Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

أيام نوح – الجزء الخامس
( الموعظه # 16 عن سفر التكوين )
THE DAYS OF NOAH – PART V
(SERMON #16 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في مساء يوم السبت آب 19, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Evening, August 19, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان" ( متى 24 : 37 ).

هذه الآيه تنتهي بالكلماتِ، " كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان" (متى 24 : 37). تُعلّمُ التوراةُ بأن السيد المسيح سيَجيءُ ثانيةً، في غيومِ السماءِ. السيد المسيح قالَ:

" وان مضيت واعددت لكم مكانا آتي ايضا وآخذكم اليّ حتى حيث اكون انا تكونون انتم ايضا" ( يوحنا 14 : 3 ).

عندما صَعدَ السيد المسيح عائداً إلى السماءِ، هو كَانَ مرئيَ وحرفيَ. التلاميذ قد رؤوه وهو يَرتفعُ عنْ الأرضِ. جسمه المُنْبَعث ظَهرَ وإختفى في غيمة. ثمّ التوراة تَقُولُ:

" وفيما كانوا يشخصون الى السماء وهو منطلق اذا رجلان قد وقفا بهم بلباس ابيض 11 وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء" ( أعمال الرسل 1 : 10 – 11). ‏

إنّ كلماتَ هذا النَصِّ واضحة وحرفيه: "ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء" السيد المسيح سَيَرْجعُ إلى الأرضِ بنفس الطريقَه التي بها إرتفعَ - خلال السماء! السيد المسيح سَيَرْجعُ إلى نفس المكانِ - إلى قمةِ جبلِ الزيتونِ. السيد المسيح سَيَعُودُ بنفس الجسمِ المُنْبَعثِ، خلال نفس السماءِ، إلى نفس جبلِ الزيتونِ.

الآن، من المُهمِ جداً فْهمُ ما سَيَكُونُ عليه الحال على الأرضِ عندما سيَعُودُ السيد المسيح. السيد المسيح أخبرَنا بأنَّ الحال سيكُونُ مثل أيامِ نوح! سيكون هناك بِضْعَة مسيحيين حقيقيينِ عندما يَعُودُ:

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان"
       ( متى 24 : 37 ).

1. العهد القديم يُخبرُنا بأنّ السيد المسيح سَيَجيءُ ثانيةً.

عندما جاءَ السيد المسيح المرة الأولى، تَوقّع الناس بأَنْه سيَبْدأَ مملكتَه. لم ينتبهوا على نصوص العهد القديمَ التي قالت بأن المسيح المنتظرَ كان ولا بُدَّ أنْ يَعاني ويَمُوت ( أشعيا 53؛ مزمور 22، الخ. ). لكن اليوم ما حَدثَ هو العكس - الناس يفكرون كثيراً حول حياتِه الدنيويةِ وموتِه، لكن مجيئه الثانيَ المجيدَ مُهمَلُ. كلا مجيآه مهمان. هو كان لا بُدَّ أنْ يَمُوتَ على الصليبِ ليغفر الله لنا ذنوبنا. هو يَجِبُ أَنْ يَجيءَ ثانيةً لتَأسيس مملكتِه على هذه الأرضِ!

إينوخ، سبعة أجيالِ بعد آدم، أوصىَ على المجيئ الثانيِ للسيد المسيح في أيام نوح. رجاءً أعدْ التوراةَ إلى يهوذا، الآيه رقم أربعة عشرَ. هنا الروح القدس يَعطينا الرسالةَ التي إينوخ أوصىَ بها قبل الفيضانِ العظيمِ:

" وتنبأ عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من آدم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه" ( يهوذا 14 ).

إينوخ كَانَ يَوصي على الحقيقة بأنّ المسيحيين المُنْبَعثينِ سَيَعُودونَ مَع السيد المسيح عندما يَنْزلُ خلال الغيومِ إلى قمةِ جبلِ الزيتونِ. "عشرة آلاف" لَيسَ العددَ المضبوطَ. يُشيرُ إلى التجمعِ السماويِ الكامل لعدد الذين تم خلاصهم. عشرة آلاف عدد تمثيلي، معنى "كُلّ القديسون." كُلّ المؤمنون المُنْبَعثون سَيَهْطلونَ مِنْ السماءِ إلى جبلِ الزيتونِ، لأَخْذ ممالكِ العالمِ للسيد المسيح.

ثمّ إينوخ قالَ بأنّ السيد المسيح وأتباعه سَيَجيئونَ،

" ليصنع دينونة على الجميع ويعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار" ( يهوذا 15 ).

عندما يَعُودُ السيد المسيح وأتباعه إلى هذه الأرضِ، السيد المسيح سَيُنفّذُ حكمَ عظيمَ ضدّ الأممِ العاصيةِ.

هذا موضوعِ خطبةِ إينوخ سُلّمَ الينا اليوم بالتقاليد المتوارثه، ونَسخَ لاحقاً إلى الكتابِ المزوّرِ لإينوخ. لكن الروحَ القدس سجّلَه هنا في يهوذا، التي تظهر بأنّ هذه الرسالة الفعلية التي إينوخ أوصىَ قبل الفيضانِ العظيمِ - رسالة حول المجيئ الثانيِ للسيد المسيح!

كَتبَ ايوب الكتابَ الأقدمَ في التوراةِ، كَتبَ قبل وقتِ موسى، في غضون 1520 قبل الميلاد. رجاءً إتّجهْ إلى ايوب 19 : 25. هنا ايوب قالَ حول المجيئ الثانيِ للسيد المسيح:

" اما انا فقد علمت ان وليّي حيّ والآخر على الارض يقوم 26 وبعد ان يفنى جلدي هذا وبدون جسدي ارى الله 27 الذي اراه انا لنفسي وعيناي تنظران وليس آخر.الى ذلك تتوق كليتاي في جوفي" ( أيوب 19 : 25 – 27 ).

تظهر هذه الآيات بأنّ أيوب آمنَ بالإحياءِ الحرفيِ للجسمِ الإنسانيِ. يظهرون أيضاً بأنّه آمنَ بالمجيئ الثاني الطبيعيِ الحرفيِ للسيد المسيح. هو أُقنعَ إيجابياً بأنَّ السيد المسيح سيَجيءُ ويَقِفُ على الأرضِ في "اليوم الأخير، " تعبير إستعملَ في التوراةِ لوَصْف الأيام الأخيرة. هكذا، في ايوب، الكتاب المسجّل الأقدم للتوراةِ، المجيئ الثاني للسيد المسيح يُعلّمُ بشكل واضح.

لذا، رَأينَا إثنان مِنْ الثلاثة عن المذكورات الأسبق للمجيئ الثانيِ: إيصاء نوح، ونبوءة ايوب. لكن الآن دعونا نَنْظرُ إلى الأسبقِ جداً ذِكِر المجيئ الثاني للسيد المسيح. أعدْ التوراةَ إلى سفر التكوينِ، الفصل الثالث، الآيه رقم خمسة عشرَ:

" واضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها.هو يسحق راسك وانت تسحقين عقبه" ( سفر التكوين 3 : 15 ).

تَكلّمَ الله مع الشيطانِ بوضوح حوال نزاعان إثنان مختلفان بين السيد المسيح والثعبان. "بذرة الإمرأةِ" السيد المسيح. سفر التكوين 3 : 15 يُخبرُنا بأنّ الشيطانِ سَيَسْحقُ "كعبه." كعب السيد المسيح "سُحِقَ" على صليبِ الجمجمةِ، في إنجازِ هذه النبوءةِ. لكن النصف الثاني من النبوءةِ َتكلّمُ عن السيد المسيح سيسْحقُ رأس الشيطانِ. هذا سوف لَنْ يَحْدثَ حتى ميَجيءْ السيد المسيح الثاني لتَأسيس مملكتِه على الأرضِ ورْبطُ الشيطانَ لمدّة ألف سنة ( رؤيه يوحنا 20 :2)، وبعد ذلك إختارَه إلى بحيرةِ النارِ والكبريتِ إلى الأبد (رؤية يوحنا 20 : 10).

النبوءة الأولى لسفر التكوينِ 3 : 15 أُنجزتْ على الصليبِ مِن قِبل السيد المسيح. النبوءة الثانية سَتُنجزُ عندما سيَجيءُ السيد المسيح ثانيةً ويَرْبطُ الشيطانَ ويَحْكمُه. هذه النبوءةُ الأقدمُ جداً مِنْ المجيئ الثانيِ للسيد المسيح سجّلتْ في الكتب المقدّسةِ.

لذا، رَأينَا نبوءةَ التي أعطاها الله عن القدوم الثانيِ الى جنّة عدنِ، نبوءة المجيئ الثانيِ أوصتْ مِن قِبل إينوخ قبل الفيضانِ العظيمِ، وأعطتْ نبوءةَ المجيئ الثانيِ في ايوب، قبل وقتِ موسى.

الآن، أنْظرُ إلى زَكَريا، الفصل رقم أربعة عشرَ، الآيه رقم أربعة:

" وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون الذي قدام اورشليم من الشرق فينشق جبل الزيتون من وسطه نحو الشرق ونحو الغرب واديا عظيما جدا وينتقل نصف الجبل نحو الشمال ونصفه نحو الجنوب. 5 وتهربون في جواء جبالي لان جواء الجبال يصل الى آصل وتهربون كما هربتم من الزلزلة في ايام عزّيا ملك يهوذا ويأتي الرب الهي وجميع القديسين معك" ( سفر زكريا 14 : 4 – 5 ).

تَعطي التوراةُ دراسةِ نبوءةِ تيم لاهاي هذا التعليقِ:

يَتوقّعُ زَكَريا النصر النهائي للمسيح المنتظرِ في المعركة الفاصلةِ عندما الأممِ الغير اليهودِيه، تحت قيادة المسيح الدجالِ، سَتهْزمُ في المجيئ الثانيِ للسيد المسيح. يَرى زَكَريا مقام الرب على جبلِ الزيتونِ عندما يَعُودُ. مِنْ المكانِ ذاتهِ حيث صَعدَ السيد المسيح عائداً إلى السماءِ، هو سَيَعُودُ ثانيةً، وهذا الوقتِ الذي فيه سَيَنشقُّ الجبلِ مناصفةً، وخَلْق وادي شِقّةِ مِنْ البحر الأبيض المتوسطِ [بحر] إلى البحر الميتِ (مُلاحظة على زَكَريا 14 : 1 - 8 ).

سجّلَ زَكَريا هذه الكلماتِ حول المجيئ الثانيِ للسيد المسيح في نهايةِ العهد القديمِ.

نستمعُ إلى ملاخي الآن، الفصل الثالث، الآيه رقم واحد. هنا يُقالُ لنا،

" هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي ويأتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه وملاك العهد الذي تسرّون به هوذا يأتي قال رب الجنود"
      ( سفر ملاخي 3 : 1 ).

هذا الكتابُ النهائيُ للعهد القديمِ، هو يَعطي هذه الرسالةِ الواضحةِ حول المجيئ الثانيِ للسيد المسيح.

وَضْع هذا الآيه سوية مَع زَكَريا 14 : 4 - 5، نَرى بأنّ السيد المسيح سَيَنْزلُ مِنْ السماءِ إلى قمةِ جبلِ الزيتونِ، وبأنّه بعد ذلك سَيَتمشّى في الجبلِ، عبر الساقيةِ كودرون، فوق جانبِ جبلِ صهيونِ ، وإلى المعبدِ الذي أُعيدَ بناء أثناء المحنةِ.

أثناء خدمته الدنيويةِ، طهّرَ السيد المسيح المعبد مرّتين، عندما في بِداية خدمته (يوحنا 2 : 13 -17) وثانيةً عند إغلاق حياته الدنيوية (متى 21 : 12 - 13) في الحالتين أسقطَ مناضدَ مُبدّلي الأموال ومقاعد الذين باعوا الحمام. جَعلَ سوط وأبعدَهم من المعبدِ، سويّة مع الخِرافِ والثيرانِ. قالَ، " وقال لهم.مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص."(متى 21 : 13 ) بلا شك السيد المسيح يَعمَلُ أشياءَ مماثلةَ، ويَقُولُ كلماتَ مماثلةَ، عندما هو "سَيَجيءُ فجأة إلى معبدِه" في المجيئ الثانيِ (ملاخي 3 : 1) .

2. العهد الجديد يُخبرُنا أيضاً بأنّ السيد المسيح سَيَجيءُ ثانيةً.

السيد المسيح قالَ:

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان"
       ( متى 24 : 37 ).

السيد المسيح علّمَ بأنّه سيَجيءُ ثانيةً. إذا قَرأتَم متى 24 و 25 ولوقا 21، سَتَرون بأنّ الشيءَ الرئيسيَ الذي السيد المسيح تَحدّثَ عنه في هذه الفصولِ كَانتْ إشاراتَ مجيئه، وعن الثانية الفعلية التي سيجيءُ بها. في الخطبةِ الأخيرةِ التي ألقاها السيد المسيح أمام تلاميذه، قالَ:

"آتي ايضا وآخذكم " (يوحنا 14: 3).

الوعد الأول الذي الملائكة أعطتْ بَعْدَ أَنْ إرتفعَ إلى السماءِ كَانَ، "وقالا ايها الرجال الجليليون ما بالكم واقفين تنظرون الى السماء.ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا الى السماء‏. "(أَعمال الرسل 1 : 11).

إنّ المجيئ الثانيَ للسيد المسيح مُعَلَّمُ في كافة أنحاء الرسائلِ في العهد الجديدِ. رجاءً إتّجهْوا إلى رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثس، الفصل رقم خمسة عشرَ، الآيه رقم واحد وخمسون:

" هوذا سرّ اقوله لكم.لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر 52 في لحظة في طرفة عين عند البوق الاخير.فانه سيبوق فيقام الاموات عديمي فساد ونحن نتغيّر"
       ( رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثس 15 : 51 – 52).

وبعدها في رساله بولس الرسول الاولى الى اهل تسالونيكي, الفصل الرابع, الآيه رقم 16:

" لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. 17 ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء.وهكذا نكون كل حين مع الرب"
       ( رساله بولس الرسول الاولى الى اهل تسالونيكي 4 : 16 – 17 ).

وأيضاً في رساله يوحنا الرسول الاولى, الفصل الثالث, الآيه رقم إثنان:

" ايها الاحباء الآن نحن اولاد الله ولم يظهر بعد ماذا سنكون.ولكن نعلم انه اذا أظهر نكون مثله لاننا سنراه كما هو. 3 وكل من عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه كما هو طاهر" ( رساله يوحنا الرسول الاولى 3 : 2 – 3 ).

هناك العديد مِنْ الآيات الأخرى للكتاب المقدّسِ عن المجيئ الثانيِ للسيد المسيح في العهد الجديدِ، لَكنِّي سَأَعطيكم آيتان فقط في إغلاق هذه الرسالةِ.

أولاً، في رؤية يوحنا، الفصل الثاني والعشرون الآيه رقم عشرون قَرأنَا الكلماتَ المسجّلةَ الأخيرةَ للسيد المسيح:

" يقول الشاهد بهذا نعم.انا آتي سريعا.آمين.تعال ايها الرب يسوع 21 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم.آمين" ( رؤيا يوحنا 22 : 20 ).

ولإنهاء الوعظه لهذا اليوم إستمعوا الى ما قاله السيد المسيح:

" فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان"
       ( لوقا 12 : 40 ).

إذا أنت لَمْ تتُحوّلْ، فأنت لَسْتَ جاهز لمجيئه. أنت يجب أنْ تتُحوّلَ أَو أنت لَنْ تتُهيّئُ لمُقَابَلَة السيد المسيح عندما يَجيءُ. لكي تتحوّل يَجِبُ أَنْ تَبتعدَ عن أسلوبِ حياتكَ الشرّيرِ، وتتّجهُ إلى السيد المسيح. دمّه بعد ذلك سَيَجْرفُ ذنوبكَ وأنت سَتَكُونُ جاهز لمملكةِ الله.

العديد مِنْ الناسِ لَمْ يُتحوّلوا اليوم. العديد مِنْ الناسِ لَنْ يَكُونوا جاهزين لمجيئ السيد المسيح.

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان"
       ( متى 24 : 37 ).

تأكّدْ بأنّك ستولد من جديد. ذلك هو الطريقُ الّذي به سَتستَعدُّ لعودةِ السيد المسيح!

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( أيوب 19 : 23 – 27).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" السيد المسيح قادم ثانية " ( بقلم جون بيترسون, 1957).

ملخص

أيام نوح – الجزء الخامس
( الموعظه # 16 عن سفر التكوين )

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وكما كانت ايام [ نوح ] كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان" ( متى 24 : 37 ).

( يوحنا 14 : 3, اعمال الرسل 1 : 10 – 11 )

1.  العهد القديم يُخبرُنا بأنّ السيد المسيح سَيَجيءُ ثانيةً.
     ( يهوذا 14 – 15, ايوب 19 : 25 – 27, سفر التكوين 3 : 15, رؤية يوحنا 20 : 2, 10,
     زخريا 14 : 4 -5, ملاخي 3 : 1, يوحنا 2 : 13 – 17, متى 21 : 12 – 13 ).

2.  العهد الجديد يُخبرُنا أيضاً بأنّ السيد المسيح سَيَجيءُ ثانيةً.
     ( يوحنا 14 : 31, اعمال الرسل 1 : 11, رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثس 15 : 51 – 52,
      رساله بولس الرسول الى اهل تسالونيكي 4 : 16 – 17, رساله يوحنا الرسول الاولى 3 : 2 – 3,
     رؤية يوحنا 22 : 20, لوقا 12 : 40).