Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

المِياة التي فوق
( الموعظه # 8 عن سفر التكوين )
THE WATERS ABOVE
(SERMON #8 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في مساء يوم الرب تموز 29, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord’s Day Evening, July 29, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك" ( سفر التكوين 1 : 6 – 7 ).

الترجمتْ العبريةُ لكلمة "جلد" تعني "سماءِ" أَو "فضاء." الدّكتور سي . إف . كيل قالَ،

عندما فُصِلَ الضوء مِنْ الظلامِ، وتم خلق النهار والليل، تَلى ذلك أمر ثاني [قيادة] من الخالقِ، قسم الكتلةِ الفوضويةِ للمياهِ خلال تشكيلِ السماءِ، الذي وُضِعَ حائط الإفتراقِ في وسطِ المياهِ، وقسّمَهم إلى المياهِ العلياِ والسفلى (سي. إف . كيل، دكتوراه، تعليق على العهد القديمِ في عشَر مجلداتِ، ايرمان، 1973 إعادة طبع، مجلد 1, صفحة. 52).

لذا، قسّمَ الله أجسام الماءِ. الله خلق "الفضاء" أَو "الفسحة" (السماء) بين المياهِ على الأرضِ والمياهِ "التي كَانت فوق السماءِ" (تكوين 1 : 7 ). السماء كَانتْ، هكذا، الجوّ (أَو الفضاء) بين المياهِ فوق الأرضِ والمياهِ على الأرضِ.

ليس هناك ذِكِر للغيوم في النَصِّ. الدّكتور إدوارد جْي . يونج قالَ، "أَنا غير قادر على قُبُول الرأي الذي يقول بأن المياهِ فوق الفسحةِ تُشيرُ إلى الغيومِ، لأن الموقعِ لا يُنصفُ لغةَ النَصِّ الذي يَذْكرُ بِأَنَّ هذه المياهِ كَانتْ فوق الفسحةِ "(إدوارد جْي . يونج، دكتوراه، دِراسات في سفر التكوينِ واحد، بي وآر ناشرون، 1973, صفحة. 90).

الدّكتور جوزيف سي . ديلو يَفترضُ "بأنّ الأرضِ [كَانتْ] حرفياً مُحاطة في الحقيقة بمحيط مِنْ الماءِ السائلِ … هكذا، الكمية المطلقة للماءِ الضروريةِ لتَحَمُّل إنهمار غزير ل40 يومِ [في فيضانِ نوح] تَطلّبتْ كمية هائلة مِنْ الماءِ في ' المياه فوق ' "(جوزيف سي . ديلو، دكتوراه، المياه فوق، مطبعة مودي، 1982, صفحة. 51, 70).

سواء المياه فوق كَانتْ "محيط سائل" أَو وَجدتْ على شكل بخارِ نوقشَ ذلك مِن قِبل علماءِ الخَلْقِ. وأنا شخصياً أعتقد بأن وجهة نظر الدّكتورِ هنري إم . موريس صحيحةُ. أخذ الدّكتورُ موريس الدكتوراه مِنْ جامعةِ مينيسوتا وخَدم لثلاث عشْرة سنةِ كرئيس قسمِ الهندسة المدنيةَ في معهدِ جامعة فرجينيا المتعدّدة التقنياتِ والجامعةِ الرسميةِ. ثمّ عَملَ كرئيسِ المعهدِ لبحثِ الخَلْقِ لعدّة سَنَوات. الدّكتور موريس قالَ،

      في اليومِ الثانيِ، فَصلَ الله العُمق البدائي إلى عُمقِين، مَع فرق شاسع بينهما. المياه تحت الفضاءِ [كَانتْ المحيطاتَ]. المياه فوق السماءِ كَانتْ قَدْ على ما يبدو حُوّلتْ إلى حالة بخارِ لكي تَكُونَ منفصلة مِنْ الموادِ الأثقلِ والمرتفعةِ فوق الجوِّ، أي هي يُمْكِنُ أَنْ تَعْملَ كتيار دافئ [تَدْفِئة] بطانية لسكان الأرضَ في المستقبلَ.
       مثل هذه الستارةِ البخارِية بلا شك زوّدتْ بشكل فعّال جداً "مفعول البيت الزجاجي" مؤكداً مناخ شبه ربيعي دائم لكامل الأرضِ. بخار الماءِ كالدرع يحمي الأرض ضدّ الإشعاعاتِ الضارّةِ مِنْ الفضاءِ وأيضاً يحتفظُ وينْشرُ حرارةَ الشمس الضارّه القادمةَ على الأرض. أي ستارة بخارِ توفّر البيئةَ المثاليةَ للحيوانِ والحياة للزْرعُ ولطولِ العمر وتُريّحُ في الحياةِ الإنسانيةِ. بخار الماءِ مخفيُ، وهكذا سَيَكُونُ نصف شفافَ [نصف شفّاف، إعتِراف أشعةِ الضوءِ، لكن لَيسَ قادر على أَنْ تُرى خلاله بوضوح] … هذه المياهِ تمتدُ بعيداً إلى الفضاءِ [تُشكّلُ مُغلفاً لَفَّ حول العالمِ] كثّفَ في النهاية وتَراجعَ إلى الأرضِ في وقت الطوفانَ العظيمَ [فيضان وقتِ نوح]، ليُزوّدُ مصدرَ العاصفة المطريةِ العالميةِ الذي ساهمَ في الفيضانِ. بالرغم من أن المدى المضبوطِ وتركيبِ هذه الستارةِ ما زالَ تحت البْحَثَ بأعمال المحاكاة بالحاسوبِ، ليس هناك ما يمنع [مانع] أو مشاكل علمية بالمفهومِ المفترض(هنري إم . موريس، دكتوراه، التوراة دراسةِ المدافعَ، شركة نشر عالمية، 1995, صفحة. 4-5، ملاحظات على التكوينِ 1 : 6 - 7 ).

قبل أسبوعين زوجتي إلينا وأنا قد ذَهبنا إلى بيت زجاجي كبيرِ لزرع السحالب. السحالب لَنْ تَعِيشَ في ضوء الشمس المباشرِ. هي عادة تعيش بشكل مباشر في نصفِ ظِلِّ غابات الأمطار الإستوائيةِ العظيمةِ. الرجال يَجْلبونَهم إلى المنطقةِ الجافّةِ القاحلةِ جنوب كاليفورنيا لكن، هم يَعْرفُون بأنّهم لَنْ يَعِيشوا في ضوء الشمس المباشرِ، لذا وَضعوهم في البيوت الزجاجيّة. البيت الزجاجي الذي دخلناه أنا و زوجتي ما كان بيت زجاجي حقيقي، كان مصنوع من الشرائحِ البيضاءِ، سمّرَ بوصةً أَو لذا على حِدة فقط لإبْعاد أغلب الشمسِ. هو كَانَ تركيب أكثر حداثةً، مَع سقف وحيطان عالية صَنعا من مادّة نصف شفّافة مثل الزجاج البليد الذي يستعملَ لأبوابِ الدُشِ. هذا بيت الزجاجي كبيرُ جداً؛ له عِدّة أقسام مُقَسَّمة سوية سَتَكُونُ حوالي حجمِ حيّ في المدينةِ. عندما خرجنا، كان الجو حار بالأحرى (طقس يوليو/تموزِ مثاليِ على العصرِ في جنوب كاليفورنيا). لكن داخل البيت الزجاجي هو كَانَ باردَ باعتدال. الحرارة تبقي حول نفس درجةِ حرارة، أنا أَقُولُ، حوالي 70 درجةِ حول السنة لحمايةِ المادّةِ البليدةِ التي تزوّدُ ستارة على الزهورِ الجميلةِ في الداخل. العواصف لا تَحْدثُ ضمن ذلك البيت الزجاجي. في الشتاءِ يكونوا محميين مِنْ إيذاء النباتاتِ بالغطاء الوقائيِ. إنّ حرارةَ الصيفِ تُمْنَعُ أيضاً مِنْ الدُخُول بالغطاء. هكذا، درجة الحرارة دائماً معتدلة. علاوة على ذلك، الإشعاع مِنْ الشمسِ أبداً لا يخترقُ ستارةَ البيت الزجاجي، لكن يتم ترشيح اشعاع الشمس بستارةِ المادّةِ البليدةِ الذي منه هو يُبْنَى، لكي تبقى درجة الحرارة موحّدة هناك على مدار السَنَة.

كما زوجتي تجوّلت في البيت الزجاجي، إختارت عِدّة سحالب، إنجرفَ تفكيري إلى ستارةِ بخارِ الماءِ التي تحيطَ كامل الأرضِ قبل الطوفان. إعتقدتُ بأنّ الأرضَ المبكّرةَ لا بدّ وأنها كَانتْ شيءاً مثل الجو داخل ذلك البيت الزجاجي. كما الدّكتور موريس أشارَ، "ممثل هذه الستارةِ البخارِية بلا شك زوّدتْ بشكل فعّال جداً "مفعول البيت الزجاجي" مؤكداً مناخ شبه ربيعي دائم لكامل الأرضِ. "(كما ذكر سابقاً. ). إستمرَّ الدّكتورُ موريس لقَول ذلك ان تلك الستارةِ مِنْ بخارِ الماءِ كالدرع يحمي الأرض ضدّ الإشعاعاتِ الضارّةِ مِنْ الفضاءِ وأيضاً يحتفظُ وينْشرُ حرارةَ الشمس الضارّه القادمةَ على الأرض. وقالَ الدّكتورُ موريس أيضاً أن ستارة البخارِ توفّر البيئةَ المثاليةَ للحيوانِ والحياة للزْرعُ ولطولِ العمر وتُريّحُ في الحياةِ الإنسانيةِ. في بيت السحلبَ الزجاجي رَأيتُ هذا الحَدَث على نطاق ضيق، كان عند المالكِ ، ضمن حيطانِه , قفص كبير فيه ثلاثة مِنْ أزواجِ طيورِ البرقش الهشّةِ، التي كَانتْ تَعِيشُ حياة جيّدة جداً في حمايةِ البيت الزجاجي. أنا أُدركُ بأن مقارنةَ ذلك البيت الزجاجي إلى ستارةِ بخارِ الماءِ حول الأرضِ المبكّرةِ لَيستْ مثاليةَ. لكن أعتقد هو سَيُساعدُك على إدْراك ما كَانَ الوضع عليه في هذا الكوكبِ قبل المياهِ فوق جاءتْ أسفل أثناء الفيضانِ العظيمِ.

إستمرَّ الدّكتورُ موريس قَوله، بخار الماءِ مخفيُ، وهكذا سَيَكُونُ نصف شفافَ [نصف شفّاف، إعتِراف أشعةِ الضوءِ، لكن لَيسَ قادر على أَنْ تُرى خلاله بوضوح]… هذه المياهِ [أبخرة] مدّدتْ بعيد إلى الفضاءِ [حول الأرضِ] "(كما ذكر سابقاً. ). هكذا، "المياة التي كَانتْ فوق" الفسحة أَو التُباعدُ بين الأرضِ والمنطقةِ فوق السماءِ، كما الدّكتور موريس قالَ، "يُزوّدُ البيئةَ المثاليةَ للحياةِ الوفيرةِ ولطولِ العمر ويُريّحَ في الحياةِ الإنسانيةِ" قبل ستارةِ " المياة التي كَانتْ فوق" تكثّفت وسقطت على الأرض أثناء الفيضانِ العظيمِ في أيام نوح، بعد سنوات عديدة من ذلك.

هذه الستارةِ مِنْ الماءِ في الجوِّ الخارجيِ سبّبَ العديد مِنْ الأشياءِ في العالمِ قَبْلَ الفيضانَ الّذي سَيَكُونُ تماماً مختلف عن ما هم اليوم. أشارَ الدّكتورُ موريس بأنَّ ستار البخارَ يُنجزُ الأشياءَ التاليةَ:

1.  منذ أن بخارِ ماءِ لَهُ القدرةُ على إرْسال الإشعاعِ الشمسيِ القادمِ وأيضاً على الإحتِفاظ وتَفريق مُعظم الإشعاعَ المنعَكسَ مِنْ سطحِ الأرضَ، هو يَعْملُ كبيت زجاجي عالمي، يَبقي درجةَ الحرارة دافئةَ لطيفةَ بشكل موحّد جوهرياً في جميع أنحاء العالم.

2.  بدرجاتِ الحرارة الموحّدةِ، حركات الكتل الهوائيةِ العظيمةِ ستمتنع والعواصف سَتَكُونُ مجهولَ.

3.  بدون دورانِ الهواء العالميِ، الدورة الهيدروليكية للعالمِ الحاليِ لا يُمْكن أنْ تطبّقَ ولا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك مطرِ، ماعدا على أسطح الماءِ الذي منه هو لَرُبَّمَا يَكُون لقد تبخر بعض الماء.

4.  بدون دورانِ الهواء العالميِ، يعني لا جزيئاتَ غبارَ أَو مطبّات هوائيه نقلت إلى الجوِّ الأعلى، بخار الماءَ في الستارةِ سيَكُونَ مستقرّ ولا يصنع نفسه.

5.  الكوكب كان يُمكنُ أنْ يُبقي لَيسَ فقط في درجاتِ الحرارة الموحّدةِ، لكن أيضاً في الزيّ الرسمي المرتاحِ الرطِب بواسطة التبخيرِ والتكثيفِ المحليِّ يومياً (مثل الندى أَو الضبابِ الأرضيِ) في كُلّ دورة نهارية ليلية.

6.  مجموعة درجةِ الحرارة الدافئةِ والرطوبةِ الكافيةِ في كل مكان سَيَكُونانِ باعثة لاحقاً إلى الأجنحةِ الشاملةِ مِنْ النباتاتِ المعشبةِ في جميع أنحاء العالم، بدون صحاري قاحلةِ أَو مرتفعات ثلجِية.

7.  ستارة البخارِ أيضاً سَتَكُونُ فعّالةَ جداً في تَرشيح الإشعاعات الفوق البنفسجية، الأشعة الكونية، والطاقات التدميرية الأخرى من الفضاء الخارجي. هذ معروف لِكي يَكُونَ مصدرَ كلتا التغيرات الجسدية والوراثية، التي تَنْقصُ قابليةَ نجاح الفردِ والنوعِ، على التوالي. هكذا الستارة يساهمُ عملياً إلى الصحةِ الإنسانيةِ والحيوانيةِ وطولِ العمر.

8.  إعترضَ البعضُ على فكرةِ ستارة البخارِ الثقيلةِ بسبب الزيادةِ العظيمةِ في الضغطِ الجوّيِ أالموجود على سطحِ الأرضَ. بدلاً مِنْ أنْ يَكُونَ مشكلة، على أية حال، هذا التأثيرِ ما زالَ يساهم بالصحةِ وطولِ العمر. البحث الكيمياوي الحيوي الحديث يثبت على نحو متزايد بأنّ مثل هذه الضغوطِ "العالية الضغطِ" فعّالة جداً في مُقَاتَلَة المرضِ وفي التَرويج للصحةِ الجيدةِ عموماً. لَنْ يكون هناك مشاكل في الكائنات الحية التي تَعِيشُ تحت الضغوطِ الخارجيةِ العاليةِ، فإن ضغطَهم الداخلي كان لديه الوقتُ للتَعديل تماثليا.

9.  لاحقاً، عندما يكون مطلوب، هذه المياهِ العلياِ تُزوّدُ الخزانَ الذي منه الله يُرسلُ الفيضانَ، لخلاص [نوح وعائلته] مِنْ السكانِ الفاسدِين بشكل يائس ذلك اليومِ (محتوى بخارِ الماءِ في الجوِّ الحاليِ، إذا كُلّ أنزل على الارض، فهو يَغطّي كل الأرضَ إلى عمق حوالي بوصةَ واحدة) … بالرغم من أن المياهِ فوق السماءِ كُثّفتْ وأُنزلت في الفيضانِ، هي على ما يبدو سَتعاد في الأرضِ الألفيةِ وفي الأرضِ الجديدةِ التي سيخلقها الله. مزمور 148 : 4 , 6 يَتكلّمُ عن "سبحيه يا سماء السموات ويا ايتها المياه التي فوق السموات. .... وثبتها الى الدهر والابد.وضع لها حدا فلن تتعداه" (هنري إم . موريس، دكتوراه، سفر التكوينَ، بيت كتابِ بيكر، 1986 طبعة , صفحة. 60-61).


هكذا، ستارة بخارِ الماءِ التي غلّفتْ الجوَّ الخارجيَ حول الأرضِ توضّحُ كلا طول عمر الانسان في الفصولِ المبكّرةِ للتكوينِ، بالإضافة إلى تَوضيح مصدرِ مُعظم الماءِ في الفيضانِ العظيمِ لوقتِ نوح. دعنا نَقِفُ ونقَرأ النَصَّ جهورياً.

" وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه. 7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك" ( سفر التكوين 1 : 6 – 7 ).

بإمكانكم الجلوس,

قسم المياهِ في اليومِ الثانيِ مِنْ الخَلْقِ (سفر التكوين 1 : 6 - 8 )، إنْ لمْ يكن نوع، على الأقل صورة الله تَستأنفُنا أَنْ نُفْصَلَ مِنْ العالمِ. العهد الجديد، ( رساله بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 6 : 14 – 18) ، يَقُولُ،

" لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين.لانه اية خلطة للبر والاثم.واية شركة للنور مع الظلمة ....... 17 لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم 18 واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء" ( رساله بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 6 : 14 – 18).

التعليق الكلاسيكي لماثيو هنري يَقُولُ عن الفصل الثّاني لرسالة بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس، "نحن يَجِبُ أَنْ لا نُنيّرَ أنفسنا في الصداقةِ والمعرفةِ مَع … غير المؤمنين. مع أنَّنا لا نَستطيعُ تَجَنُّب الرُؤية الكليةً، سماع، وأَنْ نكون معهم, رغم أنَّنا لا يَجِبُ أبَداً أنْ نَختارَهم أصدقاءِ صدرِنا "(تعليق ماثيو هنري على التوراة المقدّسة، ناشرو هندركسون، 1996 إعادة طبع، مجلد 6, صفحة. 503؛ مُلاحظة على رسالة بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 6 : 11 - 17). تجاوزْ العالم وتعال إلى السيد المسيح! السيد المسيح سيخلّصك عندما تُحلحلُ مِنْ العالمِ وتَجيءَ إليه. كالمياه فوق فُصِلتْ مِنْ المياهِ تحت، لذا أنت يجب أنْ تُفْصَلَ مِنْ العالمِ! عندما السيد المسيح يَدْعوك، هو يَستدعيك مِنْ العالمِ، يدعوك بأَنْ تصبحَ طفلَ الله وتعِيشُ بتوافق مَع مجموعه أُناس الله في الكنيسةِ. أتمنىان يَكُونُ كذالك! آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( رساله بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 6 : 14 – 18).
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

" خذ العالم, ولكن أعطيني السيد المسيح" ( بقلم فاني جي غروسبي, 1820 – 1915 ).