Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الوحدة الوجودية!
( الموعظه # 28 عن سفر التكوين )
!EXISTENTIAL LONELINESS
(SERMON #28 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه تمّت في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
في صباح يوم الرب, أكتوبر 21, 2007
A sermon preached at the Baptist Tabernacle of Los Angeles
Lord's Day Morning, October 21, 2007

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره" ( سفر التكوين 2 : 18 ).

الشاعر الإنجليزي جون ميلتن قالَ، "الوحدة هي أول شيء ظهر سيء في نظر الله." العديد مِنْ المُؤلفين الحديثينِ تَكلّموا عن طاعونِ الوحدةِ في عالمِ اليومِ. إتش . جي . ويلز، مُؤلف آلةِ الزمن وخلاصةِ التاريخِ، قالَ، "أَنا بعمر الخمسة والستّون سنةً، وأَنا وحيدُ وأبداً لا أَجدَ السلامَ." إنّ الروائي إيرنست همنغواي الفائز بجائزه البوليتزر قالَ، "أنا أعيش في فراغ وحيد كالإنبوبِ الإذاعيِ عندما تفرغ بطارياته ميت وليس هناك تيار يغذّيني." في مسرحيّتِه، رحلة اليوم الطويلة إلى الليلِ، يوجين أونيل قالَ، " المعنى الوحيد للحياةِ هو الموتُ." إنّ موضوعَ تلك المسرحيّةِ هو وحدةُ الإنسان الوجوديةِ. جْي . دي . سيلينج بنى مستقبله المهني في كتابة القصصِ والرواياتِ حول العزلِ ووحدةِ الشبابِ في ثقافتِنا.

إتش. جي . ويلز ماتَ رجل عجوز يائس ووحيد. إيرنست همنغواي إنتحرَ بإطلاق النار على نفسه في الرأس بالبندقية. الشخص الرئيسي في مسرحيّةِ أونيل كَانَ مُدمن يائس، يُحاولُ مُعَالَجَة وحدتِه بالمخدّراتِ. جْي . دي . سيلنج أصبحَ مهوّسَ بوحدةَ الشبابِ حتى أنه أصبحَ منعزل، وعاشَ حياةَ ناسك تقريباً خمسون سنةِ.

الوحدة هي المشكلة الرئيسية للشبابِ اليوم. أنت يُمْكِنُ أَنْ تَكون وحيد حتى لو كنت بين حشد من الناس. موقع ويب واحد يُخبرُنا "بأنّ الوحدةِ هي الشعور بالفراغِ أَو التجوّفِ الداخلي. تَشْعرُ مَعْزُولاً أَو مفَصولَ عنْ العالمِ، مقطوع عن أولئك الذين توَدُّ أَنْ تَتم إتصالاً مَعهم " (www.counsel.ufl.edu/brochure.asp?include=brochures/how_to_deal_with_loneliness.brochure الله كان واضح جداً عندما قالَ:

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده...."
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

لكن العديد مِنْ الشباب في جيل المدرسة العليا والكليَّةِ تبْدو عليهم الوحده في وقتِنا هذا. لِهذا سَأَعطيكم ثلاثة أفكارِ هذا الصباحِ، لمُسَاعَدَتكم في معرفة كَيفَ يمكن أن تَتحمّل الوحدةَ.

1. أولاً، هناك أنواع مختلفة مِنْ الوحدةِ.

موقعِ الويب ذلك يُخبرُنا،

هناك أنواع ودرجات مختلفة مِنْ الوحدةِ. أنت قَدْ تُواجهُ الوحدةَ كشعور مبهمَ بأنّه هناك شيءِ غير صحيحَ، نوع مِنْ فراغِ بسيطِ. أَو أنت قَدْ تَشْعرُ بالوحدةِ كحرمان حادّ جداً وألم عميق. مِنْ أحد أنوعِ الوحدةِ قَدْ يُتعلّقُ بفقدان إنسان عزيز بسبب الموت أَو لأنهم بعيدون عنك لسبب من الأسباب. النوع الآخر من الوحدة قَدْ يَتضمّنُ الشعور بالوحده بسبب وجودك خارج الإتصالِ مَع الناسِ وذلك لكونك منعْزلُ في الحقيقة جسدياً عن الناسِ، مثلاً عن [ذلك] إذا كنت تَعْملُ لوحدك في حراسه ليليه أَو بعيد لوحدك في جزء من البناية حيث الناسَ نادراً ما يَذْهبُون الى ذلك القسم حيث تعمل. أنت قَدْ تَشْعرُ بالعزلة حتى عاطفياً [ووحيد] حتى عندما تكون مُحاط مِن قِبل الناسِ لكن ستواجة صعوبةُ في الوصول إليهم (كما ذكر سابقاً. ).

طلبة الكليات خصوصاً معرضون للوحدةِ، طبقاً لعِدّة دِراسات نفسية. الحرم الجامعي لا يجتِذب الناسِ سوية إلى العِلاقاتِ الدائمةِ. الشباب اللذين يَحْضرُون الى الجامعة أَو الكليَّة يَشْعرونِ بأن العالم بأكملهِ في أغلب الأحيان يَعْبرُ عنهم، ولا أحد يَفْهمهم أَو يَهتمَّ بهم. لَيْسَ لهُمْ أحد للإتِّجاه إليه.

هو من السخرية بأن الحضارة التي أنتجتْ السياراتَ، الطائرات، التلفزيون، ومكّنت الإنسان من السفر الى الفضاءِ لا يستطيع أن يُزوّدُك بأيّ شئَ لمَنْعك مِنْ أنْ تكُونَ وحيد! يَرْجعُ والديك للبيت مِنْ العملِ متعبين وبعدها يَجْلسان أمام التلفزيونِ. هم ليس عِنْدَهُمْ وقتُ للكَلام معك، أَو للإستِماع إليك. يَجيءُ العديد مِنْكمُ مِنْ بيوت المفكّكةِ. أطفال الطلاقِ يَمْرّونَ بجحيم خاصّة جحيم مِنْ الوحدةِ. لكن تقريباً كُلّ شخص شاب تكلمت مَعه شُعِر بذلك يوماً ما.

قالتْ إحدى الفتيات، "أنا كُنْتُ وحيده جداً. جيراني لا يَتكلّمونَ معني على الإطلاق." وقالَ أحد الشباب، "أنا أبداً لا أأستطيع أن أتّخِذ أصدقاءِ، لأن عاجلاً أم آجلاً أولئك الذين يَبْدونَ أن يَكُونَوا أصدقاءَ يَتْركونَني." هَلْ سَبَقَ وأنْ أحسستَ بتلك الطريقِة؟ الله قالَ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده...."
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

ورغم ذلك ملايين الشبابِ يشعرون بالوحدة. أَعتقدُ بأنّ الوحدةِ إحدى من أعظم الأسبابِ الرئيسيةِ للإنتحار بين العديد من شبابِ اليوم. هَلْ عَرفتَ بأنّ الإنتحارِ هو السببُ الأعظمُ الثالثُ للموتِ بين الشبابِ اليوم من اللذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 سنةً؟ الحوادث هي السببَ الأوّلَ. القتل، هو السببُ الأعظمُ الثانيُ. والإنتحار هو السبب الثالث! يَنتحرُ شخصُ شابُ واحد كُلّ ساعتان وستّ دقائقِ، ليلاً ونهاراً، في الولايات المتّحدةِ - حوالي 84 في الإسبوع، 340 في الشّهر، 4,000 في السّنة. والعلماء النفسانيون يُخبرونَنا بأنّ السببَ الرئيسيَ للإنتحار وقتل أنفسهم هو الوحدةُ. الله كَانَ على صواب عندما قالَ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده....."
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

2. ثانياً، أنت يُمْكِنُ أَنْ تُساهمَ في وحدتِكَ الخاصةِ.

ذلك صحيحُ، أنت قَدْ تَكُون المسؤول الاكبر عن التسبّب في وحدتِكَ الخاصةِ. ذلك موقعِ الويب عن الوحدةِ قالَ بشكل صحيح،

الوحدة حالة سلبية. وذلك، بسبب معرفتنا بأنها حالة سلبية ومع ذلك لا نفعل أي شيء حيال تغيير هذا الوضع. نَتمنّى بأنّ هذه الحالة ستتغيّر، في النهاية، [لكن] نحن لا نفعل شيء سوى الإستسلام وجعل ذلك الوضع يغلبنا. بغرابة، هناك أوقات بها نحن قَدْ نتمتّع بذلك الشعور. رغم ذلك، الإستسلام للوحدة والغْرقَ أسفل إلى المشاعرِ ذلك الإحساس عادةً يُؤدّي إلى الإحساس بالكآبةِ والعجزِ، الذي، تباعاً، يُؤدّي إلى حالةِ سلبيةِ لدرجة أكبر وكآبةِ أكثرِ [ووحدة أعظم] (كما ذكر سابقاً. ).

"الوحدة حالة سلبية. ذلك، بسبب معرفتنا بأنها حالة سلبية ومع ذلك لا نفعل أي شيء حيال تغيير هذا الوضع" ذلك صحيحُ بالضبط. ويَعْني بأنّك سَتَشْعرُ بالوحدة مالم تَفعلُ شيءُ لتَغيير هذه الحالةِ!

صباح الأحد أوصيتُ بوعظة عن وحدةِ يعقوب مِنْ سفر التكوينِ 32 : 24. في منتصفِ تلك الوعظة قَفزَ شاب من مكانه وخرج من الكنيسةَ. وكان آخر شيء سَمعَه أثناء خروجه خلال أدائي للخدمة كَان قولي، "أخرج من الكنيسةَ، لَكنَّك دائماً سَتَكُونُ وحيدَ." أنت لا تَستطيعُ الهُرُوب بدون أنْ تكونَ وحيد. ذلك الذي إكتشفَه قابيل. قال الله إليه،

" متى عملت الارض لا تعود تعطيك قوتها.تائها وهاربا تكون في الارض" ( سفر التكوين 4 : 12 ).

أولئك الذين هَربوا مِنْ الكنيسةِ سيصبحُون شبابَ وحيدَين وتائهَين، مثل قابيل! تَقُولُ التوراة ،

" ويل لهم لانهم سلكوا طريق قايين وانصبوا الى ضلالة بلعام لاجل اجرة وهلكوا في مشاجرة قورح" ( رسالة يهوذا 11).

التَجَوُّل خلال الحياةِ وحيداً هو لشيء فظيع، مثلما فعل قابيل - مثلما يفعل العديد من الشباب اليوم!

لذلك السببُ نَقُولُ، "لماذا تكونُ وحيداً؟ إرْجعُ الى البيت - الى الكنيسة! لماذا تكونُ مفقوداً؟ إرْجعُ الى البيت - إلى السيد المسيح! "الله قالَ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده......"
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

لِهذا السبب أعطى الله آدم زوجة سَمّاها حواء. وزوجة آدم هي صورة عن الكنيسةِ طبقاً للتوراةِ دراسةِ سكوفيلد. مُلاحظته على سفر التكوينِ 2 : 23 تَقُولُ،

"حواء، نوع من أنواع الكنيسةِ كعروس المسيح "
       (مُلاحظة على سفر التكوينِ 2 : 23 ).

هذا يَعْني بأنّ زوجةَ آدم هي إيضاح، أَو صورة، عن الكنيسةِ المحليّةِ. الله قالَ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره" ( سفر التكوين 2 : 18 ).

وأعطىَ الله آدم رفيق ومساعد. وهي صورة، إيضاح , "نوع" عن الكنيسةِ المحليّةِ. أعطىَ الله حواء إلى آدم لمُعَالَجَة وحدتِه، ووَضعَ الله هذه الكنيسةِ هنا لمُسَاعَدَتك على مُعَالَجَة وحدتِكَ! هذه الكنيسةِ هنا لتُساعدَك على شَفَاء وحدتِكِ!

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره" ( سفر التكوين 2 : 18 ).

و"معيناً " هنا تعني بأن الكنيسة هي إعانه من الله لمُعَالَجَة وحدتِكَ! نحن هنا ألكي نُساعدَك على التَغلّبُ على الوحدةِ!

لا تُساهمْ في وحدتِكَ الخاصةِ بالبَقاء بعيداً عن الكنيسةِ! إرجعْ اللّيلة. إرجع يوم الأحد التّالي ! إرجعْ ليلة السبت! نحن عِنْدَنا إنشاطات للشبابِ لعِدّة ليالي في الإسبوع. عالجْ وحدتَكَ الخاصةَ! إرجعْ الى البيت الى الكنيسة!

3. لكن، ثالثاً، عِنْدَكَ وحدة أعمق.

هي كَانتْ الوحدةَ التي تَكلّمَ حولها همنغواي عندما قالَ،

"أنا أعيش في فراغ وحيد كالإنبوبِ الإذاعيِ عندما تفرغ بطارياته ميت وليس هناك تيار يغذّيني."

أحد شبابِنا أخبرني بأنه كَانَ يَقْرأُ قصّة مِن قِبل الكاتب همنغواي أمام زملائه في كليَّةِ التي هو كَانَ يَدرُس فيها. الكتاب كان بعنوان، " المكان المُضاء جيداً, ونظيف" الكتاب كان حول الوحدةِ الوجوديةِ للإنسان. همنغواي عَرفَ كلّ شيء عن ذلك. هو كَانَ يَتكلّمُ عن قَضْم الوحدةِ كونيةِ لأجل الله. هو لم يستطع التغلّب على الوحدة. بعد سَنَوات قليلة قَتلَ نفسه. إنّ الفيلسوفَ فريدريك نيتشه قالَ، "الله ميتُ." أصبحَ مُلحداً. بعد سَنَوات قليلة هو فقد عقله واصبح مجنوناً. هو لا يَستطيعُ أَنْ يَعِيشَ في العالم بدون الله، بدون معنى، بدون مغفرةِ أَو أملِ.

كما ترون، بأن المجيء إلى هذه الكنيسةِ، المجيء الى هنا كُلّ إسبوع، سَيُساعدُك على مُعَالَجَة وحدتِكَ وحاجتك للأصدقاءِ. لكن ماذا عن وحدتكَ لأجل الله؟ إحدى المآسي العظيمةِ للقرنِ الحادي والعشرونِ بأنّ العديد من الشبابِ لا يَعْرفُ الله حقاً. وبدون الله ليس هناك أمل!

نعم، أُريدُك أَنْ تَرْجعَ هنا للكنيسة وصنع الأصدقاءِ - لَكنِّي أُريدُك أيضاً أَنْ تَجدَ الله.

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده....."
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

تَحتاجُ الله! أوغسطين قالَ، "قلوبنا قلقة حتى تجد إستراحةً فيك." قالَ الفيلسوفُ الفرنسيُ بلاسي باسكال بأنّه هناك "فراغ على هيئة الله " في قلوبِنا. عَنى بذلك بأنّه هناك بقعة فارغة في قلب كُلّ إنسان ويُمْكِنُ فقط أَنْ يُمْلَؤه بِاللَّهِ.

لكن التوراةَ تُعلّمُ بأنّك منفصل عن الله بذنوبِكَ. التوراة تَقُولُ،

" بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" ( سفر أشعيا 59 : 2 ).

هناك إفتراق بينكم وبين الله وسبب ذلك هو الذنبِ. آدم وحواء طُردا مِنْ جنّة عدنِ لأنهم أَثموا. ذنبهم فَصلَهم عنْ الله.

تُعلّمُنا التوراةُ بأن الله غاضبُ منك لذنوبِكَ. ورغم ذلك، في نفس الوقت، يَحبُّك. الله غاضبُ مَنك لذنبِكَ، لكن في نفس الوقت الله يَحبُّك. لِذلك السيد المسيح، إبن الرب، ماتَ على الصليبِ. ليُصالحُك مع الله. الله لا يَستطيعُ الإشْراف على ذنبُكَ ببساطة. أرسلَ السيد المسيح لدَفْع الغرامةِ عن ذنوبِكَ بموته على الصليبِ، " لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا ويبرر من هو من الايمان بيسوع"(رومية 3 : 26). الرب الغاضب يُمْكِنُ أَنْ يرضى فقط خلال تضحيةِ السيد المسيح على الصليبِ!

ذَهبَ السيد المسيح إلى الصليبِ وهو يَحْملُ ذنوبَكَ في جسمِه الخاصِ (بولس الاولى 2 : 24). عندما مات على الصليبِ قام زلزال عظيم جعل الأرضَ ترتجف. ستارة سميكة غطّت أقدس المقدَّساتَ في المعبدِ ومُزّقتْه الى جزئين. موت السيد المسيح على الصليبِ جَعلَ للله الغاضب يسمح لك "المُرور فوق" ذنوبِكَ ويَسْمحُ لك الوجود في حضورِه المقدّسِ. التوراة تَقُولُ،

" فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع"
       ( رسالة الى العبرانيين 10 : 19 ).

أنت فقط يُمْكِنُك المجيء إلى الله بغسل ذنوبِكَ بدمِّ السيد المسيح إبنه. أنت يُمْكِنُ فقط أَنْ تتصالحَ مع الله بغسل ذنوبِكَ بدمِّ السيد المسيح إبنه.

" ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. 9 فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب" ( رومية 5 : 8 – 9 ).

الإنجيل على حق,

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده....."
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

لِهذا الله خَلقَ هذه الكنيسةِ المحليّةِ، على نمط حواء. الكنيسةَ هنا لتُساعدَك في عدّة أشكالِ. نحن هنا لنُساعدَك على مُعَالَجَة وحدتِكَ الطبيعيةِ. نحن هنا لنُشيرَك إلى السيد المسيح ونُساعدُك لكي تتحوّلَ، لشَفَاء جفائِكَ مِنْ الله. لذلك السببُ نَقُولُ، "لماذا تكُونُ وحيداً؟ أرْجعُ الى البيت - الى الكنيسة! لماذا تكُونُ مفقوداً؟ أرْجعُ الى البيت - الى السيد المسيح، إبن الرب! "

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( رومية 5 : 6 – 10).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" تعال إلى البيت لتناول العشاء " ( بقلم الدكتور ر. ل. هايمرز الإبن).

ملخص

الوحدة الوجودية!
( الموعظه # 28 عن سفر التكوين )

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره" ( سفر التكوين 2 : 18 ).

1.  أولاً، هناك أنواع مختلفة مِنْ الوحدةِ.
     ( سفر التكوين 2 : 18 ).

2.   ثانياً، أنت يُمْكِنُ أَنْ تُساهمَ في وحدتِكَ الخاصةِ.
     ( سفر التكوين 4 : 12, يهوذا 11).

3.   لكن، ثالثاً، عِنْدَكَ وحدة أعمق.
     ( اشعيا 59 : 2, رومية 3 : 26, بطرس الاولى 2 : 24,
     عبرانيين 10 : 19, رومية 5 : 8 – 9, تيموثاوس الاولى 2 : 5).