Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

الخَلْق الأول والخَلْق الجديد

( الموعظه # 6 عن سفر التكوين )

THE FIRST CREATION AND THE NEW CREATION
(SERMON #6 ON THE BOOK OF GENESIS)

بقلم الدكتور أر. إل. هايمرز الإبن
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في مساء يوم الرب تموز 22, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس
A sermon preached on Lord's Day Evening, July 22, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة" ( سفر التكوين 2 : 7 )

كَانَ الانسان سلبيَ عندما خُلِقَ. هو لَمْ يَخترْ أَنْ يُخْلَقَ، أَو يَعْملُ أيّ نوع من القرارِ بخصوص خَلْقِه. هكذا، الانسان الأول خُلِقَ مونيرجستكلي - الذي يَعْني بأنّه شُكّلَ وأُعيدَ إلى الحياة بعملِ الله لوحده، بدون أيّ مساعدة مِنْ الرجلِ بنفسه.

هذا نوع أَو صورة عن الولادةِ الجديدةِ، الذي أيضاً مونيرجستك. يُعرّفُ القاموسُ مونيرجسم،

مذهب التجديدِ [الولادة الجديدة] هو عمل الروحِ القدس لوحده، والذي يعني ان الإنسان … عاجز عن المُسَاعَدَة أَو التَعَاوُن (قاموس قرنِ ويبستر الجديد طبعة ثانية كاملة العشرون، كولينز + عالم، 1978, صفحة. 1160).

إنشاء أولَ انسان كَانَ مونيرجستك؛ ذلك، الانسان خُلِقَ بعملِ الله لوحده. ذلك هو النوعُ. عكس النوع هو الخَلْقُ الجديدُ للانسان، متى هو ولدُ ثانيةً، الذي أيضاً بعملِ الله لوحده!

" لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها" ( رساله بولس الرسول الى اهل أفسس 2 : 10 )

" اذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة [ "خليقة " ملاحظه مركزيه لسوفيلد] .الاشياء العتيقة قد مضت.هوذا الكل قد صار جديدا" ( رساله بولس الرسول الثانيه الى اهل كورنثوس 5 : 17 )

الدّكتور راير قالَ، بما يَتعلّقُ عن هذه الآيه،

" فهو خليقة جديدة "أضاءَ. [بشكل حرفي] " خَلْق جديد." .الاشياء العتيقة قد مضت" (زمن أوريست يُشيرُ إلى التغييرِ الحاسمِ الذي يَجْلبُه الخلاص)؛ "هوذا الكل قد صار جديدا" (زمن مثالي يُشيرُ إلى نَتائِجِ دائمةِ مِنْ الحياةِ الجديدةِ في السيد المسيح). نعمة الله لا تبرّرُ فقط ولكن أيضاً تصنع "خَلْق جديد "الذي يُؤدّي إلى أسلوب مُتَغَيّر مِنْ الحياةِ (تشارلز سي . راير، دكتوراه، التوراة دراسةِ راير، صحافة مودي، 1978، مُلاحظة على كورنثس الثانيه 5 : 17).

هكذا، "الخَلْق الجديد" الولادةِ الجديدةِ معاداةُ من نوعُ (الإنجاز) الخَلْقِ الأولِ، اعاده الانسانَ السَاقِطَ إلى وضعه الأصليِ قبل السقوطِ. هذا يظهر "بأنّ القراريين، "كما نَعْرفُهم اليوم، خاطئين. الانسان لا يَتعاونُ أكثر في الخَلْقِ الجديدِ للتحويلِ مِنْ أَنَّهُ عَمِلَ في الخَلْقِ الأولِ، في جنّة عدنِ. أشارَ الدّكتورُ جيسلير بِأَنَّ هذا كَانَ موقعَ مارتن لوثر، جون كالفين، جوناثان إدواردز وكُلّ المصلحون (نورمان جيسلر، دكتوراه، عِلْم لآهوت منظّم، بيت بيثاني، 2004، مجلد ثلاثة , صفحة. 192). بالرغم من أن الدّكتورِ جيسلر نفسه لا يَتْلي تلك التعاليم، هو يُمْكِنُ أَنْ يَتضمّنَ أسلافَنا المعمدانيَين، مثل جون بونيان، خيشوم جون وسي . إتش . سبورجون، الذي إعتقد أيضاً بأنّ الانسان ولدُ ثانيةً مونرجستكلي، بنعمةِ الله لوحده، بدون تعاونِ إنسانيِ. التحويل المونرجيستيك حُمِلَ أيضاً مِن قِبل المبشّرين الاوائل المعمدانيين العظماء، مثل وليام كاري، ادونيرام جادسون. بما يتعلّق بحسابِ خَلْقِ الانسان في سفر التكوينِ 2 : 7، لوثر قالَ،

في كُلّ الأمورِ التي تَخْصُّ الله هي أعلى منّا، الانسان لَيْسَ لهُ إرادة حرّةُ، لكن مثل الطينِ في أيدي الخزّافَ، الذي يَعمَلُ لا شيء على الإطلاق، بينما الخزّاف يَعمَلُ كُلّ شيءَ. نحن في الحقيقة لا نَختارُ أنفسنا، لَكنَّنا مُسْتَعِدّون مُختَاَرون وجدّدنَا [وولدنا ثانيةً] بِاللَّهِ (مارتن لوثر، تعليق لوثر على التكوينِ، دار نشر زونديرفان، 1958 إعادة طبع، مجلد 1 , صفحة. 44).

هذا هو المونرجيسم، جَعلَ تماماً مِن قِبل المصلحِ العظيمِ، وهو صحيحُ.

" الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله" ( يوحنا 1 : 13)

" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة" ( سفر التكوين 2 : 7 )

يالها من صورة نعمةِ الله، يُشكّلُ الانسان الأولَ، ويُجدّدُ الانسان الساقط في الخَلْقِ الجديدِ، الولادة الجديدة. كما الانسان الأول شُكّلَ وأعطىَ حياةً بنعمةِ الله لوحدها، سَقطَ الانسان مُجَدَّدُ، في الولادةِ الجديدةِ، فقط بنعمةِ الله في السيد المسيح.

النعمة المُدهِشة! ذات الصوت الحلو،
    ذلك المُوَفَّرِ تعيس مثلي!
أنا عندما فُقِدتُ، لكن الآن صباحاً وَجدَت،
    كَنت فاقد البصرَ، لكن الآن أَرى.
("النعمة مُدهِشة" مِن قِبل جون نيوتن، 1725-1807).

أَخذَت معجزة لوَضْع النجومِ في مكانها،
    أَخذَت معجزة لتَعليق العالمِ في الفضاءِ؛
لكن عندما وفّرَ روحَي، طهّرَني وجَعلَني كامل،
    أَخذَت معجزة الحبِّ والنعمةِ!
("أَخذَت معجزة "مِن قِبل جون دبليو . بيترسون، 1948).

" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة" ( سفر التكوين 2 : 7 )

ارجوا ان لا تفهموني خطأ. أنا لا أَعتقدُ بأنّ حسابَ تكوينَ خَلْقِ الانسان حكاية علمانية. لا على الإطلاق. أَعتقدُ بأنّ سفر التكوينِ 2 : 7 هو وصف حرفي واقعي للله كيف شكّلُ الإنسانَ الأولَ مِنْ تراب الأرضِ ونفخ في انفه، نفس الحياةِ. ذلك وصف حرفي واقعي مِنْ تشكيلِ الإنسانِ الأولِ.

هذا يظهر الإختلافَ بين حكاية علمانية ونوع توراتي. أي حكاية علمانية حكاية خيالية التي تُستَعملُ لإثارة نقطة أخلاقية - مثل أسطورة أيسوبِ - وهي حكاياتَ علمانيةَ. لكن نوع توراتي حقيقة حرفية في العهد القديمِ الذي يُصوّرُ، مُقدماً , حقيقة العهد الجديدِ. في كافة أنحاء الفصولِ الأولى للتكوينِ هناك العديد مِنْ الأنواعِ، التي تَجِدُ إنجازَهم في العهد الجديدِ. تَعطي التوراةُ دراسةِ سكوفيلد هذا التعريفِ الصحيحِ نوع: "أي نوع صمّمَ لإيضاحَ إلهياً بَعْض الحقيقةِ … تَحْدثُ الأنواعَ كثيراً جداً في التوراةِ [الكتب الأولى الخمسة مِنْ العهد القديمِ]، لكن تجدها بشكل مقتصد أكثر، في مكان آخر. معاكسه للنوع، أَو إنجاز النوعِ، يُوْجَدُ، عادة، في العهد الجديدِ "(التوراة دراسةِ سكوفيلد، 1917 طبعة , صفحه. 4).

هكذا، نعتقد بأنّ وصف إنشاء الانسان الأولِ حرفيِ، آدم، نوع، "صمّمَ إيضاحَ إلهياً، "الخَلْقِ الجديدِ للرجلِ متى هو ولدُ ثانيةً (جون 3 : 3, 7 )

الانسان الأول خُلِقَ. هو لَمْ يتطوّر. ذلك هو النوعُ. لذا، في إنجازِ النوعِ , الانسان ولدُ ثانيةً مِن قِبل الخَلْقِ الجديدِ. هو لا "يَتطوّرُ" إلى مسيحي. هو لَنْ يَصْبحَ مسيحي لأن أبويهَ كَانوا مسيحيين. هو لا يُصبحُ ببطئ مسيحي مِن قِبل عملية التعليمِ. يُصبحُ مسيحي فوراً، مِن قِبل توجيه عملَ الله.

" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة" ( سفر التكوين 2 : 7 )

الدّكتور هنري إم . موريس قالَ،

إستعملَ الله "تراب الأرضِ" لصنع جسمِ الرجلِ , عبارة رائعة والتي تَحْملُ الفكرَ الى الجزيئاتَ الأصغرَ التي منها الأرضَ أعدّتْ (في المصطلحِ الحديثِ، العناصر الكيميائية الأساسية: النتروجين، أوكسجين، كالسيوم، الخ. ) كَانتْ أيضاً العناصرَ الطبيعيةَ الأساسيةَ للجسمِ الإنسانيِ. [هذه ] حُقّقتْ بالعِلْمِ الحديثِ.
       ثمّ الله "نفخ إلى في انفه، نفس الحياةِ "… جسم الرجلِ كَانَ قَدْ شُكّلَ بالكامل، مُجهّز بالخياشيمِ، رئتين، وكامل الجهازِ التنفس, بالإضافة إلى العظامِ والأعضاء والملاحقِ الأخرى، لكن كَانَ بلا حياةَ. هو يجب أنْ يُنشّطَ. آلية التنفّس يجب أنْ تُنشّطَ، القلب يَجِبُ أَنْ يَبْدأَ ضَخّ وتَوزيع الدمِّ، وكُلّ الوظائف الأيضية يَجِبُ أَنْ تَبْدأَ عملياتَهم.
       لكن الحياةَ يُمْكِنُ فقط أَنْ تَجيءُ مِنْ الحياةِ، والله الحيّ الموجودُ الذاتيُ الوحيدُ أنْ يَكُونَ، لذا هو [الحياة] يَجِبُ أَنْ تَجيءَ في النهاية منه. خصوصاً لتَشديد العلاقةِ الفريدةِ للحياةِ الإنسانيةِ إلى الحياةِ القدسيةِ، هذا الكتاب المقدّسِ [تكوين 2 : 7] يُخبرُنا بأنّ الله بنفسه مَنحَ حياةَ مباشرة ونفسَ للإدَارَة.
       "نفس الحياةِ" … " نفس " الكلمةِ (روخ عبري) ك"روح" … هو كَانَ فقط أللانسان بان الله مباشرة (بدلاً مِنْ على مسافة، إذا جاز التعبير، بكلمتِه المنطوقةِ) "تَنفّسَ" في "نفس الحياةِ."
       في هذه النقطةِ، الانسان أصبحَ "روح حيّة "… يَتطلّبُ تَنْشيط الله المباشر لإحيائه (هنري إم . موريس، دكتوراه، سجل التكوينَ، بيت كتابِ بيكر، 1986 طبعة , صفحة. 85-86).

" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة" ( سفر التكوين 2 : 7 )

ذلك الوصفُ الحرفيُ لخَلْقِ الانسان، الذي منه يَجيءُ النوعَ. عكس النوع الخَلْقُ الجديدُ (افسس 2 : 10, كونثس الثانيه 5 : 17). الدّكتور موريس قالَ،

الحياة يُمْكِنُ فقط أَنْ تَجيءُ مِنْ الحياةِ، والله الحيّ الموجودُ الذاتيُ الوحيدُ أنْ يَكُونَ، لذا هو [الحياة] يَجِبُ أَنْ تَجيءَ في النهاية منه … الله بنفسه مَنحَ الحياةَ مباشرة … للانسان (كما ذكر سابقاً. ).

يالها من صورةِ اعطاها سفر التكوين 2 : 7 عن الولادةِ الجديدةِ!

" ونحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح (.بالنعمة انتم مخلّصون.)... لانكم بالنعمة مخلّصون بالايمان وذلك ليس منكم.هو عطية الله. 9 ليس من اعمال كي لا يفتخر احد 10 لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها" ( رساله بولس الرسول الى اهل افسس 2 : 5 , 8 – 10 )

"متى نحن كُنّا مَوتى في الذنوبِ، "الله" سرّعَنا [جَعلَنا أحياء] سوية مَع السيد المسيح (بالنعمةِ أنت مخلّص) … خَلقنَا في السيد يسوع المسيح "!

" وجبل الرب الاله آدم ترابا من الارض.ونفخ في انفه نسمة حياة.فصار آدم نفسا حيّة" ( سفر التكوين 2 : 7 )

ماثيو هنري قالَ،

عندما دَهنَ الرب السيد المسيح عيونَ الرجلِ الأعمى بالطينِ ربما أعلنَ بإِنَّهُ الذي في باديء الأمر شكّلَ الانسان من الطينِ؛ وعندما تَنفّسَ على توابعِه، وقوله، يَستقبلُك روحَ القدس، أعلنَ بإِنَّهُ الذي في باديء الأمر تَنفّسَ إلى انف الانسان، نفس الحياةِ. هو الذي صنع الروحَ لوحده هو وحده القادر على صنعِ جديدِ (تعليق ماثيو هنري على التوراة بأكملها، ناشرو هيندركسون، 1996 إعادة طبع، مجلّد 1, صفحة. 12؛ مُلاحظة على التكوينِ 2 : 7)

هو الذي جَعلَ الروحَ لوحده هو القادر على صنعِ جديدِ! ذلك ما عناه السيد المسيح عندما قالَ،

" المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح. 7 لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق." ( يوحنا 3 : 6 – 7 )

ذلك هو التجديدُ. تلك هي الولادةُ الجديدةُ. لا أحد يُمْكِنُ أَنْ يَرى مملكةَ الله، او يَدْخلُها، مالم يولدُ ثانيةً. سبورجون قال،

"أنت يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قد ولدَت ثانيةً." الولادة الجديدة هي الأكثر مسحاً والاكثر تغيير مقبول. هي، في الحقيقة، أكثر مِن تغيير، هي خَلْق … هي ليست "أنت يجب أنْ تُغْسَلَ، أنت يجب أنْ تُحَسّنَ، أنت يجب أنْ تُرْفَعَ؛ "لكن" أنت يَجِبُ أَنْ تَكُونَ "ولدت … أي حياة جديدة يجب أنْ تُستَلمَ، ولا تُحسّنُ الحياةَ الحاليةَ سَتَكْفي في مكانِها (سي. إتش . سبورجون، "ضرورة كُلّ رجلِ، "منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بلجرمز، 1972 إعادة طبع، المجلّد الخامس والعشرون , صفحة. 50).

شخص ما قَدْ يَقُولُ، "لكن كَيفَ أولدَ ثانيةً؟ "نُجيبُ بأنّه شيء من صنع الله في السيد المسيح لوحده. "لكن، "تَقُولُ، " ماذا علي ان اعمل؟ أي جزء علي أنا؟ "نُجيبُ بأنّه لا شيءِ يُمْكِنُك أَنْ تَتعلّمَ أَو سيساعدك. أنت يَجِبُ أَنْ تُصبحَ مثبّط العزيمة وتَشْعرَ بأنّك ضعيف لمُسَاعَدَة نفسك. عندما قوّتكَ الخاصة ذَاهِبةُ، قوّة الله سَتَجيءُ فيها. ثمّ أنت سَتَجيءُ إلى السيد المسيح ببساطة. ثمّ أنت سَتَتوقّفُ عن النَظْر إلى نفسك وتَفْحصُ أفكارَكَ الخاصةَ - وبدلاً من ذلك سَتجيءُ إلى السيد المسيح. ثمّ، موته المفوّض على الصليبِ سَيَرضي الله مقدّس. ثمّ، دمّه سَيُطهّرُ ذنبَكَ. ثمّ، إحيائه مِنْ المَوتى سَيَعطيك الحياةَ. ثمّ أنت سَتَولد ثانيةً. الكل سيَكُونُ مَعْمُول بالقوَّةِ ونعمةِ الله في السيد المسيح، كما ماثيو هنري قالَ، "هو الذي صنع الروحَ لوحده قادر على صنعِ جديدِ هو."

النعمة المُدهِشة! ذات الصوت الحلو،
    ذلك المُوَفَّرِ تعيس مثلي!
أنا عندما فُقِدتُ، لكن الآن صباحاً وَجدَت،
    كَنت فاقد البصرَ، لكن الآن أَرى.
("النعمه مُدهِشة" مِن قِبل جون نيوتن، 1725-1807).

أَخذَت معجزة لوَضْع النجومِ في مكانها،
    أَخذَت معجزة لتَعليق العالمِ في الفضاءِ؛
لكن عندما وفّرَ روحَي، طهّرَني وجَعلَني كامل،
    أَخذَت معجزة الحبِّ والنعمةِ!
("أَخذَت معجزة "مِن قِبل جون دبليو . بيترسون، 1948).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : ( يوحنا 3 : 1 – 7 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

("أَخذَت معجزة "مِن قِبل جون دبليو . بيترسون، 1948).