Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




دمّ عيدَ الفصح

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

THE PASSOVER BLOOD
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب 26/نوفمبر/2006
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, November 26, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )


         لقد انتهيت للتو من إعاده قراءه كتاب جيد كتبه المُؤلف البريطاني براين إتش . إدواردز. وهو بعنوان، إحياء! أناس أشبعوا بالله (صحافة إنجيلية، 1991). لدى السّيد إدواردز فصل في الكتابِ بعَنوانَ "إحياء السيد المسيح – المركَز في الوعظات، "وفي ذلك الفصلِ قالَ،

هذا التأكيدِ على أن دمِّ السيد المسيح كطريق للخلاص ما سَبَقَ أَنْ كَانَ شعبيَ. وقد أشار الي هذه النظريه مؤخرا قسيسُ في الجامعةِ ب" هذه النظريةِ البغيضةِ" وقد حاول صيّاغ التوراةِ حديثةِ تَجَنُّب الرجوع إلى موضوع دمِّ السيد المسيح قدر الإمكان، بإسْتِبْدال كلمةَ "موت" (كما ذكر سابقاً ، صفحه 107).

لكن السيد إدواردز قال,

في الإحياءِ، السيد المسيح، ودمّ الصليبِ خصوصاً، مركزيُ في الوعظات… حينما نَسْمعُ أَو نقرأ أن الروحَ تعمل نحن بإمكاننا أَنْ نُقيّمَ أصالةَ هذا العملِ مِن قِبل كيفيه مركزيِة دمِّ السيد المسيح بالوعظات والعبادةَ … في القرن الثامن عشرِ وايتفيلد وويزلي وَجدا ان الوعظ... بالصليبِ كان مكروه، كما هو مَكْرُوهُ الآن. لكن الآلافَ وَجدوا في دمِّ السيد المسيح التبريرِ ، الخلاص، الإستعطاف، السلام، المصالحة والطهاره، سواء قد فهموا أَو لم يفهموا كُلّ تلك الشروطِ. لقد عادَ جوزيف كيمب من زيارة إلى ويلز في 1905 ورفع تقرير الى طائفته … في أدنبرة انه في معظم الاحياءآت الويلزيه قد سيطرت ملاحظه ' الخلاص من خلال الدمِّ ' ( كما ذكر سابقاً صفحه 108).

         ولذا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ في يومِنا هذا. إذا نَوقعنا رؤية إحياءَ حقيقيَ، وتحويل العديد مِنْ الأرواح التائهةِ، يَجِبُ أَنْ نعود مرةً أخرى إلى ذلك الموضوعِ القديمِ المجيدِ للكتب المقدسةِ،

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

         في الليلةِ قَبْلَ أَنْ يتَركَ الشعبَ العبريَ العبوديةَ المصريةَ لدُخُول الأرضِ المَوْعُودةِ، الله أخبرَهم، في كُلّ عائلة، لأَخْذ حمل بدون عيبِ وقْتلُه. وبعد ذلك الله قالَ،

" ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبه العليا في البيوت التي يأكلون فيها " ( خروج 12 : 7 )

" فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليله واضرب كل بكر في ارض مصر من الناس والبهائم واصنع احكاما بكل آلهه المصريين انا الرب, ويكون لكم الدم علامه على البيوت التي انتم فيها فأرى الدم وأعبر عنكم فلايكون عليكم ضربه للهلاك حين أضرب ارض مصر" ( خروج 12 : 12 – 13 )

         إلى يومنا هذا، قُرْب بِداية أبريل/نيسانِ، يَتذكّرُ الشعب اليهودي تلك الليله، والمعروفه بعيدِ الفصح المجيد. وتأتي كلمه "عيدُ الفصح" مِنْ نَصِّنا،

" فأرى الدم وأعبر عنكم فلايكون عليكم ضربه للهلاك حين أضرب ارض مصر" ( خروج 12 : 13 )

وياله من نَصّ رائع هذا النصّ, ملئ بالمعاني في قلبِ كُلّ مسيحي حقيقي!

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

دعونا نُفكّرُ بشأن هذه الآيه في هذا الصباح. دعوا رسالتها تتغلغل بعمق في قلوبنا وعقولِنا.

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

وماذا يعني هذا لنا اليوم؟

1.  أولا, هذا الدّم كان نوع من انواع دماء السيد المسيح.

         قاموس ويبستر يُخبرُنا بأن النوع " هو شيء، أَو حدث يُمثّلُ أَو يرمز لآخر، خصوصاً الآخر الذي سيجيء, رمز، شعار." إذا كان هناك نوع واضح أَو رمز لدمِّ السيد المسيح هو هذا. في كافة أنحاء كتب العهد القديمَ المقدّسةِ، مَع كل تنبؤاته المُخْتَلِفه ورموز الدمِّ المستقبليِ للسيد المسيح، لا شيئ أوضحُ مِنْ هذا،

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

         لم يكن حادث موت السيد المسيح أثناء عيدِ الفصح. الليلة السابقه لصُلِبَة قال التلاميذ للسيد المسيح،

" اين تريد ان نعد لك لتأكل الفصح فقال إذهبوا الى المدينه الى فلان وقولوا له المعلم يقول ان وقتي قريب عندك اصنع الفصح مع تلاميذي" ( متى 26 : 17 – 18 )

         لقد فعل التلاميذ ما اخبرهم به السيد المسيح. ذَهبوا إلى ذلك البيتِ وهَيّؤوا وجبةَ طعام عيدَ الفصح. وعندما جاءَ المساء، جَلسَ السيد المسيح لأَكْل وجبةِ طعام عيدَ الفصح مَع تلاميذه الإثنا عشرَ.

" وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي, وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً إشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفره الخطايا " ( متى 26 : 26 – 28 )

         هكذا، في عشاءِ الرب، بالخبزِ وبالكأسِ، أعطىَ السيد المسيح المعنى، إنجاز ذلك النوع في كتابَ الخروج،

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

         المُلاحظة الذي تَبْدو واضحة، والتي تثبت نفسها، لكنها الآن تحْجَبُ في أغلب الأحيان في يومنا هذا . لاحظواْ بأنّ الخبزَ والكأسَ كَانا شيئان مختلفان! الأشياء المختلفه هي ليست نفس الشيء. الخبزُ يُصوّرُ جسمُه، إنكسرَ على الصليبِ للتَكفير عن ذنوبِنا. الكأس أُخِذَ مُنفصلاً، عندما قالَ،

" إشربوا منها كلكم لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفره الخطايا " ( متى 26 : 27 – 28 )

جَعلَ الرسول يوحنا المعنى واضح جداً عندما قالَ،

" ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيه "
( يوحنا الاولى 1 : 7 )

ذلك ضد النوعُ. ذلك هو إنجازُ النوعِ، معنى الرمزِ،

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

انها تتكلم عن,

" والى وسيط العهد الجديد يسوع والى دم رشٍ "
( العبرانيين 12 : 24 )

" لان فصحنا ايضاً المسيح قد ذبح لأجلنا "
( كورنثوس الاولى 5 : 7 )

إن دمّ الحملِ في خروج 12 كان صوره مثاليه عن السيد المسيح،

" هوذا حمل الله الذي يرفع خطيه العالم"
( يوحنا 1 " 29 )

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

ذلك الدمِّ، الذي وضعه الشعب العبري على أبوابهم في مصر، كَانَ صورة عن,

" ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطيه "
( يوحنا الاولى 1 : 7 )

2.   الثانية، ذلك الدمِّ كَانَ لِزاماً عليهِ أَنْ يُطبّقَ.

         مُلاحظة التوراةِ دراسةِ سكوفيلد على تكوين الخروج 12 : 11 يقُولُ، "الدمّ يجب أنْ يُطبّقَ (خروج 12 : 7 ). هذا يَستجيبُ إلى الإعتمادِ بالإيمانِ الشخصيِ، ويَدْحضُ العالمي ( يوحنا 3 : 36 )." تلك المُلاحظةِ في التوراةِ دراسةِ سكوفيلد صحيحةُ بالضبط. كالشعب العبري كَانَ يجبُ أَنْ يَأخُذَ الدمَّ على مناصبِ بابَ بيوتِهم، لذا أنت يَجِبُ أَنْ يكونَ عِنْدَكَ دمُّ السيد المسيح لتَطهيرك مِنْ الذنبِ. إذا لم يكن لديك دمُّ السيد المسيح الله سوف لَنْ يَمْرَّ فوقك. طاعون حكمِ الله، غضبه ضدّ الذنبِ، سَيَسْقطُ عليك.

         قال الرب,

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

لكن الله إذا لم يَرى الدمَّ، سوف لَنْ يَمْرَّ فوقك!

" من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين او ثلاثه شهود يموت بدون رأفه فكم عقاباً اشر تظنون انه يحسب مستحقا من واس ابن الله وحسب دم العهد الذي قدس به دنساً وإزدرى بروح النعمه " ( العبرانيين 10 : 28 29 )

هو الذي ليس عِنْدَهُ دمُّ السيد المسيح يُطهّرُ ذنوبَه سَيَسْقطُ تحت الحكمِ الفظيعِ للله، و

" مخيف هو الوقوع بين ايدي الله الحي "
( العبرانيين 10 : 31 )

         لذا، سؤالي إليكم هَلْ - عِنْدَكَم دمُّ السيد المسيح؟ قالَ الرب ,

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

هَلْ عندك دمُّ السيد المسيح؟ تَتذكّرُ بأنّ مُلاحظةَ سكوفيلد، "الدمّ يجب أنْ يُطبّقَ ( خروج 12 : 7 ) هذا يَستجيبُ إلى الإعتمادِ بالإيمانِ الشخصيِ، ويَدْحضُ العالمي ( يوحنا 3 : 36 ) " يُعلّمُ العالمي بأن كُلّ شخصِ، عالمياً، سَيخلصُ. لكن التوراةَ تَقُولُ ,

" الذي يؤمن بالاين له الحياه الابديه والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياه بل يمكث عليه غضب الله " ( يوحنا 3 : 26 )

         ذنوبكَ ستلطّخُ وتَجْرفُ في اللحظةَ التي تَؤمن بها على إبن الربِ. يوسف هارت، كاتب الترتيلةِ البيوريتانيِ، وَصفَ العرقَ الداميَ للسيد المسيح بعيد فصحنا

جسمه، إستحمَّ في العرقِ والدمِّ،
إغتسلَ على الأرض فيضان إرجواني؛
الإراقة الغنية غزيرة رَكضتْ
إلى [يَجْرفُ ذنبَ] الانسان.
( " الكاهن الأكبر" مِن قِبل يوسف هارت، 1712-1768)

الهدية الوحيدة التي أنا أَتوسّلُ
سَيصْبَحُ تحت قيادتك
للتَحْديق على عرقك الدامي
في الجسمانيه الحزينة.

لرُؤية إنحنيتَ تحت ذنبَي؛
العبئ الذي لا يُطاق!
لرُؤية دمك للمذنبين يسَكبَ،
إالهي الذي يئن ويزفر!
( "الأمنية" مِن قِبل يوسف هارت، 1712-1768).

         يَقِفُ السيد المسيح أمامنا في الجسمانيه، يرتدي لَبسنَا قد نَقع بدمِّه الخاصِ وعرقِه. هم لحدّ الآن لَمْ يُعتقلوه، ولم يضربوه بالسوط، ولم يصلبوه بعد. مِنْ أَيْنَ يأتي الدمّ الذي يُقطّرُ مِنْ مساماتِ جلدِه؟ انه يأتي مِنْ ضغطِ ذنبِكَ، ذنبك يَسْحقُه على الأرض تحت وزنِ غضبِ الله. في بضعة لحظات، الجنود سيَصِلونَ ويَسْحبوا جسمَه النَازِفَ مِنْ الحديقةِ. ضَربوه في الوجهِ، وسحبوا قطعة من لحيتِه. جردوه من ملابسه وضَربَوا ظهرَه إلى قصاصاتِ. وضْغطوا تاج من الأشواكِ على رأسهِ. لقد سمّروا أيديه وأقدامَه إلى الصليب. يُعلّقُ في المعاناةِ والدمِّاء. ومِنْ ظلامِ مصر الله يَصْرخُ،

" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

         هَلْ تَجيءُ وتَقِفُ تحت صليبَه بالإيمانِ؟ هَلْ ستأتي إلى المخلّص المنقوع بالدماءِ هذا صباحِ؟ سَتَكُونُ مُطَهَّراً مِنْ كُلّ تلوث ذنبِكَ بالدمِّ

" الخروف الذي ذبح من تأسيس العالم "
( رؤيا يوحنا 13 : 8 )

دونا نقف ونرنم آخر ترنيمه في قائمه الترانيم لديكم,

نَتكلّمُ الكثير عن دمِّ السيد المسيح،
لكن، كَمْ هو قليل المفهوم!
آلامِه، حادّة جداً،
الملائكة لَيْسَ لَها إحساسُ مثاليُ.

مَنْ يَسْتَطيع الفَهْم بشكل صحيح
بِدايتهم أَو نهايتهم؟
إلى الله والله لوحده
بأنّ وزنهم مُعْروَفُ بالكامل.

شاهدْ إبن الربَ المُعانيَ،
لَهْث، أَنين، يَنْضحُ دمّاً!
الأعماق الغير محدودة لحبِّ الرب!
السيد المسيح، يا له من حبّ !

مع تلك العجائب التي صنعت،
معروف صَغير جداً لحد الآن،
هنا نحن [توقّف] وراحة تَأْخذُ،
ماتَ السيد المسيح من أجل المذنبين.
    " آلامه المجهولة "مِن قِبل يوسف هارت، 1712-1768.)
      بمقدار "' منتصف الليل, وعلى حاجبِ الزيتونِ "
      مِن قِبل وليام بي . تابان، 1774-1849)

         إذا كنت تودُّ الكَلام مَع الدّكتورِ كاجان شمّاسنا وأو أنا حول حاجتِكَ لدمِّ السيد المسيح لتَطهير ذنوبِكَ، رجاءً توقّفْ في الإستراحةِ الصَغيرةِ التي تُؤدّي إلى قاعةِ الزمالةَ، لنَصْعدُ الى الطابق الأعلى ونتناول وجبة طعام سوية. إن شاء الله يُباركُ هذه الخطبةِ الإلهيةِ، وبواسطتها قَدْ تَجيءُ إلى المنقذِ المحبِّ، السيد المسيح، وتكُونُ نظيف مَغْسُول مِنْ كُلّ ذنوبكِ، وتكُونُ مخلصاً إلى الأبد مِن قِبل السيد يسوع المسيح، والدمّ الذي سَكبَ لخلاص روحِكَ. آمين.

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون شان : (خروج 12 : 21 – 28 )
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث:
" تاج من الاشواك " ( بقلم إيرا إف ستانفل, 1914 – 1993 )


ملخص

دمّ عيدَ الفصح

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" فأرى الدم وأعبر عنكم " ( خروج 12 : 13 )

( خحس$ع0270401 )

1.  أولا, هذا الدّم كان نوع من انواع دماء السيد المسيح.
     ( متى 26 : 17 – 18 , متى 26 : 26 – 28 , يوحنا الاولى 1 : 7 ,
     عبرانيين 12 : 24 , كورنثوس الاولى 5 : 7 , يوحنا 1 : 29 )

2.  الثانياً، ذلك الدمِّ كَانَ لِزاماً عليهِ أَنْ يُطبّقَ.
     ( عبرانيين 10 : 28 – 29, 31 يوحنا 3 : 36 رؤيا يوحنا 13 : 8 )