Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




هوذا حمل الله –
تعليقات القسّ جون وزلي إم أي

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

BEHOLD THE LAMB OF GOD –
WITH COMMENTS BY THE REV. JOHN WESLEY, M.A.
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب يناير 21, 2007
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, January 21, 2007
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )


         يوحنا المعمدان كَانَ عِنْدَهُ هدف واحد فقط - للشَهادَة على السيد المسيح. البؤرة الكاملة مِنْ حياتِه كَانتْ أَنْ يشيرَ على المذنبين إلى المخلّص! من الممكن ان يَكُونُ هدفنا هو عمل نفس الشيء, من الممكن ان نَخْرجُ إلى الطرق السريعةِ والأسيجةِ ونُعلنْ،

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         يوحنا عَرفَ الكثير عن السيد المسيح. هو لَرُبَّمَا أشارَ عن العديد مِنْ الأشياءِ التي تتعلق حول ربنا. هو لَرُبَّمَا دَعا السيد المسيح المعلّم العظيم، أَو المثال العظيم. لكن بدلاً مِن ذلك، أعلنَ يوحنا بأنّ السيد المسيح جاءَ إلى العالمِ كأضحيه للذنبِ. هو لَمْ يَقُلْ، "هوذا المعلّمَ العظيمَ." هو لَمْ يَقُلْ، "هوذا المثالَ العظيمَ." بدلاً مِن ذلك قالَ،

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         قَدْ يَقُولُ بعض الاشخاص بأنّ يوحنا أوعظ بالتوبةً. في الحقيقة هو عَمِلَ ذلك. لا أحد أوعظ بقوة أكثر عن التوبةِ مِنْ يوحنا. ورغم ذلك وعظ يوحنا لم يكن مقالة أخلاقية. عَرفَ بأنّه لا شيءِ يُمْكِنُ أَنْ يُساعدَ المذنبين المدمّرين مالم يشيرهم إلى السيد المسيح، حمل الله. لأنه يعرف بأنه لا شيءِ ما عدا ذلك، ولا أحد غيره، يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذَ ذنبَهم.

         إذا لم يسبق لك أَنْ كُنْتَ مُدَانَ مِنْ الذنبِ، وانك قَدْ تُفكّرُ بأنّك ستدخل الى السماءِ بأعمالِكِ الجيدةِ الخاصةِ. أنت قَدْ لا تُفكّرُ بأنّك تَحتاجُ بأَنْ تأخذ ذنوبك مِن قِبل السيد المسيح، حمل الله. لكن إذا أصبحُت مُرهَقاً بذنبِكَ، كما قال يوحنا مع, أنت سَتُدركُ بأنّه لا شيءِ يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذَ ذنبَكَ أمام الله سوى السيد المسيح.

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

إنه نَصّ مفضّل للوعّاظ الدينيين لأن بدونه يوجد القليل لديهم ليَقُولوه إلى المذنبين القلقينِ.

         أُريدُ أن أكُونَ مثل يوحنا المعمدان. أُريدُ وعظاتي أَنْ تركّزَ على موتِ تَعويض السيد المسيح. أُريدُ موضوعَ الوعظ الّذي سَيَكُونُ

" الاّ يسوع المسيح واياه مصلوبا" ( رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس 2 : 2 )

أريد من المذنبين الضاليّن الذين يأتون الى هذه الكنيسه أن يسمعوا النقه الاولى من الانجيل بوضوح.

" ان المسيح مات من اجل خطايانا " ( رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس 15 : 3 )

         لذا, اجعلوا موضوعنا يكون نفس موضوع يوحنا المعمدان,

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         البعض قَدْ يدرّسون الانجيل آيه بآيه، مُحَاوَلَة "تغذّيه العنزاتَ، "وهكذا يُحوّلُهم إلى الخِرافِ. لكن لا أعرف خلاص غير الخلاص مِن قِبل البديلِ، ولا بديلَ غير السيد المسيح المصلوب.

" لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" ( اشعيا 53 : 4 )

         مهمّتي، حتى نهاية حياتِي، هي أَنْ أُعلنَ مَع يوحنا المعمدان،

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         والآن , بالنظر عن قرب الى نصّنا المختار, اريدكم ان تلاحظوا عدّه اشياء.

1.  أولاً, لقد رأى يوحنا حقيقه ذلك بنفسه

         في الآيه 31 قال يوحنا "انا لم اعرفه" قالَ بَعْض الرجالِ بأنّ الإثنان مَا سَبَقَ أَنْ إجتمعا. لَكنِّي أَجِدُ ذلك الصعب التّصديقِ. عَرفَ يوحنا السيد المسيح كُلّ حياتِه. لذا، عندما يوحنا قالَ، "انا لم اعرفه" أنا أرى معنى آخر. عَرفَ يوحنا السيد المسيح، لَكنَّه لَمْ يَعْرفْه كحامل الذنبَ. يوحنا كَانَ قريب السيد المسيح '، وهو لا بدَّ وأنْ عَرفَه منذ الطفوله. لَكنَّه مَا عَرفَه كحمل الله، حامل الذنبَ.

         لكن عندما عمّدَ يوحنا السيد المسيح في مياهِ نهرِ الأردن، وسَمعَ رأي الله مِنْ السماءِ، "هذا إبنُي المحبوبُ" (متى 3 : 17 )أصبحَ متأكّدَ مَنْ كان هو السيد المسيح . من تلك اللحظة، أوعظ يوحنا بجرأة "هوذا." شاهدْ لكم! هذا حملُ الله "الذي يرفع خطيه العالمِ."

         أَتمنّى بأنّك قَدْ تَعْرفُ السيد المسيح بنفسك, التضحية لذنوبك. البعض مِنْكم تَعلّمتَ مِنْ الطفولته بأنّ السيد المسيح حملُ الله. لكن الذي تَعلّمتَ مِنْ الانجيل يجب أنْ يكْشَفَ إلى قلبِكِ، أَو انك سوف لَنْ تَعْرفَ بأنّ السيد المسيح يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذَ ذنبَكَ.

         أَصلّي بأن يكون عِنْدَكَ تجربةَ أوضح عن السيد المسيح، حمل الله الذي حمل ذنوب العالم، وتكتبه على قلبِكَ، لأنه لا شيء يُمْكِنُ أَنْ يضعضع ايمانك به, عندما يَجِدُ الناسَ نجاةً مِنْ ذنبِهم الخاصِ خلال السيد المسيح، ثمّ هذه الحقيقةِ تُصبحُ جزء تجربتِهم الداخليةِ، وهي لا يُمْكن أنْ تُمزّقَ بعيداً عنهم.

         ثمّ أنت تَشْكُّ في وجودِكَ الخاص مِنْ ان تشَكّ بأن السيد المسيح حمل ذنبكَ في جسمِه الخاصِ على الصليبِ، والذي خلاله أنت مُصَالَح إلى الله. هي كَانتْ مسألة تجربةِ شخصيةِ مَع يوحنا, وهي يَجِبُ أَنْ تَكُونَ نفس الشيء مَعك أيضاً.

2.  ثانياً, أوعظ يوحنا بالسيد المسيح ك "ال" التضحيه

         هو قال,

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         عَرفَ يوحنا كلّ شيء عن الحملان التي ذُبِحتْ في تضحياتِ العهد القديمِ. رَأى الحملانَ مقتولَه كل يوم في المعبدِ. لكن يوحنا أشارَ إلى السيد المسيح وقالَ، "هوذا حملَ الله." "هذا الحملُ." كُلّ الحملان الأخرى، التي اليهود ضَحّوا بها في المعبدِ، كَانتْ أنواعَ مجرّدَه ومتنبأه منه. "هوذا حملَ الله."

         انه لشيء عظيم عندما نحن يُمْكِنُ لنا أَنْ نُركّزَ شهادتَنا على هذه النقطةِ الوحيدةِ - الحمل. تُركّزُ العديد من "الشهاداتِ" اليوم على الأشياءِ الأخرى. يَتحدّثُ الناسُ عن كُلّ شيء تقريباً ماعدا حملِ الله. يَبْدو بأنّ العديد تقريباً من الشهادات من الممكن أَنْ تعْبرَ كشهادة مسيحية اليوم. لَكنِّي أَشْكُّ في العديد مِنْ هذه الشهاداتِ. أُريدُ معْرِفة إذا أي رجل لَهُ أيّ شئُ للقَول حول "حمل الله، الذي يرفع خطيه العالم" إذا أي شخص عِنْدَهُ قليلاً أَو لا شيءُ للقَول حول السيد المسيح، حمل الله، أنا لا أَعتقدُ بأنّه مُحَوَّلُ. لِماذا؟ لأنه ليس هناك خلاص بدون السيد المسيح، حمل الله، الذي يرفع خطيه العالمِ - لِهذا!

" وليس باحد غيره الخلاص.لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين
الناس به ينبغي ان نخلص" ( اعمال الرسل 4 : 12 )

" هوذا حمل الله "

3.  ثالثاً, أوعظ يوحنا بأن السيد المسيح هو تضحيه " الله "

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

" هوذا حملَ الله." هذه الكلماتِ لَها عمقُ عظيمُ في المعنى.

         مَنْ كان هو الذي ضحّى في حملِ الله؟ مَنْ كان هو ذلك الذي وضع السيد المسيح المَكْدُوم على الصليبِ؟ مَنْ كان هو الذي وضعه إلى الحزنِ؟ الذي أعطاه أسوأ ألمِ عندما بَكى مِنْ الصليبِ،

" الهي الهي لماذا تركتني" ( متى 27 : 46 )

         هو كَانَ الله الذي، مِن قِبل " بمشورة الله المحتومة " سلّمَ السيد المسيح لكي" صلبتموه وقتلتموه" (أَعمال الرسل 2 : 23).

" اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن." ( اشعيا 53 : 10 )

         السيد المسيح "حمل الله." عندما تؤمن في السيد المسيح، أنت تؤمن بتضحيةِ الله الخاصة للذنبِ. عندما أنت تُؤمنُ بتضحيه الله الخاصةُ للذنبِ، هو لا يَستطيعُ رَفْضك. تَغطّي تضحيةُ السيد المسيح ذنبكِ وتُنظّفُك في بصرِ الله.

" هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم."
( يوحنا 1 : 29 )

4.  رابعاً, أوعظ يوحنا بأن السيد المسيح حمل وأخذ بعيداً خطايانا

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         الكلمة اليونانية ترجمتْ " يرفع " تعني أَنْ يَحْملَ، للحَمْل مِنْ "(فريتز راينكر، المفتاح اللغوي إلى العهد الجديدِ اليونانيِ، زوندرفان, 1980, صفحه 220) كلتا المعاني هنا. حَملَ الرب السيد المسيح ذنوبُنا، وهو أيضاً يرفعها. إنّ الانجيل مليئ بهذه.

" والرب وضع عليه اثم جميعنا." ( اشعيا 53 : 6 )

" الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر." ( رساله بطرس الرسول الولى 2 : 24 )

حَملَ السيد المسيح ذنب العالمِ على الصليبِ.

         لكن أفضل الكُلّ، السيد المسيح لم يحمل الذنبِ فقط، هو أيضاً رفعه!

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

إذا انت تؤمن بالسيد المسيح أنت لَسْتَ بِحاجةٍ إلى أَنْ تَسْألَ، "أين ذنبي؟ "السيد المسيح أَخذَه. أَخذَ ذنبَكَ، حَملَه، ورفعه! لقد ذهب الى الأبد - ألغىَ تماماً. هذا إنجيل يساوي الايمان به, يساوي المعيشة من أجله، يساوي المَوت من أجله. دعْ كُلّ الوعظ الذي يُعارضُه يَكُونُ ملعوناً. هذا خلاص للذين تَسْحبُهم الذنوبِ أسفل إلى الجحيمِ. ذنوبكَ يُمْكِنُ أَنْ تُزالَ لأن السيد المسيح

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

" هذا جاء للشهادة ليشهد للنور لكي يؤمن الكل بواسطته"
( رساله يوحنا الاولى 1 : 7 )

كما تضعها هذه الترنيمه القديمه,

أوه! ثمين التدفقُ الذي يَجْعلُني أبيضَ كثلج؛
لا ينبوعَ آخرَ أَعْرفُ، لا شيء بدمِّ السيد المسيح.
("لا شيء سوى الدمّ" مِن قِبل روبرت لاوري, 1826 - 1899 )

5.  خامساً, أوعظ يوحنا بان السيد المسيح يرفع بإستمرار الذنب.

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         يوحنا لا يَتكلّمُ في الزمنِ الماضيِ، ولا في الزمنِ المستقبليِ. يَتكلّمُ في الزمنِ الحاليِ. الآن، "هو يرفع خطايا العالمِ." بالرغم من أنّه حَدثَ فقط مرّة، تَستمرُّ تضحيةَ السيد المسيح إلى الأبد في تأثيرِها. السيد المسيح ماتَ في نقطة مؤكده بوقت من الزمن، رغم ذلك هو ما زالَ يَأْخذُ الذنبَ. بينما المطهّر العظيم يَأْخذُ بشكل مستمر، وسَيُواصلُ أَخْذ، ذنب العالمِ.

         لَكنَّك يَجِبُ أَنْ تَأتمنَ حملَ الله بنفسك. أنت يَجِبُ أَنْ تَعْرفَه بنفسك. أنت نفسك يَجِبُ أَنْ تؤمن به. ثمّ هو سَيَأْخذُ الذنبَ الذي يُرهقُك الآن ويُدينُك. أنت سَتَكُونُ

" ونحن متبرّرون الآن بدمه" ( روميه 5 : 9 )

هو سيمسح ذنوبَكَ. سوف لَنْ تظهر في بصرِ الله. أنت سَتَكُونُ خالي منها إلى الأبد. إن شاء الله يُساعدُك لإئتِمان السيد يسوع المسيح، الذي أَتكلّمُ عنه.

6.  سادساً, أوعظ يوحنا عن الاكتفاء الكامل بتضحيه السيد المسيح

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         ليس هناك ذنب لا يَستطيعُ أخذه. ليس هناك حدّ إلى قيمةِ تضحيتِه على الصليبِ. يَأْخذُ ذنبَ العالمِ. ليس هناك أحد ما عداه يستطيع أَخْذ ذنبِكَ. ليس هناك تكفير أَو تضحية أخرى. لا آلامَ علاجيةَ في "العذابِ" يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذَ ذنبَك. لا مرارةَ أَو أسفَ يُمْكِنُ أَنْ يَأْخذا ذنبَك. السيد المسيح لوحده يَأْخذُ ذنبَ العالمِ. لا يضاهيه أحد آخر. لقد جَعلَ السيد المسيح أنه من الممكن إزاله كلّ ذنوب العالم. لَكنَّك يَجِبُ أَنْ تَأْخذَ السيد المسيح لَك.

" والروح والعروس يقولان تعال.ومن يسمع فليقل تعال.ومن يعطش
فليأت.ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا" رؤيه يوحنا 22 : 17 )

         لكن تذكّروا,

" من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن." ( مرقص 16 : 16 )

هو من الضروريُ أنّ تَرْمي نفسك على السيد المسيح، وبعد ذلك هذا النَصِّ سَيَكُونُ لك في كُلّ إمتلائِه.

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         حتى الآن، لقد أعطيتُكم نسخةَ مكثّفَه ومبسّطَه عن وعظه سبورجون العظيمة، "هوذا حملَ الله" (منبر المعبدِ الحضريِ، منشورات بلجرمز، 1974 إعادة طبع مِنْ أكتوبر/تشرين الأولِ 16, 1887، مجلّد XXXIII , صفحه 565 - 576 ) لَكنِّي سَأُضيفُ نقطةَ واحدة أكثرَ .

7.  سابعاً, أخبرنا يوحنا عن كيفيه قبول فوائد تضحيه السيد المسيح.

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

إن كلمه " هوذا " تعني, " يرى, أو نظرة على." إنّ الكلمةَ اليونانيةَ "إيديه." هي في صيغةِ الأمر، التي تَعْني بأنّ يوحنا يَحْثُّك للنَظْر إلى السيد المسيح. ذلك الطريقُ لإستِلام الخلاص مِنْ الذنبِ. شاهدْ السيد المسيح بالإيمانِ! إنظرْ فوقه بالإيمانِ!

         السّيد سبانجينبيرج وهو قَسّ ألماني، سَألَ جون ويزلي (مؤسس كنيسةِ الميثودي كما كانت مرّة) "هَلْ تَعْرفُ السيد المسيح؟ "ويزلي، الذي لَمْ يُحوّلْ لحد الآن، أجَاب، "صفن وقال, ' أَعْرفُ بأنّه منقذُ العالمِ. ' ' صحيح، ' أجابَ، ' لكن هَلْ تَعْرفُ بأنّه سيخلّصك؟ ' أجبتُ، ' أَتمنّى بأنّه ماتَ لكي ينقذني. ' أضافَ ذلك فقط، ' هَلْ أنت تَعْرفُ نفسك؟ ' قُلتُ، ' أنا أعرف. ' لَكنِّي أَخَافُ بأنّهم كَانوا مغرورون [خيال, خاطئ] كلمات "(مجلّة جون ويزلي، فبراير/شباط 7, 1736).

         بعد سنتانِ وثلاثة شهورِ ويزلي ما زالَ يُكافحُ، غير متأكد مِنْ الخلاص. لقد أَخذَه سنتانَ وثلاثة شهورَ مِنْ الكفاحِ ضدّ الله قَبْلَ أَنْ كَتبَ التالي في مفكرتِه:

"صمّمتُ على إرادة ... إعتماد كامل على دمِّ السيد المسيح الذي أريقُ لي , إعتماد كامل فيه "(مجلّة جون ويزلي، مايو/مايس 14, 1738، تأكيد له.)

         بعد أيام قليلة، في مايو/مايس 24, 1738، في 8:45 في المساء كان ويزلي في دراسة الانجيل مع الجماعه.

"في المساء ذَهبتُ بشكل غير راغب جداً إلى مجتمع [ إجتماع] في شارعِ ألديرسجيت، حيث كان واحد يَقْرأُ مقدّمةَ لوثر إلى رسالةِ روميه. وحوالي الساعه التاسعه الاّ ربع, بينما هو كَانَ يَصِفُ التغييرَ الذي يَعْملُه الله في القلبِ من خلال الإيمانِ في السيد المسيح … شَعرتُ بأنّني وَثقتُ بالسيد المسيح، السيد المسيح لوحده للخلاص؛ وأعطاَني الثقه، بأنّه أَخذَ ذنوبَي، حتى ذنوبي أنا، وخلّصني مِنْ قانونِ الذنبِ والموتِ "(مجلّة جون ويزلي، مايو/مايس 24, 1738، تأكيد له.)

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

         لاحظوا التأكيد والثقةِ التي يتحدّث بها يوحنا المعمدان. أمام عينيه يَرى السيد المسيح، حامل الذنبَ. وهو يُخبرُ الآخرين للنَظْر اليه. إنظرْ على السيد المسيح بالإيمانِ وأنت سَتَعِيشُ! السيد المسيح يَقُولُ،

" التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر" ( اشعيا 45 : 22 ) .

إنظرْ إلى السيد المسيح، صَلبَ لذنوبِكَ، جالس الآن على يمين الآب في السَّمَاءِ. إنظرْ إليه وسيتم خلاصك

" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

النظر اليه هو تماماً مثل المجيئ إليه! أنت قَدْ تَقُولُ، "أنا لا أَستطيعُ المَجيء إليه." حَسناً، هَلْ تَنْظرُ إليه بالإيمانِ البسيطِ؟

         أنت يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَكَ إيمانُ شخصيُ في السيد المسيح أَو أنت سوف لَنْ تُواجهَ أَخْذ ذنوبِكَ. إنظرْ إلى السيد المسيح! تعال إليه! هو سَيُنظّفُ ذنوبكَ بدمِّه الثمينِ!

إذا تشتاق ان تكون حرّاً مِنْ الذنبِ، أنظر الى حملِ الله؛
هو، يعوّضك، ماتَ على الجمجمةِ، أنظر الى حملِ الله.
أنظر الى حملِ الله، أنظر الى حملِ الله،
هو لوحده القادر على إنْقاذك، أنظر الى حملِ الله.
("أنظر الى حملِ الله" مِن قِبل إتش . جي . جاكسن، 1838-1914).

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (يوحنا 1 : 15 - 29 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
                ("تاج من الاشواك" بقلم ايرا ستانفيل 1914 - 1993).


ملخص

تعليقات القسّ جون وزلي إم أي

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم." ( يوحنا 1 : 29 )

( رساله بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثس 2 : 2, 15 : 3, اشعيا 53 : 4)

1.  أولاً, لقد رأى يوحنا حقيقه ذلك بنفسه.
     ( متى 3 : 17 )

2.  ثانياً, أوعظ يوحنا بالسيد المسيح ك "ال" التضحيه
     ( اعمال الرسل 4 : 12 )

3.  ثالثاً, أوعظ يوحنا بأن السيد المسيح هو تضحيه " الله "
     ( متى 27 : 46, اعمال الرسل 2 : 23 , اشعيا 53 : 10 , يوحنا 1 : 29.)

4.  رابعاً, أوعظ يوحنا بأن السيد المسيح حمل وأخذ بعيداً خطايانا.
     ( اشعيا 53 : 6, رساله بطرس الاولى 2 : 24, رساله يوحنا الاولى 1 : 7.)

5.  خامساً, أوعظ يوحنا بان السيد المسيح يرفع بإستمرار الذنب.
     ( روميه 5 : 9 )

6.  سادساً, أوعظ يوحنا عن الاكتفاء الكامل بتضحيه السيد المسيح
     3. ( رؤيه يوحنا 22 : 17 مرقص 16 : 16)

7.  سابعاً, أخبرنا يوحنا عن كيفيه قبول فوائد تضحيه السيد المسيح.
     ( اشعيا 45 : 22 )