى السيد المسيح يَستلمُ الحياة
   يوحنا 5 : 40, 6 : 35, 37, مرقص 10 : 45, رومية 8 : 1, اشعيا 53 : 5,
   يوحنا 11 : 44, عبرانيين 7 : 25, يوحنا 10 : 28, بطرس الاولى 1 : 5.