Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.

هذا نصّ يجب أن يمسك بقلبك
( الموعظه رقم 6 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

!A TEXT THAT MUST GRIP YOUR HEART
(SERMON NUMBER 6 ON ISAIAH 53)
.by Dr. R. L. Hymers, Jr

موعظه في مساء يوم الرب مارس 4, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Evening, March 4, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53 : 5 ).

كلمتان يونانيتان في الفصل الأولِ من روميه قَدْ تَستعملانِ لبيان الإختلافِ بين المعْرِفة حول الشيءِ أو المعرفة الكاملة عن الشيء. يُقالُ لنا في روميه 1 : 21 ان القدماء "عَرفَوا الله." إنّ الكلمةَ اليونانيةَ ل"عَرفتْ" "جنوسيس." يَعْني بأنّهم عَرفوا حول الله. لكن روميه 1 : 28 يَقُولُ بأنّهم لَمْ "يَقرُّوا بالله، "أَو" يَحتفظُوا بالله في معرفتِهم." إنّ الكلمةَ ل"المعرفةِ" هنا "إبيجنوسيس." وتدْلُّ على شكل أقوى لجنوسيس [المعْرِفة]، إظْهار معرفة كاملة مَع تأثير أكثر قوَّةً (أنظر دبليو . إي . فاين، قاموس تفسيري عن كلمات العهد الجديدِ ، ريفيل، 1966، المجلّد الثّاني , صفحه 301 ) بالرغم من أن القدماءِ عَرفوا حول الله [جنوسيس]، هم ما كَانَ عِنْدَهُمْ معرفةُ كاملةُ منه [إيبيجنوسيس].

لاحظنَا نظامَ عشاءِ الرب قبل دقائق قَليلة، وأَخْشى أَنْ تلك الكلمتين اليونانيتينِ في الفصلِ الأولِ لروميه يَصِفُ البعض مِنْكم, من الذين راقبونا ونحن نَأْخذُ عشاءَ الرب، لكن لم تكونوا قادرين على المُشَارَكَة بأنفسكم. انت تَعْرفُ ظاهرياً وعقلياً ما الذي يعنيه عشاءِ الرب، لَكنَّك لا تَعْرفُ من التجربة ماذا يُبيّنُ. عِنْدَكَ "معرفة" حولها ( جنوسيس )، لَكنَّك ما عِنْدَكَ معرفة كاملة (إبيجنوسيس) منها.

ولذا هو بنَصِّنا. قَدْ يَكُون من المألوفَ إلى البعض مِنْكم، مألوف جداً بِحيث "يَعْرفُه. ورغم ذلك معرفتكَ به فقط "معرفة قليله" لأنك ما عِنْدَكَ" معرفة كاملة" منها (فاين, كما ذكر سابقاً). قَرأتَ النَصَّ مَع "جنوسيس، "لكن لَيسَ مَع" إبيجنوسيس." تَعتقدُ بأنّك تَعْرفُ ما يَعْني، لَكنَّك ما عِنْدَكَ "معرفة كاملة، فطنة، إعتراف "منه (كما ذكر سابقاً. ). تَعْرفُ الشكلَ الخارجيَ للكلماتِ ومعناهم، لَكنَّك لم تدرك المعنى الداخليَ، الفَهْم الكامل له بالطريقة التي " ستأثر عليك بقوّه" أنت (كما ذكر سابقاً. ). لذا، فإن غرضُي هو جَلْب إنتباهِكَ إلى المعنى الأعمقِ للنَصِّ، بأملِ ان تكون معرفتِكَ العقليةِ له أعمق حتى تصل إلى المعرفةِ الكاملةِ، التي تُحرّكُك بقوة للمَجيء إلى المخلّص التي عنه تتكلّمُ.

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53 : 5 ).

هذه الآيه يَجِبُ أَنْ تمسكَ قلبَكَ. أَصلّي بأنّها سَتحرّكُك مِنْ المعرفةِ السطحيه إلى إمتِلاك التأثير القوي على حياتِكَ. هناك ثلاث نقاطِ رئيسيةِ في النَصِّ.

1. أولاً، السيد المسيح مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا.

دعونا نَقِفُ وقَرأنَا جهورياً الجزءَ الأولَ مِنْ نَصِّنا.

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا " ( اشعيا 53: 5 ).

بإمكانكم الجلوس,

الكلمة الأولى "لكن" تظهر المقارنةَ بين الفكرةِ الخاطئةِ التي وَصفتْ في الآيه رقم أربعة، التي ماتَ السيد المسيح كنتيجة لذنوبِه الخاصةِ وأخطائه, والحقيقة هي أنه ماتَ لدَفْع ثمن ذنوبِنا. الدّكتور يونج قالَ، "تأكيد آخر يُوْجَدُ في ذلك الضميرِ الذي هو يُوْضَعُ أولاً، هذا ليظهر, بالمقارنة مع أولئك الذين إستحقَّوا العقابَ حقاً، لقد حَملَ ذنوبَ الخطأه "(إدوارد جْي . يونج، دكتوراه، كتاب أشعيا، وليام بي . شركة نشر إيردمانز، 1972، مجلّد 3, صفحه. 347).

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا " ( اشعيا 53 : 5 ).

إنّ الكلمةَ "مجروح" مثيرةُ ومهمةُ جداً. قالَ الدّكتورَ يونج بأنّ الكلمةَ العبريةَ تَعْني "ثَقبَ خلال، ويُرافقُ هذا الفكرِ عادة ان يثُقْب حتى الموتِ "(يونج, كما ذكر سابقاً). وتعني الكلمةِ العبريةِ "ثَقبَ خلال، ""مثقّب" (كما ذكر سابقاً. ). تلك الكلمةِ تَظْهرُ أيضاً في زَكَريا 12 : 10 )

" فينظرون اليّ الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره" ( زكريا 12 : 10 ).

هذه نبوءةُ واضحةُ للسيد المسيح، الذي ثُقِبتْ فروة رأسه بتاج من الأشواكِ، وتم ثقب أيديه وأقدامه بالمساميرِ على الصليبِ، وتم ثُقِبَ جانبه برمح روماني. بينما يُخبرُنا الرسول يوحنا،

" لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. ...... لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه. 37 وايضا يقول كتاب آخر سينظرون الى الذي طعنوه" ( يوحنا 19 : 34, 36, 37).

، وثمّ، يَقُولُ النَصّ، " مجروح لأجل معاصينا " ( اشعيا 53 : 5 ) الكلمة العبرية ل " مجروح" تعني " مكدوم " (يونج , كما ذكر سابقاً. ). جرح وكَدْم السيد المسيح بَدآ في حديقةِ الجسمانيه، في الليله التي اعتقل فيها, متى السيد المسيح كَانَ

" واذ كان في جهاد كان يصلّي باشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض" ( لوقا 22 : 44 ).

السيد المسيح جرح وسُحِقَ بالهزائمِ والتجريح الذي إستلمَه مباشرة قبل أن يسُمّرَ إلى الصليبِ، وبعد ذلك ثَقبَ مجنبه بالرمح. لكن المعنى الأعمقَ للسَحْق بأنّه يَتكلّمُ عن حملِ ذنوبِنا وَوضعَها عليه، كما الرسول بطرس قالَ،

" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة .... "
      ( رساله بطرس الرسول الاولى 2 : 24 ).

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا " ( اشعيا 53 : 5 ).

إسحاق واتس جَعلَ ذلك واضح في ترتيلتِه المشهورةِ،

هَلْ كان ذلك للجرائمِ التي صنعت
سمّر على الشجرةِ؟
الشفقة المُدهِشة! شرّفْ مجهولاً!
وحبُّ ما بعد درجةِ!

هل تستطيع الشمس بعظمتها ان تختبئ بالظلامِ،
وأغلقَ أمجادَه في،
عندما السيد المسيح، الصانع الهائل، ماتَ
للانسان، تذنب المخلوقَات.
("أسفاً! وهَلْ مخلصي نَزفَ؟ "مِن قِبل إسحاق واتس، دي. دي، 1674-1748).

2. الثانياً، السيد المسيح عوقبَ بدلاً عنّا.

لاحظْ البندَ الثالثَ في نَصِّنا،

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53: 5 ).

قَرأتُ ذلك الشعرِ لعدّة سَنَوات بدون معْرِفة بالضبط ما الذي تعنيه. الدّكتور ديلتزش يُترجمُه، "التأديب الذي يُؤدّي إلى سلامِنا" (سي. إف . كيل و إف . ديلتزش، تعليق على العهد القديمِ، شركة نشر ايردمانز، 1973 إعادة طبع، المجلد السّابع صفحه 319 ) "هو كَانَ سلامَنا … حالة عافيتنا بشكل عام، مباركتنا، التي هذه الآلامِ … ضمنت "(كما ذكر سابقاً. ). الكلمةَ "تأديبِ" تعني "عقاب." الدّكتور يونج يَقُولُ، "الشخص لا يَقْرأُ النَصِّ إذا يُصرّحُ بأنّ التأديبَ [عقاب] بأنّه سَقطَ على [السيد المسيح] كَانَ لغرضِ الإستعطافِ " ( يونج, كما ذكر سابقاً, صفحه 349) عدالة الله سَقطتْ على السيد المسيح - تَسترضى غضبَه ضدّ الذنبِ. ذَهبَ الدّكتورُ جيل الى حيث يَخَافُ العديد مِنْ الوعّاظ الحديثينِ الذهاب، وكَانَ صحيحَ لعَمَل ذلك، عندما قالَ،

تأديب سلامِنا كَانَ على عاتقه؛ ذلك، عقاب ذنوبِنا أُوقعتْ عليه، حيث سلامنا ومصالحتنا مَع الله جُعِلَ بواسطته … حيث الغضبَ الإلاهي مُسْتَرْضى، عدالة راضيةُ، والسلام حاصل (جون جيل، دي. دي .، شرح العهد القديمِ، حامل الراية المعمداني، 1989 إعادة طبع، الجزء 1 , صفحه 312 ).

تَكلّمَ الرسول بولس عن السيد المسيح "يَسترضى" غضبَ الله عندما كَتبَ،

" بيسوع المسيح : الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله" ( روميه 3 : 24 – 25 ).

وضّحَ ألبرت ميدلان ما عَناه بولس في كلماتِ الترتيلةِ التي رتّلها السّيدِ جريفيث في هذه الخطبةِ،

لا لسانَ يُمْكِنُ أَنْ يُخبرَ الغضبَ الذي حَملَه،
الغضب الذي سببه أنا؛
الذنب فقط صحراء؛ حَملَه كُلّ،
لتَحرير الآثم.

الآن ولا نقطه باقيه,
"' أنتهىَ، "كَانَ بكائَه؛
بتيارِ فعّالِ واحد، شَربَ
كأس الغضبِ الجافِ جداً.
("كأس الغضبِ" مِن قِبل ألبرت ميدلان، 1825-1909).

السيد المسيح عوقبَ في مكانِكَ، هكذا يَسترضى عدالةَ غضبِ الله ضدّ ذنوبِكِ.

" تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53 :5 ).

3. الثالثاً، يَشفي السيد المسيح ذنباً بحبره.

رجاءً قفْ وإقْرأْ النَصَّ جهورياً، بإنتباهَ حذرَ إلى البندِ الأخيرِ، "وبحبره شفينا"

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53: 5 ).

بإمكانكم الجلوس,

الكلمة ل"حبره" تعني بالعبريه "جروحِ" (قوية). إقتبسَ الرسول بطرس هذه الآيه في رساله بطرس الاولى 2 : 24 إنّ الكلمةَ اليونانيةَ، مستعملة من قبل بطرس، "حبره مُتَرجَمة." يَعْني "علامات ضربةِ" (قويه). أَعتقدُ بأنّ الكلماتَ، " وبحبره شفينا "في أشعيا 35 : 5 رساله بطرس الاولى2 : 24 يشير أولاً إلى جَلْد السيد المسيح، بالرغم من أنّهم يَتكلّمونَ أيضاً عن معاناته عُموماً. لكن أَنا مقتنعُ بِأَنَّ هذه الكلماتِ إشارة معيّنة إلى جلدِ السيد المسيح، مِن قِبل الجنود، في قيادةِ بيلاطس البنطي، الحاكم الروماني ليهودا، قبل فترة قليلة من صُلِبَ السيد المسيح . الانجيل يقُولُ،

" فحينئذ اخذ بيلاطس يسوع وجلده" ( يوحنا 19 : 1 ).

" حينئذ اطلق لهم باراباس.واما يسوع فجلده واسلمه ليصلب" ( متى 27 : 26 ).

تَعليق على الكلمةِ اليونانيةِ المترجمه "مَجْلُودة، " دبليو . إي . فاين قال بأنّها تَتكلّمُ عن "الجَلْد الذي تَحمّلَه السيد المسيح وتم بطلبِ بيلاطس. حسب الطريقةِ الرومانيةِ للجَلْد، يجرّد الشخص من ملابسه [يعرّى] ويرَبطَ في عامود … الجلد [السوط] صُنِعَ من خيوط جلديه، مثقّله بقِطَعِ حادّةِ مِنْ العظمِ أَو المعدن، التي تمزق اللحمَ عن كلا الظهر والصدر. (سجلات) إيوسيبوس تشَهدَ معاناة الشهداءِ الذين ماتَوا تحت وطأه هذه المعامله "(دبليو. إي . فاين, قاموس تفسير كلمات مِنْ العهد الجديدِ ، فليمنج إتش . شركة ريفيل، 1966 إعادة طبع، مجلد الثّالث , صفحه 327, 328) ان الكلمةِ " جَلْد " كَانَت أيضاً مستعمله من قبل السيد المسيح في نبوءتِه يبما يَتعلّقُ بمعاناته القادمةِ، عندما قالَ،

" ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. 19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه.وفي اليوم الثالث يقوم" ( متى 20 : 18 – 19 ).

لقد اعطى سبيرجون هذه التعليقات عن جلد السيد المسيح,

قِفْ بلا حراك، ثمّ، شاهدْ [السيد المسيح] مرَبوطَ فوق [مُثبّت] إلى العامود الروماني، وجَلدَ بقسوة. إسمعْ الضرباتَ الفظيعةَ [السوطِ]، يُؤشّرُ الى الجروحَ النَازِفةَ، وانظر كَيف اصبحُ كتلة من الألمِ حتى بالنسبة إلى جسمِه المبارك. ثمّ لاحظُ كَيفَ روحَه أيضاً جُلِدتْ [ مضروبة ]. أصغِ كَيفَ السياطَ تَسْقطُ على روحِه، حتى قلبِه الأعمقِ مجروحُ بالتعذيبِ، شيء لا يطاق، الذي يَتحمّلُه من اجلنا … تأمّلُ على هذا الموضوعِ الجدّيِ بدون ان يتَجوِّل فكرك، وأنا أَصلّي بأنّك انت وأنا قَدْ نكون قادرين على التفكير سوية عن الآلامِ المنقطعة النظيرِ [السيد المسيح] حتى تَذُبْ قلوبَنا ضمننا في الحبِّ الممتنِ إليه (سي. إتش . سبورجون، "كريستوباثي" منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بيلجرمز، 1976 إعادة طبع، مجلد XLIII صفحه 13 ).

مرّةً أخرى، سبورجون قال بأنّه َانى من جَلْد والصلبِ من اجل ذنوبِنا, من اجلك ومن اجلي انا, السيد المسيح واجهَ الأشرطةَ عندما جُلِدَ، وعندما تم دقّ المسامير خلال أيديه وأقدامَه عندما صُلِبَ. سبورجون قال،

كَانَ عِنْدَنا بالتأكيد حصّه في حُزنِه. أوه، بأنّنا كُنّا على حد سواء مُتَأَكِّدُون بأن " بحبره شفينا " انت ضَربتَه، يا صديقي العزيز، وأنت جَرحتَه؛ لذا، لا تَرتاحْ حتى يُمْكِنُ أَنْ تَقُولَ، "بحبره شفينا ." نحن يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَنا [معرفة] شخصيه عن معاناة [السيد المسيح] إذا نحن سَنُشفي [مِنْ الذنبِ] بحبره. نحن يَجِبُ أَنْ … ان نضِعُ أيدينا على هذه التضحيةِ العظيمةِ، ونتَقْبلُها ك[ شيء مَصنوع لنا]؛ لأنه سَيكُونُ شيء تَعِيس [فظيع] معْرِفة ان السيد المسيح كَانَ [مضروب]، لكن أَنْ لا تعرفَ "بحبره شفينا " … لَنْ يكون هناك حاجة للكَلام عن الشَفَاء إذا ما كان الذنبِ قَدْ إعتبرَه اللَّهِ مرض ( كما ذكر سابقاً, صفحه 14) …" بحبره شفينا ." هذا لَيسَ علاج مؤقت؛ هو الطبّ الذي [سيَجْلبُ] لك الصحة التي سَتَجْعلُ روحكَ بشكل مثالي [حَسنه]، و أخيراً، بين المقدّسين امام عرشِ الله [في الجنة]، ذلك الرجلِ سَيَغنّي مَع [العديد مِنْ الآخرين هناك] "بحبره شفينا " المجد سيكون إلى السيد المسيح النَازِف! كُلّ الشرف، والفخامة، والسيادة، وسيَكُونُ المديحَ إليه إلى الأبد. وأتَركَ كُلّ [أولئك المُشفون مِنْ الذنبِ] يقولون، "آمين وآمين" ( كما ذكر سابقاً, صفحه 21).

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53: 5 ).

لكن مجرّد معرفه هذه الحقائقِ سوف لَنْ يخلصك! مالم تمسكُ قلبَكَ حقائق معاناة السيد المسيح في هذا النَصِّ أنت لَنْ تُحوّلُ! دعْ النَصَّ يَحْصلُ على قلبِكَ. دعْ هذه الكلماتِ تُحرّكُ روحَكِ.

"وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا " (اشعيا 53 : 5).

فلتكن تلك الكلماتِ تُحرّكُك للمَجيء إلى السيد المسيح بالإيمانِ، والسقوط أمامه، وستكُونُ مُشفى مِنْ كُلّ ذنب، لكي تَقُولَ، "بحبره أَنا مُشفى مِنْ عذابِ الذنبِ، الآن وإلى أبد الآبدين" آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )

تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (روميه 3 : 21 - 26 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:

"كأس الغضب" ( بقلم ألبرت ميدلينو 1825 - 1909 ).

ملخص

هذا نصّ يجب أن يمسك بقلبك
( الموعظه رقم 6 عن أشعيا 53)

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

" وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا" ( اشعيا 53 :5 ).

( روميه 1 : 21, 28 )

1.  أولاً، السيد المسيح مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا.
     ( اشعيا 35 : 5أ, زكريا 12 : 10يوحنا 19 : 34, 36, 37
     لوقا 22 : 44 رساله بطرس الاولى 2 : 24)

2.  الثانياً، السيد المسيح عوقبَ بدلاً عنّا.
     ( اشعيا 35 : 5ب روميه 3 : 24 – 25 )

3.   الثالثاً، يَشفي السيد المسيح ذنباً بحبره.
     ( اشعيا 35 : 5 ت يوحنا 19 : 1 متى 27 : 26, 20 : 18 – 19 )