Print Sermon

إن هدف هذه الصفحة الإلكترونية هو تزويد الرعاة والمرسلين حول العالم بعظات مكتوبة ومصورة مجانية وبالأخص في العالم الثالث، حيث يندر وجود كليات لاهوت ومدارس تعليم الكتاب المقدس، إن وُجدت.

هذه العظات المكتوبة والمصورة تصل الآن إلى حوالي مليون ونصف جهاز كمبيوتر في أكثر من ٢٢١ دولة شهريا على الموقعwww.sermonsfortheworld.com. مئات آخرين يشاهدون العظات على يوتيوب لكنهم حالا يتركون يوتيوب ويأتون إلى موقعنا. يوتيوب يغذي موقعنا بالقراء والمشاهدين. العظات المكتوبة تُقدم في ٤٣ لغة إلى حوالي ١٢٠,٠٠٠ جهاز كمبيوتر كل شهر. العظات المكتوبة ليس لها حقوق نشر، فيمكن للوعاظ استخدامها دون إذن منا. انقر هنا كي تعرف كيف يمكنك أن تقدم تبرعا شهريا لتعضيدنا في هذا العمل العظيم لنشر الإنجيل للعالم كله.

حينما تراسل د. هايمرز، دائما اذكر البلد الذي تعيش فيه، وإلا لن يستطيع أن يجيبك. إن البريد الإلكتروني للدكتور هايمرز هو rlhymersjr@sbcglobal.net.




نـهـايـة الـعــــالم

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز

THE END OF THE WORLD
by Dr. R. L. Hymers, Jr.

موعظه في صباح يوم الرب 6/آب/2006
في مظلّة عباده المعمدانيين في لوس انجلوس

A sermon preached on Lord’s Day Morning, August 6, 2006
at the Baptist Tabernacle of Los Angeles

" قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر " ( متى 24 : 3 )


         لقد ذهبت لأسبح في القاعه الرياضيه في عصر احد الايام, كما افعل عادةً سبعه ايام في الاسبوع. كان اليوم التالي لضرب حزب الله لاسرائيل. الاخبار عن هذه الضربه ترأست عناوين الصحف. وعند دخولي الى القاعه رأيت شخصاً اعرفه جيداً, فقلت له " كيف الاحوال ؟ " واعني هذا بشكل عام, ولكنه اجاب " انها تبدوا نهايه العالم." وهذا الرجل ليس مسيحي انجيلي – ولكن احداث العالم بدت له, وللعديد من الناس, انها خرجت عن السيطره. نحن نسمع في الاخبار عن الاحداث المفزعه يوماً بعد يوم. مثل هذا الرجل الذي تحدثت معه في قاعه الرياضه, العديد من الناس يقولون, " انها تبدوا نهايه العالم."

          وهذا ما يهتم به المؤمنون, لقد وقفوا على تله الزيتون مع المسيح ونظروا الى مدينه القدس. والتفوا الى السيد المسيح وسألوه سؤال,

" ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر " ( متى 24 : 3 )

انا اريدكم ان تفكروا في هذا السؤال لعدّه دقائق, وتعتبروا كيف اجاب عليه المسيح.

1.  اولاً, العالم سينتهي

         عندما سأل المؤمنون يسوع

" ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر " ( متى 24 : 3 )

انه لم يتجنب السؤال. ولم يراوغ في الجواب. لقد اجابهم في لغه بسيطه لكي يستطيعوا فهمها بسهوله. وفي نهايه الآيه 14 قال ,

" ثم يأتي المنتهى " ( متى 24 : 14 )

لقد اعطاهم المسيح نظره اساسيه عن التاريخ الذي تم تعليمه في الانجيل – ان العالم له بدايه أكيده ونهايه اكيده

         وهذا ما يجعل الديانه المسيحيه مختلفه عن الديانات الهندوسيه و البوذيه. هذه الديانات تعلم ان التاريخ يعيد نفسه, وهو بدون بدايه او نهايه, ولكن الانجيل يعلمنا ان التاريخ خط مستقيم. له بدايه ونهايه محدده. ويقول الانجيل,

" في البدء خلق الله السماوات والارض " ( التكوين 1 : 1 )

كان هناك بدايه اكيده عندما خلق الله الكون, ومن ضمنها الكره الارضيه. كما يعلمنا الانجيل بوجود نهايه اكيده للعام. ويقول الانجيل,

" ولكن سيأتي كلص في الليل يوم الرب الذي فيه تزول السماوات بضجيج وتنحل العناصر محترقه وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها " ( رساله بطرس الرسول الثانيه 3 : 10 )

كان للعالم بدايه محدده, وسيكون لها نهايه محتومه. هذه هي نظريه الانجيل عن التاريخ. وهذا ما علمنا به الانجيل عندما قال,

" ثم يأتي المنتهى " ( متى 24 : 14 )

وقال ماثيو هنري,

سيصمد العالم ما دام المختارون من الله غير مدعووين, ولكن عندما يتم دعوتهم جميعاً, سيتم احراقها.... ( تعليقات ماثيو هنري على الانجيل المقدس, منشورات هندركسون, طبعه 1996, مجلد 5, صفحه 285)

" ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر " ( متى 24 : 3 )

وبالرجوع الى ربنا يسوع المسيح, سيكون للعالم الذي نعرفه الآن نهايه اكيده, حيث قال في الآيه رقم 14,

" ثم يأتي المنتهى " ( متى 24 : 14 )

2.  ثانياً. يوجد اشارات عديده تشير الى النهايه القريبه.

         لقد سألوا المسيح عن اشاره. وبدلاً من ان يعطيهم اشاره واحده اعطاهم عدّه اشارات, وخصوصاً في الآيات بين 4 و 14. ويقول سكوفيلد ستادي بايبل, بدقه تامّة.

الآيه من 4 الى 14 لديها معنيان: وهما (1) طبيعه العصر – الحروب, الصراعات العالميه, المجاعه, الأوبئه, المذابح, والمسيح الكذاب..... ( 2) ولكن جميع هذه الاجوبه تنطبق في طريقه معينه لنهايه العصر ... كل هذا قد اعطى طابعاً مريعاً عن النهايه (سكوفيلد ستادي بايبل, مطبعه جمعه وكسفورد, 1917, ملاحظه على متى 24 : 3 )

هنا في الآيات من 4 الى 14 اعطى المسيح هذه الاشارات. واذا نظرنا الى العالم اليوم, نراها كلها حوالينا. لقد تكلم عن الخداع,

" انظروا لا يضللكم احد " ( متى 24 : 4 )

يوجد الكثير من الخداع الروحي هذه الايام. وانا اعتقد " المقررون" هم من احد اكثر المخادعين لعصرنا هذا, ان فكره انك تستطيع ان " تقرر عن المسيح" وان هذا العمل المفتعل من الانسان هو الذي سينقذه. انا لا استطيع ان ارى اي خداع اكبر من هذا! الخلاص ليس بشيء تكتسبه باعمالك الحسنه وقراراتك الانسانيه! لخلاص هو هبه. ويقول الانجيل,

" لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضاً ان تتألمو لاجله " ( رساله بولس الرسول الى اهل فيليبي 1 : 29 )

المسيح هو " رئيس الايمان " ( الرساله الى العبرانيين 12 : 2 )

" لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا " ( رساله بولس الرسول الى تيطس 3 : 5 )

" خلصنا " ( تيطس 3 : 5 ) ونحن لم نخلص انفسنا او حتى ساهمنا في خلاصنا, " خلصنا " ( تيطس 3 : 5 ) هذه هي الحقيقه, " انظروا لا يضللكم احد " ( متى 24 : 4 )

         ثم تحدث عن المسيح الدجال في الآيه رقم 5,

" فإن كثيرون سيأتون بإسمي قائلين انا هو المسيح ويضلون كثيرين " ( متى 24 : 5 )

ويقول ماثيو هنري,

سيأخذ الشيطان فرصه الفرض عليهم, وسيقولون " لو, هنا يوجد المسيح" او " هنا يوجد واحد" ولكن لا تبالي بهم ( أخذ من نفس المصدر )

انا أؤمن ان الذين " أتو بإسم [بالمسيح], يقولون, انا المسيح" هم مبدئياً اشرار تم ارسالهم من الشيطان, كما افترض ماثيوا هنري. هذه الشياطين تقول انها المسيح, والعديد من الناس صدقوهم. أتوا بإسم المسيح, " يقولون انا هو المسيح, وسأخدع العديد"

         العديد من الناس الآن يعتقدون ان " الروح القدس " انهم "يشعرون" انه المسيح. هذا خداع من الشيطان. العديد من الناس يقولون ان المسيح هو روح في قلبهمز ولكن يقول الانجيل بوضوح انه ليس روح, عندما قام المسيح من بين الاموات, قال,

" حسوني وانظروا فان الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي " ( لوقا 24 : 39 )

وان " يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء " ( اعمال الرسل 1 : 11 )

" ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الآب " ( مرقس 16 : 19 )

" اطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله اهتموا بما فوق لا بما على الارض " ( رساله بولس الرسول الى اهل كولوسي 3 : 1 – 2 )

المسيح احقيقي الوحيد هو المسيح الذي قام من بين الاموات, والذي يجلس على يمين الآب, في السماوات! وغير ذلك يعتبر مسيح دجال.

         وتكلم المسيح عن الارهاب في كل – العالم و عن الحرب في الآيه 6 حتى 8. ارجوا منكم ان تقفوا لكي نقرأ هذه الآيات بصوت عالٍ.

" وسوف تسمعون لحروب و اخبار حروب انظروا لا ترتاعوا, لانه لا بد ان تكون هذه كلها ولكن ليس المنتهى بعد, لانه يقوم امه على امه ومملكه على مملكه وتكون مجاعات وأوبئه وزلازل في اماكن ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع " ( متى 24 : 6 – 8 )

بإمكانكم لجلوس. هذا يتحدث عن الفوضى في كل – العالم, المجاعات, الاوبئه, الهزات الارضيه, الارهاب والحرب. انها تبدوا كصفحه اولى من جريده الاخبار, او " العناوين الرئيسيه " في أخبار المساء على التلفاز.

" وهذه كلها مبتدأ الاوجاع " ( متى 24 : 8 )

العالم " بائس " وفي الاصل باليوناني تعني الكلمه " اوجاع الولاده " . المجاعات , الهزات الارضيه, الاوبئه, والحروب الارهابيه هي كال " اوجاع المخاض " والتي تأتي قبل عوده المسيح ليقيم مملكته.

3.  ثالثاً, التحول الحقيقي وحده الذي سيصمد حتى النهايه.

         الآيات من التاسعه حتى الثانيه عشر توضح الحقد في العالم ضد المسيحيون. وهذا صحيح من خلال التاريخ, ولكن هذا الكره وصل الى قمته في هذا العصر الذي يقترب الى نهايته. ارجوا منكم الوقوف وقراءه هذه الآيات من تسعه الى الثالث عشر بصوتٍ عالٍ.

" حينئذٍ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي, وحينئذٍ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضاً ويبغضون بعضهم بعضاً, ويقوم انبياء كذبه كثيرون ويضلون كثيرين ولكثره الاثم تبرد محبته الكثيرين ولكن الذي يعبر الى المنتهى فهذا يخلص " ( متى 24 : 9 – 13 )

بمكانكم الجلوس.

         هذه الآيات الخمسه توضح بوجود كره متزايد للمسيحيه ستنتشر عبر العالم في نهايه الازمنه. قال المسيح " وتكونوا مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي " ( متى 24 : 9 ) وهذا يأتي واضحاً في عصرنا هذا. المسيحيون عباره عن اقليه مكروهه في اندونيسيا, وجنوب شرق آسيا, الهند, والعديد من أجزاء افريقيا, الصين, شمال كوريا, الدول الاسلاميه – والعديد من الدول الاخرى في العالم. حتى هنا في الغرب, في الولايات المتحده, بريطانيا, وقاره اوروبا, المسيحيون الحقيقيون يجدون انفسهم محبطون في الصفوف الجامعيه وانه يتم اصدار احكام مسبقه عليهم و ملاحقون في العمل ايضاً. في حياتي, لم ارى ابداً اضطهاد للمسيحيه مثل ما هو الوضع عليه الآن. انه على ما يبدوا " موسم مفتوح " لى المسيحيون. العالم يتكلم عن " حريه التعبير " والحاجه الى " التنويع ", ولكن عندما يصل الامر الى الايمان – بالانجيل المسيحيه, يبدوا انهم ينسون خطاباتهم ويهاجمون المسيحيه – عادةً بطريقه وحشيه – حتى في الولايات المتحده والغرب. وعلى ما يبدوا ان الجماعه " الصحيحه سياسياً" ليتم الفصل ضدهم هم المسيحيون. وهذا التحيز على المسيحيين ينموا بشكل سريع في العالم اليوم. وفي التقارير الاسبوعيه عن اضطهاد المسيحيون في العالم, يجب عليكم قراءه صفحه الانترنت عن " صوت الشهداء " على www.persecution.com بإمكانك ان تنقر على هذا العنوان هنا وتقرأ عن الملاحقات المريعه للمسيحيين في اجزاء عديده من العالم. ستفتح عينيك للاضطهاد والاصابات التي تتم للمسيحيين المؤمنين خلال العالم اليوم. وقد اعطى المسيح هذه الاشاره اهميه وخصوصاً اننا نقرب من نهايه العالم الذي نعرفه اليوم والقدوم الثاني للمسيح.

         ولكن المسيح اعطانا ايضاً وعداً جميلاً,

" ولكن الذي يعبر الى المنتهى فهذا يخلص " ( متى 24 : 13 )

الدكتور جون ماكارثر, على الرغم من خطئه عن دم المسيح, الا انه صحيح في قوله هذا عن الآيه,

هذا لا يعني ان اصرارنا لا يؤمّن [ يكسبنا ] الخلاص. نصوص الانجيل في كل مكان تعلمنا العكس بالتحديد . المؤمنون الحقيقيون " محفوظون بقوه الله " ( رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 5 ) ان ضمان اصرارنا مبني داخل اتفاقيه الوعد الجديد ..... والذين يسقطون بعيداً عن المسيح يعطون الدليل القاطع انهم لم يكونوا [ تحولوا ] من الاصل ( دراسات ماكآرثر للانجيل , انجيل العالم, 1997, ملاحظات على متى 24 : 13, صفحه 1439 )

والذين يستسلمون الى روح – العالم و يتنازلون عن ايمانهم بالمسيح موصوفه في لوقا 8 : 13 . وهي كالتالي

" هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمه بفرح وهؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين وفي وقت التجربه يرتدون " ( لوقا 8 : 13 )

انهم غير متأصلين وليس لهم جذور عميقه في المسيح – غير متحوليين حقيقيين , ولهذا السبب يسقطون بعيداً عن المسيح والكنيسه عندما يتم اغراؤهم " فإذا حدث ضيق او اضطهاد " ( متى 13 : 21 ) لا يتحملون, بل يسقطون بعيداً. ان الاضطهاد فقط تثبت من هو المسيحي الحقيقي ومن هو غير ذلك. نحن عادةً ما نرى هذا في الصين, تحت الاضطهاد, وفي اماكن أخرى عديده. هذا ما يجعل كلام يسوع يعطينا الامل, حيث قال,

" الذي يعبلا الى المنتهى فهذا خلص " ( متى 24 : 13 )

انه بالحقيقه كان يقول لنا عن شيء يعطينا الامل. المتحولون احقيقيون سيتحملون الى النهايه, لانه " محفوظ بقوه الله " ( رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 5 ) بالحقيقه, في ايام الشرّ التي تنبأ بها المسيح, المتحولون الحقيقيون وحدهم وبمساعده الله وحده سيصمدون الى النهايه! " محفوظ بقوه الله " ( رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 5 )

         اليوم , اي ضائقه بسيطه او تغيير في الخطط, تسبب للعديد من الناس للتوقف عن الحضور الى الكنيسه و العيش بإيمان. في الايام المظلمه القادمه سيديرون ظهرهم للكنيسه وليسوع بسرعه. ولكن المتحولون الحقيقيون سيتحملون حتى النهايه لأنهم " محفوظين بقوه الله ". مهما ساءت الامور في بيته, في كنيسته, او في العالم من حوله, سيبقى

" كونوا راسخين وغير متزعزعين مكثرين في عمل الرب " ( كورنثوس الاولى 15 : 58 )

بالذات لانه " محفوظ بقوه الله "! آمين ! والمجد لله !

4.  رابعاً, المتحول الحقيقي سيكون قلبه مكرّس لنشر الانجيل.

         انظروا الى الآيه رقم 14. انها رائعه, ومنتصره, دعونا نقف ونقرأها بصوتٍ عالٍ.

" ويكرز ببشاره الملكوت هذه في كل المسكونه شهاده لجميع الامم ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 14 )

بإمكانكم الجلوس.

         هذه اشاره اخرى بأننا نقترب من نهايه العالم الذي نعرفه. حتى في وسط الفساد في الكنائس, والاضطهاد من العالم الضائع, العديد من الشباب المتحمس سينشرون الاخبار الجيده عن الخلاص بالمسيح " في كل الامم " الآن, اليوم!. لدينا العديد من الشباب, وغيرهم, الذين يخرجون من كنيستنا ليقوموا بدعوه الناس ليأتوا ويسمعوا وعظات الانجيل. العديد منكم هنا للمره الاولى هذا الصباح لان احداً جلبكم. وهذه هي حقيقه الشباب المتحمس في كل العالم, وحتى في وقت الحكم القريب. وقد قام احد شبابنا بتناول وجبه عشاء في الاسبوع الماضي مع احد المحاميين النافذي – القوّه. هذا المحامي لديه السلطه ان يساعد هذا الشاب في مهنته, وخصوصاً انه قد تخرج قريباً من المعهد. ولكن في نهايه الوجبه, قدم هذا الشاب للمحامي كتاب يدافع عن المسيحيه. وانها خطوه تتطلب جراءه كبيره. ولكن تمت بروح الآيه 14,

" ويكرز ببشاره الملكوت هذه في كل المسكونه شهاده لجميع الامم ثم يأتي المنتهى" ( متى 24 : 14 )

هذا النوع من الشجاعه هو النوع الذي يحتاجه الجميع في طاعتنا لأوامر يسوع,

" اخرج الى الطرق والساحات والمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي " ( لوقا 14 : 23 )

         لهذا السبب ندعوكم ان تأتوا وتسمعوا الى الانجيل هذا الصباح. لقد خرجنا الى مجمعات التسويق والجامعات والشوارع لهذه المدينه ودعوناكم للمجيئ لسماع وعظاتي الغنيه عن المسيح يسوع. لقد ذهب الى الصليب ليدفع ثمن خطايانا. وقام جسدياً من بين الاموات وصعد الى السماوات, حيث يجلس على يمين الآب, يدفع ثمن خلاصكم. تعالوا الى المسيح في بساطه الايمان. انها تتطلب شجاعه لفعل ذلك. دعوا مخاوفكم خلفكم مثلما فعل ذلك الشاب عندما اعطى الكتاب عن المسيحيه الى المحامي. هذا تطلب شجاعه حقيقيه. انا اطلب منكم ان يكون لكم الجرأه للقدوم الى المسيح نفسه . ثقوا بالمسيح بالايمان وسيتم خلاصكم – الآن والى الابد. لهذا السبب نقول, " لماذا تكون وحيداً ؟ تعال الى البيت – الى الكنيسه! لماذا تكون ضائع ؟ تعال الى البيت – لى يسوع المسيح, ابن الله!" سيخلصك الآن, وستكون الى الابد " محفوظ في قوه الله " ( رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 5 ) وياله من وعد رائع في الايام المريعه هذه ! آمين !

( نهايه الموعظه )

يمكنكم مطالعه مواعظ دكتور هايمرز اسبوعياً على شبكه الانترنت على
www.realconversion.com وأنقر على ( Sermon Manuscripts )


تم قراءه النص من قبل الدكتور كريجتون ل. شان : 2 تيموثاوس 3 : 1 - 5
غناء منفرد أثناء الوعظه, السيد بنيامين كنكيد جريفث
" في ايام كهذه " ( بقلم روث ساير جونز, 1944)


ملخص

نـهـايـة الـعــــالم

بقلم الدكتور ر . ل هايمرز


" قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر " ( متى 24 : 3 )

1.  اولاً, العالم سينتهي
     ( متى 24 : 14, التكوين 1 : 1, رساله بطرس الرسول الثانيه 3 : 10)

2.  ثانياً. يوجد اشارات عديده تشير الى النهايه القريبه.
     ( متى 24 : 4 , رساله بولس الرسول الى اهل فيليبي 1 : 29, العبرانيين 12 : 2,
      تيطس 3 : 5, متى 24 : 5, لوقا 24 : 39, اعمال الرسل 1 : 11, مرقص 16 : 19,
      رساله بولس الرسول الى اهل كولوسي 3 : 1 – 2, متى 24 : 6 – 8 )

3.  ثالثاً, التحول الحقيقي وحده الذي سيصمد حتى النهايه.
     ( متى 24 : 9 – 13, رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 5, لوقا 8 : 13,
      متى 13 : 21, كورنثس 15 : 58)

4.  رابعاً, المتحول الحقيقي سيكون قلبه مكرّس لنشر الانجيل
     ( متى 24 : 14, لوقا 14 : 23, رساله بطرس الرسول الاولى 1 : 5 )