Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الوحدة والزمالة
( الموعظه # 22 عن سفر التكوين )
LONELINESS AND FELLOWSHIP
(SERMON #22 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في صباح يوم الرب, سبتمبر 23, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Morning, September 23, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
( سفر التكوين 2 : 18 ).

دراسة في المراجعةِ الإجتماعيةِ الأمريكيةِ (يونيو/حزيران، 2006) أظهرت بأنّ الشبابِ اليوم عِنْدَهُم أصدقاءُ أقلُ بكثير مِما كَانَ عِنْدَهُمْ قبل عشرون سنةً. التقرير يقول، " عدد الناسِ الذين يَقُولونَ بأنه ليس هناك أحد [يُمْكِنُ أَنْ] يُناقشونَ أمورَ مهمةَ معه تَضاعف ثلاث مرات تقريباً … إذا إفترضنا بأنّ [الصداقة] مهمة (وأكثر علماءِ الإجتماع يعتقدون ذلك)، يَظْهرُ بأنه هناك تغير إجتماعي كبيرة في العقدين الماضيين. عدد الناسِ الذين لَيس عندهم شخص ما للكَلام معه حول أمورِ مهمة هَبط بشكل مثير "(كما ذكر سابقاً. , صفحة. 353, 371).

يَكْشفُ هذا التقريرِ الإجتماعيِ بأنّ الوحدةِ مشكلةً كبيره في وقتِنا. ويُظهر التقريرَ أيضاً بأنّ الشبابِ، بأعمار ما بين 18 إلى 39، فَقدَوا أصدقاءهم المقرّبين أكثرَ "مِنْ مجموعاتِ السكانِ الأخرى" (كما ذكر سابقاً. صفحة. 371).

وهكذا، يظهر بأن الشباب ضُرِبَ ببؤسِ الوحدةِ. وتَعليقاً على هذه المشكلةِ المُتزايدةِ، جريدة واشنطن بوست قالتْ، "يُراقبُ الناسَ على ما يبدو الأصدقاءَ' [على شاشات التلفزيونِ] لكن بالحقيقة ليس عِنْدَهُمْ الكثيرُ من الأصدقاء بالواقع "(الواشنطن بوست، يونيو/حزيران 6, 2006). والشباب هم المجموعةَ الأكثر وحدةَ إطلاقاً. أعتقد بأن السببُ يعود للشعبيةِ العظيمةِ لأغنيةِ اليومِ الأخضرِ، "جادة الأحلامِ المَكْسُورةِ." على الرغم من أنّني لا أَوصي بموسيقى الروكَ، ولكن أنا أعتقد بأن الكلمات الغنائية لتلك الأغنيةِ الشعبيةِ يكشف عن الوحدةَ الفظيعةَ للعديد مِنْ شبابِ وما يَشْعرُون به اليوم. الأغنية تَقُولُ،

أَمْشي الطريق وحيد
الطريق الوحيد الذي أعرفه
لا أعرفْ أين يَذْهبُ
لَكنَّه بيتٌ لي وأنا أَمْشي لوحدى
أَمشّي هذا الشارعِ الفارغِ
على جادة. الأحلامِ المَكْسُورةِ
حيث المدينة تَنَامُ
وأَنا لوحدي وأَمْشي لوحدي …
أَمْشي لوحدي. أَمْشي لوحدي. أَمْشي لوحدي.
    (يوم أخضر، "جادة الأحلامِ المَكْسُورةِ، "2004).

هَلْ سَبَقَ وأنْ شَعرتَ كذلك؟ يواجهَ اليوم أكثر الشبابِ الشعور المفجعَ مِنْ الوحدةِ المذكورة في تلك الأغنيةِ. لِهذا السبب كَانَت هذه الأغنيه شعبيَه جداً على الراديو لثلاث سَنَواتِ تقريباً. تَعْكسُ الأغنيةُ بشكل مثالي عن ما أخبرنا به علماءُ الإجتماع في ذلك التقريرِ. الوحدة هي إحدى أعظم المشاكلِ التي تُواجهُ الشبابَ اليوم. هَلْ سَبَقَ وأنْ بَدوتَ وحيداً ؟ أكثر الشبابِ شعروا ذلك.

لكن الله لا يُريدُك أن تَكُونَ وحيداً. منذ سابق الزمان في بِداية التاريخِ الله قالَ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

نَتعلّمُ حقيقتين مهمتينَ عنْ هذا النَصِّ مِنْ الكتاب المقدّسِ.

1. أولاً، الرب قالَ، " ليس جيدا ان يكون آدم وحده."

الفصل الإفتتاحي للتوراةِ يَقُولُ،

" ورأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا" ( سفر التكوين 1 : 31 ).

نَظرَ الله إلى كُلّ شيءِ خَلقَه وقالَ "هو كَانَ حسن جداً." العالم كَانَ جنةً متقنه قبل السقوطِ. الذنب لم يخرّبَ الإنسان والبيئةَ لحد الآن. الإنسان خُلِقَ ووُضِعَ في العالم حيث كُلّ شيء "كَانَ حسن جداً." ورغم ذلك كان هناك شيءِ مفقود، حتى في ذلك المكان المتقنُ "المسمّى جنّة عدنِ." آدم كَانَ لوحده. والله قالَ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

الدّكتور جْي . أوزوالد ساندرز قالَ، "يُصرّحُ السجلَ التوراتيَ بأنّه في حالتِه الأصليةِ، آدم كَانَ مثاليَ في الشكلِ والذكاء … لكن مع ذلك جاءَ مثاليَ مِنْ يَدِّ الله، آدم ما زالَ محدود وناقص" (جْي. أوزوالد ساندرز، مواجهة الوحدة، دار نشر ديسكوفيري، 1988, صفحة. 14).

يُعرّفُ قاموسُ ويبستر الوحدةً ك"حالة وحيدة … حزين بأنْ يَكُونَ الإنسان لوحده، يَشتاقُ إلى الأصدقاءِ." الكلمة ذاتها "وحيد" سلبيةُ. كلمةَ "وحيدَ" تجعلنا نشعر بالحزن. الكلمة العبرية ترجمتْ "الوحدة" ك "إفتراقِ" (وسائلِ التوافق الشامل القوي، رقم 905). يَجيءُ مِنْ الكلمةِ العبريةِ التي تَعْني "تقسيماً" (كما ذكر سابقاً. ، رقم 909).

"الإفتراق" أساسُ الوحدةِ. يُواجهُ الشبابُ اليوم جَيَشَان عَاطِفِي فظيعَ في أغلب الأحيان بسبب إفتراقِ أبائِهم في الطلاقِ. يَبْدو العديد مِنْ الشبابِ وحيداً لأن أبائَهم يَنتقلُون من مكان لآخر وهم منفصلون عنْ أصدقائِهم. يتعارك العديد مِنْ الأباءِ دائماً. هذا يَجْعلُ الشبابَ ينسحبون إلى الوحدةِ.

تَجيءُ الوحدةُ في أغلب الأحيان عندما تَتخرّجُ مِنْ المدرسة العليا أَو الكليَّةِ - وتنفصل عنْ زملائِكِ. الرسائل بالبريد الألكتروني و موقع الويب " ماي سبيس" لا يأْخذُ مكان الأصدقاءِ الحقيقيينِ. يَبْدو كأنك تَتكلّمُ مع آله بدلاً مِنْ شخص فعلي.

أنت يُمْكِنُ أَنْ تَذْهبَ إلى حدث رياضي، أَو فلم، أَو "حفلة صاخبه", أَو مركز تسوّق حيث يوجد هناك المِئات من الناسِ - وما زِلتِ تَشْعرُ بالوحده. هناك "إفتراق ," إنقسام" بينكم وبين الآخرين. قَدْ يَكُون هناك المِئاتَ منهم حولك، لَكنَّك ما زِلتَ تَبْدو وحيداً لأنه لا أحد يعْرفُك ولا أحد يعيرك إهتمامه. الدّكتور ساندرز قالَ،

في مجتمعِنا الغربيِ المتساهلِ والغنيِ، حيث أكثر الناس يُمْكِنُ أَنْ يَشبعوا كُلّ رغبة، ويَبْدو من الصعب تفسيرَ بأنّه يوجد العديد من ضحايا سوطِ الوحدةِ … العديد مِنْ العواملِ تجَمعتْ لإنْتاج هذا التأثيرِ. التغييرات الشاملة في الهيكل الإجتماعي في مجتمعِ … لم يسبق لها مثيل [حركة] على الأرضِ وفي الهواءِ شجّعتْ هذا الإتجاهِ. كُلّ سَنَة، عشرون بالمائة من الجالية التي تيَعِيشُ في الحضارة [المدينة] تُغيّرُ موقعَها. هذه [الأسباب] تقسّم العائلةِ المجتمعه وتعيقُ تطويرَ روح الجماعة وتشكيل [دَيمومة] الصداقات … للمفارقة، التوسُّع السريع للحياة الحضرية في العالمِ - ظاهرة حديثة أنتجت 300 مدينةَ يسكنها أكثر مِنْ مليون مواطن - بينما يُجبرُ الناسَ للعَيْش سوية أقربِ جسدياً، أدّى إلى العزلةِ الإجتماعيةِ الأعظمِ على الإطلاق. طبقاً لإحصاءِ السكان الذي تم في عام 1982، يظهر بأن حوالي عشرون بالمائة فقط مِنْ الناسِ في الصين عاشَ في مركزِ المدينة. في عام 1986 النسبةِ إنطلقت إلى سبعة وثلاثون بالمائة … المُدن [الكبيرة] تتُميّزُ أكثر بالخوفِ والشكِّ مِنْ الصداقةِ (جْي. أوزوالد ساندرز , كما ذكر سابقاً. ، صفحات رقم 17-18).

قالَ شابّ، تَركَ قريتة الصغيرة في أفريقيا للذهاب إلى الجامعة في مدينة كبيرة في إنجلترا،

في قريتي، أَمْشي على طول، رأسي مرفوعه، تلتقي عيونِي بعيون الناسِ الذين يَجيئونَ الطريقَ نحوي - الجيران، العائلة، الأصدقاء. نَصِيحُ. نُحيّي بعضنا البعض. [لكن] هنا في بريطانيا أَمشى في طول شوارعِكَ. عيون الناسِ لا تتقابل, يَبْدونَ غائبينَ، يَتفادى بعضهم البعض. لا أحد يُحيّيني. لا أحد يَصِيحُ. يَبْدو كُلّ شخصُ مسرعَ [و] صامت (كما ذكر سابقاً. كما ذكر سابقاً. 21).

هَلْ أحياناً تَشْعرُ كذلك هنا في لوس أنجليس؟ ورغم ذلك الله لا يُريدُك أن تَكُونَ وحيداً. نَصّنا يَقُولُ،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

"الإفتراق" و"الإنقسام" لَيسَ جيدَ في بصرِ الله. هو لا يُريدُك أن تنعزل وتكون لوحدك.

2. ثانياً، الله قالَ، "فاصنع له معينا نظيره."

الله لَمْ يُردْ آدم أن يَكُونَ لوحده. رجاءً إقرأْ سفر التكوينَ 2 : 18 بصوتٍ عالٍ.

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

الله لَمْ يُردْ الرجلَ الأولَ أن يَكُونَ لوحده، لذا خَلقَ "فاصنع له معينا نظيره." يَقُولُ الدّكتورَ جون إتش . سيلهامير يقول بأنّ الكلماتَ العبريةَ ترجمتْ "مساعدة تَجتمعُ لَهُ" في ك.ج.ف "عِنْدَهُ الإحساسُ العامُّ بأن يكون عنده المساعد المناسب [لَهُ] "(جون إتش . سيلهامير، دكتوراه، في تعليقِ التوراةِ المفسّرَ، الدّكتور فرانك إي . جابيلين، محرّر عامّ، مكتبة إشارةِ الوصاية على العرشِ، 1990، مجلد 2, صفحة. 18). ثمّ قالَ الدّكتور سيلهامير، "نتائج القصةِ … بأنّ يَقِفُ الرجلَ هو في حاجةِ لمساعدةِ الإمرأةَ. هو لَيسَ من الجيدَ بأنّ يُتْرَكَ لوحده "(كما ذكر سابقاً. ). أشارَ الدّكتورَ جون جيل بأنّ العبارةَ، "فاصنع له معينا نظيره" تعني،

واحد لمُسَاعَدَته في كُلّ شؤونِ الحياةِ ( جون جيل، دي، شرح العهد القديمِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، حجم 1 , صفحة. 19).

الآن، المعنى الأعمق لهذا مُعطى لنا في أفسس 5 : 30-32.

" لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. 31 من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 32 هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة " (أفسس 5 : 30 -32).

الآيه رقم 31 مقتبسه مِن قِبل بولس الرسول مِنْ سفر التكوينِ 2 : 24. مُلاحظة التوراةِ دراسةِ سكوفيلد على سفر التكوينِ 2 : 23 تَقُولُ، "ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب. كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم.من يحب امرأته يحب نفسه. فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب ايضا للكنيسة. لاننا اعضاء جسمه من لحمه ومن عظامه. من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا. هذا السر عظيم ولكنني انا اقول من نحو المسيح والكنيسة." أفسس 5 : 25 - 32, إنّ مُلاحظةَ سكوفيلد على أفسس5 : 32, تَقُولُ، "حواء نوع من الكنيسةِ كعروسة المسيح." الدّكتور جيل قالَ،

"هذا لغز عظيم." لَهُ شيءُ غامضُ فيه؛ هو رقم وشعار الإتحادِ الغامضِ بين السيد المسيح وشعبه (كما ذكر سابقاً. ).

الآن، دعوني أُبسّط الأمر بقدر الإمكان الى الذين لم يدرسوا التوراةَ. جاءَ السيد المسيح إلى العالمِ لوحده. السيد المسيح كَانَ لوحده مُعظم الوقتِ أثناء خدمته على الأرضِ. هو كَانَ لوحده عندما نَضحَ دمّاً في حديقةِ الجسمانيه. هو كَانَ لوحده عندما ماتَ على الصليبِ. هو كَانَ لوحده في قبرِ الحديقةَ عندما بَعثَ حيَّا.

لكن، مثل آدم الأول، الله لَمْ يَتْركْ السيد المسيح بدون تدخّل. الله إستعدَّ عروس لَهُ، وتلك العروسِ هي الكنيسةُ. كُلّ كنيسة محليّة عروسةُ المسيح، لأننا متّحدون إليه عندما نَجيءُ إليه ومُحَوَّلون.

عندما تَجيءُ إلى السيد المسيح، تُصبحُ جزءَ كعروسِه في الكنيسةِ المحليّةِ. أنت لَمْ تَعُدْ لوحدك لأن

" الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم ايضا شركة معنا.واما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" ( رساله يوحنا الرسول الأولى 1 : 3).

الوحدة تُختَفي عندما تَجيءُ إلى السيد المسيح، عندما تتحَوَّل، وتأتي إلى "الزمالة مَعنا … ومَع إبنِه السيد المسيح "في الكنيسةِ المحليّةِ.

أنت لَمْ تَعُدْ وحيد لأنك بعد ذلك سَتَعْرفُ السيد المسيح، ولَكَ زمالةُ مَعه. أنت لَمْ تَعُدْ وحيد لأن عِنْدَكَ "زمالة مَعنا" في الكنيسةِ المحليّةِ.

لتلخيص معظم ذلك وجْعلُه بسيط إلي الذين ما سَبَقَ أَنْ ذهبوا الى الكنيسةً قبل ذلك، نَقُولُ، "لماذا تكُونُ وحيداً؟ إرْجعُ للبيت - للمُبَارَكَة! لماذا تكُونُ مفقوداً؟ إرْجعُ للبيت - إلى السيد المسيح، إبن الرب! "كما كتب في تلك الأغنيةِ الصَغيرةِ، الذي كلنا غَنّينَا قَبْلَ لحظة،

إرجعْ للبيت إلى السيد المسيح، المنضدة مفروشه؛
إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام.
السيد المسيح مَعنا، لذا دعونا نقول، إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام!
إرجعْ للبيت إلى الكنيسةِ وكُلْ،
تجمّعْ لحلوى الزمالةِ؛
هي سَتَكُونُ تماماً متعةَ
عندما نَجْلسُ للأَكْل!
    ("إرْجعُ للبيت إلى العشاءِ" مِن قِبل الدّكتورِ آر . إل . هايمر , الإبن. ).

الآن عِنْدي فكرُه أخيره واحده قبل الإنتهاء. الدّكتور جْي . فيرنون ماكجي قال بيان حول نَصِّنا،

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
       ( سفر التكوين 2 : 18 ).

الدكتور ماكجي قال,

كان هناك غرض من وَضْع الله الرجل في الحديقةِ لوحده لفترة زمنية. هو أراد أَنْ يريه بأنّه كَانَ عِنْدَهُ حاجة، بأنّه إحتاجَ إلى شخص ما لِكي يَكُونَ مَعه (جْي. فيرنون ماكجي، خلال التوراة، ناشرو توماس نيلسن، 1981، مجلد 1 , صفحة. 21).

أعتقد بأن الله كَانَ عِنْدَهُ غرض مماثل في جعلك تَبْدو وحيداً. يُريدُ من وحدتَكَ أَنْ تظهر بأنّه عِنْدَكَ أيضاً حاجة. أنت لَنْ تُدركَ بأنّك بحاجه للمَجيء للمُبَارَكَة مالم يتركك الله بدون تدخّل وتَركَك تَبْدو وحيداً. أنت لَنْ تَرى حاجتَكَ للسيد المسيح، مالم يبَدأَ الله بإيْقاظك على وحدتِكَ لَهُ. أوغسطين قالَ، "خَلقَ الله الإنسان لَهُ وقلوبنا قلقة حتى نجدوا إستراحةً فيه." لِهذا نَحْثُّك للمَجيء إلى السيد المسيح بالإيمانِ. ماتَ على الصليبِ للعَفُو عن ذنوبِكَ، لذا أنت يُمكنُ أَنْ تَأخُذَ زمالةً مَع الله. ظَهرَ جسدياً مِنْ المَوتى، لذا أنت يُمكنُ أَنْ تَأخُذَ حياةً خلاله، وتجيءُ بالكامل إلى الكنيسةِ، وتتّخذُ أصدقاءَ مسيحيينَ رائعينَ الذين سَيَدُومونَ مدى العمر. لذا نَقُولُ ثانيةً، "لماذا تكونُ وحيداً؟ إرْجعُ للبيت - للمُبَارَكَة! لماذا تكُونُ مفقوداً؟ إرْجعُ للبيت - إلى السيد المسيح، إبن الرب! "

دعونا نَقِفُ ونَغنّي تلك الأغنيةِ الصَغيرةِ التي أنا كَتبتُ ثانيةً. هي رقم واحد على صفحةِ كتاب الأغاني. إمسك صفحةَ الأغنيةَ وغنّي بجوده وبصوتٍ عالٍ!

إرجعْ للبيت إلى السيد المسيح، المنضدة مفروشه؛
إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام.
السيد المسيح مَعنا، لذا دعونا نقول،
إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام!

حلوى الزمالةَ وأصدقائَكِ سَيَكُونونَ هنا؛
نحن سَنَجْلسُ على المنضدةِ، قلوبنا مَلأتْ بالهتافِ.
السيد المسيح مَعنا، لذا دعونا نقول،
إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام!

ناس المدينةِ الكبارِ فقط لا يَبْدونَ للإِهْتِمام؛
عِنْدَهُمْ القليلاً لكي يَعْرضوا ولا حبَّ للخلاص.
لكن إرْجعُ للبيت إلى السيد المسيح وأنت سَتَكُونُ مدرك،
هناك غذاء على المنضدةِ والصداقةِ للإشتِراك في!

إرجعْ للبيت إلى السيد المسيح، المنضدة مفروشه؛
إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام.
السيد المسيح مَعنا، لذا دعونا نقول،
إرجعْ للبيت إلى العشاءِ ودعنا نَتناولُ الطعام!

الجوقة:

إرجعْ للبيت إلى الكنيسةِ وكُلْ،
تجمّعْ لحلوى الزمالةِ؛
هي سَتَكُونُ تماماً متعةَ
عندما نَجْلسُ للأَكْل!
    ("إرْجعُ للبيت إلى العشاءِ" مِن قِبل الدّكتورِ آر . إل . هايمرز ,
       الإبن. ، بمقدار "على أجنحةِ الحمامة ").

يا صديقي، إرْجعُ للبيت إلى السيد المسيح! إرجعْ للبيت للمُبَارَكَة! لماذا لا ترْجعُ اللّيلة في الساعه 6:00 مساءً للزمالةِ الأكثرِ مسيحية والمرحِ النظيفِ الجيدِ؟ نراكم اللّيلة في الساعه 6:00!

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( سفر التكوين 2 : 18 – 24 ).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" جادة الأحلامِ المَكْسُورةِ " ( بقلم جريين دي, 2004).

ملخص

الوحدة والزمالة
( الموعظه # 22 عن سفر التكوين )

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون آدم وحده.فاصنع له معينا نظيره"
( سفر التكوين 2 : 18 )

1.  أولاً، الرب قالَ، " ليس جيدا ان يكون آدم وحده."
     ( سفر التكوين 2 : 18 أ, 1 : 31.).

2.   ثانياً، الله قالَ، "فاصنع له معينا نظيره."
     ( سفر التكوين 2 : 18ب, افسس 5 : 30 – 32. يوحنا الأولى 1 : 3).